إلى أين أيها العقل المسلم ..!

في ظل كوابيسنا كعرب , وتحت شمس معاناتنا القاتلة يراودني سؤال من الأسئلة الحبلى
بالتشتت الفكري والتيه الجارف , فلم أجد تفسيراً أجابني على ما ييبعثرني وتوه الكثير منا..!
فوالله لو تنبأ أحد المتشائمين،قبل بضعة أعوام من الآن،بما سيحدث في الوطن العربي،من تحولات جسام لما تنبأ بأسوأ مما هو عليه اليوم..!
عروش تتساقط،وجيوش تتمزق،ومدن تمسح من وجه الأرض،وشعوب تعد قتلاها بالعشرات والمئات كل يوم،واقتصادات تنهار في ساعات،وآفاق مسدودة،والجميع يقبض أنفاسه خوفا من السقوط الأخير
أو إستعجال نهاية العالم عند العرب،دون غيرهم من الأمم والخلائق..!
فهل توقع أحد أن يؤول الأمر بالعرب إلى هذه الحال
التي لم يشهدوا لها مثيلا حتى على أيام التتار والمغول والاستعمار الأوروبي الحديث..!
أين العقل في كل ما يحدث من دمار في العراق وسوريا،بل أين الدين والرحم في كل ما يحدث من تقتيل في مشرق الوطن العربي ومغربه؟
أين العقلاء والعلماء والمثقفون،بل أين الإعلام والحكماء وقادة المجتمع المدني،مما يحدث على طول البلاد العربية وعرضها..!
أريد إجابة شافية ..!
كيف أصيب هذا العقل العربي بالسكتة الدماغية،في غفلة عن الناس،وهو المنتوج الذي إجتهد محمد عبده وابن عاشور وابن باديس والخطابي وغيرهم من أعلام النهضة وصناع التنوير على امتداد قرنين من الكد المتواصل،لإعادة بنائه من جديد..!
وما الذي يمنع البقية الباقية من عقلاء هذه الأمة على النزول إلى الشوارع والميادين والساحات والباحات لإيقاف شلال هذا الدم الذي يسفح ظلما وعدوانا،بإسم هذه الديمقراطية التي أُرتكبت باسمها الفظاعات والجرائم من كل لون وشكل ..!
إن الآمال معقودة اليوم،على هؤلاء الصامتين الواجمين المصدومين للتحرك قبل فوات الأوان،فقليل من التعقل في هذا الزمن المجنون،قد يعيد الأمور إلى نصابها،مادام القابضون على زمام القيادة في الحكم والمعارضة على السواء،مصرون على إغراق الجميع،والدفع بنا إلى شفير الهاوية..!
الحكام الجدد كانوا معارضين،والمعارضون الجدد كانوا حكاما،ومابين الفريقين شعب يذبح بلا رحمة
ولا شفقة،ويقاد في كل حين، إلى المسخ و السلخ والإبادة،باسم هذه الديمقراطية التي حولها العرب إلى مشجب يعلقون عليه كل هزائمهم وانتصاراتهم.../
شيء من العقل أيها الصامتون المتفرجون على سقوطكم،لأن ما يحدث أفظع بكثير من كوابيسكم
فالجنون حط رحاله في كل مكان،وليس أمامكم بعد اليوم،متسع للصمت والفرجة الفاضحة ..!!

مع تحياتٌ خالصة يزفها لكمْ
أعضاء جمعيتنا الكرام​

عابير سبيل
عادل
أم إسحاق
أم أنس الحبيب
أم راقية
وقلمي سلاحي​

العرب منشغلون بحرب بعضهم البعض،باسم الديمقراطية والدفاع عن الشرعية
ومحاربة الإرهاب ،وهم عازمون على إطالة عمر هذه الحرب، إلى آخر رجل فيهم،لأنهم انقسموا إلى فرق متناحرة متناقضة،وكل فريق بما لديهم فرحون..
لم تعد الدولة التي يسيرها هذا الفريق،عنوانا للأمن والأمان والحفاظ على حياة المواطن
ولا عاد هذا الإسلام الذي يروج له هذا الفريق،فضاء للتسامح والرحمة والغفران،ولا عادت هذه العلمانية التي يتبجح بها هذا الفريق،ساحة للنضال الشريف واحترام وجهات النظر واختلاف الآراء..
حرب ضروس لا تبقي ولا تذر،والرابح فيها خاسر بكل مقاييس الخسارة
ولا أثر لحد الآن لصوت العقل،ولا لظل ذلك الرجل الرشيد الذي تأخر كثيرا عن الحضور..!​

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ابدا قولي بكلام الله سبحانه وتعالى
(ما يصيبكم من خير فمن الله وما يصيبكم من شر فمن أنفسكم)

انما هيا ذنوبنا واسرافنا في الذنب
واصبحنا نقلل من خطر الذنوب
فأصابنا بلاااااء وفتن كبيرة نسال الله ان يهدينا وغفر لنا
ها هذه الشعوب العريبة والغير العربية
قد تسلط عليها انظمه طاغية جبابرة تذلها لارضاء قوة غربها
لا يتغير مكانهم الا بموافقه القوة الغربية

فأن سقط الاف او شردو او ذبحو فهم يصفقون لذلك ومنهم من يصمت خوفا على كرسيه
ها الشعوب العربية عانت الذل والفقر والجوع وصبرت ولكن للصبر حدود
لكن دائما نرجع الى كلام الله وكلام رسوله
فكل ما يحصل ان شااء الله خيراااا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وفتنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة

وهذا الذي نسال الله ان يعجل لنا فيه وان يغفر لنا ولاخوننا الذي سبقونا بالايمان
وان يرحم اهلنا بالسوريا ومصر وليبيا وتونس وبورما وباقي الدول المظلوومه
نسال الله النصر لهم وان يجعلنا نقول الحق ولا نخافو لومه لائم
وان لا يجعلنا نساند المظلومين في ظلمهم امين يارب العلمين​

السلام عليكم و رحمة الله

اوركيدتي ...سؤال مهم جدااا
و بحث عن غائب ..الى اين ايها العقل المسلم ؟؟

لي عودة بادن الله
​