أين هم حراس النوايا ، وتجار الموت !!!

لم يعد يهم أي شيىء الآن ..

ثمرة و آفاق كبيرة لبد أن تزار ..

ثمار يجب أن تقطف ..كتب كثيرة تقرا.. و صفحات بيضاء في سجل العمر سأكتب فيها جملا واضحة بخط جريء

هذا أنــا بكل تفاصيلي .. وأقبل بشخصي هذا و أحبه ..

ولن أقدر أن أغير أي شيىء في ماهيتي ..

مناجاة شقي بين يدي آلهة ..!! يشكو تمرد العذارى ..

حاولت ولم أقدر ع ذلك .. وسأعيش مع الوحش بداخلي كمــا فعلت دومــا

هذه هي الذات .. وهذي هي الماهية ..

نصف هوس ..

مُفارقة كبرى في الحياة .. قد تحكمها الأقدار أم نحن ..

وسبيل ضحاياه حطام ..

بخار أرض .. و اللغز الأعظم العظيم في الحياة البشرية ..!!

لا أعرف لما يزور فقد المدن الخربة ..؟!.

ولا أقدر ع تحمل المعاقين ذهنيا .. فلم أعد أقدر ع قرع أجراس المُسايرة و التخلق ..

فالوجود مادة مطلقة و العلم ارادة و فكرة ..والارادة الكلية في الطبيعة الحفاظ ع الحياة في الانواع ..

وكثير من المذاهب الفكرية المعاصرة أخرى .

الادب والعلم وكل ماهو مفيد في هذه البسيطة صار يُقال ويُحكى بصفة التانيث ..

كم يكتب الفتى وكم يكتب الرجل من كلمات باهرة تأسر العقول ..

و ..

تذهبها لذوقها الرفيع والرائع المتاصل بخيوط قادمة من العالمية الى ادب الشواذ والمثليين ..

وتلك الكلمات التي تكتبها واحب ان اصفها بعاميتنا على انها ) فارغة شغل ( وكفى !!..

ماهي الا دقائق وتتماطر عليها التعليقات المختلفة والمتنوعة من مدح وبهجة واعجاب لخرطيها اللعين !!

نعم هو زمانهن ..

أيها العابثون العابرون من حياة الى حياة .. من منكم سيكون وريث سليمان في الملك والصلاة ..؟

من منكم سيكون حفيد بلقيس اللاهية بالماء ..؟

فليكن دموعا و نارا في مملكة التقاة .. لا تدعوا المماليك تسقط ..

فان سقطت فلا عزاء لكم لان كل مدن الشرق ستغرق في ليل البحر العاصف ..

ولن تنفعكم بعدها أي صلاة .. ولا ذبيحة ولا قربان ..!!

لكن ..

لا يمكنني ان اصدق ايها العرب انكم صرتم شواذا حتى في التعليقات والامور الادبية والعلمية ..

ساقرر يوما ان اريح بعد العضلات من لسآني ...

وأرمي بالبعض في مزبلة لفضلات الحياوانات الكاسرة ..

ساهجوكم هجاءا اقل ما يوصف عنه انه شيء من السب وربما الكثير من اللعنات على رؤوسكم ..

ولن أنسى :

حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة ..

كمــا أفاد بها آرثر شوبنهاور

عالميتي وادبي لي.... اللعنة عليكم !!!

هل كان من شرائع الحياة أن أنبت سهوا في مزبلة لفضلات الحيوانات الكاسرة ..؟

يا لهذا القيء الفاسد للطبيعة ..؟

لا أعرف كيف دلفت للحياة بهذا الشكل المفاجئ ..

غير أني أعرف أني لست "شاندالا" جديدا ولا قديما ..

سأفعلها يا "شيطانة" ، سأرتدي أسمالا بالية ..

وسألعق من الآنية جفانا مكسورة ..

وسأحيك للزينة حديدا قديما ..

ودون سلام أيضا سأرتحل من مكان الى مكان ..

فقط أريد أن اصدح في وجهك بنشوة يتيمة :

لست ثمرة البغاء .. لأني سأغسل يداي رفضا لعذرية الحياة ..!!

هل جربت يوما ما أن تنهش كلاب الطبيعة يدا مددتها للغوث ..؟

لكن ..

لا بأس سألبس أطمار الأكفان لعلي أرد جوع الثعابين ..

وداعا يا أحبتي فليس لشجرة اليأس سوى أن تورف ظلالها الأقزام والناحبين .

فقد ولى زمن كنت فيها رومنسيا وانقضى الى الابد ..

صرفته وجردته مما كان مرتبطا ولن يعود أبدا ..
أنا الآن الإنســان الأخير .. في مدرسة الوضعية المنطقية .



​

الكتابة الأصلية قبل التجزئة
​

الانسان الأخير /:
و
رومنسي /:​