عندما الف قلبي فراق الاحباب.واصبح صديقه الاكتئاب .وكان امله قد خاب
رايت بسمته بعد طول غياب وانفتحت للامل ابواب تدعو اليها من تاب وايقن ان الحب ليس
سراب.انه شمعة تضيء في ظلمات الدنيا ومنارة الاحاسيس وجوهرة القلب.
ولولا دمعة سقطت من العين كان قد نزفها القلب دما من عذاب البين .
لما ايقظت نفوس المحبين وزادت خشوع التائيبن للحب وحركت فيهم
الشوق و الحنين .فاشعل نارا لم تطفئها محاولات الياس الذي جرع نفسي مرارة
الباس.فاقسمت على نفسها ان تجعل من قلب الحبيب حديقة ورودها حبها له
والوانها من الشوق الذي تكنه له اما رائحتها الزكية فهي وفاء لحبها له
وهكذا عاش القلبان الحبيبان سعيدان بعد ان كانا كئيبان وشربو حتى
الثمالة من عذاب صنعته ايدي الفراق واقسما على ان حبهما باق