أسباب إنتشار الجريمة في مجتمعاتنا؟ {مشارك في مسابقة الحوار والنقاش الهادف }

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ام راقية

:: عضو مُتميز ::
إنضم
15 ديسمبر 2012
المشاركات
576
نقاط التفاعل
585
النقاط
31
بسم الله الرحمان الرحيم

[FONT=&quot]ما هي أسباب إنتشار الجريمة في مجتمعاتنا؟ [/FONT]

[FONT=&quot] [/FONT]​
[FONT=&quot]قتل . سرق . إغتصب . إرتشى , زور. إعتدى...[/FONT]​
[FONT=&quot] أفعال و جرائم وقعها مخيف و تأثيرها عميق على الكبير قبل الصغير!!![/FONT]​
[FONT=&quot]والتي إعتدنا للأسف على قراءتها وتتبع حقائقها المخيفة[/FONT]​
[FONT=&quot]على الجرائد اليومية و سماع و قائعها على شاشة التلفاز
[/FONT]​
[FONT=&quot]وما شابه ذلك ..[/FONT]​
[FONT=&quot]كم من قضية شغلت الراي العام و أسالت الكثير من الحبر ؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]كم من واقعة مأسوية أبكت القلوب قبل العيون ؟؟ ..[/FONT]
[FONT=&quot]كم من أناس حولنا فقدو نعمة الأمان والهدوء ؟؟.[/FONT]​
[FONT=&quot]كم من أسرة تبددت أفراحها وتلاشت أحلامها ؟؟.[/FONT]​
[FONT=&quot]مما لا شك فيه أن كل إنسان يتمنى عيشة هنيئة مليئة بالسعادة و الإستقرار[/FONT]​
[FONT=&quot]لأن الأمن والأمان من نعم الله عز وجل علينا [/FONT]​
[FONT=&quot]وعلى كافة عباده[/FONT]​
[FONT=&quot]و لا يعرف قيمة هذه النعمة و لا يقدرها الا من إفتقدها . [/FONT]​
[FONT=&quot]ﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺭﺃﻴﻜﻡ :[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] الأسباب الرئيسية والتي أدت لإنتشار الجريمة ...؟
[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot]
إقتراحاتكم للحد من إنتشار الجرائم ..؟[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ [/FONT][FONT=&quot]ﻀﺤﺎﻴﺎ[/FONT][FONT=&quot] ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭﻤﺸﺎﻜﻠﻬﻡ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻬﻡ؟

[/FONT]
[FONT=&quot]الردع القانوني ؟
[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
 
تم الإعتمـــــاد
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلاا بالراقية ...من البديهيجداا في علم الاجتماع عند دراسة اي مجتمع ان يسلطالضوء على معدل الجريمة
لانها من اهم ما يعرفنا على خصائص و بناء المجتمع
للاسف هناك ظواهر دخلت علينا كعرب و كمسلمين منها حوادث الاغتصاب و حوادث السرقة التي تؤدي الى حوادث قتل في اغلب الاحيان ...
و كل نوع من الجريمة له مسبباته و له دواعيه ...و اهم مسببات هذه الجرائم هي ام الخبائث ..الخمر و زادتها المخدرات ....
شبابنا تائه بين الفراغ و التغييب الارادي لعقله ......

و لي عودة باذن الله كي نرى العلاج الرادع لمرتكبي الجرائم حسب الجريمة ودواعيها و حسب سن المرتكب

باركالله فيك على الموضوع الاجتماعي

 
الوازع الديني اهم شيء في هاذا الموضوع

حيث اصبح اغلب الشباب لايقيم الصلاة ولايعرف ماهي ............ مشاهدة الافلام التي تشجعه على ذلك

كذلك غياب الرقابة من اهل المنزل .............. البطالة ومحاولة الحصول على المال بأي وسيلة كانت ؟؟؟

أرى ان يتم استغلال الشباب في ماينفعهم ووضع امكان مخصصة لهم كالاندية المجانية على حساب الدولة وكذلك نشاطات الرياضية
وكذلك محاولة التوظيف او ايجاد اي فرصة عمل لهم .
ومحاولة اشغالهم باي طريقة كااانت حتى لايظل عندهم وقت فررررررررررررراغ كبير يفكرون فيه ويخططون على ارتكاب جرائمهم .
كذلـك اتمنى من الجهات المعنية عدم التهاون في محاسبة المجرمين سواء كان الجرم صغير اوكبير ومحاولة تأديبهم قبل الحكم عليهم او اطلاق سراحهم بالكفالة .
 
السلام عليكم ،
كما ذكر في الموضوع ، اصبحنا نسمع و نقرأ و نشاهد في كل القنوات المسموعة أو المكتوبة أو المرئية عن هذه الجرائم و أصبح التهويل و التخويف عبر هذه الوسائل بحيث أصبحنا نرى الأمور جحيما ولا نقرأ عن فاعلي الخير أبدا أبدا .. الأخت الفاضلة إن الجرائم متواجدة منذ القدم و في كل الأماكن و الدول ... و فقط الصحافة أصبحت مركزة تماما عن الجرائم و همها الوحيد هو الجريمة لأن المواطن أصبح يهوى قراءة هاته الأمور ... و ضيف معلومة أن أكبر دولة تقع فيها الجريمة هي أمريكا رغم كل الوسائل المتطورة التي نسمع عنها ...
أم عن سبب وقوع هاته الجرائم ، كما تفضل المشترك قبلي هو نقص الوازع الديني أو الفراغ الذي يأتي الفرد و خاصة فيما يتعلق بالمال ... فيصبح همه الوحيد جلب المال و فقط و لا يهم كيف .. و لك أن تتصوري ..
اقتراحي ، نحن مسلمون و لنا في كل بلدية عدة مساجد و أرى أن من واجب الأئمة تذكيرنا بالأخلاق و المحاباة و اننا مسلمون .. و أيضا أبنائنا في المدارس .. أعتقد أن المشاكل تبدأ من المدرسة ( الأستاذ) و المسجد (الإمام) ، شخصيا لا أرى أي إهتمام من الإمام و الأستاذ مع احترامي بأن يربو او يذكرو أبنائنا و اخواننا على التمسك بالأخلاق ... فإن نحن فاتتنا الفرصة فأولادنا لا تزال لهم فرصة بأن تربى فيهم اخلاق جيدة
الأحتياجات و ما إلى ذلك لا ادري و اما عن القانون فأترك ذلك لأصحابه
شكرا
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلاا بالراقية ...من البديهيجداا في علم الاجتماع عند دراسة اي مجتمع ان يسلطالضوء على معدل الجريمة
لانها من اهم ما يعرفنا على خصائص و بناء المجتمع
للاسف هناك ظواهر دخلت علينا كعرب و كمسلمين منها حوادث الاغتصاب و حوادث السرقة التي تؤدي الى حوادث قتل في اغلب الاحيان ...
و كل نوع من الجريمة له مسبباته و له دواعيه ...و اهم مسببات هذه الجرائم هي ام الخبائث ..الخمر و زادتها المخدرات ....
شبابنا تائه بين الفراغ و التغييب الارادي لعقله ......

و لي عودة باذن الله كي نرى العلاج الرادع لمرتكبي الجرائم حسب الجريمة ودواعيها و حسب سن المرتكب

باركالله فيك على الموضوع الاجتماعي



أهلا بأم إسحاق
فعلا إنه من الضروري تسليط الضوء على قضايا هامة مثل الجرائم و قضايا القتل .
إن الجرائم وحوادث القتل من البديهي أن تحدث في أي مكان و أي مجتمع
و ذلك لأسباب متعددة
و مختلفة و لكن عندما تزداد و تكون بصورة متواصلة
لدرجة العادية
هنا يجب الوقوف و [FONT=&quot]وتسليط الضوء على الأسباب وطرق العلاج لتفادي حدوث هذه المصائب و [/FONT]
[FONT=&quot]مناقشة هذه الجرائم المُروعة.

[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot] و لقد ذكرتي أخت أم إسحاق [/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot] أهم العوامل التي تساعد على ارتفاع وزيادة معدل الجريمة :[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot] الخمر والمخدرات
[/FONT]

[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot] إن الانتشار الواسع للمخدرات و الحبوب المهلوسة
يؤدي لفقدان العقل
ومن ثم ارتكاب أفعال و حماقات في أغلب الأحيان لا يحمد عقباها
[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]نصح أحدهم ابنه قائلاً:‏
يا بني، الزم أهل العقل وجالسهم، واجتنب الحمقى، فإني ما جالست أحمقَ فقمت إلا وجدت النقص في عقلي!‏

[/FONT]
في إنتضار عودتك للمناقشة أكثر لك مني أرقى التحيات :regards01:
[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
الوازع الديني اهم شيء في هاذا الموضوع

حيث اصبح اغلب الشباب لايقيم الصلاة ولايعرف ماهي ............ مشاهدة الافلام التي تشجعه على ذلك

كذلك غياب الرقابة من اهل المنزل .............. البطالة ومحاولة الحصول على المال بأي وسيلة كانت ؟؟؟

أرى ان يتم استغلال الشباب في ماينفعهم ووضع امكان مخصصة لهم كالاندية المجانية على حساب الدولة وكذلك نشاطات الرياضية
وكذلك محاولة التوظيف او ايجاد اي فرصة عمل لهم .
ومحاولة اشغالهم باي طريقة كااانت حتى لايظل عندهم وقت فررررررررررررراغ كبير يفكرون فيه ويخططون على ارتكاب جرائمهم .
كذلـك اتمنى من الجهات المعنية عدم التهاون في محاسبة المجرمين سواء كان الجرم صغير اوكبير ومحاولة تأديبهم قبل الحكم عليهم او اطلاق سراحهم بالكفالة .

[FONT=&quot]أهلا [/FONT][FONT=&quot]
mlina4algeria[/FONT]​
[FONT=&quot]من خلال ردك على موضوعي أثرتي نقاط ذات أهمية كبيرة[/FONT]
[FONT=&quot]وكل واحدة منها على حدى تحتاج لموضوع بأكمله !!
[/FONT]
[FONT=&quot]سأتطرق لها بإيجاز للتوضيح أكثر
[/FONT]
منها أولا :
[FONT=&quot]العوامل والدوافع المتعددة والمنوعة لحدوث الجرائم[/FONT]:
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]*غياب الوازع الديني و الأخلاقي :[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]عندما يضيع او يغيب الوازع الدينى و الأخلاقي
[/FONT]
[FONT=&quot] تغيب كل معاني الإنسانية و نبل الأخلاق . فيظل الواحد يرتكب من المعاصى والاثام ما لذ و طاب و يستبيح من المحرمات
[/FONT]
[FONT=&quot]مالا تحمد عقباه
[/FONT]
[FONT=&quot]كيف لا و قد غاب كل جميل من دين و أخلاق . [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]*زيادة نسبة البطالة والعاطلين عن العمل
[/FONT]
[FONT=&quot]تعد البطالة من المشاكل الكثيرة المعقدة و أخطر الأزمات [/FONT]إنتشارا في مجتمعاتنا العربية و التي تعد عنصرا بارزا
يهدد و يزعزع إستقرار أمن المجتمعات
*الرقابة الأسرية
هذه الأخيرة و التي هي فعلا وقعها كبير ومثير على الأبناء
وبالتالي على مجتمعات بأكملها
تعتبر الأسرة وعلى رأسها الأم
أول مدرسة تنمي وتهيأ الابناء و تعطيهم التربية الصحيحة والسوية
فإذا غاب دورها أين المفر ؟؟
يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم :
الأمُّ مدرسـةٌ إذا أعـددتهـا أعددتَ شعباً طيّب الأعراقِ
الأمُّ روضٌٌ إنْ تعهّـدهُ الحَيا بالرَّيِّ أورقَ أيّما إيـراق
ثانيا :
الحلول المقترحة للحد و التقليل من إرتكاب الجريمة
كل مقترحاتك أختي الكريمة [FONT=&quot]mlina4algeria[/FONT]​
في المستوى المطلوب أوجزها في جملــة
قتل الفراغ هذا العدو اللدود و الإنشغال بكل ما هو مفيد
تحياتي :regards01:


[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
 
السلام عليكم ،
كما ذكر في الموضوع ، اصبحنا نسمع و نقرأ و نشاهد في كل القنوات المسموعة أو المكتوبة أو المرئية عن هذه الجرائم و أصبح التهويل و التخويف عبر هذه الوسائل بحيث أصبحنا نرى الأمور جحيما ولا نقرأ عن فاعلي الخير أبدا أبدا .. الأخت الفاضلة إن الجرائم متواجدة منذ القدم و في كل الأماكن و الدول ... و فقط الصحافة أصبحت مركزة تماما عن الجرائم و همها الوحيد هو الجريمة لأن المواطن أصبح يهوى قراءة هاته الأمور ... و ضيف معلومة أن أكبر دولة تقع فيها الجريمة هي أمريكا رغم كل الوسائل المتطورة التي نسمع عنها ...
أم عن سبب وقوع هاته الجرائم ، كما تفضل المشترك قبلي هو نقص الوازع الديني أو الفراغ الذي يأتي الفرد و خاصة فيما يتعلق بالمال ... فيصبح همه الوحيد جلب المال و فقط و لا يهم كيف .. و لك أن تتصوري ..
اقتراحي ، نحن مسلمون و لنا في كل بلدية عدة مساجد و أرى أن من واجب الأئمة تذكيرنا بالأخلاق و المحاباة و اننا مسلمون .. و أيضا أبنائنا في المدارس .. أعتقد أن المشاكل تبدأ من المدرسة ( الأستاذ) و المسجد (الإمام) ، شخصيا لا أرى أي إهتمام من الإمام و الأستاذ مع احترامي بأن يربو او يذكرو أبنائنا و اخواننا على التمسك بالأخلاق ... فإن نحن فاتتنا الفرصة فأولادنا لا تزال لهم فرصة بأن تربى فيهم اخلاق جيدة
الأحتياجات و ما إلى ذلك لا ادري و اما عن القانون فأترك ذلك لأصحابه
شكرا

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أخي الكريم
حسب راي المتواضع أأكد
عدم إلقاء اللوم على التلفزيون أو وسائل الاتصال أو غيرها، لما تنشره أو تبثه
من خلفيات ةللعنف والسلوكيات غير المرغوب فيها
لأنها مهما كانت هناك مبالغة أو تخويف و ترهيب فالجريمة والفعل غير مرغوب فيه موجود

إن الجريمة تواجدت منذ الازل
و أولها في التاريخ الإنساني كانت جريمة قتل قابيل أخيه هابيل .
و يقال ان الواقعة كانت على سفح جبل مازال يبكي الى حد الآن والله أعلم.
أخي الكريم أن الجريمة لا تحددها لا امكنة ولا أزمنة
وكما ذكرتي أن أمريكا أكبر و أعظم قوة في العالم
تتصدر قوائم الدول في الإجرام و إنتشار الجريمة
وهناك إحصائيات تفصيلية مروعة عن ذلك ذكرتها
مراكز وأبحاث مختلفة ومعاهد دراسات استراتيجية :

نأتي للأسباب الرئيسية لإنتشار الجريمة :
فكل المداخلات بما فيها مشاركتك
تقريبا الكل إتفق على غياب عنصر الوازع الديني أو مفهوم الثقافة الدينية و الأخلاقية
*فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا*
و يكفينا فخرا قدوتنا
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أخلاقه الرفيعة الراقية مع كل أصناف البشر .
تحياتي أخي الكريم :regards01:



 
سألقي اللوم علينا جميعا في هذا الموضوع غاليتي لا لشيء لأننا و حتى و ان لم نكن السبب المباشر فيما يحدث اليوم فاننا نساهم بسبب غير مباشر في عدم احتوائنا لهؤلاء الأشخاص...من يريد ان يكون مجرما او تاجر مخدرات او مغتصبا للأطفال لأ أحد من هؤلاء اختار هذا الطريق و دما هناك أسباب أدت لذلك...سأقول أن الوازع الديني أهمها....أن ما يدث اليوم هو نتيجة و ارجو منك تقبل رأيي و يبقى مجرد رأي و فقط...نحن كشباب و صدقا نملك طاقة ايجابية و لكن لا يوجد اهذاف بالحياة ترى لما و سأقول بين_الاحباط و الفراغ و الفشل المتكرر و أغاني الحب و الملل و الأفلام الكثيرة عن الحب-ترى كيف سيكون واقع هذا الشاب...ناهيك عن التواجد الأسري بحياة أي شخص فربما تكون الاسرة السبب الثاني بعد الوازع الديني في ما يحصل اليوم و فقط...سأروي لك قصة أنا معلمة و ما صادفته العام الماضي تلميذ يدرس فالسنة الرابعة ابتدائي يعني كما نقول نحن في سن الطفولة و لكننا كأسرة تربوية تعجبنا لتصرفات و طباع ذاك التلميذ بين تدخين و سووء طباع و كلام بذيء و تصرفات لا أخلاقية و بين كل هته التصرفات تلميذ نجيب و لكن طغت كل هته الصفات السيئة عليه بين استدعاء و استدعاء و مطالبة بحضور الوالد أو الوالدة وجدنا أنفسنا ننادي في غابة موحشة بين أب سكير و أم لا حول و لا قوة لها على أبناء أصبحت عدم مقدرتها التحكم بهم وسيلتها أو مبررها....نحن هنا و ما نفتقده حقا وجود جمعيات خيرية يمكن لها بطريقة او بأخرى أن تحتوي هؤلاء الشباب...​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفهوم الجريمة مفهوم عميق جدا وكبير ويلزمنا من الردود والبحث الكثير
كي نحوطها أو نقيدها بمفهوم واحد

لكني أؤمن جدا أن المجرم هو صناعة المجتمع الذي يعيش فيه
فنتيجة الفقر والجهل أو الإضطرابات النفسية أو الأسرية أو سوء القدوة أو الإعلام السيء
كلها ظروف تساعد على تكوين المجرم

وحب الإنتقام ، حب السيطر ، الحاجة المادية أو النفسية ، هروبه من الواقع
كلها أسباب إن زادت حدتها كونت لنا مجرما

طبعا في مجتمعاتنا الإسلامية حسابات أخرى فديننا فصل في هذه الناحية وأمر بالقصاص
لتجنب هذه الظواهر
ولو سرنا عليه لاختفت أو قلت الجريمة على أقل تقدير

موضوع متشعب ومميز بارك الله فيكِ راقـية
 
سألقي اللوم علينا جميعا في هذا الموضوع غاليتي لا لشيء لأننا و حتى و ان لم نكن السبب المباشر فيما يحدث اليوم فاننا نساهم بسبب غير مباشر في عدم احتوائنا لهؤلاء الأشخاص...من يريد ان يكون مجرما او تاجر مخدرات او مغتصبا للأطفال لأ أحد من هؤلاء اختار هذا الطريق و دما هناك أسباب أدت لذلك...سأقول أن الوازع الديني أهمها....أن ما يدث اليوم هو نتيجة و ارجو منك تقبل رأيي و يبقى مجرد رأي و فقط...نحن كشباب و صدقا نملك طاقة ايجابية و لكن لا يوجد اهذاف بالحياة ترى لما و سأقول بين_الاحباط و الفراغ و الفشل المتكرر و أغاني الحب و الملل و الأفلام الكثيرة عن الحب-ترى كيف سيكون واقع هذا الشاب...ناهيك عن التواجد الأسري بحياة أي شخص فربما تكون الاسرة السبب الثاني بعد الوازع الديني في ما يحصل اليوم و فقط...سأروي لك قصة أنا معلمة و ما صادفته العام الماضي تلميذ يدرس فالسنة الرابعة ابتدائي يعني كما نقول نحن في سن الطفولة و لكننا كأسرة تربوية تعجبنا لتصرفات و طباع ذاك التلميذ بين تدخين و سووء طباع و كلام بذيء و تصرفات لا أخلاقية و بين كل هته التصرفات تلميذ نجيب و لكن طغت كل هته الصفات السيئة عليه بين استدعاء و استدعاء و مطالبة بحضور الوالد أو الوالدة وجدنا أنفسنا ننادي في غابة موحشة بين أب سكير و أم لا حول و لا قوة لها على أبناء أصبحت عدم مقدرتها التحكم بهم وسيلتها أو مبررها....نحن هنا و ما نفتقده حقا وجود جمعيات خيرية يمكن لها بطريقة او بأخرى أن تحتوي هؤلاء الشباب...​

أهلا بالغالية سمسم السمسومة

أعرف غاليتي بأن موضوعي مؤثر و له شقان
شق حاد يدين و يستنكر بشدة

وشقا ثانيا جانبه إجابيا بحت
يبحث عن الحلول و يحاول الخروج من الأزمات النفسية ومخلفاتها
واللجوء الى بر الأمان بر العيش بسلام .

رأي إن كل اللي عنده حل لا يتعارض مع الضمير و الأخلاق من حقه أن يبديه و نناقشه بكل شفافية ووضوح .
قال الحق تبارك وتعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
ومن هنا تبدأ رحلة التغيير .
تقبلي تحياتي :regards01:

 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
ان من امتيازات المجتمعات المتحضرة
ومن اهم عوامل التقدم والرقي ..الامن طبعا
وان لمظاهر انتشار الجريمة في مجتمعاتنا للاسف عوامل عديدة

وبعد تعدي هاذه الظاهرة للحالة العشوائية ودخولها عالم الجريمة المنضمة
وانطواء اغلبية ساحقة من الشباب المغيب فكريا وعقائديا تحت لوائها

قد نقول ان الحالة الاجتماعية والاقتصادية عامللان مؤثران بصورة مباشرة
وغياب دور السلطة الامنية في فرض منطق الامن والامان

كل هاته عوامل ساعدة في انتشار ظاهرة العنف والجريمة بانواعها المتعددة
لاكن الدور الابرز والاهم من كل هاته

هو غياب دور المؤسسة القضائية ..او تغييب دورها عمديا ولاسباب عديدة
ومن غير الممكن التطرق اليها حايا

وهاذا ماادى الى تفاقم وانفلات الوضع


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفهوم الجريمة مفهوم عميق جدا وكبير ويلزمنا من الردود والبحث الكثير
كي نحوطها أو نقيدها بمفهوم واحد

لكني أؤمن جدا أن المجرم هو صناعة المجتمع الذي يعيش فيه
فنتيجة الفقر والجهل أو الإضطرابات النفسية أو الأسرية أو سوء القدوة أو الإعلام السيء
كلها ظروف تساعد على تكوين المجرم

وحب الإنتقام ، حب السيطر ، الحاجة المادية أو النفسية ، هروبه من الواقع
كلها أسباب إن زادت حدتها كونت لنا مجرما

طبعا في مجتمعاتنا الإسلامية حسابات أخرى فديننا فصل في هذه الناحية وأمر بالقصاص
لتجنب هذه الظواهر
ولو سرنا عليه لاختفت أو قلت الجريمة على أقل تقدير

موضوع متشعب ومميز بارك الله فيكِ راقـية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بالغالية روز
و فيك بارك الله أختي الفاضلة

[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ان الجريمة ظاهرة اجتماعية قديمة منذ النشأة الأولى
[/FONT]
[FONT=&quot]وما زالت مستمرة و بأشكال وصور شتى وستبقى ما دامت النفس البشرية تطمح وتميل , تحب وتكره تخطأ و تصيب
[/FONT]
[FONT=&quot] قال تعالى: [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot])[/FONT][/FONT][FONT=&quot]وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا[/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]

مما لا شك فيه أن:
[FONT=&quot]للعوامل الاجتماعية علاقة وثيقة في ارتكاب وحدوث الجريمة حيث تتمثل في مجموعة الظروف التي تحيط بشخص
وقد دلت التجارب و الإحصائيات قديما وحديثا على ان سلوك الفرد يتأثر إلى حد بعيد بسلوك من حوله وبالأخص الأفراد المقربين إليه و نخص بالذكر الأسرة .
[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot] الأسرة : تعتبر من أقوى العوامل الخارجية التي تؤثر في تكوين شخصية الفرد وتتحكم في سلوكه وتوجيهه
وعنها يقتبس العادات والتقاليد ويعرف معنى الخطأ والصواب و الحلال والحرام.
[/FONT]
[/FONT][/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]الصحبة السيئة[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot] : ان الفرد يتأثر تاثير ا سريعا بمن حوله لا سيما
رفقاء السوء من بيئته و رفقاء المدرسة من منحرفين و أشرار .
[/FONT][/FONT]المدرسة و التعليم : المدرسة هي الموجه الثاني بعد الأسرة والبيئة السكنية
و الموصل الرئيسي للمفاهيم الأساسية و توجيه القدرات و تقويم السلوك
.

و هنا أستغل هذه الفرصة لإثراء موضوعي بطرح أسئلة
مهمة للنقاش و الحوار الهاف
[FONT=&quot]؟؟
*هل المدرسة تقدم نظمـا تربوية تحد من السلوك الإجرامي ؟
*هل مدرستنا اليوم تقدم رعاية مناسبة إلى التلاميذ والشباب ؟
*هل تسرب الأطفال من المدارس له دور في إنتشار الجريمة ؟
*هل عدم فهم و إحتواء التلاميذ و الطلاب من طرف مدرسيهم
يؤدي للإنحراف وإنتهاج السلوك الإجرامي ؟

في إنتضار ردودكم لكم مني أسمى التحيات :regards01:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]​
 
الحرمان العاطفي خلال الطفولة ,,,, وسوء المعاملة,,, والفقر ,, و الاعلام الذي ينشر الافلام التي لا تكاد تخلو من العنف والقتل,,,, كلها عوامل تساعد في خلق شخصية إجرامية.
بعض المجرمين تكون لديهم رغبة قوية,,,,, لا تقاوم لإرتكاب الجريمة,,,,, وما أن يرتكبوا الجريمة حتى يشعروا بالذنب اللاشعوري ,, فيدفعهم ذلك للبحث عن العقاب ، فيرتكبوا جريمة أخرى لينالو عليها العقاب .
و بعضهم لأنهم حرموا من الحب و العاطفة في صغرهم ,,, فيصبحون لا يهتمون بأحد ,,,,,, غير ثابتين ,,,,, لا يشعرون نحو الآخرين إلا بالعداوة والإنتقام ,,,,, و حيث أنهم حرموا من الحب والعطف فإنهم لا يستطيعون أن يعطوا الحب أو العطف لأي إنسان .
و بعضهم يرجع إجرامهم إلى ظروفهم الأسرية والإقتصادية التي تتصف بالفقر والبيوت المحطمة وانفلات الزمام ,,, .فيصبحوا متوحشون وغاضبون ومحبطون بما أنهم يرون غيرهم في نعيم محرومون منه ,,,, فينمو عندهم شعور عدم المبالاة بحقوق الآخرين فيأخذون بالقوة ما يعجزون عن أخذه بالصورة المشروعة.
 
اسفة لن اجوابك على اسئلتك فقط بكلمة واحد يوم يرجع قانون الله اي قانون القران مطبق تما يكون العدل وتروح الجريمة شكرا​
 
أنا سأساعد في الموضوع باعطاء
تعريف قانوني للجريمة

الأصل في الأمور هي الاباحة الا ماتم استثناؤه بقانون يمنع أو يجرم هذا الفعل المخالف

هذا التعريف ينطبق على القانون الوضعي أو الرباني كحد سواء

في القانون الرباني سأحاول ما استطعت أن أعطي الجرائم
في القرأن كل ما تم النهي عنه فهو محرم كقوله ولا تقربو ، اجتنبو ، وكل الأمور التي نهى عنها الله أو رسوله عليه أحسن الصلوات والتسليم في سنته هي حرام
هناك الكبائر
الذنوب
الصغائر
وكلنا نعرفها
وعقوباتها محددة وهي الكاملة الجاملة المناسبة لكل وقت وزمن

=================
نذهب الى القانون الوضعي
حتى تقوم أي جريمة لا بد من ثلاث أركان المادي والمعنوي والشرعي

الجرائم فيه تنقسم
الى جناية
جنحة
مخالفة
التقسيم يتم حسب مدة العقوبة أو قانون العقوبات الخاص والعام المطبق حاليا في الجزائر أو مانص عليه صراحة في القانون الجزائري بمادة صريحة تحدد طبيعة الجريمة

وهنا تختلف فالجرائم التي ذكرت في موضوع الأخت الفاضلة منها جناية ومنها جنحة والتفصيل فيها فيه الكثير من النظر حسب ملابساتها

الأن عرفنا التعريف للجريمة ننظر فيها من الناحية الردعية

الردع في القانون أشمل بكثير من العقوبة فهو محاولة منع الجريمة قبل وقوعها ومنع الدافع من التكون لدى المجرم للقيام بجريمته خوفا من العقوبة

فاذا كانت العقوبة في المستوى فانه سيتشكل نوع من الردع السابق

===============

بالطبع لا أنسى كل الأسباب الأخرى الموضوعية كالبيئة والمجتمع والعادات والتقاليد والمدرسة والمناهج التعليمية ونسبة المقروئية والصحافة المكتوبة وما تروج له والاعلام الى غيرها من الأمور ولي موضوع هنا في المنتدى يتحدث في هذا الشق

وشكرا على طرح هذا الموضوع المهم والشيق


 
آخر تعديل:
ان من امتيازات المجتمعات المتحضرة
ومن اهم عوامل التقدم والرقي ..الامن طبعا
وان لمظاهر انتشار الجريمة في مجتمعاتنا للاسف عوامل عديدة

وبعد تعدي هاذه الظاهرة للحالة العشوائية ودخولها عالم الجريمة المنضمة
وانطواء اغلبية ساحقة من الشباب المغيب فكريا وعقائديا تحت لوائها

قد نقول ان الحالة الاجتماعية والاقتصادية عامللان مؤثران بصورة مباشرة
وغياب دور السلطة الامنية في فرض منطق الامن والامان

كل هاته عوامل ساعدة في انتشار ظاهرة العنف والجريمة بانواعها المتعددة
لاكن الدور الابرز والاهم من كل هاته

هو غياب دور المؤسسة القضائية ..او تغييب دورها عمديا ولاسباب عديدة
ومن غير الممكن التطرق اليها حايا

وهاذا ماادى الى تفاقم وانفلات الوضع


تحياتي أخي عابر 12:regards01:

ان الأمن والامان أساسيان تقوم عليهما أسس المجتمعات المختلفة ومطلبان مهمان من متطلبات الحقوق الإنسانية .

وبما أن هاذان المطلبان لا يتتحققان الا بالدور الفعال للسلط الأمنية .
والتي يجب أن تؤدي واجبا فعليا للحد من الجريمة .
كيف يتم حسب رأيكم تأمين الطمأنينة
و الأمن للمواطنين و حرياتهم ؟
بما أن النظام الأمني هو بمثابة الحارس الوفي للحقوق والحريات
كيف يتم تحديد مهامه و واجباته ؟


الى أي مدى تأيد تصحيح المفاهيم القانونية والتي بموجبها

تحد من السلوك الإجرامي أو الإنقاص من معدل الجريمة ؟
في إنتضار ردودكم ...


 
اسفة لن اجوابك على اسئلتك فقط بكلمة واحد يوم يرجع قانون الله اي قانون القران مطبق تما يكون العدل وتروح الجريمة شكرا​

شكرا أختي رضوة الجزائرية

خير الكلام ما قل ودل وكم للكلام من أثر
قال الله عز وجل وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ [البقرة:179]، آية أوجز لفضا و أحكم دستورا
تطبيق حد الحدو هي نعمة عظيمة إمتن بها الله على المسلمين لحفظ دمائهم وأعراضهم وأموالهم وعقولهم، ومن فرط في هذه الأحكام و القوانين الإلاهية
ساهم بشكل كبير في نشر الفوضى و زعزعة المجتمعات
والمتأمل لحالة شعوبنا اليوم يرى جليا هذا .

فالجريمة لا رادع لها و الحقوق الإنسانية إنتهكت بلا رحمة .


 
الحرمان العاطفي خلال الطفولة ,,,, وسوء المعاملة,,, والفقر ,, و الاعلام الذي ينشر الافلام التي لا تكاد تخلو من العنف والقتل,,,, كلها عوامل تساعد في خلق شخصية إجرامية.
بعض المجرمين تكون لديهم رغبة قوية,,,,, لا تقاوم لإرتكاب الجريمة,,,,, وما أن يرتكبوا الجريمة حتى يشعروا بالذنب اللاشعوري ,, فيدفعهم ذلك للبحث عن العقاب ، فيرتكبوا جريمة أخرى لينالو عليها العقاب .
و بعضهم لأنهم حرموا من الحب و العاطفة في صغرهم ,,, فيصبحون لا يهتمون بأحد ,,,,,, غير ثابتين ,,,,, لا يشعرون نحو الآخرين إلا بالعداوة والإنتقام ,,,,, و حيث أنهم حرموا من الحب والعطف فإنهم لا يستطيعون أن يعطوا الحب أو العطف لأي إنسان .
و بعضهم يرجع إجرامهم إلى ظروفهم الأسرية والإقتصادية التي تتصف بالفقر والبيوت المحطمة وانفلات الزمام ,,, .فيصبحوا متوحشون وغاضبون ومحبطون بما أنهم يرون غيرهم في نعيم محرومون منه ,,,, فينمو عندهم شعور عدم المبالاة بحقوق الآخرين فيأخذون بالقوة ما يعجزون عن أخذه بالصورة المشروعة.
أهلا بالأخت afkaar
لقد تضمنت إجابتك مجموعة من المكتسبات السلبية من هنا و هناك
والتي أغلبيتها تؤدي الى الشخصية العدوانية المتطرفة
و المنقلبة على نفسها و تحطيم ذاتها .

عرفنا أسباب الخروج عن المألوف
هل يمكنا تدارك الأمور للحد من المحضور و الممنوع ؟
كيف يمكننا تحويل أفكار سلبية الى أخرى إيجابية ؟
كيف يمكننا من التخلص من التفكير السلبي ؟

دائما في إنتضار ردودكم المفيدة و الهادفة:up:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top