توجيهات في اختيار التفاسير

صهيب الرومي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جانفي 2008
المشاركات
3,616
نقاط التفاعل
18
النقاط
157
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .من
يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ، ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا


أما بعد فإن من الضروري على كل مسلم تعلم ما يعينه على فهم كتاب الله و لا يكون ذالك إلا بالرجوع إلى كتب التفاسير لذال أردت أن انقل لأحبتي هذا الموضوع رجاء الأجر و الثواب من الله تعالى و الله الموفق .




هذه آراء الشيخ العلامة ابن عثيمين وتوجيهاته في اختيار التفاسير :
السؤال:
تعلمون حفظكم الله أن الإجازة الصيفية قادمة، فحبذا لو دللتمونا على بعض كتب التفسير تنصحونا بقراءتها، وتكون خالية من الإسرائيليات والموضوعات، وما تعليقكم على تفسير الجلالين من حيث الإسرائيليات و بعض الملاحظات جزاكم الله خيراً؟
الشيخ : تريد أن تقرأها للعامة أم لنفسك ؟
السائل : للشباب .
الجواب:
[ أنا أرى أن من خير التفاسير تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله - على ما فيه من بعض الآيات التي يختصر فيها اختصاراً مخلاً، أو ربما يطويها ولا يتكلم عليها ، لكن هذا قليل ، إنما فيه فوائد ما تكاد تجدها في غيره، فهو صالح لطالب العلم، والنقص الذي فيه يمكن للإنسان أن يتلافاه بمراجعة تفسير ابن كثير ، أو غيره كفتح القدير للشوكاني ، وإن كان فيه ما فيه لكنه طيب.
السائل : يصلح للعوام؟
الشيخ : الذي يصلح للعوام تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ؛ لأنه ليس فيه إسرائيليات، ولا أسانيد ولا شيء أبدا.
السائل : تفسير الجلالين؟
تفسير الجلالين لطالب العلم جيد ، لأنه في الحقيقة زبدة ، وكما تعلم أنه يتمشى في مسألة الصفات على مذهب الأشاعرة ، فلا يوثق به بل يرد قوله في ذلك ، لكن في غير ذلك جيد جداً من حيث سبكه للقرآن، وتنبيهه في كلمات وجيزة على أمور تخفى على من يطالعه من أهل العلم!، فإذا اجتمع الفتوحات الإلهية وهو ما يعرف بحاشية الجمل مع الجلالين كان طيباً ].
" لقاء الباب المفتوح " شريط (32)ب.

السؤال:
ماذا يستحسن أن يقرأ المبتدئ من كتب التفسير؟
الجواب:
[ أحسن شيء إما تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي ، لأنه واضح وليس فيه تكلف ولا شيء ، أو تفسير ابن كثير، والباقي من التفاسير كلها طيبة إن شاء الله ، لكن بعضهم غلب عليه مذهب الأشاعرة ].
" لقاء الباب المفتوح " . شريط(220) وجه أ.

السؤال:
كيف يتمكن طالب العلم من علم التفسير وما هي الطريقة المناسبة للتمكن من فن التفسير؟
الجواب:
[ على كل حال الله عز وجل يعين من شاء من عباده، لكن الطرق أن يعرف الإنسان معنى كلام الله من المفسرين الموثوقين في علمهم ، وفي دينهم وأمانتهم، لأن بعض المفسرين عنده علم ، وجيد في التفسير لكنه لا يُؤمن من جهة العقيدة ، فأحسن ما أرى من التفاسير فيما اطلعت عليه تفسير ابن كثير - رحمه الله - ، وتفسير ابن سعدي ، و تفسير القرطبي على أن فيه بعض الشيء، و تفسير الشوكاني أيضاً لا بأس به ، ولكن أظنه لا يخلو من الملاحظات، والمسألة فهم يؤتيه الله من يشاء ، ولهذا لما قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: [هل خصكم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بشيء؟ قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهماً يؤتيه الله تعالى من شاء في كتابه].
" لقاء الباب المفتوح " شريط (221) وجه ب.

السؤال:
طيب هذا السائل من الدمام فضيلة الشيخ له سؤال ثاني يقول : ما هي كتب التفسير التي تنصحونني بقراءتها ، وخصوصاً لطلبة العلم مأجورين؟
الجواب :
[ كتب التفسير الحقيقة تختلف مشاربها فتفسير ابن كثير من أحسن التفاسير لكنه رحمه الله لا يعتني كثيراً باللغة العربية يعني بالبلاغة وأوجه الإعراب وما أشبه ذلك وتفسير ابن جرير وهو أصل تفسير ابن كثير أيضاً مطول وفي الآثار الواردة فيه ما هو غثٍ وسمين فيحتاج إلى طالب علم يكون له معرفة بالرجال والأسانيد وهناك كتب تفسير جيدة لكن منهجها في العقيدة غير سليم كتفسير الزمخشري فهو جيد من حيث البلاغة واللغة لكنه ليس بسليم من حيث العقيدة وفيه كلمات تمر بالإنسان لا يعرف مغزاها لكنها إذا وقرت في قلبه فربما يتبين له مغزاها فيما بعد ويكون قد استسلم لها فيضل ولذلك أرى أن طالب العلم يأخذ تفسير ابن كثير ما دام في أول الطلب أو تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله أو تفسير أبي بكر الجزائري وهذا ما اطلعت عليه وقد يكون في تفاسير أخرى مثلها أو أحسن منها لكن هذا ما اطلعت عليه ثم إذا وفقه الله إلى علمٍ واسع وملكةٍ قوية يدرك بها ما لا يدركه في أيام الطلب فليراجع كل ما تيسر من التفاسير ].
" نور على الدرب " شريط (269)وجه أ

السؤال :
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ بماذا توجهون المستمعين من كتب التفسير في قراءتها يا شيخ؟
الجواب:
[ كتب التفسير في الواقع كثيرة ومتشعبة ، والعلماء - رحمهم الله - كل يأخذ بجهة من جهات القرآن الكريم ، فمنهم من يغلب عليه تفسير المعاني ، بقطع النظر عن الإعراب والبلاغة وما أشبه ذلك ، ومنهم من يغلب عليه مسائل الإعراب والبلاغة وما أشبه ذلك ، ومنهم من يغلب عليه استنباطات من الآيات العلمية والعملية ، فهم يختلفون .
لكن من خير ما يكون من التفاسير فيما أعلم تفسير ابن كثير رحمه الله فإنه تفسير جيد سلفي ، لكن يؤخذ عليه أنه يسوق بعض الإسرائيليات في بعض الأحيان ولا يتعقبها ، وهذا قليل عنده ؛ ومن التفاسير الجياد تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله فإنه تفسير سلفي سهل المأخذ ينتفع به حتى العامي ومن التفاسير الجياد تفسير القرطبي رحمه الله ومنها تفسير محمد الأمين الشنقيطي الجكني لا سيما في آخر القرآن الذي أدركه ومن التفسير الجياد في البلاغة والعربية تفسير الزمخشري لكن احذره في العقيدة فإنه ليس بشيء ومن التفاسير الجياد تفسير ابن جرير الطبري لكنه لا ينتفع به إلا الراقي في العلم هناك تفاسير أخري لا نعرفها إلا بالنقل عنها لكن الإنسان يجب عليه أنه إذا لم يفهم الآية من التفاسير أن يسأل عنها أهل العلم حتى لا يفسر القرآن بغير مراد الله تعالى به ].
(نور على الدرب) (329) وجه أ

السؤال :
ما رأيكم يا شيخ في تفسير البغوي؟
الجواب:
[ تفسير البغوي جيد و لا بأس به ، لكن أحث إخواني السامعين على مراجعة " مقدمة التفسير " لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - تكلم عن التفاسير التي مرت به كلاماً جيداً فلتراجع ].
(نور على الدرب) شريط(347)وجه ب.

السؤال :
حفظكم الله وسدد خطاكم طالب العلم الذي يريد أن يقرأ في التفسير ما هي أشهر كتب التفسير التي يقتنيها طالب العلم؟
الجواب :
[ أرى أن يقتني تفسير ابن كثير - رحمه الله - ، وتفسير شيخنا عبد الرحمن ابن سعدي ، لأنهما خير ما اطلعت عليه من كتب التفاسير ، وهناك تفسيرات أخرى لطالب العلم الراقي كتفسير القرطبي وتفسير الشوكاني ].
" نور على الدرب " شريط(360) وجه أ.

السؤال :
جزاكم الله خيرا ، كتب التفسير تحدثت فضيلة الشيخ عن تأويل بعض هذه الصفات ، طالب العلم الذي يريد أن يقرأ التفسير بماذا ترشدونه يا شيخ؟
الجواب :
[ أرشده إلى أن يتجنب جميع الكتب التي فيها التحريف ، ثم إذا ترعرع فيما بعد وأحب أن يطلع ويرى ما ابتلي به بعض الناس من التحريف فلا حرج ، أما في بداية الأمر فأخشى عليه الضلال إذا طالع الكتب التي فيها التحريف ، كتحريف استوى بمعنى استولى ، { وجاء ربك } بمعنى جاء أمر ربك ، و { بل يداه مبسوطتان } أي نعمتاه ، وما أشبه ذلك من التحريف الباطل ، هذا لا يمكن أن يقرأه المبتدئ ، لأنه يضل ويهلك.
ونحن نؤمن بأن الله يجيء نفسه ، لأن الله أضاف الفعل إلى نفسه ، { جاء ربك } وأنه استوى على عرشه حقا ، وبأن له يدين حقيقتين قال الله عز وجل : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ، فالأمر واضح ولله الحمد ، الأمر مثل الشمس في رابعة النهار ، لكني أقول من لم يجعل الله له نورا فما له من نور].
"نور على الدرب" شريط (372)وجه ب

السؤال :
هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانيه؟
الجواب :
[ القرآن الكريم مبارك ، كما قال الله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، فالإنسان مأجور على قراءته ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآناً مكلَّفاً بالعمل به بدون أن يفهم معناه ، فالإنسان لو أراد أن يتعلم الطب مثلاً ، ودرس كتب الطب ، فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يعرف معناها ، وتشرَح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها ، فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى ، الذي هو شفاء لما في الصدور ، وموعظة للناس أن يقرأه الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه ؟!
ولهذا كان الصحابة - رضي الله عنهم - لا يتجاوزن عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يُفهّمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة ، مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما من التفاسير التي تعتني بالتفسير الأثري المروي عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ].
(نور على الدرب) شريط(85) وجه أ.


[ ننصح جميع إخواننا المسلمين أن يعتنوا أولاً بكتاب الله عز وجل ، بفهمه والعناية بتفسيره ، وتلقي ذلك من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، ومن الكتب كتب التفسير الموثوقة تفسير ابن كثير وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله ، وغيرها من التفاسير التي يوثق بمؤلفيها في عقيدتهم وعلمهم ، لأن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا لا يتجاوزون عشر آياتٍ من القرآن ، حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، ولأن ارتباط الإنسان بكلام الله عز وجل ارتباطٌ بالله سبحانه وتعالى ، فإن القرآن كلام الله لفظه ومعناه ، ولأن الإنسان إذا كان لا يفهم القرآن إلا قراءةً فقط فهو أمي ، وإن كان يقرأ القرآن ! ، قال الله تعالى : (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) أي : إلا قراءة ، فوصفهم بأنهم أميون ، ولكن لا يعني ذلك ألا نهتم بقراءة القرآن ، لأن قراءة القرآن عبادة ، وقارئ القرآن له في كل حرفٍ عشر حسنات ، قارئ القرآن له في كل حرف عشر حسنات ، فهذا أول ما ينبغي للمسلم أن يبتدئ به ، وهو فهم كتاب الله عز وجل ؛ ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيبدأ بالكتب المختصرة مثل "عمدة الأحكام" ، لعبد الغني المقدسي ، فإنها أحاديث مختصرة من الصحيحين ، وغالب ما يحتاج إليه الإنسان من الأحكام موجودٌ فيه ، وكذلك الأربعون النووية للنووي -رحمه الله- وتتمتها لابن رجب -رحمه الله- ثم يرتقي إلى بلوغ المرام ، ثم إلى المنتقى ، وهكذا يبدأ شيئاً فشيئاً ، أما في كتب العقيدة فمن أحسن ما كُتب وأجمعه وأنفعه "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فإنها زبدة عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأما في الفقه فمن أحسن الكتب المؤلفة "زاد المستقنع في اختصار المقنع" على المذهب الحنبلي] .
" نور على الدرب " شريط(183)وجه ب.

السؤال:
فضيلة الشيخ: ما هي الكتب التي يتدرج بها طالب العلم في التفسير من بداية أمره حتى يبلغ الذروة، وما رأيك في تفسير زبدة التفاسير هل هو مناسب للمبتدئ أم لا؟ وكذلك تفسير الجلالين وكذلك غيره؟
الجواب:
على كل حال ، فيما أرى أن من أسهل ما يكون على طالب العلم المبتدئ هو تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي؛ لأن كلماته واضحة، وأسلوبه يفهمه العامي وطالب العلم، وفيه فوائد في بعض الآيات لا تجدها في غيره، فهو خير كتاب فيما أرى يبتدئ به الإنسان في التفسير. أما تفسير الجلالين فنعم مختصر، لكن تفسير الجلالين يحتاج إلى فحل من الرجال .. إلى عالم؛ لأن فيه رموزاً لا يحلها إلا طالب علم قوي، وأما زبدة التفاسير فأنا ما قرأته ولا أدري من مؤلفه ].
(اللقاء الشهري).

[اعتنِ يا أخي بالقرآن الكريم .. تفهم معناه، إما من كتب التفسير المعتمدة الموثوق بمؤلفيها كتفسير ابن كثير ، وتفسير القرطبي، وتفسير عبد الرحمن بن سعدي، وتفسير الشيخ أبو بكر الجزائري ، وتفسير الشوكاني، وغيرها من التفاسير الموثوق بها، وكذلك تفسير البغوي، طالعها، وانتفع بها، وإذا أشكل عليك شيء فعندك العلماء والحمد لله، والاتصال بالعلماء الآن أسهل من ذي قبل...].
من (اللقاء الشهري).

 
هذه بعض الكتب من المكتبة الوقفية








  • عنوان الكتاب: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير (ط المعرفة)
  • القسم التفاسيرhttp://www.waqfeya.com/category.php?cid=8
  • المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني
  • المحقق: يوسف الغوش
  • تاريخ الإضافة: 06 / 01 / 2010
  • شوهد: 6168 مرة
  • التحميل المباشر: الكتاب رابط بديل 1 رابط بديل




 
آخر تعديل:





 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top