زينب بنت جحش رضي الله عنها

iman88

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 أوت 2010
المشاركات
1,046
نقاط التفاعل
764
النقاط
51
[font=georgia,serif]
montada.rasoulallah.net-1333563755-U2520.gif
[/font]




[font=georgia,serif]زينب بنت جحش رضي الله عنها[/font]



[font=georgia,serif]هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر الأسدي ، وأمها أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، [/font]

[font=georgia,serif]وأخوها عبدالله بن جحش أول أمير في الإسلام ، وُلدت سنة 33ق هـ ، وكان اسمها "برَّة" ،[/font]

[font=georgia,serif]فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب ، وكانت تكنى : أم الحكم ، وهي إحدى المهاجرات الأول .[/font]


[font=georgia,serif]تزوجها زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله ،[/font]

[font=georgia,serif]ثم زوّجها الله من السماء لنبيه صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة ،[/font]

[font=georgia,serif]وأنزل الله فيها قوله: { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه[/font]
[font=georgia,serif]وتخشى الناس والله أَحق أَن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم[/font]
[font=georgia,serif]إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } ( الأحزاب :37 ) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيداً ،[/font]

[font=georgia,serif]و دُعي "زيد بن محمد " ، فلما نزل قوله تعالى: { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الَّله } (الأحزاب:5) ،[/font]

[font=georgia,serif]تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة زيدٍ بعد أن طلقها زيد ، و هدم ما كان معروفاً عند الجاهلية من أمر التبني .[/font]



[font=georgia,serif]و منذ اختارها الله لرسوله ، و هي تفخرُ بذلك على أمهات المؤمنين ، و تقول كما ثبت في البخاري : " زوَّجكنَّ أهاليكن ،[/font]
[font=georgia,serif]و زوجني الله من فوق سبع سماوات ، و سماها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزواج "زينب" ، و أطعم عليها يومئذٍ خبزاً ولحماً " .[/font]


[font=georgia,serif]و في شأنها أنزل الله تعالى الأمر بإدناء الحجاب ، وبيان ما يجب مراعاته من حقوق نساء النبي عليه الصلاة والسلام .[/font]


[font=georgia,serif]كانت رضي الله عنها من سادة النساء ، ديناً وورعاً ، وجوداً ومعروفاً ،[/font]

[font=georgia,serif]محضن اليتامى ومواسية الأرامل ، قد فاقت أقرانها خَلْقاً وخُلقاً .[/font]



[font=georgia,serif]و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور زينب ، ويمكث معها ، ويشرب العسل عندها ، فغارت بعض نسائه ،[/font]
[font=georgia,serif]وأردن أن يصرفنه عن ذلك ، فعن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ،[/font]
[font=georgia,serif]فيشرب عندها عسلا ، قالت: فتواطيت أنا و حفصة : أنَّ أيَّتـُنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فلتقل :[/font]
[font=georgia,serif]إني أجد منك ريح مغافير ، أكلت مغافير ؟ - صمغٌ يؤكل ، طيب الطعم ، له رائحه غير طيبة - ، فدخل على إحداهما ،[/font]
[font=georgia,serif]فقالت : ذلك له ، فقال: بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له ،[/font]

[font=georgia,serif]فنزل : { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } ... إلى قوله ... { إن تتوبا } لعائشة و حفصة[/font]
[font=georgia,serif]{ و إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } لقوله بل شربت عسلاً " . رواه البخاري و مسلم[/font]



[font=georgia,serif]و من مناقبها رضي الله عنها ، أنها أثنت على عائشة أم المؤمنين خيراً ، عندما استشارها رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font]
[font=georgia,serif]في حادث الإفك ، ففي الحديث قالت عائشة : " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي[/font]
[font=georgia,serif]صلى الله عليه و سلم عن أمري ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟[/font]

[font=georgia,serif]فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيراً ،[/font]

[font=georgia,serif]قالت عائشة : و هي التي كانت تساميني - تعاليني و تفاخرني - من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ، فعصمها الله بالورع " . رواه البخاري و مسلم[/font]



[font=georgia,serif]و من مناقبها أنها كانت ورعةً قوّامة ، تديم الصيام ، كثيرة التصدق وفعل الخير ، وكانت من صُنَّاع اليد ، تدبغ و تخرز ،[/font]
[font=georgia,serif]ثم تتصدَّق بثمن ذلك ، وقد أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة تصدقها وكنَّى عن ذلك بطول يدها ،[/font]


[font=georgia,serif]فعن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحاقاً بي أطولكنَّ يداً ،[/font][font=georgia,serif] قالت :[/font]
[font=georgia,serif]فكنَّ يتطاولن أيتهنَّ أطول يداً ، قالت : فكانت أطولنا يداً زينب ؛ لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق " . رواه البخاري و مسلم[/font]​



[font=georgia,serif]ولقد بلغ من حبّها للعطاء أنها قالت حين حضرتها الوفاة :[/font]

[font=georgia,serif]" إني قد أعددت كفني ، فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا بأحدهما ،[/font][font=georgia,serif] و إن استطعتم إذ أدليتموني أن تصدقوا بإزاري فافعلوا " .[/font]



[font=georgia,serif]وعن برزة بنت رافع رضي الله عنها قالت : " لما خرج العطاء بعث عمر بن الخطاب إلى زينب بنت جحش بعطائها ،[/font]
[font=georgia,serif]فأتيت به ونحن عندها . فقالت : ما هذا ؟ ، قلت : أرسل به إليك عمر ، قالت : غفر الله له ، والله لغيري من إخواتي كانت[/font]
[font=georgia,serif]أقوى على قسم هذا مني ، فقلنا لها : إن هذا لك كله ، فقالت : سبحان الله . فجعلت تستر بينها وبينه بجلبابها أو بثوبها ،[/font]
[font=georgia,serif]ثم قامت توزّعه وتقول لنا : اذهب به إلى فلان - من أهل رحمها وأيتامها - ، حتى بقيت بقيّة تحت الثوب ،[/font]
[font=georgia,serif]فأخذنا ما تحت الثوب ، فوجدناه بضعة وثمانين درهماً ، ثم رفعت يديها ثم قالت : اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا أبداً ".[/font]



[font=georgia,serif]فكانت أول زوجاته صلى الله عليه وسلم لحوقاً به ، حيث توفيت سنة 20 للهجرة وقد جاوزت الخمسين عاماً ،[/font]

[font=georgia,serif]وصلى عليها عمر بن الخطاب ، وصُنع لها نعشٌ وكانت أول امرأة يُفعل معها ذلك ، ودُفنت بالبقيع رضي الله عنها .[/font]



[font=georgia,serif]فيديو زينب بنت جحش رضي الله عنها[/font]​
 
سلام
جزاكي الله الف الف خير
تحياتي

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top