العنف الأسري بين المطرقة والسندان

بنت الـ25

:: عضو بارز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
7,202
نقاط التفاعل
9,978
النقاط
356
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

do.php

1307544952.jpg


العنف الأسري من المواضيع التي أصبحت تطرح بجدة في وقت ما زال يعد من الطابوهات والمواضيع المسكوت عنها في بلادنا،،
الموضوع الذي لا يمت بصلة لها لا من قريب ولا من بعيد ،، ويعد دخيلا علينا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي الحنيف،،
من هذا المنبر اللماوي ،، أود نقل تفاصيل ظاهرة حبيسة مسايرة لمقولة " البيوت أسرار" ولعلنا نتعاون على إيجاد حل لها.

حيث يعتبر العنف الأسري من الظواهر القديمة التي ترتبط بالروابط الاجتماعية والأسرية والوسط الذي يؤثر فينا ونتأثر به،،
ومهما اختلف العنف الأسري سواء ضد المرأة أو الطفل أو ضد المسنين،، يبقى استخدامه غير مشروع وغير قانوني،،
حيث يعرّف بأنه سوء استخدام القوة والأذى والضرر

وبين العنف الكلامي والجسدي تتنوع الأضرار،،
فوقع الكلمة على النفس أقوى من الرصاصة،،
وصدق المثل القائل: لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك

وكم من كلمة نتفوه بها عن قصد أو غير قصد تؤدي غلى إيذاء الغير،،
وكم هي كثيرة أشكال العنف الجسدي الذي تظهر آثاره جلية على مختلف أعضاء الجسم
وفي حالات عديدة يصل حد الإعاقة ،، أو من منظور آخر يؤدي بالضحية إلى الانتحار

من بين الآثار النفسية للعنف الأسري أن بعض الشباب يصابون باليأس نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشونها،،
الأمر الذي يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج سواء تعلق الأمر بالذكر أو الأنثى وذلك لنظرتهم المتشائمة تجاه تكوين أسرة.

وإذا تأملنا في النصوص الدينية والآيات القرآنية نستشف أن ديننا دين سماحة وتسامح ولطف ولين ،، خاصة من حيث المعاملات التي فصل فيها الدين الإسلامي الحنيف

لهذا كيف يمكننا تفسير الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة المرضية الدخيلة والتي صارت تقض مضجع الكثيرين؟

هل يمكن إرجاعها إلى ضعف الوازع الديني؟ أم أنه الفهم الخاطئ لبعض نصوص الشريعة؟

وهل تكفي توعية الناس بأخطار العنف الأسري والتشديد على اتباع المنهج الإسلامي للوقاية من آثار هذه الظاهرة أو الحد منها؟

ما الحل بعد أن صار العنف الأسري بين مطرقة الطابوهات وسندان الاحتشام؟


90fd5b2b41746925ce2c65f21c9afd8c.jpg
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حبوبتي مينات ....العنف الاسري هو ظاهرة دخيلة مثل كثير من الظواهر التي دخلت على مجتمعنا فاصبحت تنخر فيه كالسوس .....
العنف الاسري كثير منا يفهم ان العنف محصور في العنف الجسدي يعني الضرب ....
و لكن العنف الاسري اكبر من الضرب بكثير ...فالعنف اللفظي الذي يستطيع ان يمحي ملامح شخصية انسان اخطر ...حيث تستطيع الكلمة صنع انسان او محوه الى الابد ....
فيكون انسانا مسلوب الشخصية ومريض ...
العنف في عصرنا هذا القذر في كثير من الاحيان اصبحنا نسمع بان اب اغتصب ابنته والعياذ بالله ....
اصبحنا نسمع باشياء غريبة لم تكن يوما من اعرافنا ............
الاسباب كثيرة و متعددة اهمها هو البعد عن ديننا الحنيف الذي لم يدع شاردة او واردة الا ووفصل فيها
التكنلوجيا التي دمرت كل معنى للاسرة
تحرر المراة الزائد الذي جعلها تجرد من امومتها
التقهقر الحضاري الذي جعل الاباء بعيدون كل البعد عن النقاش الحضاري و التريبة حتى يقتدي بهم الابناء
الموضوع كبير مينات و يجب ان نضع مليون خط يقف عنده كل من يريد ان يتزوج لياهل نفسه لاكبر مسؤولية في حياته
هي انجاب جيل صالح .....
بوركت على الموضوع ...:up:

 
وعليكم السلام

العنف الأسري كارثة
وقد تطور عبر الزمن
من عنف جسدي إلى عنف معنوي
يتسبب في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية
لتجعل من الفرد خرّيج سجون بجدارة
الحلول حسب رأيي:
الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري
تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف


 
وعليك السلام اختاه
نعم هذا موضوع حساس لان الكثير من الاسر تعاني من هذه الضواهر الا وهي العنف والذي له جوانب سلبية اكثر من الايجابية وان صح القول العنف ليس لديه جانب واح ايجاابي
لذا ندااااء لجميع الاباء الامهات بعدم استعمال العنف مع الاطفال نضرا للاضرار السلبية التي يخلفها في نفسية الطفل .....
 
amin.select، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
وعليكم السلام اختي

موضوع حساس جدا فلطالما كان السبب في تيتيم ابناء وترميل والدات

وانحلال وفك اسر قائمة وتشردها

اسبابه

احد الزوجين بنسب مختلفة

ضحاياه

الاولاد /الزوجين والمجتمع

علاجه
التقيد بتعاليم ديننا الكريم في حقوق وواجبات الزوجين

فالقانون الوضعي في هذا المجال كثيرا ماتسبب في مشاكل عائلية جمة

يعطيك الصحة وشكرا على الموضوع القيم والاسلوب الجميل

:)


 
تم الاعتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
مشكور أخي نبيل بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حبوبتي مينات ....العنف الاسري هو ظاهرة دخيلة مثل كثير من الظواهر التي دخلت على مجتمعنا فاصبحت تنخر فيه كالسوس .....
العنف الاسري كثير منا يفهم ان العنف محصور في العنف الجسدي يعني الضرب ....
و لكن العنف الاسري اكبر من الضرب بكثير ...فالعنف اللفظي الذي يستطيع ان يمحي ملامح شخصية انسان اخطر ...حيث تستطيع الكلمة صنع انسان او محوه الى الابد ....
فيكون انسانا مسلوب الشخصية ومريض ...
العنف في عصرنا هذا القذر في كثير من الاحيان اصبحنا نسمع بان اب اغتصب ابنته والعياذ بالله ....
اصبحنا نسمع باشياء غريبة لم تكن يوما من اعرافنا ............
الاسباب كثيرة و متعددة اهمها هو البعد عن ديننا الحنيف الذي لم يدع شاردة او واردة الا ووفصل فيها
التكنلوجيا التي دمرت كل معنى للاسرة
تحرر المراة الزائد الذي جعلها تجرد من امومتها
التقهقر الحضاري الذي جعل الاباء بعيدون كل البعد عن النقاش الحضاري و التريبة حتى يقتدي بهم الابناء
الموضوع كبير مينات و يجب ان نضع مليون خط يقف عنده كل من يريد ان يتزوج لياهل نفسه لاكبر مسؤولية في حياته
هي انجاب جيل صالح .....
بوركت على الموضوع ...:up:

وعليكم السلام ورحمة الله غاليتي ام اسحاق
تطرقتي لعدة نقاط غفلت عن بعضها ،، والبعض أردت ان تثيروها انتم
إذا رجعنا لأصل العنف الجسدي نجده العنف المعنوي
خصوصا بين الزوجين،، فتجدين الزوج "يقنبل" زوجته بكلمات وقعها شديد فلا تحتملها وبالتالي ترد عليه فيجن جنونه ويلجأ للعنف الجسدي
وهذه حالة من الحالات
يمكن أن نرجع الأسباب إلى كون الطفل نشأ في أسرة عنيفة بحيث يرى والده يوميا يعتدي
على والتدته بالضرب فترسخ هذا الامر في ذهنه
وكبر الطفل وتزوج وصار يعامل زوجته كما كان يرى اباه يعامل امه
اذن فالمحيط الاسري والتنشئة الاجتماعية لها دور في تنمية العنف

تكلمتي عن ظاهرة اعتداء الآباء هلى بناتهم وهي نقطة تحتاج لموضوع مستقل
على انها غير منتشرة في مجتمعنا الجزائري وان سمعنا عنها الكثير في المجتمع العربي عامة

ايضا التكنولوجيا والقنوات التلفزيونية كما تفضلتي غاليتي لها الدور الأكبر
في مجتمع استهلاكي يستقبل فقط ويتأثر بكل ما يتلقاه وهو ما يطلق عليه بالتدفق المعلوماتي في اتجاه واحد

التفتح الفاضح او ما يسموه دعاة المساواة بالتحرر خلق المشاكل اكثر من محاولة حلها

كلها نقاط يجب اخذها بعين الاعتبار
تدخلك عالج الكثير منها
فعلا ينبغي لكل من تراوده فكرة الزواج التوقف مطولا عندها
من اجل بناء اسرة أسسها سليمة

تحياتي القلبية غلاتي
 
مساء الأنوار حبيبتي مينات موضوعك جد حساس و الكلام فيه لا ينتهي
اود أن ابدأ ردي بقول خير خلق الله و معلمنا و حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : “إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف و قال أيضا : “الرفق لم يوضع على شيء إلاّ زانه و لم ينزع من شيء إلاّ شانه”

و مما هو ملاحظ في كل العالم ولا أخص به مكان عن الآخر تفشي ظاهرة العنف خصوصا داخل الأسرة و منها الى المجتمع ككل و الأسباب كثيرة منها العامل النفسي و هو الحقد و الحسد و الضغينة التي قد يحملها الإنسان في قلبه تجاه الآخر، فالحاقد سوف يترجم حقده ولو بشكل غير شعوري إلى شتائم وسباب للمحقود عليه هناك ايضا العامل الفكري وهو ضعف الحجة و البرهان و هناك ايضا الظروف الاجتماعية من فقر و قهر كل هذه العوامل يترجمها الشخص الى ردة فعل عنيفة تبدأ من الأسرة الصغيرة الى المجتمع ككل
هناك أيضا عامل اخر و هو الثقافة المستوردة الى بيوتنا عبر الأفلام و حتى الرسوم المتحركة التي أصبحت مؤخرا كلها تهدف الى تحريك العنف الكامن داخل الطفل ليصبح عدواني و ذلك برغبته في تقليد ما يحدث في الافلام
الموضوع شيق و فيه الكثير ليقال و لا أريد أن أطيل أكثر
تقبلي تحياتي
 
قد يثير راي اختلاف ورفضا لدى البعض ولكني احاول ان اوصل الفكرة دون ان تفهم خطأ
انا مع العنف ولكن للضرورة وبطريقة لا تؤدي للضرر البعيد المدى يعني يكون ضرر وقتي ومؤثر اعطي مثال قد يوضح
في زمن ما كان لكل الاهل الحق في تأديب البنت او الولد سواء بالكلام او بالضرب وكان عندنا اجيال وشباب ما شاء الله في حين في وقتنا الكل يطالب بحقوق الاولاد ويرفض ان يتدخل احد في تربية الابناء حتى الجد او الجدة فاصبحت لنا اجيالا عنيفة رغم انه لم يمارس عليها اي نوع من العنف الواضح بل كان هناك بنظري عنف ضمني فرفض الام او الاب تدخل الاخرين في تربية اولادها وربما اضهار حدة في ردة الفعل امام الاولاد جعلهم يكتسبون ضمنيا عدم احترام للاخرين وحتى انه مع الوقت سيصبح لا يقبل حتى النصح من الاب والام ويصبح عنيفا في تصرفاته في المجتمع لانه لم يكتسب مفهوم الممنوع والمسموع بالطريقة الصحيحة
مثالي هدا يدخل في اطار ضيق ولكنه جزء من المطالبات بعدم ممارسة العنف في حين اننا نسببه بطريقة اخرى
 
الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأمر الذي يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج سواء تعلق الأمر بالذكر أو الأنثى وذلك لنظرتهم المتشائمة تجاه تكوين أسرة.

وإذا تأملنا في النصوص الدينية والآيات القرآنية نستشف أن ديننا دين سماحة وتسامح ولطف ولين ،، خاصة من حيث المعاملات التي فصل فيها الدين الإسلامي الحنيف

لهذا كيف يمكننا تفسير الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة المرضية الدخيلة والتي صارت تقض مضجع الكثيرين؟
كما قلتي انا ديننا دين تسامح و لطف
دعيني اخبرك ان من لم يكون له اساس من الاول
كيف له ان يعيش باسم الدين
الا ترين اننا اليوم بعيدين كل البعد عن ديننا
و انه القليل من فينا له روح التسامح و اللطف و الرزانة
و للاسف
هل يمكن إرجاعها إلى ضعف الوازع الديني؟ أم أنه الفهم الخاطئ لبعض نصوص الشريعة؟
اظن اني جوابي الاول يكمل هذا السؤال
وهل تكفي توعية الناس بأخطار العنف الأسري والتشديد على اتباع المنهج الإسلامي للوقاية من آثار هذه الظاهرة أو الحد منها؟
لا اظن ذالك فاليوم نعيش مع مجتمع لا تهمه التوعيه
وما نعيشه في حياتنا نحن الابناء
حتى و لو رأين اهلنا بعيدين عن الدين و مايحمل من ادب و توعية و اخلاق
اذا نحن رأيناهم على خطأ هل ستنقلب الرواية ؟
و نصبح نحن المسؤولين عنهم؟
و كيف ذالك ؟

ما الحل بعد أن صار العنف الأسري بين مطرقة الطابوهات وسندان الاحتشام؟
بنسبة لي اقول لكي شيء
انا اعيش و اتعلم و اري و اسمع
و لدي دائما شيء يقول لي
ماترينه اليوم و ماتعيشينه اليوم هو درس لكي في مستقبلك
فيكفي ان اتعلم من الحياة لأطبق ذالك في حياتي
و دائما اقول ان ماعشته اليوم سأتجنبه غدا بنفسي
اما الامور الاخرى فماعلينا سوى الدعاء
فيارب اصلح حالنا و اصلح بيوتنا
و بيوت المسلمون



و في الاخير اتقبل كل اقترحاتكم وارائكم

فنحن دائما نتعلم و نتعلم منكم

لي عودة ان شاء الله

 
ان التعريف الواضح للعنف الاسري
هو إستعمال القوة المادية أو المعنوية والتي تلحق الاذى بالطرف الآخر وهذا العنف متعد د
وله أنواع
عنف ضد الزوجة أو العكس
العنف ضد الأبناء أو العكس
العنف اللفظي وكم من كلمة قتلت أو أحيت
أسبابه عديدة ومتعددة
الفقر والبطالة الشيء الذي يصعب المعيشة
عدم الإنسجام والتفاهم بين الزوجين الحوار مفقود
الإنحراف والبعد عن الدين
سوء الإختيار
والذي أأكد على ضرورته
لان التوافق الفكري و تناسب المستويات عنصران
ضروريان لتكوين اسرة سعيدة وبناء جيل صالح

تحياتي مينات :)
 
رد: العنف الأسري بين المطرقة والسندان

أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.

كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top