- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
خص " العورة " غير الكحل . . . !!!
المخلص 2008
كثر الجدل هته الايام بين الشباب المتحمس والمتاهفت وراء جلد منفوخ لا يقدم ولا ياخر في حق البلاد في اي شيء لانه مجرد استهلاك بنسبة 100 بالمئة ، لانني باعتقادي ماهو الا مجرد استهلاك وتخدير لعقول الشعب او في الحقيقة " الغاشي " .
هذا الجدل الذي اتى بعد اقصاء منتخبنا القومي من اقصائيات امم افريقيا وخروجه بنقطة واحدة كلفت خزينة الدولة قرابة 06 ملايير ومن الدور الاول وبهدفين في مشواره في هته الدورة ، يعني هذا الجدل الذير لا نرى منه اي فائدة وكان الجزائر بعد نجاحها في كل القطاعات وتصدرها المراتب الاولى عالميا في كل شيء او على الاقل تقدمنا بخطوة صغيرة نحو الامام فشلنا في شيء واحد وهو التتويج بالتاج القاري او علىا لاقل الوصول الى ادوار متقدمة اليس هذا من العيب والعار ؟؟ اليس من حقنا ان نبكي حول ماوصل اليه شبابنا وبعض " السياسيين الفاشليين " الذي يحاولون اشغال الناس بسقطات جلد منفوخ وفشل لا يقدم ولا ياخر في شيء ؟؟ يعني هل ماتعاني منه البلاد من مشاكل جمة في مختلف القطاعات ليست في مستوى الحدث ، والحدث هو فشلنا في التتويج بالكاس القاري رغم " هدر " مال وفير من اموال المواطنيين على هذا المنتخب الفرنكو جزائري ، الجزائر فشلت في كثير الامور التي جعلت تحتل المراتب الاخيرة متقدمة خلالها دول اقل مستوى من الجزائر ، والفشل مس قطاعات حساسة وهامة واكثر شأن من هذا الفشل الذي تحول الى حدث الى درجة مسائلة البرمائيون في البرلمان وزير القطاع عن هدر المال العام . .
الم يفشل وزراء سابقون في قطاعاتهم ؟؟ الم يفشل وزير التربية الذي تم الاستغناء عن خدماته في قطاع هام وحساس بتنصيبه سيناتورا في مجلس الامة او الشيوخ الجزائري ؟؟ الم يحطم المدرسة الجزائرية من خلال تجاربه ومن خلال منظومته التربوية الفاشلة بكل المقاييس وهي مجرد اصلاحات فاشلة وهم اليوم يبحثون عن سبل اصلاحها مما يعني اصلاح الاصلاح تخيل هذا الامر في الحقيقة منطقي في الجزائر بالنظر الى استثنائها في كل شيء وجعلت من التلاميذ فئران تجارب والمدرسة مخبر علمي لهذا الامر ، رغم الملايير التي صرفت حول هته الاصلاحات .
الم يفشل قبله من تحكموا في صحة الناس وحولوا مستشفياتهم الى مزابل ومراقد لا تصلح حتى للنوم وينعدم فيها كل متطلبات الصحية للمريض وراحته ؟؟ وبدون الحديث عن المعاملة وعن السلوكات السيئة من طرف " حكماء " يسهرون على صحة المرضى ؟؟ وعن الاموال التي راحت ادراج الرياح حول اصلاح المستشفيات في وزارة سميت بهذا الاسم من اجل اصلاح هته المستشفيات لكنها عجزت عن رفع القمامة واملحافظة على نظافتها ؟؟
الم يفشل قطاع النقل في مختلف مشاريعه التحتية من طرقات وسكك حديدية ومشاريع تدخل ضمن عصرنة الدولة الجزائرية ، والحديث عن الطريق السيار شرق غرب وفضيحته وحدها كفيلة بتعفن هذا القطاع هته الفضيحة التي هزت الجزائر برمتها على مراى ومسمع فخامته .
ثم اين هي المشاريع المؤجلة للجزائر ، حتى باتت هته البلاد بحق " جزائر الغد " وجزائر اصبح كل شيء فيها مؤجل اين تأخر في مشروع بطاقة الهوية وجواز السفر البومتري وتاخر في مشروع جزائر الكترونية ، وموضوع رخصة السياقة بالتنقيط والتاجيل الذي طال امده حتى يخيل للجميع انه لنم يطبق الا بحلول عام 3000 للميلاد . . . ثم اين مشروع الهاتف الذكي وتكنولوجيا الجيل الثالث ، وسرعة تدفق الانترنت وتحسين خدمات الهاتف والانترنت . .
اين هو مشروع المليون سكن ؟؟ واين هو مشروع المليون وظيفة ؟؟ واين هو مشروع الاعلام الخاص الذي تماطل الحكومة في تاخيره لكسب الوقت حتى رئسيات 2014 .
تخيل كل هته مشاريع مؤجلة وهي جزء من كل وليست كلها . فهل خصنا غير كأس افريقيا للامم لنفرح به ؟؟ اليس من الاجدر بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها ولا اقول دولة الحكم الراشد لاننا لن نصل الى هذا ماحيينا في الجزائر وبعدها نفكر في هذا الموضوع ونحساب من نحاسب حول هذا الموضوع ام الان فلا داعي لمحاسبة لا راورراوة ولا الوزير تهمي لان راوراوة هو عنصر صغير في وسط زحمة كبيرة من رؤوس الفساد هذا المسلسل الذي لا ينتهي الى قيامة عيسى ونزول المهدي والنفخ في الصور . . . .
المخلص 2008
القسم السياسي الجزائري باللمة
المخلص 2008
كثر الجدل هته الايام بين الشباب المتحمس والمتاهفت وراء جلد منفوخ لا يقدم ولا ياخر في حق البلاد في اي شيء لانه مجرد استهلاك بنسبة 100 بالمئة ، لانني باعتقادي ماهو الا مجرد استهلاك وتخدير لعقول الشعب او في الحقيقة " الغاشي " .
هذا الجدل الذي اتى بعد اقصاء منتخبنا القومي من اقصائيات امم افريقيا وخروجه بنقطة واحدة كلفت خزينة الدولة قرابة 06 ملايير ومن الدور الاول وبهدفين في مشواره في هته الدورة ، يعني هذا الجدل الذير لا نرى منه اي فائدة وكان الجزائر بعد نجاحها في كل القطاعات وتصدرها المراتب الاولى عالميا في كل شيء او على الاقل تقدمنا بخطوة صغيرة نحو الامام فشلنا في شيء واحد وهو التتويج بالتاج القاري او علىا لاقل الوصول الى ادوار متقدمة اليس هذا من العيب والعار ؟؟ اليس من حقنا ان نبكي حول ماوصل اليه شبابنا وبعض " السياسيين الفاشليين " الذي يحاولون اشغال الناس بسقطات جلد منفوخ وفشل لا يقدم ولا ياخر في شيء ؟؟ يعني هل ماتعاني منه البلاد من مشاكل جمة في مختلف القطاعات ليست في مستوى الحدث ، والحدث هو فشلنا في التتويج بالكاس القاري رغم " هدر " مال وفير من اموال المواطنيين على هذا المنتخب الفرنكو جزائري ، الجزائر فشلت في كثير الامور التي جعلت تحتل المراتب الاخيرة متقدمة خلالها دول اقل مستوى من الجزائر ، والفشل مس قطاعات حساسة وهامة واكثر شأن من هذا الفشل الذي تحول الى حدث الى درجة مسائلة البرمائيون في البرلمان وزير القطاع عن هدر المال العام . .
الم يفشل وزراء سابقون في قطاعاتهم ؟؟ الم يفشل وزير التربية الذي تم الاستغناء عن خدماته في قطاع هام وحساس بتنصيبه سيناتورا في مجلس الامة او الشيوخ الجزائري ؟؟ الم يحطم المدرسة الجزائرية من خلال تجاربه ومن خلال منظومته التربوية الفاشلة بكل المقاييس وهي مجرد اصلاحات فاشلة وهم اليوم يبحثون عن سبل اصلاحها مما يعني اصلاح الاصلاح تخيل هذا الامر في الحقيقة منطقي في الجزائر بالنظر الى استثنائها في كل شيء وجعلت من التلاميذ فئران تجارب والمدرسة مخبر علمي لهذا الامر ، رغم الملايير التي صرفت حول هته الاصلاحات .
الم يفشل قبله من تحكموا في صحة الناس وحولوا مستشفياتهم الى مزابل ومراقد لا تصلح حتى للنوم وينعدم فيها كل متطلبات الصحية للمريض وراحته ؟؟ وبدون الحديث عن المعاملة وعن السلوكات السيئة من طرف " حكماء " يسهرون على صحة المرضى ؟؟ وعن الاموال التي راحت ادراج الرياح حول اصلاح المستشفيات في وزارة سميت بهذا الاسم من اجل اصلاح هته المستشفيات لكنها عجزت عن رفع القمامة واملحافظة على نظافتها ؟؟
الم يفشل قطاع النقل في مختلف مشاريعه التحتية من طرقات وسكك حديدية ومشاريع تدخل ضمن عصرنة الدولة الجزائرية ، والحديث عن الطريق السيار شرق غرب وفضيحته وحدها كفيلة بتعفن هذا القطاع هته الفضيحة التي هزت الجزائر برمتها على مراى ومسمع فخامته .
ثم اين هي المشاريع المؤجلة للجزائر ، حتى باتت هته البلاد بحق " جزائر الغد " وجزائر اصبح كل شيء فيها مؤجل اين تأخر في مشروع بطاقة الهوية وجواز السفر البومتري وتاخر في مشروع جزائر الكترونية ، وموضوع رخصة السياقة بالتنقيط والتاجيل الذي طال امده حتى يخيل للجميع انه لنم يطبق الا بحلول عام 3000 للميلاد . . . ثم اين مشروع الهاتف الذكي وتكنولوجيا الجيل الثالث ، وسرعة تدفق الانترنت وتحسين خدمات الهاتف والانترنت . .
اين هو مشروع المليون سكن ؟؟ واين هو مشروع المليون وظيفة ؟؟ واين هو مشروع الاعلام الخاص الذي تماطل الحكومة في تاخيره لكسب الوقت حتى رئسيات 2014 .
تخيل كل هته مشاريع مؤجلة وهي جزء من كل وليست كلها . فهل خصنا غير كأس افريقيا للامم لنفرح به ؟؟ اليس من الاجدر بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها ولا اقول دولة الحكم الراشد لاننا لن نصل الى هذا ماحيينا في الجزائر وبعدها نفكر في هذا الموضوع ونحساب من نحاسب حول هذا الموضوع ام الان فلا داعي لمحاسبة لا راورراوة ولا الوزير تهمي لان راوراوة هو عنصر صغير في وسط زحمة كبيرة من رؤوس الفساد هذا المسلسل الذي لا ينتهي الى قيامة عيسى ونزول المهدي والنفخ في الصور . . . .
المخلص 2008
القسم السياسي الجزائري باللمة
