أنثروآ القمح على رؤؤس الجبال ، لكي لآ يقآل : جآع طيرٌ في بلآد المسلمين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ĂÝǾΰb

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 ماي 2010
المشاركات
2,905
نقاط التفاعل
4,085
النقاط
111
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تقبل الله منا ومنكم الطاعات وصالح الاعمال..
حبيت انزل لكم هذا الموضوع بعد مارآيت حال اخواننا في الصومال
....
فتذّكرت مقولة الخليفة عمر بن عبدالعزيز : إنثروا القمحَ على رؤوسِ الحِبال لكي لايقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين (!)
"..................."





حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل





ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟





فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:





أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ
له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.



ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.



ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.



ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.





فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له





بالله عليكم هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز!!!





و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي





ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته:
"عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"،


فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.


حتى لا يقول قائل:جاعت الطيور في بلادالمسلمين



فهذا كله ثمرة تطبيق شرع الله في بلاد الله، خير للمسلمين وغيرالمسلمين والحيوان والطير

منقول
 
وكانهم من عالم ونحن من عالم اخر لااله الا الله
ياحكامنا اقرضوا الله لوجه الله قرظا حسنا وانقرضواااااااااا
شكرا لك اخي الحبيب ايوب
 
وكانهم من عالم ونحن من عالم اخر لااله الا الله
ياحكامنا اقرضوا الله لوجه الله قرظا حسنا وانقرضواااااااااا
شكرا لك اخي الحبيب ايوب

اهلا بك أخي
هذي هي أخي مسؤولينا بلا مسؤولية ..
الشكر لك على الوجود الكريم .. أسعدتني أخي الطيب
بارك الله فيك :regards01:
 
شكراً لكـ
على طرح ــكـ دئماً متميز .. من الأفضـل للأفضل
أح ـترامى وتقديرى لكـ
تقبل مرورى البسيط فى ج ــمال موضوعكـ



1110.gif


2010.gif
 
بارك الله فيك اخي على الطرح المميز
فعلا لسنا خلفا لهذا السلف
واصبحنا بعيدين كل البعد على المبادئ الاسلامية
وعلــــــــى شــــــــرع اللــــــــــــــه
شكرا لك .................
 
شكراً لكـ
على طرح ــكـ دئماً متميز .. من الأفضـل للأفضل
أح ـترامى وتقديرى لكـ
تقبل مرورى البسيط فى ج ــمال موضوعكـ



1110.gif


2010.gif

أهلا وسهلا بيك اختي الطيبة
وجودك في صفحتي يشرفني
شكرا لك على تنوير صفحتي
بارك الله فيك :regards01:
 
بارك الله فيك اخي على الطرح المميز
فعلا لسنا خلفا لهذا السلف
واصبحنا بعيدين كل البعد على المبادئ الاسلامية
وعلــــــــى شــــــــرع اللــــــــــــــه
شكرا لك .................


اهلا وسهلا بيك اختي منورة موضوعي
و فيك بارك الله
و أسفااه على حال الأمة اليوم
الشكر لك على المرور المميز
بارك الله فيك اختي
احترامي :regards01:

 
سأعود !
 
شكرآ أخي الكريم على هدآ الموضوع الرآقي
موضوع لملم أعظم المعاني واجلهآ
يآليت أيآم قوة المسلمين تعود
فكآن عقلهم وشدة ايمآنهم تكبل جشع بطونهم وانفسهم
فكآنوا خير امة اخرجت للنآس بحق
مرآرآ أكرر كلمآت شكري
طرح قيم جدآآ اخي الكريم
بوركت
سلآمي
 
مشكوور اخي على الطرح المميز لموضوعك ,,,,,,,ما عسانا ان نقول الا ,,لاحول ولا قوة الا بالله علي العظيم
 
اذا وجدت مسلما جائعا في بلاد اسلامية
فاعلم ان هناك من سرق رزقه.......................
 

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

طبعاً قصة عمر بن عبد العزيز هذه مشهورة جداً و الغريب أن رغم شهرتها .. لم تجد حاكماً عربياً يحكيها أو شيخاً من شيوخ السلاطين يرويها لولي نعمته من باب التذكير :d

ليس غريباً على عمر بن العزيز رحمه الله .. فـ عمر بن الخطاب .. الفاروق هو جده من ناحية أمه .. و يبدو أن جينات العدل و الحكمة و الزهد من جده قد ضربت بقوة في تكوين شخص ابن عبد العزيز.

طبعاً من القصص المشهورة لهؤلاء الأقوام الذي نصر الله الإسلام بهم و مكنه , قصة عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص حين أمسك ولاية مصر ... فسأله الفاروق يا عمرو لو أتاك سارق ماذا تفعل به ؟ فأجب عمرو على الفور : أقطع يده , فرد عليه ابن الخطاب : و إن أتى الي جائع سوف اقطع يدك !

و في قصة أخرى ... الفاروق يحاسب ابنه :

خرج عمر بن الخطاب امير المؤمنين، الى السوق يوما في احدى جولاته التفتيشية، فرأى إبلا سمانا تمتاز عن بقية الأبل، التي في السوق بنموها وامتلاءها فسأل
ابل من هذه؟ قالوا: هذه ابل عبدالله بن عمر فانتفض امير المؤمنين مأخوذا، وقال عبدالله بن عمر؟ ويحك يا ابن امير المؤمنين، وارسل في طلبه فورا،
واقبل عبدالله حتى وقف بين يدي والده، وقال لابنه ما هذه الابل يا عبدالله؟
فأجاب عبدالله: انها ابل انضاء أي هزيلة اشتريتها بمالي وبعثت بها الى الحمى أي المرعى اتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون،
فعقب عمر يعنف ابنه ويبكته، ويقول الناس حين يرونها اسقوا ابل امير المؤمنين ارعوا ابل امير المؤمنين وهكذا تسمن ابلك ويربو ربحك يا ابن امير المؤمنين
ثم صاح به: يا عبدالله بن عمر، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الابل واجعل الربح في بيت مال المسلمين.


هذا هو حال ولاة الأمر قديما .. فأنظر الى حال ولاة الأمر الأن .. إن كنا بكل تلك الثروات و بكل ذلك النفط و لدينا من الفقر ما تفشعر له الأبدان ... فتأكد أخي الكريم أننا نعيش أرذل حقبات الزمان و أكثرها ذلاً و ظلماً .


يا ليت أحد ولاة أمرنا شعر و لو بـ 10 % بأحوال رعيته لكنا في أحسن حال .


شكرا على موضوعك ... و تحياتي الحارة .
 
عمر بن عبد العزيز ومختصر قصة فتح سمرقند .... قصة غريبة لكنها على من عدل و خاف ربه ليست بغريبة.




في خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز [5] , رحمه الله , كان قتيبة بن مسلم الباهلي [6] - رحمه الله - يفتح المدن والقرى ينشر دين الله في الأرض , وفتح الله على يديه مدينة سمرقند .
افتتحها بدون أن يدعوَ أهلها للإسلام أو الجزية [7], ثم يمهلهم ثلاثاً كعادة المسلمين , ثم يبدأ القتال .
فلما علم أهل سمرقند بأن هذا الأمر مخالف للإسلام كتب كهنتها [8] رسالة إلى سلطان المسلمين في ذلك الوقت وهو عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله , أرسلوا بهذه الرسالة أحد أهل سمرقند يقول هذا الرسول:-
( أخذت أتنقّل من بلد إلى بلد أشهراً حتى وصلت إلى دمشق دار الخلافة فلما وصلت أخذت أتنقل في أحيائها وأُحدِّث نفسي بأن أسأل عن دار السلطان , فأخذت على نفسي إن نطقت باسم السلطان أن أؤخذ أخذاً فلما رأيت أعظم بناءٍ في المدينة , دخلت إليه وإذا أناس يدخلون ويخرجون ويركعون ويسجدون , وإذا بحلقات هذا البناء , فقلت لأحدهم أهذه دار الوالي؟
قال: لا , بل هذا هو المسجد.
قال: صليت؟ قال: قلت: وما صليت؟ , قال: وما دينك؟
قال: على دين أهل سمرقند , فجعل يحدثني عن الإسلام حتى اعتنقته وشهدت بالشهادتين ,ثم قلت له: أنا رجل غريب أريد السلطان دلّني عليه يرحمك الله؟
قال أتعني أمير المؤمنين؟ قلت: نعم .
قال: اسلك ذلك الطريق حتى تصل إلى تلك الدار وأشار إلى دار من طين .
فقلت: أتهزأ بي؟
قال: لا ولكن اسلك هذا الطريق فتلك دار أمير المؤمنين إن كنت تريده , قال: فذهبت واقتربت وإذا برجل يأخذ طيناً ويسدّ به ثُلمة في الدار وامرأة تناوله الطين , قال: فرجعت إلى الذي دلّني وقلت: أسألك عن دار أمير المؤمنين وتدلّني على طيّان! فقال: هو ذاك أمير المؤمنين .
قال: فطرقت الباب وذهبت المرأة وخرج الرجل فسلّم علي ورحّب بي وغسّل يديه, وقال: ما تريد؟ قلت: هذه رسالة من كهنة سمرقند فقرأها ثم قلبها فكتب على ظهرها, ( من عبد الله عمر بن عبد العزيز إلى عامله في سمرقند أن انصب قاضياً ينظر فيما ذكروا ) , ثم ختمها وناولنيها.
فانطلقت أقول: فلولا أني خشيت أن يكذبني أهل سمرقند لألقيتها في الطريق ماذا تفعل هذه الورقة وهذه الكلمات في إخراج هذه الجيوش العرمرم وذلك القائد الذي دوّخ شرق الأرض برمتها . [9]
قال: وعدت بفضل الله مسلماً كلما دخلت بلداً صليت بمسجده وأكرمني أهله , فلما وصلت إلى سمرقند وقرأ الكهنة الرسالة أظلمت عليهم الأرض وضاقت عليهم بما رحبت ، ذهبوا بها إلى عامل عمر على سمرقند فنصّب لهم القاضي جُمَيْع بن حاضر الباجي لينظر في شكواهم ,ثم اجتمعوا في يوم وسألناه دعوانا فقلنا اجتاحنا قتيبة, ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا لننظر في أمرنا فقال القاضي: لخليفة قتيبة وقد مات قتيبة – رحمه الله – :أنت ما تقول؟
قال: لقد كانت أرضهم خصبة وواسعة فخشي قتيبة إن أذنهم وأمهلهم أن يتحصنوا عليه .
قال القاضي: لقد خرجنا مجاهدين في سبيل الله وما خرجنا فاتحين للأرض أشراً وبطراً , ثم قضى القاضي بإخراج المسلمين على أن يؤذنهم القائد بعد ذلك وفقاً للمبادئ الإسلامية .
ما ظنّّ أهل سمرقند أنّ تلك الكلمات ستفعل فعلها ما غربت شمس ذلك اليوم ورجل من الجيش الإسلامي في أرض سمرقند , خرج الجيش كله ودعوهم إلى الإسلام أو الجزية أو القتال .
فلما رأى أهل سمرقند ما لا مثيل له في تاريخ البشرية من عدالة تنفذها الدولة على جيشها وقائدها , قالوا: هذه أمة حُكمُها رحمة ونعمة , فدخل أغلبهم في دين الله وفُرضت الجزية على الباقين.
 
طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من اهل حمص ان يكتبوا له اسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين
وعندما وردت الاسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص / سعيد بن عامر موجود بين اسماء الفقراء
وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص
فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤلا عنهم امام الله تعالي )ا

وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه
اجابوا نعيب عليه ثلاثا .. فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي .. و لا نراه ليلا ابدا .. ويحتجب علينا يوما في الاسبوع
وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب اجابه .. هذا حق يا امير المؤمنين
اما الاسباب فهي .. اما اني لا اخرج الا وقت الضحي فلاني لا اخرج الا بعد ان افرغ من حاجة اهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة
واما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي
واما احتجابي يوما في الاسبوع فلاني اغسل فيه ثوبي وانتظرة ليجف لاني لا املك ثوبا غيره
فبكي امير المؤمنين عمر
ثم اعطي سعيد مالا
فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين
 
اما هذه القصة فقد أنزلت دموعي



أزاح أمير المؤمنين عن جسده رداء الليل , وراح يشق الظلام الحالك , وإذا به يسمع أنين إمرأة ينبعث من بيت من شعر لم يكن بالأمس .
دنا عمر رضى الله عنه فرأى رجلا يجلس القرفصاء أمام الباب فسلم عليه , ثم قال : من الرجل ؟
قال : رجل من أهل البادية جئت إلى أمير المؤمنين أصيب من فضله .
قال عمر رضى الله عنه : ماهذا الصوت الذى أسمعه فى البيت ؟
فقال الرجل : انطلق يرحمك الله لحاجتك .
قال عمر رضى الله عنه : على ذلك ... ماهذا الصوت ؟
فقال الرجل : امرأة تلد .
قال عمر رضى الله عنه : عندها أحد ؟
فقال الرجل : لا .
فنهض عمر رضى الله عنه مسرعا حتى أتى منزله , فقال لزوجته أم كلثوم بنت على رضى الله عنهما : هل لك فى أجر ساقه الله إليك ؟
قالت : ماهو ؟
قال : إمرأة غريبة تلد ليس عندها أحد .
قالت : نعم إن شئت .
قال : فخذى معك مايصلح المرأة لولادتها من الخرق والدهن وجيئينى بقدر شحم ودقيق , فجاءت به , وحمل عمر رضى الله عنه ذلك كله وقال لإمرأته : انطلقى ... فمشت خلفه حتى بلغا بيت الشعر .
فقال لها : ادخلى إلى المرأة .
وجاء حتى قعد إلى الرجل , وأشعل النار تحت القدر , وأخذ ينفخ والدخان يتخلل لحيته حتى أنضجها , وولدت المرأة , وصدح صوت الطفل .
فقالت أم كلثوم : ياأمير المؤمنين ... بشر صاحبك بغلام .
فلما سمع الأعرابى كلمة أمير المؤمنين , فشهق بشدة , وتنحى هيبة لعمر رضى الله عنه .
فقال له عمر رضى الله عنه : مكانك كما كنت .
وحمل القدر , ووضعها عند الباب , ثم قال : أشبعيها , ففعلت ثم أخرجت القدر فوضعتها على الباب , فقام عمر رضى الله عنه فأخذها فوضعها بين يدى الرجل وقال كل ... كل ... فإنك قد سهرت من الليل .
ثم قال عمر رضى الله عنه لأمرأته : اخرجى .
وقال للرجل : إذا كان غدا فأتنا نأمر لك بما يصلحك , ففعل الرجل , فأجازه وأعطاه .
 
و أود أن أضع هذه القصة ربما ليست ضمن معنى موضوعك أخي الكريم .. لكنها من أجمل القصص التي قرأنها في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .


حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس


 
بارك الله فيك أخي الطيب على الاضافات الرائعة
الكلمات لا تفيك حقك يا محترم
شكرا لكل من مر بموضوعي

 
قال عمر بن الخطاب ذات يوم:
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام
متى ما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله​
 
رحم الله الإمام عمر بن عبد العزيز .
كان ناصرا للإسلام والسنة.
اللهم وفق ولاة أمورنا لتحكيم شرعك
 
يمنع رفع المواضيع القديمة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top