- إنضم
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,888
- نقاط التفاعل
- 1,905
- النقاط
- 111
- العمر
- 30
- الجنس
- ذكر
كَ وَجه آثمٍ تُراقِصُه أوجَاعُ المَاضِي ..
ضَربتُ لنَفسي لقَاءً أنيقَا معَ مرآة الأسَى ..
قصدَ التفَاوضِ عنَ سعْرِ سرّ ..
يختَبئ بينَ الورِيد الأسوَدِ و الدّمِ ..
أَ تُراهُ يكُونُ سمّا قَد دٌسَّ عنوةً ؟..
أمْ محضُ أوهَامٌ تأبى الإستسلاَمَ لحقيقَتْها ؟ !
تِلاَواتُ تَوسُلْ خلف أقنِعَة مخَادعَه ..
ثراءُ كبريَاءٍ و فقْير سعادَه !
مالحَاجَه لشَمسِ باردَه إذَن ؟
انحنَيتُ كَ جٌوريّةِ خذَلهَا لونُها
لاَ أحدَ يسمَع دموعها أو يمسحُ بكَاءهَا !
أحجيّة مشَفرهَ بَينَ نوتَاتِ بيَانُو عتيقْ
كلّ شيءْ ينذرُ بفَشَل المفَاوضَاتِ
فلاَ شهيّة لسَوَادٍ استنفَذ لتوهٍ عظَام الصبر !
و ظٍلّ لا يستفيقُ سوَى على وقع التمنّي
كأنه مطَار غابر ورثه حمامُ الحزنْ و عششته أسراب النسيان
ثُم إني أهوَى الأسوَد و القَدر جاءَ بظلام حالِكْ
الليله ، سأقاسمُهُ صحُون الانتظارِ على مائدَة الأيامِ
سَ أنبَثق غياَبًا ، و أختفِي حُضُورًا ذابلاً
حتمًا سَ أرهقُكَ بِصمتِ سَ أبتُرُ معصمَكَ انتقاما لنسختي الأصليهْ
و أرتحلُ ومعِي حسرَتُكَ و مواجْعيْ !
لا أدري ، هل سَأكُون مبتهجَا لغدري بكَ
أم شاحبًا لمَا علّمت بي منْ معالمَ غَزوٍ ناجِحْ
تُوليبِيُّ المعالِمِ ، مَرثِيُ الأيّامِ
بينَ السّواد و الظّلامِ مَكانُه
مُغتربٌ شكواَهُ لاَ يعرف نفسَهْ !
وَ لاَ يستفيق منْ سِكرِهْ ... ذَآكَ أنَا !
ضَربتُ لنَفسي لقَاءً أنيقَا معَ مرآة الأسَى ..
قصدَ التفَاوضِ عنَ سعْرِ سرّ ..
يختَبئ بينَ الورِيد الأسوَدِ و الدّمِ ..
أَ تُراهُ يكُونُ سمّا قَد دٌسَّ عنوةً ؟..
أمْ محضُ أوهَامٌ تأبى الإستسلاَمَ لحقيقَتْها ؟ !
تِلاَواتُ تَوسُلْ خلف أقنِعَة مخَادعَه ..
ثراءُ كبريَاءٍ و فقْير سعادَه !
مالحَاجَه لشَمسِ باردَه إذَن ؟
انحنَيتُ كَ جٌوريّةِ خذَلهَا لونُها
لاَ أحدَ يسمَع دموعها أو يمسحُ بكَاءهَا !
أحجيّة مشَفرهَ بَينَ نوتَاتِ بيَانُو عتيقْ
كلّ شيءْ ينذرُ بفَشَل المفَاوضَاتِ
فلاَ شهيّة لسَوَادٍ استنفَذ لتوهٍ عظَام الصبر !
و ظٍلّ لا يستفيقُ سوَى على وقع التمنّي
كأنه مطَار غابر ورثه حمامُ الحزنْ و عششته أسراب النسيان
ثُم إني أهوَى الأسوَد و القَدر جاءَ بظلام حالِكْ
الليله ، سأقاسمُهُ صحُون الانتظارِ على مائدَة الأيامِ
سَ أنبَثق غياَبًا ، و أختفِي حُضُورًا ذابلاً
حتمًا سَ أرهقُكَ بِصمتِ سَ أبتُرُ معصمَكَ انتقاما لنسختي الأصليهْ
و أرتحلُ ومعِي حسرَتُكَ و مواجْعيْ !
لا أدري ، هل سَأكُون مبتهجَا لغدري بكَ
أم شاحبًا لمَا علّمت بي منْ معالمَ غَزوٍ ناجِحْ
تُوليبِيُّ المعالِمِ ، مَرثِيُ الأيّامِ
بينَ السّواد و الظّلامِ مَكانُه
مُغتربٌ شكواَهُ لاَ يعرف نفسَهْ !
وَ لاَ يستفيق منْ سِكرِهْ ... ذَآكَ أنَا !
ليلَة الخميسْ
19 - 12 - 2012
23 : 22
آخر تعديل: