أسباب إنتشار الجريمة في مجتمعاتنا؟ {مشارك في مسابقة الحوار والنقاش الهادف }

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
السلام عليكم ورحمة لله

اختاه هناك اساب كثير وراء انتشار الجريمة

و بطبيعة الحال هناك جرائم منذ القدم و هذه تعتبر عادية بالنسبة بعض الفئة من الناس الذين لا يخافون لله ابدا و يفعلون ما يشائون من سرقة و إغتصاب و نادرا ما تكون قتل

اما ما نراه اليوم فلا اذن ان الفئة التي ذكرتها قبل قليل هيا المسؤولة او عدم التربية

بل اناس مثقفون و يعرفون ما يفعلون و لهم اهداف يردون الوصول إليها

اسف لا يكنني التعمق اكثر في الموضوع


سلام
 
أنا سأساعد في الموضوع باعطاء
تعريف قانوني للجريمة

الأصل في الأمور هي الاباحة الا ماتم استثناؤه بقانون يمنع أو يجرم هذا الفعل المخالف

هذا التعريف ينطبق على القانون الوضعي أو الرباني كحد سواء

في القانون الرباني سأحاول ما استطعت أن أعطي الجرائم
في القرأن كل ما تم النهي عنه فهو محرم كقوله ولا تقربو ، اجتنبو ، وكل الأمور التي نهى عنها الله أو رسوله عليه أحسن الصلوات والتسليم في سنته هي حرام
هناك الكبائر
الذنوب
الصغائر
وكلنا نعرفها
وعقوباتها محددة وهي الكاملة الجاملة المناسبة لكل وقت وزمن

=================
نذهب الى القانون الوضعي
حتى تقوم أي جريمة لا بد من ثلاث أركان المادي والمعنوي والشرعي

الجرائم فيه تنقسم
الى جناية
جنحة
مخالفة
التقسيم يتم حسب مدة العقوبة أو قانون العقوبات الخاص والعام المطبق حاليا في الجزائر أو مانص عليه صراحة في القانون الجزائري بمادة صريحة تحدد طبيعة الجريمة

وهنا تختلف فالجرائم التي ذكرت في موضوع الأخت الفاضلة منها جناية ومنها جنحة والتفصيل فيها فيه الكثير من النظر حسب ملابساتها

الأن عرفنا التعريف للجريمة ننظر فيها من الناحية الردعية

الردع في القانون أشمل بكثير من العقوبة فهو محاولة منع الجريمة قبل وقوعها ومنع الدافع من التكون لدى المجرم للقيام بجريمته خوفا من العقوبة

فاذا كانت العقوبة في المستوى فانه سيتشكل نوع من الردع السابق

===============

بالطبع لا أنسى كل الأسباب الأخرى الموضوعية كالبيئة والمجتمع والعادات والتقاليد والمدرسة والمناهج التعليمية ونسبة المقروئية والصحافة المكتوبة وما تروج له والاعلام الى غيرها من الأمور ولي موضوع هنا في المنتدى يتحدث في هذا الشق

وشكرا على طرح هذا الموضوع المهم والشيق


شكرا أخ adel._dz على إعطائك تفاصيل . أسباب و إضافات أثرت موضوعي
وبما أنك تحدثت عن الردع أو محاولة منع الجريمة قبل وقوعها
هنا أسئلة يجب أن تطرح لتعزيز الموضوع أكثر :
كيف يمكن أن نجعل من العقوبة درسا أو مؤهلا ؟
هل العقوبة أو الردع يؤدي دائما الى إصلاح المحكوم عليه و تأهيله إجتماعيا ؟
هل بالردع والعقاب المناسب تتحقق أهداف المجتمعات دائما ؟

تقبل تحياتي


 
لا شكر على واجب أختي العزيزة

شكرا أخ adel._dz على إعطائك تفاصيل . أسباب و إضافات أثرت موضوعي
وبما أنك تحدثت عن الردع أو محاولة منع الجريمة قبل وقوعها
هنا أسئلة يجب أن تطرح لتعزيز الموضوع أكثر :
كيف يمكن أن نجعل من العقوبة درسا أو مؤهلا ؟
===========
هنا قد يختلف كثيرين فمنهم من يقول تشديد العقوبة أو اطالة مدتها

أنا في رأيي تبدأ محاربتها بالاعلام سأعطيكي أختي الفاضلة مثال

في سنوات سابقة فام أحد الشبان الشجعان بانقاض طفلة من قطار ولكن كان الثمن حياته فخسرها نعم هذه الحادثة حدثت في مجتمعنا من منكم اخوتي سمع بها ؟
هل تعلمون لما لأنه تم تناول القصة كعنوان فرعي في جريدة واحدة فقط
بينما قضية اغتصاب الطفلين أو قضايا العقوق الأبوي تم الاشهار لها وغطته الكثير من وسائل الاعلام وبسببه اجتذب اليه الرأي العام بشدة

قد يقول قائل هذا جيد وأنا أقول لا فالعادة تولد البلادة وما سمعناه أمس واستنكرناه اذا تكرر على مسامعنا كثيرا فسيصبح عادي بغض النظر عن أولئك الذين سيتشجعون للقيام بذلك طلبا للشهرة بسبب أمراض نفسية

اذن الحل قبل كل شيء عندما نولي أبطالنا والصفات الحميدة في المجتمع جانيا من اهتمامنا فسنولد ثقافة اجتماعية راقيه ترفع البطل وتحقر الحقير وتنبذه

=======
هل العقوبة أو الردع يؤدي دائما الى إصلاح المحكوم عليه و تأهيله إجتماعيا ؟

=========
ان الرادع هنا هو
رادع ديني معروف
رادع أخلاقي
رادع اجتماعي
الخ
التأهيل الاجتماعي : نسأل أنفسنا ماهي نظرتنا للمحكومين السابقين او خريجي السجون خاصة اذا توقفو عن تصرفاتهم السابقة هل سنفتح معهم صفحة جديدة ؟؟


===========
هل بالردع والعقاب المناسب تتحقق أهداف المجتمعات دائما ؟

============
لا بالطبع العقوبة لم تكن يوما العدالة بل هي اقتصاص للحق العام أو حق المدعي على المدعى عليه
ورغم أن الهقوبة هي رادع لكنها لن تكون أبدا السبب في منع الجريمة من أصلها

=========

تقبل تحياتي
:regards01:

أخيرا كما يقول خبراء القانون فأفضل وسيلة للردع هي الوعي فهل نملك نحن في مجتمعنا الجزائري هذه الصفة
 
قال !≈[سِـِيـِـِف اڷِعَ‘ـِشِـِق]≈!;4814854:
السلام عليكم ورحمة لله

اختاه هناك اساب كثير وراء انتشار الجريمة

و بطبيعة الحال هناك جرائم منذ القدم و هذه تعتبر عادية بالنسبة بعض الفئة من الناس الذين لا يخافون لله ابدا و يفعلون ما يشائون من سرقة و إغتصاب و نادرا ما تكون قتل

اما ما نراه اليوم فلا اذن ان الفئة التي ذكرتها قبل قليل هيا المسؤولة او عدم التربية

بل اناس مثقفون و يعرفون ما يفعلون و لهم اهداف يردون الوصول إليها

اسف لا يكنني التعمق اكثر في الموضوع


سلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


من خلال قراءتي لإجابتك أخي الكريم [سِـِيـِـِف اڷِعَ‘ـِشِـِق]
وعلى الخصوص * قولك أناس مثقفون ويعرفون ما يفعلون ولهم أهداف يريدون الوصول لها *
إستوحتني فكرة ونقطة مهمة كانت غائبة عن ذهني تماما
و لك كل الشكر لتنبيهي:s :

إنها جريمة من نوع آخر
جريمة المتاجرة بأخبار و أعراض الناس والتي أصبحت للأسف بضاعة إعلامية يسترزق منها

و يتسابق اليها بعض الصحفيين و الإعلاميين بلا ضمير
لنشرها و التشهير بها
.
فلأي مدى تأيدون وتأكدون ؟
صحة الصحافة رسالة نبيلة ونقل معلومة بضمير
لا جريمة متخفية برداء جريمة أخرى تستحق الردع ؟


 

إنها جريمة من نوع آخر
جريمة المتاجرة بأخبار و أعراض الناس والتي أصبحت للأسف بضاعة إعلامية يسترزق منها

و يتسابق اليها بعض الصحفيين و الإعلاميين بلا ضمير
لنشرها و التشهير بها
.
فلأي مدى تأيدون وتأكدون ؟
صحة الصحافة رسالة نبيلة ونقل معلومة بضمير
لا جريمة متخفية برداء جريمة أخرى تستحق الردع ؟


و هذا الاخير بلارقابة و يقولون حرية الراي بل هيا عملية مقصودة المراد بها إبعاد الشعب بامور لا تعنيه بل تزيد في جهله و تظليله
 
بسم الله الرحمان الرحيم
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] الأسباب الرئيسية والتي أدت لإنتشار الجريمة ...؟
[/FONT]

[FONT=&quot]اهلا بكم جميعا
منذ سنوات انتشرت بصورة واضحة افلام الجريمة
لحد لا يطاق وذلك من خلال البث التلفزيوني عن طريق الاقمار الاصطناعية
الغريب ان الكل كان يشجع هذا النوع من الافلام
بما فيهم اتباع المشروع الاسلامي
في حين كان كل الخوف من الافلام الاباحية
وكرد فعل تم السكوت عن افلام الجريمة
هذه الحالة جعلت السلوك العام للمجتمع يتغير بسرعة
وما تشهده الشوارع
وما يناقش في المحاكم خير دليل
إقتراحاتكم للحد من إنتشار الجرائم ..؟[/FONT]

[FONT=&quot]اعادة بناء اسس تربوية هادفة
اعادة طرح مشروع تربوي متكامل
يتم تدريسه للنشئ
الحد من انتشار وسائل الاعلام
والتحكم في مضمونها
بما فيها النت
اعادت رسم معالم الخطاب المسجدي وعدم ترك مواضيعه
في عالم العبادات فقط

[/FONT]
[FONT=&quot] ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ [/FONT][FONT=&quot]ﻀﺤﺎﻴﺎ[/FONT][FONT=&quot] ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭﻤﺸﺎﻜﻠﻬﻡ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻬﻡ؟
[/FONT]

[FONT=&quot]ضحايا الجريمة
مثل ضحايا امن الطرقات
يجب التفكير بعناية لحماية المجتمع من هذه الكارثة الاجحتماعية
[/FONT]
[FONT=&quot]الردع القانوني ؟
[/FONT]

[FONT=&quot]ااردع القانوي مهم في هذه الحالة
وعلى الدولة ان تشرغ قوانين لحماية المجتمع
الجريمة المنظمة سوف تقضي على الاخضر و اليابس
[/FONT]


[FONT=&quot]اهلا الاخت الفاضلة : ام راقية
في بداية الثمانينات عشنا الاهتمام بكرة القدم
والكل يتذكر مونديال اسبانيا 1982
وتولد اعجاب كبير بنجوم الكرة

بعدها جاءت موجة افلام العنف
وكانت مقدمة لاحداث الجزائر
في التسعينات
الذي كان يقتل باسم الاسلام او الجهاد في الجزائر
كان ضحية مرض نفسي خطير اصاب عقله قبل قلبه
وجعله يبحث عن غطاء للاجرام فوجد الاسلام غطاء لذلك

الملاحظ ان الدول الخليجية فتحت قنوات متخصصة في الرياضات القتالية مثل السعودية الثالثة
وهذا كله في غفلة من خطر العنف والجريمة

بعدها جاءت موجة الرياضة من جديد
واحداث مصر والسودان وتجربة الفريق الوطني هناك خير مثال

هل نحن امه يجري تسليتنا اما بكرة القدم او افلام الجريمة

طيب الله اوقاتكم
[/FONT]
 
عرف مؤخرا المجتمع الجزائري ارتفاعا محسوسا في نسبة الجريمة و التي تؤدي بالمجتمع تدريجيا الى نفق مظلم يحطم الاستقرار و ينشر الذعر و يفقد ثقة المواطن في دولته و من اسباب الانتشار الكثيف مايلي :
-العمل الذي يعد هم الفئة الشابة الي تركض وراءه ليلا نهارا
-عدم تساوي الفرص في الحصول على السكنات الاجتماعية
-المخدرات و تاثيراتها السلبية
-دور الاسرة الذي غابت شمسه و لم نعد نرى هيبة الابناء من الآباء
-الاعتزاز باعنف و الخشونة واعتبارها رجولة
-ضعف العدالة الاجتماعية
*اما عن الحلول التي من شأنها ان تعيعد التوازن و الاستقرار و تساعد على معالجة هذه الظاهرة اقترح ما يلي:
-ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الشرائح و المؤسسسات لمحاصرة الظاهرة
-التكفل الامثل بالابناء و تحسين العلاقات و توطيدها داخل الاسرة الواحدة
-زرع ثقافة مساعدة الآخرين بالعمل على طرح مشاكل الفئة الشابة و دراسة الاستراتيجيات الفاعلة لحلها
-تطبيق ضوابط المساواة و العدل
*اما من جانب العدالة فلا بد من الصرامة في تطبيق القانون لردع الجريمة و الحد من نشاط فاعليها
...تقبلوا مروري
 
عرف مؤخرا المجتمع الجزائري ارتفاعا محسوسا في نسبة الجريمة و التي تؤدي بالمجتمع تدريجيا الى نفق مظلم يحطم الاستقرار و ينشر الذعر و يفقد ثقة المواطن في دولته و من اسباب الانتشار الكثيف مايلي :
-العمل الذي يعد هم الفئة الشابة الي تركض وراءه ليلا نهارا
-عدم تساوي الفرص في الحصول على السكنات الاجتماعية
-المخدرات و تاثيراتها السلبية
-دور الاسرة الذي غابت شمسه و لم نعد نرى هيبة الابناء من الآباء
-الاعتزاز باعنف و الخشونة واعتبارها رجولة
-ضعف العدالة الاجتماعية
*اما عن الحلول التي من شأنها ان تعيعد التوازن و الاستقرار و تساعد على معالجة هذه الظاهرة اقترح ما يلي:
-ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الشرائح و المؤسسسات لمحاصرة الظاهرة
-التكفل الامثل بالابناء و تحسين العلاقات و توطيدها داخل الاسرة الواحدة
-زرع ثقافة مساعدة الآخرين بالعمل على طرح مشاكل الفئة الشابة و دراسة الاستراتيجيات الفاعلة لحلها
-تطبيق ضوابط المساواة و العدل
*اما من جانب العدالة فلا بد من الصرامة في تطبيق القانون لردع الجريمة و الحد من نشاط فاعليها
...تقبلوا مروري
num1 أهلا بك أخي الكريم

من خلال إجابتك و الإجابات الأخرى تقريبا أرجعت أسباب وقوع الجريمة
الى أسباب إقتصادية
و إتفق أغلبيتنا على حصر الجريمة في وسط محدود الا وهو الوسط الفقير ,
و أرجعنا ذلك للظروف الإقتصادية القاسية و الصعبة
معاناة مع البطالة
معاناة مع المخدرات و الإدمان
الفقر
التعليم
الأسرة و البيئة
ان أوكار الجريمة لم تعد تقتصر على الأوساط الفقيرة و المعوزة أقصد الأحياء الشعبية أي الطبقة الفقيرة ،
بل انتقلت إلى أماكن تواجد الأثرياء، أين سجلت وتسجل يوميا عدة قضايا قتل والمتاجرة بالمخدرات . قضايا الرشوة .الجريمة المالية .العنف الأسري.
وهنا نقف لنصحح بعض المفاهيم
ان الجريمة لم تعد حكرا على الطبقة الفقيرة
بل تعدت الى الطبقة الراقية ؟؟
سؤال
كيف تكافح وتردع جريمة الأثريـــــــــاء ؟؟
في إنتظار ردودكم :regards01:


 
num1 أهلا بك أخي الكريم

من خلال إجابتك و الإجابات الأخرى تقريبا أرجعت أسباب وقوع الجريمة
الى أسباب إقتصادية
و إتفق أغلبيتنا على حصر الجريمة في وسط محدود الا وهو الوسط الفقير ,
و أرجعنا ذلك للظروف الإقتصادية القاسية و الصعبة
معاناة مع البطالة
معاناة مع المخدرات و الإدمان
الفقر
التعليم
الأسرة و البيئة
ان أوكار الجريمة لم تعد تقتصر على الأوساط الفقيرة و المعوزة أقصد الأحياء الشعبية أي الطبقة الفقيرة ،
بل انتقلت إلى أماكن تواجد الأثرياء، أين سجلت وتسجل يوميا عدة قضايا قتل والمتاجرة بالمخدرات . قضايا الرشوة .الجريمة المالية .العنف الأسري.
وهنا نقف لنصحح بعض المفاهيم
ان الجريمة لم تعد حكرا على الطبقة الفقيرة
بل تعدت الى الطبقة الراقية ؟؟
سؤال
كيف تكافح وتردع جريمة الأثريـــــــــاء ؟؟
في إنتظار ردودكم :regards01:


يا اختي المجتمع لن يحقق الصلاح مادام هو بعيد كل البعد عن تطبيق معالم الدين الاسلامي فما جاء به الاسلام هو من عند الله و ماهو من عند الله هو خير و صلاح
لو طبقت احكام الشريعة العادلة و على جميع الفئات لكانت الامة في كامل عزتها و مجدها
في انتضار ردك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعدتك بالعودة اختي ام راقية و ها انا ذا ....

قرات تقريبا كل الردود ..و بارك الله في اهلها ..و لكن ....
الا يستدعي موضوعك اختي الوقوف مليا في تربية الطفل
و خاصة تربيته من طرف امه ؟؟؟

كلمة في منتهى الارهاب تقولها له الام و هي ربما غير واعية
و لكنها كلمة تمهد لكثير من العنف و ربما تجعل الارضية المناسبة لجريمة قتل ربما لو وجدت العوامل المساعدة لكان الطفل عافانا الله مجرما من الدرجة الاولى
اعود للكلمة التي تقولها له الام لو قام باي شيء مخالف من وجهة نظرها
مثلا لو قام بكسر شيء في البيت ...
تقول له الام ..تعاودها نقتلك !!

شوفوا ما اخطرها من كلمة
!!...اليس ارهابا في حق اولادنا ؟؟

و هناك موقف آخر خطير ربما لا ينتبه له الولدان و هوتعنيف الام من طرف الاب امام الطفل و تبقى صورة ذلك التعنيف او الصرب في مخيلة الطفل ...و تبقى تلك الصورة تلاحقه و احيانا في علم النفس لا يرتاح الطفل الا حين يخرج تلك الصورة على شكل فعل و قد تكون جريمة قتل
يرتكبها و هو تحت سيطرة تلك الذكرى الطفولية .....

للاسف الاباء هم اول من يجعل الارضية المناسبة لبناء اي جريمة قتل مستقبلية

فانذار خطر لكل اب و ام !!!

 
أهلا بأم راقية
فعلا الموضوع في غاية الأهمية و قد أصبح الإجرام في المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة يشيد بخطر كبير يتلاشى في أفق هذا الوطن
أنا أظن أن الاعلام هو السبب الرئيسي في انتشار الجريمة أين أصبحت بعض القنوات الفضائية تحفز الأطفال على الاجرام منذ الصغر وحتى أنها تساعدهم و كأنها مدرسة لتعطيهم في سن مبكرة دبلوم مجرم لأنه من الحياة النظرية ينتقل الى الحياة التطبيقية فيبدأ بالأقرب اليه ...و لو عملنا حوصلة صغيرة على البرامج التي أصبحت تبث مؤخرا في كامل القنوات العربية أو العالمية و خصوصا برامج الأطفال فهي كلها عنف في عنف فكيف هنا لا نبني شخصية الطفل منذ الصغر على العنف ننتقل تدريجيا الى سن البلوغ لنجد الشباب أول ما يبحثون عنه هو الرغبة في اثبات أنفسهم فيقول أنا كبرت و أنا مسؤول عن تصرفاتي فيبدأ في الاختلاط بمن هم أكبر منه فيتعلم منهم اول خطوة و هي التدخين ثم يتطور الوضع الى أشياء أخرى و بما أنه مازال تحت جناح والده فانه يرغب في التحرر أكثر و من أجل الحصول على حاجياته الغير شرعية يلجأ الى أساليب غير سليمة فيبدأ بالسرقة و تدريجيا الى أن يصل لعالم الاجرام من الباب الواسع و هذا كله في ظل غياب شبه كامل للمتابعة من قبل الأولياء
وهذا كله نظام فيه أيادي خفية تحركه من أجل الفتك بالأمان و السلم و تشتيت شمل المسلمين
الموضوع جد معقد و خلفياته كثيرة و أكتفي أنا بما قلته و أترك المجال للآخرين
 
يا اختي المجتمع لن يحقق الصلاح مادام هو بعيد كل البعد عن تطبيق معالم الدين الاسلامي فما جاء به الاسلام هو من عند الله و ماهو من عند الله هو خير و صلاح
لو طبقت احكام الشريعة العادلة و على جميع الفئات لكانت الامة في كامل عزتها و مجدها
في انتضار ردك
num1 أهلا مرة أخرى

بعض الردود و على رأسها ردك * شعارهم تطبيق حدود الله و شريعته العادلة *

ان تطبيق الشريعة الإسلامية لا يعني فقط إقامة الحدود
(قطع اليد، الجلد... الخ)
إن هناك مبادئ وأحكاما أخرى يجب أن تطبق مثل
مبدأ "كاد الفقر أن يكون كفرا" في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومبدأ "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" في الحياة الفكرية، ومبدأ "الناس كأسنان المشط " في مختلف مرافق الحياة الخ.
وأعتقد أن تطبيق هذه المبادئ يجب أن يسبق تطبيق بعض الحدود الشرعية،
خاصة حد السرقة، لأن بالنظر لأسباب الحقيقية التي تدفع
إلى السرقة شرط ضروري
( إحتياج . دوافع إجرامية ):s
حديث نبوي يقول: "ادرءوا الحدود بالشبهات"
تحياتي :regards01:
 
[FONT=&quot] السلام عليكم ورحمة الله
صار واقعنا أشبه بالخيال
فصرنا نسمع صباحا ومساءا أحداثا كنا نراها في الأفلام الخيالية
ومن كثرة هذه الحوادث استغلوها للربح فكونو جرائد تخبر عن شتى الحوادث الغريبة منها والعجيبة

[/FONT]
[FONT=&quot] الأسباب الرئيسية والتي أدت لإنتشار الجريمة ...؟
[/FONT]

[FONT=&quot]من بين الاسباب ربما الافلام الخيالية وافلام الحركة التي تبث في شتى القنوات مما تجعلو المراهقين خاصة تحت التنويم المغناطيسي والسبب المشكوك فيه في اغلب الاحسان انهم مرضى نفسيين
إقتراحاتكم للحد من إنتشار الجرائم ..؟[/FONT]

[FONT=&quot]القانون
[/FONT]

[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]تحياتي: مايا [/FONT]
 
num1 أهلا مرة أخرى

بعض الردود و على رأسها ردك * شعارهم تطبيق حدود الله و شريعته العادلة *

ان تطبيق الشريعة الإسلامية لا يعني فقط إقامة الحدود
(قطع اليد، الجلد... الخ)
إن هناك مبادئ وأحكاما أخرى يجب أن تطبق مثل
مبدأ "كاد الفقر أن يكون كفرا" في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومبدأ "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" في الحياة الفكرية، ومبدأ "الناس كأسنان المشط " في مختلف مرافق الحياة الخ.
وأعتقد أن تطبيق هذه المبادئ يجب أن يسبق تطبيق بعض الحدود الشرعية،
خاصة حد السرقة، لأن بالنظر لأسباب الحقيقية التي تدفع
إلى السرقة شرط ضروري
( إحتياج . دوافع إجرامية ):s
حديث نبوي يقول: "ادرءوا الحدود بالشبهات"
تحياتي :regards01:

رد رائع أختنا الفاضلة

كما تفضلتي أنت وكما تفضل بعض الاخوة وكما أشرت سابقا

فان مفهوم الردع أوسع بكثير من مفهوم الجريمة

فمن الناحية الشرعية سبحانه وتعالى جعل العقوبة غير مرئية لكنها محققة واستخدم أسلوب غاية في الروعة وهو أسلوب الترغيب والترهيب وهو من حكمة وكمال تصرف الخالق عز وجل

وجعل الانسان مخيرا ليسير وهذا مفهوم فلسفي اختلف فيه الكثيرون ..........

وهنا تشكل رادع غاية في الروعة ووالبساطة مفهومه أن القيام بالجريمة عقوبتها محددة وعدم القيام بها له جزاء ايجابي في الدنيا والأخرة

هنا استنتج الكثيرون بأنه ليكون هناك ردع فعال يجب أن يتوفر أمرين
الأول هو : معاقبة المخالف

الثاني هو : مكافأة المثابر والملتزم

في المجتمعات المتطورة حدث الاثنين فلدى أي انسان طريقين اذا اختار النجاح سيكافئه المجتمع ودولته بتوفير حقوقه المدنية كاملة جاملة

واذا خالف ستسحب منه بعض الحقوق أو كلها

ان الردع حتى نكون أكثر واقعية لا يعني بالضرورة أن تصل الجرائم في مجتمع معين الى الصفر لكنه يعني أن تبقى بعض أنواع الجرائم محصورة ومحدودة

كما أشير في نفس السياق الى أحد أعلام الدين وصناع الحضارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في عام الرمادة حينما أصاب الناس في خلافته المجاعة والجفاف أمر برفع تطبيق الحدود ,الخاصة بالسرقة نسيت تحديدا لأن ا
لانسان في شرعنا الحنيف اذا ماوصل به الجوع الى الدرجة التي تهدد حياته فحلال عليه أن يسرق بقدر ما ينقض حياته .

وكما قلت لكي في ردودي السابقة اختيارك لهذا الموضوع موفق لأقصى درجة

:up:


 
آخر تعديل:
أهلا بأم راقية
فعلا الموضوع في غاية الأهمية و قد أصبح الإجرام في المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة يشيد بخطر كبير يتلاشى في أفق هذا الوطن
أنا أظن أن الاعلام هو السبب الرئيسي في انتشار الجريمة أين أصبحت بعض القنوات الفضائية تحفز الأطفال على الاجرام منذ الصغر وحتى أنها تساعدهم و كأنها مدرسة لتعطيهم في سن مبكرة دبلوم مجرم لأنه من الحياة النظرية ينتقل الى الحياة التطبيقية فيبدأ بالأقرب اليه ...و لو عملنا حوصلة صغيرة على البرامج التي أصبحت تبث مؤخرا في كامل القنوات العربية أو العالمية و خصوصا برامج الأطفال فهي كلها عنف في عنف فكيف هنا لا نبني شخصية الطفل منذ الصغر على العنف ننتقل تدريجيا الى سن البلوغ لنجد الشباب أول ما يبحثون عنه هو الرغبة في اثبات أنفسهم فيقول أنا كبرت و أنا مسؤول عن تصرفاتي فيبدأ في الاختلاط بمن هم أكبر منه فيتعلم منهم اول خطوة و هي التدخين ثم يتطور الوضع الى أشياء أخرى و بما أنه مازال تحت جناح والده فانه يرغب في التحرر أكثر و من أجل الحصول على حاجياته الغير شرعية يلجأ الى أساليب غير سليمة فيبدأ بالسرقة و تدريجيا الى أن يصل لعالم الاجرام من الباب الواسع و هذا كله في ظل غياب شبه كامل للمتابعة من قبل الأولياء
وهذا كله نظام فيه أيادي خفية تحركه من أجل الفتك بالأمان و السلم و تشتيت شمل المسلمين
الموضوع جد معقد و خلفياته كثيرة و أكتفي أنا بما قلته و أترك المجال للآخرين
أهلا عزيزتي nanoche

[FONT=&quot]
فعلا موضوع
بقدر ما هو في غاية الأهمية هو متشعب الإتجاهات
الكل يتساءل
هل للإعلام دورا رئيسيا في إنتشار الجريمة نعن أم لا ؟؟؟
لا ينكر أي واحد منا أهمية الإعلام
و جوانبه الترفيهية و الثقافية
و الدور الفعال في الحد من الجريمة و التقليل من ظهور الخارجين عن القانون [/FONT][FONT=&quot] .
[/FONT][FONT=&quot]ومن خلال الدراسات الحديثة و المكثفة [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot] نجد ان هناك تاثير مباشر وغير مباشر لوسائل الاعلام على الجريمة او تنمية السلوك الاجرامى داخل المجتمع ، فاذا كان التاثير مباشر مثلا عن طريق الكتب او ما ينشر في الصحف
و ما يعرض فى السينما والتليفزيون
من طرق واساليب ارتكاب الجريمة
مما شجع البعض على تقليد المجرمين و إنتهاج سلبياتهم الشيء الذي أدى الى
زيادة نسبة الاجرام فى المجتمع مثال : إختطاف . تعدي على الغير..[/FONT]​
وهنا أضع إستفتاء للحد من نشر العنف و التقليد السلبي
الى أي مدي تأيدون ؟
فرض قوانين رقابة على الإعلام

فرض عقوبات مادية على الإعلام

تحميل الإعلام مسؤولية العنف و الإنحلال الأخلاقي في المجتمعات



في إنتضار ردودكم تقبلو تحياتي :regards01:








 
[FONT=&quot]اهلا الاخت الفاضلة : ام راقية
في بداية الثمانينات عشنا الاهتمام بكرة القدم
والكل يتذكر مونديال اسبانيا 1982
وتولد اعجاب كبير بنجوم الكرة

بعدها جاءت موجة افلام العنف
وكانت مقدمة لاحداث الجزائر
في التسعينات
الذي كان يقتل باسم الاسلام او الجهاد في الجزائر
كان ضحية مرض نفسي خطير اصاب عقله قبل قلبه
وجعله يبحث عن غطاء للاجرام فوجد الاسلام غطاء لذلك

الملاحظ ان الدول الخليجية فتحت قنوات متخصصة في الرياضات القتالية مثل السعودية الثالثة
وهذا كله في غفلة من خطر العنف والجريمة

بعدها جاءت موجة الرياضة من جديد
واحداث مصر والسودان وتجربة الفريق الوطني هناك خير مثال

هل نحن امه يجري تسليتنا اما بكرة القدم او افلام الجريمة

طيب الله اوقاتكم
[/FONT]

أهلا أخي osama305
من خلال أجوبتك
ركزتي بصورة مباشرة على الدور الإعلامي و تأثيره على نفسية الفرد من جهة
و ذكرتي وجهين مهمين يختفيان وراء الجريمة
ولهما دور كبير في إنتشارها وتفشيعا في مجتمعنا
لنبدأ بالتحليل المختصر
الرياضة : من خلال ممارستنا للرياضة نلاحظ و نلمس
تأثيرها الإجابي في تقويم شخصية الفرد جسميا و عقليا و إجتماعيا .
من خلال الإعلام
يمكن إستعمال الرياضة كوسلة للتفرقة ونشر الأحقاد و العنف ويفتح قوس للإجرام
و كم من دول فرقتهم الرياضة و الأمثلة كثيرة ؟؟
عنف الجماهير إنتشرت هذه الضاهرة في المجتمعات العربية و الأجنبية دون إستثناء
الفهم الخاطئ للنصوص القرآنية و تطبيق الشريعة : مما نشأ عنه تطرف . دعوات للجهاد , سفك دماء
...
و للحديث بقية تحياتي اخي:regards01::regards01:


 
[FONT=&quot] السلام عليكم ورحمة الله
صار واقعنا أشبه بالخيال
فصرنا نسمع صباحا ومساءا أحداثا كنا نراها في الأفلام الخيالية
ومن كثرة هذه الحوادث استغلوها للربح فكونو جرائد تخبر عن شتى الحوادث الغريبة منها والعجيبة

[/FONT]
[FONT=&quot] الأسباب الرئيسية والتي أدت لإنتشار الجريمة ...؟
[/FONT]

[FONT=&quot]من بين الاسباب ربما الافلام الخيالية وافلام الحركة التي تبث في شتى القنوات مما تجعلو المراهقين خاصة تحت التنويم المغناطيسي والسبب المشكوك فيه في اغلب الاحسان انهم مرضى نفسيين
إقتراحاتكم للحد من إنتشار الجرائم ..؟[/FONT]

[FONT=&quot]القانون
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]تحياتي: مايا [/FONT]
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي مايا الجزائرية
من خلال مختلف المشاركات السابقة
الكل أجمع ان
للإعلام مسلسلات , أفلام ..
دور كبير في إنتشار الجريمة والسلوك الإجرامي .
وهنا أفتح قوس
ما رأيكم
لو يطبق القانون بفرض عقوبات للحد من وقوع الجريمة
أولا
على
دور السينما و على صانعي الأفلام التي تشجع على العنف و الإنفلات

تحياتي مايا :regards01:
 
رد رائع أختنا الفاضلة

كما تفضلتي أنت وكما تفضل بعض الاخوة وكما أشرت سابقا

فان مفهوم الردع أوسع بكثير من مفهوم الجريمة

فمن الناحية الشرعية سبحانه وتعالى جعل العقوبة غير مرئية لكنها محققة واستخدم أسلوب غاية في الروعة وهو أسلوب الترغيب والترهيب وهو من حكمة وكمال تصرف الخالق عز وجل

وجعل الانسان مخيرا ليسير وهذا مفهوم فلسفي اختلف فيه الكثيرون ..........

وهنا تشكل رادع غاية في الروعة ووالبساطة مفهومه أن القيام بالجريمة عقوبتها محددة وعدم القيام بها له جزاء ايجابي في الدنيا والأخرة

هنا استنتج الكثيرون بأنه ليكون هناك ردع فعال يجب أن يتوفر أمرين
الأول هو : معاقبة المخالف

الثاني هو : مكافأة المثابر والملتزم

في المجتمعات المتطورة حدث الاثنين فلدى أي انسان طريقين اذا اختار النجاح سيكافئه المجتمع ودولته بتوفير حقوقه المدنية كاملة جاملة

واذا خالف ستسحب منه بعض الحقوق أو كلها

ان الردع حتى نكون أكثر واقعية لا يعني بالضرورة أن تصل الجرائم في مجتمع معين الى الصفر لكنه يعني أن تبقى بعض أنواع الجرائم محصورة ومحدودة

كما أشير في نفس السياق الى أحد أعلام الدين وصناع الحضارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في عام الرمادة حينما أصاب الناس في خلافته المجاعة والجفاف أمر برفع تطبيق الحدود ,الخاصة بالسرقة نسيت تحديدا لأن ا
لانسان في شرعنا الحنيف اذا ماوصل به الجوع الى الدرجة التي تهدد حياته فحلال عليه أن يسرق بقدر ما ينقض حياته .

وكما قلت لكي في ردودي السابقة اختيارك لهذا الموضوع موفق لأقصى درجة

:up:


شكرا على مداخلتك الرائعة أخي عادل


إن الجريمة تحدث يوميا و بصورة مستمرة
رغم استخدام أسلوب الردع (العقوبة – السجن– الغرامة)،
كون غالبية الجهود المبذولة من خلال تطبيق أسلوب الردع تقوم على مكافحة الجريمة بعد وقوعها (قبض – تحقيق- محاكمة- ثم عقوبة)،
ولم يتعامل معها بأسلوب علمية تحليلية
تركز على الوقاية منها و تفادي حدوثها
الشيء الذي يخفف من الأضرار المادية .المعنوية و إجتماعية
على الضحية و أسرة الجاني
لذلك يجب ان تكون المعادلة كالتالي :
1-رؤية علمية و دراسة شاملة و واضحة لتفادي وقوح الجريمة
2- أسلوب الردع

تحياتي أخي الكريم :up:
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعدتك بالعودة اختي ام راقية و ها انا ذا ....

قرات تقريبا كل الردود ..و بارك الله في اهلها ..و لكن ....
الا يستدعي موضوعك اختي الوقوف مليا في تربية الطفل
و خاصة تربيته من طرف امه ؟؟؟

كلمة في منتهى الارهاب تقولها له الام و هي ربما غير واعية
و لكنها كلمة تمهد لكثير من العنف و ربما تجعل الارضية المناسبة لجريمة قتل ربما لو وجدت العوامل المساعدة لكان الطفل عافانا الله مجرما من الدرجة الاولى
اعود للكلمة التي تقولها له الام لو قام باي شيء مخالف من وجهة نظرها
مثلا لو قام بكسر شيء في البيت ...
تقول له الام ..تعاودها نقتلك !!

شوفوا ما اخطرها من كلمة
!!...اليس ارهابا في حق اولادنا ؟؟

و هناك موقف آخر خطير ربما لا ينتبه له الولدان و هوتعنيف الام من طرف الاب امام الطفل و تبقى صورة ذلك التعنيف او الصرب في مخيلة الطفل ...و تبقى تلك الصورة تلاحقه و احيانا في علم النفس لا يرتاح الطفل الا حين يخرج تلك الصورة على شكل فعل و قد تكون جريمة قتل
يرتكبها و هو تحت سيطرة تلك الذكرى الطفولية .....

للاسف الاباء هم اول من يجعل الارضية المناسبة لبناء اي جريمة قتل مستقبلية

فانذار خطر لكل اب و ام !!!


أهلا مرة أخرى أختي أم إسحاق
لتفادي وقوع الأزمة وبصريح العبارة الجريمة وحصرها
أشرتي أختي الكريمة الى تربية الطفل
وهنا التربية لم تقتصر الا على الأسرة والأم تحديدا ..

[FONT=&quot] صحيح ان الأسرة أول خلية أساسية يتكون منها بناء الأفراد [/FONT]
[FONT=&quot]وبما أن الأسرة هي أساسها أب و أم فإن صلحا [/FONT]
[FONT=&quot]صلح الطفل وتشكلت شخصيه سوية وإن كان العكس [/FONT]
[FONT=&quot]و تعرضت الأسرة إلى أي خلل في البناء الاجتماعي فقد تؤثر على بقية المؤسسات الاجتماعية[/FONT]
[FONT=&quot]وعلى الوالدين تزويد أبنائهم بالتربية و التوجيه الصحيح
[/FONT]​
[FONT=&quot] ومن واجبهم أيضا [/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
[FONT=&quot]ان يتجاوبوا مع أبنائهم ويفتحوا لهم صدورهم[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
[FONT=&quot]لسماع مشاكلهم وحلها معهم.
[/FONT]​
[FONT=&quot]لتفادي إنحرافهم و بحثهم عن الممنوع
[/FONT]​

[FONT=Times New Roman (Arabic)] لا ننسى كذلك
[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)] فضل المربين والمعلمين، الذين يأتون بعد الوالدين في فضل التربية و التنشئة الصحيحة
[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]جاء من شعر العرب في هذا المعنى:[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)] أقدم أستاذي على نفس والدي
وإن نالني من والدي الفضل والشرف
فذاك مربي الروح والروح جوهر
وهذا مربي الجسم والجسم من صدف

أترك لكم التحليل

[/FONT]
[/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)] [/FONT][/FONT]
تقبلي تحياتي أختي الكريمة :regards01:
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
 
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]اهلا بيك طاطا ..واش اخبارك ان شاء الله بخير ..راح نجاوبك على حساب معرفتي ..[/FONT]
[FONT=&quot]الأسباب الرئيسية والتي أدت لإنتشار الجريمة ...؟
اولا ..البعد عن الدين ...
الشباب في هاد الوقت اصبحو لا يعرفون من الدين الا القليل ..ولو اقول ان الجميع لا يصلي لك ن اغلبهم ... الصلاة تنهى عن الفحشاء ..والدي يصلي ويقوم بهاته الاشياء معناه انه للا يصلي جيدا ...ثانيا ..الوالدين ..الوالدين اصبحو الاغلبية منهم لا يهتم بالاولاد نتاعهم ..يجبيهوم ويخلوهم يديرو رايهم...وهدا أكبر خطأ..
كون جا الاب ديما يسقسي على ابنو واي هوا وواش قاعد يدير ومع من راهو ..ويعسو ..ماتوصلشا لامور ..لهاد المواصيل...
وثالثا ..ضعف الشخصية وضيعف الايمان في قلب ..الانسان هادا اللي قاعد يلوح روحو للتهلكة ..

[/FONT]

[FONT=&quot]
إقتراحاتكم للحد من إنتشار الجرائم ..؟
[/FONT]
[FONT=&quot]اهتمام الوالدين ..هادي اول حاجة لازم يدروها ..[/FONT]
[FONT=&quot]وتانيا ..التشديد فالعقوابات باه يولو يخافو كي يجيو يديرو كاش جريمة..[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot] [/FONT]
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top