- إنضم
- 26 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 3,502
- نقاط التفاعل
- 1,024
- النقاط
- 191
الجامع ذكر و الجامعة أنثى _(تحقيقات خاصة(01))_
فكرتي و بقلمي :
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على أشرف الأنبياء و سيد المرسلين و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه بعدد مايشاء
ثم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فنجان قهوة لن يكون ضارا و أنت تقرأ هذا الموضوع و دقائق لكشف الستار و إزالة الحجب عم بات يحدث في واقعنا الأليم في الآونة الأخيرة و لإزالة الغبار لن تكون مضيعة وقت.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلمبدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلموعُدتم من حيث بدأتم)أي رجعتم للعادات الجاهلية.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلميندرس الإسلام وشي الثوب حتى لا صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة ويسري على كتاب الله(تعالى) في ليلة فلا يبقى منه في الأرض آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز فيقول أدركنا آبائنا على هذه الكلمة (لا إله إلا الله فنحن نقرّ بها).
قال أمير المؤمنين(ع)كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ولا غرض فيسلب) من الكلمات القصار في نهج البلاغة.
في باب الإنكار بالقلب.عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولإنها ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغيّر فيها بيد ولا بلسان). فقال:الإمام عليّ بن أبي طالب(كرم الله وجهه):يا رسول الله هل ينقص ذلك من إيمانهم شيئاً؟ قال:لا.إلاّ كما ينقص القطر من السقاء. قال:ولم ذلك؟ قال:يكرهونه بقلوبهم).
هكذا أردت أن تكون البداية.....فمن أين سنبدأ و أي كلام يرضى أن تكون به فاتحة موضوعي و الحزن يدب في أوصالي و يكاد أن ينخر جسدي و يتأصل في الشرايين لولا قلب علم أن له رب رحيم.
ما شاهدته اليوم _(أحبتي في الله)_ أثار أشجاني و أدمع عيني...هذا كان في تصحيحات إمتحانات الجامعة و من منا لا يعرف _(المحسوبية الرسيزم ال تمييزات و..و..و..إلخ)_ كلمات و إن تعددت في الظاهر و إختلفت لكنها كلها تصب في قالب واحد وهو:
العلاقات المشبوهة :
العلاقات المشبوهة التي تحدث بين الأساتذة و الطلبة و لم تقتصر العملية على تحرش الأساتذة_(ذكور و ليسوا رجال)_ بالطالبات أو العكس بل المعاكاسات فاقت ذلك بكثير علاقات و إتصالات هاتفية بين أستاذات _(إناث و لسن نسوة)_ و طلبة هي علاقة لا طردية و لا عكسية علاقة لا محل لها من الإعراب في اللغة و معادلة لا حل لها في منطق الرياضيات.
و لكن:
و لكن هي علاقة في مجتمع اسلامي محافظ و كما قيل _(لو كنت تعلم فتلك مصيبة و إن جهلت فتلك أعظم مصيبة و البلاء بعينه)_
يا سادة الكلام عن التحرشات شيء عادي _(هكذا أصبحت العلاقة و إنتشرت العادة و أصبحة صفة المجتمع و للأسف)_ و لكن الحقيقة غير ذلك مصافحة الذكر للأنثى شيء دخيل علينا و سراويل ذيقة يرتديها الجنسين و أغاني ليست تحمل كلمات ماجنة فقط... بل هي المجون كله في أروقة الجامعات و كذلك في الحافلات و الكل ساه.
الرذيلة عمت المجتمع
بربكم أنتم..."؟" إطارات المستقبل تغلغل فيهم الضعف و الهوان و عششت فيهم الرذيلة _(و أصبحت كلمة ديوث في الواحد منهم قليلة في حقه و إعذروني على هذه الكلمة)_.
إلا من رحم ربك من أناس يحاولون الإصلاح ليلا نهارا و إن تعبوا من ردود أفعال ساذجة و حجج واهية غبية جبانة لا جريئة...أعانكم الله و أثابكم الصبر و جزاكم السلوان.
و حتى لا أكون ظالما ينطق لمجرد الكلام لا بتجربة و لا عن منطق... في عامي الجامعي الأول بدأت البحث العلمي عن حقيقته و إنطلقت إنطلاقة قوية تلقيت على إثرها عدة شهادات من مختلف الإطارات أساتذة من قسنطينة خنشلة العاصمة باتنة.... أشادوا بطريقتي المنتهجة...ولكن سرعان ماتغيرت نظرتي للجامعة للأسف بسبب ضعفي كإنسان.
فإحدى المحاضرات سألت أستاذة الكيمياء _(إختصاصي))_ يقال بأنها من أهم الأساتذة في الجامعة التي أدرس بها هههههه يااااااااااااااه سألتها سؤالين فلم تجبني و ددت لو اني طرحت الثالث لكنها إعتذرت و ضحكت قائلة أعجزتني _(بماا أعجزتك يا أستاذة بسؤال تافه طالب الثانوية يجيب عليه)_ ماهكذا تربى الأجيال سيدتي.
ثم إتجهت إلى جهة الأدب _(هوايتي)_ فسألت أستاذ في الأدب في تخصصه مجموعة من الأسئلة فأجاب بالسلب وقال مبررا يا إبني الأدب بحر كبير..._(نعم يا سيدي أعلم ولكنك لم تمنحي ولا قطرة من هذا البحر.)_
هذا و إن مررنا إلى الإدارة فلت تفيني الليلة كاملة لعد محاسنها في أعين معارفها.
حاولت جاهدا لمدة عامين لرفع صوت الأذان في الإقمامة الجامعية و فعلت المستحيل بكل ماتحمله الكلمة من معنى و لكن صدق الشاعر إذا قال:
لو كنت تكلم حيا لأسمعت و لكن لا حياة لمن تنادي
و لو كنت تنفخ في النار لأضاءت ولكنك تنفخ في الرماد.
تحقيقات أمنية ...و عرقلة من طرف الإدارة و..و..و.مشاكل إدارية و في الأخير لزلت أكافح و لعل النصر قريب إن شاء الله.
زملاء طول العام غائبون ثم تجد نقاطهم مع الاوائل هذا إن كان هناك أوائل غيرهم ...ألا يحبطك هذا _(بصراحة انا لا)_.
ملايير تصرف على الجامعات لكي تنشر الرذيلة و الوهم و الفساد..._(إنها سياسة فرق تسد)-.
بينما يمنع أهم أساتذة وشيوخ السنة في البلاد من اداء واجبهم في المساجد و كم من إمام نزيه طرد من على المنبر لأنه قال كلمة حق...و كم من إمام نبيل سجن لأنه أبى إلا أن يلقي دروس عن اللحية مثلا...و الربا على سبيل المثال لا الحصر..._(هي قصص واقعية عايشتها و الله المستعان)_.
فرحم الله إماما قال في إحدى خطبه في الولاية...إن الجامع ذكر و الجامعة انثى وليست الأنثى كالذكر.
لكم التعليق...و تحية تليق.
فكرتي و بقلمي :
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على أشرف الأنبياء و سيد المرسلين و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه بعدد مايشاء
ثم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فنجان قهوة لن يكون ضارا و أنت تقرأ هذا الموضوع و دقائق لكشف الستار و إزالة الحجب عم بات يحدث في واقعنا الأليم في الآونة الأخيرة و لإزالة الغبار لن تكون مضيعة وقت.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلمبدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلموعُدتم من حيث بدأتم)أي رجعتم للعادات الجاهلية.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلميندرس الإسلام وشي الثوب حتى لا صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة ويسري على كتاب الله(تعالى) في ليلة فلا يبقى منه في الأرض آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز فيقول أدركنا آبائنا على هذه الكلمة (لا إله إلا الله فنحن نقرّ بها).
قال أمير المؤمنين(ع)كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ولا غرض فيسلب) من الكلمات القصار في نهج البلاغة.
في باب الإنكار بالقلب.عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولإنها ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغيّر فيها بيد ولا بلسان). فقال:الإمام عليّ بن أبي طالب(كرم الله وجهه):يا رسول الله هل ينقص ذلك من إيمانهم شيئاً؟ قال:لا.إلاّ كما ينقص القطر من السقاء. قال:ولم ذلك؟ قال:يكرهونه بقلوبهم).
هكذا أردت أن تكون البداية.....فمن أين سنبدأ و أي كلام يرضى أن تكون به فاتحة موضوعي و الحزن يدب في أوصالي و يكاد أن ينخر جسدي و يتأصل في الشرايين لولا قلب علم أن له رب رحيم.
ما شاهدته اليوم _(أحبتي في الله)_ أثار أشجاني و أدمع عيني...هذا كان في تصحيحات إمتحانات الجامعة و من منا لا يعرف _(المحسوبية الرسيزم ال تمييزات و..و..و..إلخ)_ كلمات و إن تعددت في الظاهر و إختلفت لكنها كلها تصب في قالب واحد وهو:
العلاقات المشبوهة :
العلاقات المشبوهة التي تحدث بين الأساتذة و الطلبة و لم تقتصر العملية على تحرش الأساتذة_(ذكور و ليسوا رجال)_ بالطالبات أو العكس بل المعاكاسات فاقت ذلك بكثير علاقات و إتصالات هاتفية بين أستاذات _(إناث و لسن نسوة)_ و طلبة هي علاقة لا طردية و لا عكسية علاقة لا محل لها من الإعراب في اللغة و معادلة لا حل لها في منطق الرياضيات.
و لكن:
و لكن هي علاقة في مجتمع اسلامي محافظ و كما قيل _(لو كنت تعلم فتلك مصيبة و إن جهلت فتلك أعظم مصيبة و البلاء بعينه)_
يا سادة الكلام عن التحرشات شيء عادي _(هكذا أصبحت العلاقة و إنتشرت العادة و أصبحة صفة المجتمع و للأسف)_ و لكن الحقيقة غير ذلك مصافحة الذكر للأنثى شيء دخيل علينا و سراويل ذيقة يرتديها الجنسين و أغاني ليست تحمل كلمات ماجنة فقط... بل هي المجون كله في أروقة الجامعات و كذلك في الحافلات و الكل ساه.
الرذيلة عمت المجتمع
بربكم أنتم..."؟" إطارات المستقبل تغلغل فيهم الضعف و الهوان و عششت فيهم الرذيلة _(و أصبحت كلمة ديوث في الواحد منهم قليلة في حقه و إعذروني على هذه الكلمة)_.
إلا من رحم ربك من أناس يحاولون الإصلاح ليلا نهارا و إن تعبوا من ردود أفعال ساذجة و حجج واهية غبية جبانة لا جريئة...أعانكم الله و أثابكم الصبر و جزاكم السلوان.
و حتى لا أكون ظالما ينطق لمجرد الكلام لا بتجربة و لا عن منطق... في عامي الجامعي الأول بدأت البحث العلمي عن حقيقته و إنطلقت إنطلاقة قوية تلقيت على إثرها عدة شهادات من مختلف الإطارات أساتذة من قسنطينة خنشلة العاصمة باتنة.... أشادوا بطريقتي المنتهجة...ولكن سرعان ماتغيرت نظرتي للجامعة للأسف بسبب ضعفي كإنسان.
فإحدى المحاضرات سألت أستاذة الكيمياء _(إختصاصي))_ يقال بأنها من أهم الأساتذة في الجامعة التي أدرس بها هههههه يااااااااااااااه سألتها سؤالين فلم تجبني و ددت لو اني طرحت الثالث لكنها إعتذرت و ضحكت قائلة أعجزتني _(بماا أعجزتك يا أستاذة بسؤال تافه طالب الثانوية يجيب عليه)_ ماهكذا تربى الأجيال سيدتي.
ثم إتجهت إلى جهة الأدب _(هوايتي)_ فسألت أستاذ في الأدب في تخصصه مجموعة من الأسئلة فأجاب بالسلب وقال مبررا يا إبني الأدب بحر كبير..._(نعم يا سيدي أعلم ولكنك لم تمنحي ولا قطرة من هذا البحر.)_
هذا و إن مررنا إلى الإدارة فلت تفيني الليلة كاملة لعد محاسنها في أعين معارفها.
حاولت جاهدا لمدة عامين لرفع صوت الأذان في الإقمامة الجامعية و فعلت المستحيل بكل ماتحمله الكلمة من معنى و لكن صدق الشاعر إذا قال:
لو كنت تكلم حيا لأسمعت و لكن لا حياة لمن تنادي
و لو كنت تنفخ في النار لأضاءت ولكنك تنفخ في الرماد.
تحقيقات أمنية ...و عرقلة من طرف الإدارة و..و..و.مشاكل إدارية و في الأخير لزلت أكافح و لعل النصر قريب إن شاء الله.
زملاء طول العام غائبون ثم تجد نقاطهم مع الاوائل هذا إن كان هناك أوائل غيرهم ...ألا يحبطك هذا _(بصراحة انا لا)_.
ملايير تصرف على الجامعات لكي تنشر الرذيلة و الوهم و الفساد..._(إنها سياسة فرق تسد)-.
بينما يمنع أهم أساتذة وشيوخ السنة في البلاد من اداء واجبهم في المساجد و كم من إمام نزيه طرد من على المنبر لأنه قال كلمة حق...و كم من إمام نبيل سجن لأنه أبى إلا أن يلقي دروس عن اللحية مثلا...و الربا على سبيل المثال لا الحصر..._(هي قصص واقعية عايشتها و الله المستعان)_.
فرحم الله إماما قال في إحدى خطبه في الولاية...إن الجامع ذكر و الجامعة انثى وليست الأنثى كالذكر.
لكم التعليق...و تحية تليق.
إنتظرونا فــي عدد آخر من : _(تحقيقات خاصة(01))_
كتبت هذا الموضوع في منتدى آخر ثم نقلته:p
كتبت هذا الموضوع في منتدى آخر ثم نقلته:p