ندى الأيام
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أفريل 2010
- المشاركات
- 621
- نقاط التفاعل
- 577
- النقاط
- 31
أما أنا ..فقد أصابتني الدهشـة
حتى تغيرت ملامحــي المرحبــة بك ..
وتشوهت بشاشـة الحضور بنكبـة
أبقيتني في بزرخِ مابين حضور لم أتقبله وغياب مقته حتى الموت ..
سيان همـا الأن ..
إلا أن خيبات الأمل في عودتك أفقدتني الكثير ..
كُنت أنتظر أن تعود ..لأعود ..
فغيابي طال ..أكثر من غيابك ..
وغربتي تفاقمت أكثر مما تظن ..
حالمــة....
كنت أظنها ( كيف حالك) تطرق بابي .
و ( افتقدك) تقبــل جبيني ..
و( تعالي ) تطوقني بعناق لا ينتهــي ..
كنت أتمنى أن تحملني من جديد بين ذراعيك ..
وتطيـر بي حيث لا نرى سوانا ولا نسمع غير صدى صمتنا
وتنهيدة واحدة تشـق طريقها ذهاباً واياباً مابين شفتين في حين ( قبــلة )
تمنيت أن تسرقني كما سرقتني أول مرة من هذا الضجيج ..
وان تحتجزني في زاويــة هناك .. ذات الزاوية
و ترغمني أن استنشـق أنفاسك
وألتحم بعدها بك .. أبد الابدين ..
فلم أتيت ؟!
لتفك رموز ملامحي الموحدة.!
وتطمس ابتســاماتي بسؤال بارد ..!
لم أعلم يوم رحلت ..بأنك تجمع من قسوةِ غربتك بعضاً من القسـوة ..
وبأنك ستجعلني ..لوحــة ..
تظن بأنك أنت من رسمها بهذا الجنون ..
ليتك تتذكر ..
كُنت أنا يوم أحببتك ومازلت أنا ..
حتى هذه اللحظة التي لم أستطع أن أنزع فيها هذا الحب ..
ليتك تعلم ..بأنني يوم عانقتك كنت بذات الملامح التي مقتها االيوم
ورسمت الف دهشــة على ملامحك ..
صدقني لا حاجة لأحد هنـا ان تعيد شرحي له ..
فلــ ـكل منهم زلات .. وزلات ...
ولكل وجــه و وجـــه .و وجــهة !