أبغض الحلال (مشارك في مسابقة الحوار و النقاش الهادف)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

nanoche

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 مارس 2013
المشاركات
1,093
نقاط التفاعل
1,548
النقاط
71
السلام عليكم اخواني و أخواتي و أتمنى أن تكونوا بخير
هذا الموضوع الذي كنت سأشارك به قبل أيام و أعتذر عن الخطأ الذي وقع
قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" (النساء:19).
أردت أن أبدأ موضوعي بقول الله تعالى والذي من خلاله يخاطب عقل الانسان لا مشاعره في أن يصبر على المرأة لأنه ربما يراها شر و هي في الحقيقة عكس ذلك
لقد شاعت في الاونة الأخيرة ظاهرة الطلاق بصورة كبيرة لأتفه الأسباب نظرا للضغوط الاجتماعية التي تمر بها كافة البلدان في العالم عامة و الأمة الاسلامية بصفة خاصة رغم ما جاء به ديننا الحنيف و الذي جعل الطلاق كآخر حل أي في حالة ما اذا فشلت كل الحلول المؤدية إلى الصلح و لكننا في بعض الأحيان عندما نحاول معرفة السبب نجد أنفسنا في حيرة كيف لخليلين أن يفترقا و بينهما أطفال صغار سيعانون الأمرين بعد ذلك و لأسباب جد تافهة فهذه تقول أنا طلبت الطلاق لأنه رفض أن يشتري لنا مكيف هواء:(.....و الأخرى تقول أنا طلبت الطلاق لأنه رفض أن يأخذني الى بيت أهلي :s ......الخ
نذهب الى الجانب الآخر هو يقول أنا طلقتها لأنها لا تلبس مثل الممثلات اللائي تظهرن في التلفزيون:-o ....وآخر يقول أنا طلقت لأنها تعتني بأطفالها أكثر مني و هناك عينات أخرى قمت بمحاورتهم في المحكمة قبل و بعد الطلاق و أغلب الأسباب تافهة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في خطبة حجة الوداع: (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..)

فما رأيكم اخواني في هذه الظاهرة التي نخرت
مؤخرا المجتمع الاسلامي بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة؟؟ ماهي النتائج المترتبة عن الطلاق؟؟ كيف يمكن للطرفين تجاوزه و التعايش معه؟؟ ماهي الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال بعد تفكك الأسرة حتى نخرج بأقل ضرر خاصة من الناحية النفسية؟؟
أترك لكم الخط للنقاش و أتمنى أن يكون نقاشا جديا لأنني بحاجة إلى رأي كل واحد فيكم فكل كلمة مهما كانت هي بالنسبة الي جد مهمة
 
حصل خير عزيزتي
:)

* يعتمــــد *
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلااا ننوش ..موضوعك في الصميم ....
الطلاق ذلك المعول الذي يحطم المجتمع تحطيما ..!!

حين نقف وقفة امام هذا الطلاق من حيث انه ابغض الحلال و لكنه حلال و يبقى حلا لكثير من المعضلات
و لكن حين نشاهد ان هذا ابغض الحلال اصبح هو الحل الاول احيانا في حل المشاكل
و اصبحت المرأة تستعمله في كل شاردة وواردة !
و اصبح الرجل متساهلا في قوامته و استعماله لهكذا مسؤولية !

و حين نرى ان الاسرة غزتها الانانية من الام و الاب و ما عاد الذي يهم كل واحدالا مصلحته الخاصة و ليذهب الابناء الى مصيرهم !!

ظاهرة الطلاق تمس الفئات المتعلمة اكثر من غيرها ...
و تمس النساء العاملات اكثر من غيرهن ...

و هنا نتساءل لماذا اصبح الحال على ما هو عليه ؟؟؟

و هنا نفتح ابوابا كثيرة من الاسباب و المسببات و الدواعي و النتائج
الى ان نصل الى العلاج...

لي عودة باذن الله لتكملة ما بدأته

بوركت ننوش على الموضوع


 
ببساطة فترة الخطبة أصبحت فترة الكذب والاصطناع..فبالتالي يخدع أحد الطرفين أو كلاهما في الاخر,,
ولكن المشكلة اساسا تكمن في أسباب اختيار الزوجة والزوج.. فلما تغيرت معايير اختيار شريك الحياة لتتحول من الأدب والالتزام والمسؤولية وفهم أولويات الحياة أصبحت الامور اكثر مادية و مظهر اجتماعي ..
ربما على الانسان الذي يري أن فترة خطوبتة لا تبشر بخير.. أو بها مشاكل كثيرة أن ينهي الخطوبة بكل احترام بدلا من الانخراط في زواج فاشل..
الحالة المادية طبعا عامل ضاغط والشخصية أصبحت تنظر للأخرين ولا تحمد علي ما تتحصل عليه.
فمفهوم البركة أصبح نادر أن يفكر فية أحد الا ما رحم ربي...
عدم اشتراك الزوجين علي الأهداف من زواجهم و يتزوجوا لأنهم مجبرين على أن يتزوجوا ككل الناس,,
ليس لهدف او غاية
واعتماد مفهوم الحب كمقياس .. ولكن هذا الحب المبني علي المظهر والتكلف.. يموت و يتلاشي مع أول مشكلة بين الزوجين ..​
 
<< الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان >>
عندما تستحيل الحياة بين زوجين لظروف تختلف بين التعنيف و التعدي الجسدي و إحلال جو الرعب و الرهبة في البيت ,, بدلا من الإطمئنان و السكينة ,,,,,ففي هذه الحالة من الأفضل أن يحدث الإنفصال ,,, أما إن كان لمجرد الإختلاف في الطباع و الأراء و الأذواق و لأسباب غيرها أتفه منها يتعلل بها الأزواج حفاظا على الكرامة فيلجؤون للطلاق,,,,, ففي رأيي أنها أنانية منهم لأنهم تجاهلوا أبناءهم و ما سيعانونه من مشاكل نفسية بعد هدم كيان أسرة كانت تجتمع يوما ما على مائدة واحدة.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلااا ننوش ..موضوعك في الصميم ....
الطلاق ذلك المعول الذي يحطم المجتمع تحطيما ..!!

حين نقف وقفة امام هذا الطلاق من حيث انه ابغض الحلال و لكنه حلال و يبقى حلا لكثير من المعضلات
و لكن حين نشاهد ان هذا ابغض الحلال اصبح هو الحل الاول احيانا في حل المشاكل
و اصبحت المرأة تستعمله في كل شاردة وواردة !
و اصبح الرجل متساهلا في قوامته و استعماله لهكذا مسؤولية !

و حين نرى ان الاسرة غزتها الانانية من الام و الاب و ما عاد الذي يهم كل واحدالا مصلحته الخاصة و ليذهب الابناء الى مصيرهم !!

ظاهرة الطلاق تمس الفئات المتعلمة اكثر من غيرها ...
و تمس النساء العاملات اكثر من غيرهن ...

و هنا نتساءل لماذا اصبح الحال على ما هو عليه ؟؟؟

و هنا نفتح ابوابا كثيرة من الاسباب و المسببات و الدواعي و النتائج
الى ان نصل الى العلاج...

لي عودة باذن الله لتكملة ما بدأته

بوركت ننوش على الموضوع


وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بالغالية أم اسحاق
لقد أصبتي عزيزتي فيما قلتيه و تزكية لما جاء في ردك أقول أن
الطلاق أصبح غاية في بعض الاحيان للتحرر والسبب هو بطلان الغاية الاساسية للزواج من البداية حيث أنها بنيت على المصلحة ، وهناك أسباب أخرى اذ يمكن أن يكون الفهم الخاطيء لما جاء به الدين في المقدمة و كذا تركيز كلا الطرفين على الحقوق أكثر منه على الواجبات
و قد اثرتي نقطة أخرى عزيزتي في قولك وهو أنانية الطرفين عندما يكون الأطفال موجودين فلا أحد يفكر بهم و بالضرر النفسي الذي سيلحق بهم عندما يحرمون من أحد الطرفين
وبخصوص الفئة المثقفة فأظن أن عمل المرأة يجعلها في بعض الأحيان تحس أنها ليست بحاجة الى رجل يخنق تصرفاتها و أنها قادرة على توفير كل ما تحتاجه دون الحاجة الى الرجل و لكنني افتح قوسا كبيرا لما سيحدث غالبا بعد الطلاق (.......................؟؟؟)
شكرا للتدخل الصائب
 
اصبح الطلاق في المجتمعات العربة شائع خاصتا مجتمعنا
الا انه الحل الوحيد عند استحالة العيش لزوجين
فلهذا يجب على كل من هو مقبل على الزواج ان ينتقي الزوج بعناية
 
ببساطة فترة الخطبة أصبحت فترة الكذب والاصطناع..فبالتالي يخدع أحد الطرفين أو كلاهما في الاخر,,
ولكن المشكلة اساسا تكمن في أسباب اختيار الزوجة والزوج.. فلما تغيرت معايير اختيار شريك الحياة لتتحول من الأدب والالتزام والمسؤولية وفهم أولويات الحياة أصبحت الامور اكثر مادية و مظهر اجتماعي ..
ربما على الانسان الذي يري أن فترة خطوبتة لا تبشر بخير.. أو بها مشاكل كثيرة أن ينهي الخطوبة بكل احترام بدلا من الانخراط في زواج فاشل..
الحالة المادية طبعا عامل ضاغط والشخصية أصبحت تنظر للأخرين ولا تحمد علي ما تتحصل عليه.
فمفهوم البركة أصبح نادر أن يفكر فية أحد الا ما رحم ربي...
عدم اشتراك الزوجين علي الأهداف من زواجهم و يتزوجوا لأنهم مجبرين على أن يتزوجوا ككل الناس,,
ليس لهدف او غاية
واعتماد مفهوم الحب كمقياس .. ولكن هذا الحب المبني علي المظهر والتكلف.. يموت و يتلاشي مع أول مشكلة بين الزوجين ..​
مرحبا بالسمسومة
لقد وضعتي يدك على بعض النقاط المهمة وهو الزيف و الخداع في المشاعر منذ البداية و لكن هناك من تزوجوا زواجا تقليديا لكنهم لم ينجحو في اتمام المشوار و بعد مضي بعض الوقت سواء طال أو قصر يفك ذلك الرابط المقدس و يتشتت الأولاد و السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا ينحل ذلك الرباط بين الزوجين سواء كان زواجا تقليديا أو حتى زواجا عن حب؟؟؟
لماذا كلاهما يفشل؟؟؟ هل المشكلة في الرجل أم في المرأة أم كلاهما معا أم هناك ظروف خارجية تتدخل؟؟؟
 
<< الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان >>
عندما تستحيل الحياة بين زوجين لظروف تختلف بين التعنيف و التعدي الجسدي و إحلال جو الرعب و الرهبة في البيت ,, بدلا من الإطمئنان و السكينة ,,,,,ففي هذه الحالة من الأفضل أن يحدث الإنفصال ,,, أما إن كان لمجرد الإختلاف في الطباع و الأراء و الأذواق و لأسباب غيرها أتفه منها يتعلل بها الأزواج حفاظا على الكرامة فيلجؤون للطلاق,,,,, ففي رأيي أنها أنانية منهم لأنهم تجاهلوا أبناءهم و ما سيعانونه من مشاكل نفسية بعد هدم كيان أسرة كانت تجتمع يوما ما على مائدة واحدة.
نعم حبيبتي الطلاق يحدث بعد أن تستحيل الحياة بين الزوجين فيصبح ضرورة لابد منها و يصبح الفراق أخف من البقاء لأن الضرر سيكون وقعه أقل بالنسبة للطرفين و كذا الأطفال و لكن في بعض الأحيان يكون سبب الطلاق تافه أو غير معروف أساسا وهنا تكون الصدمة عنيفة و يتبعها في غالب الأحيان بعد فوات الأوان و هنا السؤال أين هي مصداقية العلاقة التي جمعت الطرفين؟؟ و على أي أساس بنيت حتى سهل تحطيمها؟

 
اصبح الطلاق في المجتمعات العربة شائع خاصتا مجتمعنا
الا انه الحل الوحيد عند استحالة العيش لزوجين
فلهذا يجب على كل من هو مقبل على الزواج ان ينتقي الزوج بعناية
والله يا أخي المشكل ليس في انتقاء الزوجة فقط و انما هذا العامل مهم لكلا الطرفين لأن أسباب الطلاق تتعدى المرأة في كثير من الأحيان و لهذا فالحل لا يكمن فقط في هذا العامل لأن هناك عوامل أخرى تتدخل بين الطرفين أحيانا يكون في الامكان تداركها و حلها لكن رغبة كل شخص في الانفصال دون معالجة اساس المشكلة يجعل من المستحيل ايجاد مخرج للمصالحة و هناك عوامل خارجية ربما تتعدى الطرفين
شكرا لتدخلك القيم أخي
 
لقد جعل الإسلام الطلاق آخر الحلول
و عند حدوث الخلافات بين الزوجين و صعوبة حلها بشتى الطرق

و اليوم و نحن نتتبع قضايا أحوال أسرنا
نلاحظ و للأسف ارتفاع نسبة الطلاق وغالباً لأسباب يمكن علاجها
قبل أن يُلجأ إلى هذا الحل الأخير
فقبل أن تطلبي الطلاق أيتها الزوجة وقبل أن تسرح سبيلها أيها الزوج
تمهلا قليلا
قبل أن تقبلا على نهاية المشوار
و أن تتذكرا ..
أنكما أنتما من اختار ورضي بهذا الزواج
العشرة الطيبة , الاولاد . ..
هل ستحصلين على ذلك الزوج أو ستحصل على تلك الزوجة؟
ربما بعد العسر يسرا
ان الخلافات تحدث في كل البيوت
ولهذا تحليا بالصبر على هذا الإختيار الصعب
وحاولا أن تصلحا كل ما بينكما من خلافات زوجية .
فربما إنصلحت الأحوال و الأنفس و قدر لكما الله إستمرارية زواجكما
.


 
لقد جعل الإسلام الطلاق آخر الحلول
و عند حدوث الخلافات بين الزوجين و صعوبة حلها بشتى الطرق

و اليوم و نحن نتتبع قضايا أحوال أسرنا
نلاحظ و للأسف ارتفاع نسبة الطلاق وغالباً لأسباب يمكن علاجها
قبل أن يُلجأ إلى هذا الحل الأخير
فقبل أن تطلبي الطلاق أيتها الزوجة وقبل أن تسرح سبيلها أيها الزوج
تمهلا قليلا
قبل أن تقبلا على نهاية المشوار
و أن تتذكرا ..
أنكما أنتما من اختار ورضي بهذا الزواج
العشرة الطيبة , الاولاد . ..
هل ستحصلين على ذلك الزوج أو ستحصل على تلك الزوجة؟
ربما بعد العسر يسرا
ان الخلافات تحدث في كل البيوت
ولهذا تحليا بالصبر على هذا الإختيار الصعب
وحاولا أن تصلحا كل ما بينكما من خلافات زوجية .
فربما إنصلحت الأحوال و الأنفس و قدر لكما الله إستمرارية زواجكما
.

نصيحة في محلهاحبيبتي أم راقية
فعلا المشاكل الأسرية لا يخلو منها أي بيت لكن ليس كل شخص كفء لتحمل تلك الخلافات و محاولة ايجاد الحلول فمنهم من يفشل في حل أول مشكلة تواجهه و يصبح الطلاق وسيلة للهروب من المسؤولية و هنا أضيف شيئا آخر وهو الزواج المبكر بالنسبة لكلا الطرفين مع غياب تام لروح المسؤولية عند كليهما وهنا يمكن أن تقولو زمان كانت الفتاة تتزوج في سن جد مبكرة فأقول في ايام زمان كانت الفتاة ابنة أمها حيث تجدها تصاحبها خطوة بخطوة فتأخذ منها الكثير و تتعلم منها الانضباط و المسؤولية التي أصبح الجيل الحالي يفتقدها للأسف
 
مشكورة على طرحك ومؤكد ان الظاهرة مستفحلة في في كل المجتمعات وكما قلتي احيانا قد تكون لاسباب تافهة لا معنى لها
فما رأيكم اخواني في هذه الظاهرة التي نخرت مؤخرا المجتمع الاسلامي بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة؟؟
برأي السبب الاول هو قله التفقه في الدين وعدم العمل بسنة الحبيب في التعمال بين الزوجين فلا الزوجة تراعي زوجهاو لا الزوج يراعي زوجته فالكل يبحث عن اشباع ذاته ولا يفكر في الاخر فلا وجود للاحترام ولا الايثار ولا اي مصطلح من المصطلحات التي امر الله بها الزوجين فهو سكن لها وهي سكن له وغيره ولكن في اول الامر تجدين كل من الرجل والمرأة كأنهما سيدخلان في حرب كل واحد له اسلحة وتوصيات ليسيطر على الطرف الاخر فالزواج اصبح حلبة مصارعة وللاسف يكون في الغالب الضحية هم الاولاد :
ماهي النتائج المترتبة عن الطلاق؟؟
في الغالب يكون هناك اولاد مشردين ونساء منبوذات خاصة في مجتمعنا فقليل ما يلام الرجل على الطلاق وفي اغلب الحالات انحراف هؤلاء بسبب نظرة المجتمع السلبية
كيف يمكن للطرفين تجاوزه و التعايش معه؟؟
يجب ان يكون هناك دعم من الاسرة والمجتمع فان كانت اسباب الطلاق كان فيها استحالة التعايش بين الزوجين فليذهب كل واحد في طريقه ولتحاول المرأة خصوصا بناء حياة جديدة وعلى المجتع عدم اتهامها واعتبارها كمجرمة
ماهي الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال بعد تفكك الأسرة حتى نخرج بأقل ضرر خاصة من الناحية النفسية؟؟
التحضير النفسي للاطفال ووضعهم في الصورة قبل الطلاق وبعد الطلاق عدم تشويه صورة اي من الطرفين للاخر والابقاء على المودة من اجل الاطفال على الاقل لان اغلب المطلقات ومطلقين يسعون لسحب الاولاد لطرفهم ويقومون ربما يتشويه صورة الطرف الاخر ما يخلق في نفس الطفل اضطرابات كبيرة قد تجعل منه مستقبلا منحرفا او معقد نفسي

s-r.gif
 
أسجل الحضور
ولي عودة إن شاء القدير ذلك
 
وعليكم السلام والرحمة والاكرام
قبل ان نتطرق الى الطلاق تعالي معي لنلقيا نظرة عن الزواج في هذا الزمن
في زمن غير بعيد كنا نسمع ان زواج فلان في آخر الاسبوع
اليوم في كل ساعة هناك عرسا
والغريب ان الناس تتزوج كل يوم والعنوسة تزداد يوما بعد يوم
هل تعلمين لماذا ؟
لاننا نتزوج لنحقق حلما وليس من اجل بناء اسرة
فنجد شاب في عمرالاربعين لا يريد الزواج الا ببنت في الثامنة عشر او اقل
اما البنت الراشدة التي تريد ان تبني بيت واسرة لا احد يدق بابها
وصاحبة العشرين التي عاشت قصة الحب قبل الزواج تريدها الا تنتهي مثلما يحدث في المسلسلات
وهنا يحدث الخلل وتتزعزع قاعدة الزواج ولا حلا لها الا الطلاق
اي نجري وراء الاوهام اكثر مما نتقبل الواقع
اعراسنا اصبحت ديجي وكورتاج وتصديرة انيقة هذه هي ثقافتنا في الزواج عندنا
لان الفقر والازمة ليست سبب في الطلاق
السبب الرئيسي هو ان ثقافة الزواج لا نعلمها لابنائنا
نزوج الولد وهو غير مسؤول حتى لا يذهب للحرام
ونزوج البنت حتى لا تبقى عانس
والطلاق عندنا حربا وليس سلما
لن تجدي ابدا من يقول الحقيقة الرجل يتهم المراة والمراة تتهم الرجل او عائلة الزوج
اين الصبر والتضحية من هذا كله؟
اما الاطفال يدفعون الفتورة غالية
والغريب ان الام ترسم لهم صورة سيئة عن الاب
والاب لا يفوت الفرصة لينتقم من زوجته عن طريق الابناء
والحل هو اننا نفترق بسلام وكل واحد يذهب الى سبيل طريقه لكننا نلتقي في نقطة
اسمها مستقبل الابناء
مصيبتنا سيدتي ان المراة تبني لنفسها خط اسمه الكرامة
والرجل كذلك
وفي الاخير لا كرامة مع الزوج سيدتي عندما يكون هناك اطفال
فالاهانة لا تساوي شيء مع ضياع ابنائك بعد الطلاق
فصدق من قال
(الي صبرت دارها عمرت)
والله يوفق الجميع
شكرا لك وبالتوفيق



 
السلامعليكم الموضوع حساس لدرجة نلمسوه يتكسر المهم اصبحنا من الحيوانات مخلوقين للتكاثر فقط والشهوة ومايهمو لا قيم ولا اسرة ولا اخلاق ولاالمجتمع يهمو شهوتو والتكاثر ويخلي لطبيعة تربي برك للاسف مهما درسنا اسباب الطلاقة نلقها صفر بعد الاف من الاصفار لانه السبب اغبى الاغبياء امك اواختك او المسروف اواو او اين الصبر ربي يرحمو مدفون في قبر منسي امالي خلي الناس تاخد شهوانيتها او حيوانيتها وتعيش وتطلق مهما كانت محاولتتنا للاصلاح هما ماصلحينيش انفسهم ربي غالب مشكورة​
 

السلام عليكم
الطلاق يحقق أرقاماً قياسية اليوم، بل أصبح من بين الآفات التي عجلت بظهور ظاهرة العنوسة إلى دق أبواب الحرام، فالإخوة قد أسهبوا كثيراً في الحديث عن الظاهرة بداية من الزواج الذي فقد بناءه الصحيح كما قالت الأخت وجع الظلم إلى المعاشرة الزوجية السيّئة في بعض الأحيان إن لم نقل في جلها، وظروف الطلاق لو نأتي إلى الناحية الشرعية تكون قاهرة بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال إستمرار هذا الزواج لا بما يحدث اليوم لأجل أمورٍ تافهة نلجأ إلى الطلاق، فهل سمعتم برجلٍ طلق زوجه لأنها لم تحضر له القهوة أو نسيت أن تظيف الملح للطعام، إضافة إلى هذا ظاهرة الخلع التي تأتي في مقدمات ظاهرة الطلاق التي ترتبط أساساً بقلة صبر المرأة على هذا الزوج فلا تتعامل بحكمة فتثير مشاكل تعجل بالطلاق.
يمكن أن أقول أننا لا نعرف في الأسر فن المعاشرة الزوجية والمحافظة على الحب، فالمرأة قد لا تهتم أن تري كل ما لديها من زينة وفتنة لأسر قلب زوجها والتحبب إليه وأن تظفي طابعاً مثالياً في التعامل مع الأثاث وتغيير الديكور، إلى جانب هذا تناسي الرجل ممارسة الرومانسية مع زوجه فيبقى في الغالب حبيس قضاء شهوة لا غير، فالحفاظ على الحب من بين مقومات دوام الزواج.
ففي رأي لا علاقة للتكافئ في المستوى بين الأزواج حتى نحافظ على ديمومة الزواج بقدر ما هو تحضير بناء بيت قائم على أساس الديمومة لا التجريب كما يفعله بعض الناس فتجده عند الزواج رقم 10 أو أكثر وما زال لم يستقر به الحال.
تحياتي
 
مشكورة على الطرح.

في الحقيقة للطلاق اسباب كثيرة : منها اسباب موضوعية حقيقة ، ومنها اسباب مفتعلة.

وبالتالي فالطلاق في العموم نوعان : طلاق له مبررات ومقبول ، وطلاق تعسفي مرفوض.

الطلاق المقبول : من امثلته استحالة العشرة بين الزوجين للتنافر النفسي بينهما.
العجز الجنسي عند أحدهما ، رغبة الزوج في التعدد ورفض الزوجة الاولى ذلك. عدم النفقة على الزوجة
الحاق الضرر بالزوجة ...الخ.

الطلاق التعسفي : من أمثلته عدم رغبة احد الوالدين في الزوجة ، مع كون الزوجة ذات دين وخلق وحسن عشرة.
الرغبة في التمتع الجنسي ويسمى ذاك الرجل بالمطلاق ، عدم ادراك الشاب المراهق لمسؤولية الزواج فيتسرع
للحل المشاكل الاسرية بالطلاق ..الخ.

الواقع يقول أن هناك قلة وعي بمسؤولية الزواج ، وجنوح الكثير الى المثالية والرومانسية غير الحقيقة

التي رسخت في الذهن نتيجة المسلسلات والافلام عموما ...

هناك مشاكل خاصة لا يمكن ذكرها والتعبير عنها امام المجتمع فتختفي تحت أسباب مقبولة ، فمثلا :
عند وجود برودة جنسية كبيرة عند المرأة ، وابتذالها وعدم العناية بأنوثتها وجمالها ، يضطر بعض الازواج
الى الطلاق بعد محاولة الاصلاح والنصح ، ولكن لا يعلم الناس بحقيقة الامر ، فيقول هي متعالية وهي كذا ووكذا ..

في النهاية الاولاد هم الضحية .. فلكا تفكك خسائر .

والله المستعان ، وهو دواء لا بد منه في حالات عديدة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top