الشاعر ..الوزير ..والعاشق .بن زيدون

أبو العبــــاس

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 سبتمبر 2009
المشاركات
1,282
نقاط التفاعل
524
النقاط
51
محل الإقامة
سيدي خالد...بسكرة
الجنس
ذكر
أبو الوليد بن زيدون...الشاعر... والوزير... والعاشق

في عام 1003 م / 394 هجريا ولد شاعرنا أبو الوليد عبدالله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومى، وهو ينتمي إلى قبيلة بني مخزوم القرشية، القبيلة التي ينتسب إليها الوليد بن المغيرة و خالد بن الوليد سيف الله المسلول.


تعلم بن زيدون في جامعة قرطبة، أعظم جامعات العصور الوسطي، واتصل بكثير من أعلام عصره وأدبائه المشاهير، وكان حافظًا للقرآن الكريم مجيدًا للتلاوة، يهتم بسماع العلم من الشيوخ والرواية عنهم.



كان "ابن زيدون" من الصفوة المرموقة من شباب قرطبة لذلك كان من الطبيعي أن يشارك في سير الأحداث التي تمر بها بلاده، ولأن الخلافة الأموية كانت تعاني من أمراض الوفاة فقد شارك بن زيدون في إلغاء الخلافة الأموية بقرطبة، لينفرط عقد الدولة إلى دويلات صغيرة، فقد استقل كل طامع بمدينة ونصب نفسه حاكما، وكان هذا خلال عصر الطوائف في الأندلس.
كان نصيب بن زيدون من هذه الفتنة منصب الوزارة الذي كافأة به "بن جهور" الذي أسس دويلة في قرطبة، بالطبع لم يشارك بن زيدون بالسيف والقتال، وإنما كان له دور رئيسي في توجيه السياسة وتحريك الجماهير، وذلك باعتباره شاعرًا ذائع الصيت.
نال بن زيدون أعلي مكانة لدي بن جهور، وجعله سفيرا له بين ملوك الأندلس، لكن التحول الأكبر في حياة شاعرنا كان علي يد ولادة بنت المستكفي الخليفة الأموي الضعيف، وبعد سقوط الخلافة حولت ولادة قصرها إلى منتدى للشعراء والأدباء الذين توافدوا علي "صالونها الثقافي" عشقا في فاتنة العصر ذكاءا وثقافة.
وكان أحد هؤلاء بن زيدون الذي هام بها حبا حتى الجنون، وبادلته هي حبا بحب، لكن السعادة بينهما لم تدم كثيرا، حيث هجرته ولادة في سبب اختلف المؤرخون فيه ما بين قائل أنها غضبت لغناء إحدى جواريها في حضورها فأغضبها منه ذلك، وقائل أنها أرادت أن تبتعد عنه حتى يتعذب بفراقها ويتوجد عليها، لينطق بأعذب الشعر وأجمل القصائد، فكانت تقول "لن أحرم محبي الشعر من شعر ابن زيدون بقربي إليه"، وكان ما أرادت.. ولكي تغيظه وجدت عاشقًا جديدًا هو الوزير أبو عامر بن عبدوس.. وحاول ابن زيدون إبعادها عن ابن عبدوس واستعادة الأيام الجميلة الماضية، لكنها رفضت.
ومن القصائد التي قالها في استمالة ولادة
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي، وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني، فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي؛ وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ
ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي
وقال يستعطف ولادة
أَغائِبَةً عَنّي وَحاضِرَةً مَعي ***أُناديكِ لَمّا عيلَ صَبرِيَ فَاسمَعي
أَفي الحَقِّ أَن أَشقى بِحُبِّكِ أَو*** أُرى حَريقاً بِأَنفاسي غَريقاً بِأَدمُعي
أَلا عَطفَةٌ تَحيا بِها نَفسُ عاشِقٍ*** جَعَلتِ الرَدى مِنهُ بِمَرأىً وَمَسمَعِ
صِلينِيَ بَعضَ الوَصلِ حَتّى تَبَيَّني ***حَقيقَةَ حالي ثُمَّ ماشِئتِ فَاصنَعي
ثم يخبرها بأنها اذا استمرت في دلالها عليه فسيضطر لوداعها إلى غير رجعة، وهذا الموقف الذي سيتخذه سيكون مكرها عليه ، لأنها هي التي أصرت على ذلك ، وإذا كانت قد سلته فسيحاكيها في سلوانها ويقلدها في انصرافها عنه
عَلَيكِ السَلامُ سَلامُ الوَداعِ وَداعِ هَوىً ماتَ قَبلَ الأَجَل
وَما بِاِختِيارٍ تَسَلَّيتُ عَنكِ وَلَكِنَّني مُكرَهٌ لا بَطَل
وَلَم يَدرِ قَلبِيَ كَيفَ النُزوعُ إِلى أَن رَأى سيرَةً فَامتَثَل
وَلَيتَ الَّذي قادَ عَفواً إِلَيكِ أَبِيَّ الهَوى في عَنانِ الغَزَل
وَلَيتَ الَّذي قادَ عَفواً إِلَيكِ أَبِيَّ الهَوى في عَنانِ الغَزَل



يقول محمد رجاء حنفي في مقاله بمجلة "العربي" : وهو إلى جانب ذلك لن يبوح بما بينهما من أسرار ، وسيتحمل في سبيلها ما لا يحتمل ، وسيظل علي عهده مهما اشتطت واستبدت
بَيني وَبَينَكَ ما لَو شِئتَ لَم يَضِعِ سِرٌّ إِذا ذاعَتِ الأَسرارُ لَم يَذِعِ
يا بائِعاً حَظَّهُ مِنّي وَلَو بُذِلَت لِيَ الحَياةُ بِحَظّي مِنهُ لَم أَبِعِ
يَكفيكَ أَنَّكَ إِن حَمَّلتَ قَلبِيَ ما لَم تَستَطِعهُ قُلوبُ الناسِ يَستَطِعِ



في السجن
ودفعت مكانة بن زيدون حساده إلى تدبير مؤامرة للنيل منه، واتهمه ابن عبدوس بأنه ضالع في مؤامرة سياسية، وأنه يريد عودة الحكم إلى بني أمية، ونجحت الحيلة، وتغير قلب بن جهور علي وزيره المخلص الحكم وزُجَّ به في السجن.
في السجن.. كتب ابن زيدون قصائد كثيرة يستعطف فيها "أبا الحزم جهور" حاكم قرطبة، كما كتب قصائد أخرى لأبي الوليد بن أبي الحزم ليتوسط لدى أبيه، وكان أبو الوليد يحب ابن زيدون، لكن وساطته لم تنفع، فهرب ابن زيدون من السجن، واختبأ في إحدى ضواحي قرطبة وظل يرسل المراسيل إلى الوليد وأبيه حتى تمَّ العفو عنه، فلزم أبا الوليد حتى تُوُفِّيَ أبو الحزم وخلفه أبو الوليد الذي ارتفع بابن زيدون إلى مرتبة الوزارة.
وقال في قصيدة إلى بن جهور وهو يعاني من وحشة السجن
لا يهنئ الشامِتَ المُرتاحَ خاطِرُهُ أَنّي مُعَنّى الأَماني ضائِعُ الخَطَرِ
هَلِ الرِياحُ بِنَجمِ الأَرضِ عاصِفَةٌ أَمِ الكُسوفُ لِغَيرِ الشَمسِ وَالقَمَرِ
إِن طالَ في السِجنِ إيداعي فَلا عَجَبٌ قَد يودَعُ الجَفنَ حَدُّ الصارِمِ الذَكَرِ
وَإِن يُثَبِّط أَبا الحَزمِ الرِضى قَدَرٌ عَن كَشفِ ضُرّي فَلا عَتَبٌ عَلى القَدَرِ
ما لِلذُنوبِ الَّتي جاني كَبائِرِها غَيري يُحَمِّلُني أَوزارَها وَزَري
مَـن لَـم أَزَل مِـن تَأَنّـيهِ عَلى ثِـقةٍ وَلم أَبت مِـن تَـجَـنّـيهِ عَـلى حَـذَرِ
وبعد مرور خمسمائة يوم في السجن بعث إلى بن جهور برسالته الجدية والتى جاء فيها هذه القصيدة
أَيُّها المُؤذِني بِظُلمِ اللَيالي لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِ
قَمَرُ الأُفقِ إِن تَأَمَّلتَ وَالشَمسُ هُما يُكسَفانِ دونَ النُجومِ
وَهُوَ الدَهرُ لَيسَ يَنفَكُّ يَنحو بِالمُصابِ العَظيمِ نَحوَ العَظيمِ



443659.jpg




قرطبة












في قرطبة





لكن لم تنجح توسلات بن زيدون، فيفر من السجن إلى اشبيلية سنة 433 هجريا، ويجد هناك عند المعتضد بن عباد صدرا رحبا، بيد أن نفس ابن زيدون كانت متعلقة بقرطبة، موطن هواه ومسرح صباه، فيكتب قصيدته النونية الشهيرة، والتي سوف نشير إليها بعد قليل.
لا يطيق ابن زيدون البقاء بعيدا عن قرطبة، فيعود إليها مستخفيا في ضاحية الزهراء، ومن هناك يرسل إلى ولادة قصيدته:



إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَهراءَ مُشتاقاً وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا
نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا
كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا
وأخيرا يعود السعد ويبتسم لابن زيدون، فيشفع له صديقه أبي الوليد بن جهور عند أبيه، فيرضي عنه، وفي عام 435 هجريا يتولي صديقه ابي الوليد الحكم في قرطبة فيتألق نجم بن زيدون، لكن لا تدوم المودة طويلا بينهما بعد اتهام بن زيدون بالاشتراك في محاولة لقلب نظام الحكم في قرطبة، فيسافر إلى بطليوس وهناك يكتب:
يا دَمعُ صُب ما شِئتَ أَن تَصوبا
وَيا فُؤادي آنَ أَن تَذوبا
إِذِ الرَزايا أَصبَحَت ضُروبا
لَم أَرَ لي في أَهلِها ضَريبا
ولا يستقر المقام به طويلا فيغادر بطليوس إلى اشبيلية، وهناك يلقي بن زيدون تكريمًا لم يسبق له مثيل، وأصبحت حياته كلها أفراحًا، لا يشوبها سوى حساده في بلاط المعتمد أمثال "ابن عمار" و "ابن مرتين" اللذين كانا سببًا في هلاكه في الخامس عشر من رجب سنة 463 هجرية؛ إذ ثارت العامة في أشبيلية على اليهود فاقترحا على المعتمد إرسال ابن زيدون لتهدئة الموقف، واضطر ابن زيدون لتنفيذ أمر المعتمد رغم مرضه وكبر سنه، مما أجهده وزاد المرض عليه فدهمه الموت.





366671.jpg



في حب بنت المستكفي
القصيدة النونية
هذه القصيدة آية من الشعر العربي والعالمي ، وقد نالت شهرة واسعة ، لدرجة أن البعض قال "لو بن زيدون لم يكتب غيرها لكفته" ، وذكر المقري في نفح الطيب بأن حفظ النونية كان من شروط التحلي بالظرف والأدب عند الأندلسيين،، وقد ترجم هذه القصيدة المستعرب الأسباني "إميليو جارثيا جوميث" .
تقول القصيدة :
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَىفدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
***********************
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
ويقارن بين ما كان فيه من سعادة والحال الذي وصل إليه:



يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
ونقرأ من أجمل أشعاره :
موقف للوداع ..
خُنتَ عَهدي وَلَم أَخُن بِعتَ وُدّي بِلا ثَمَن
قائِلاً هَل مُزايِدٌ رابِحاً ثُمَّ مَن يَزِن
عُدَّتي كُنتَ لِلزَمانِ فَقَد حُلتَ وَالزَمَن
أَرخِصِ البَيعَ كَيفَ شِئـتَ وَذَرني لَتَندَمَن
سوف تبلي بغيرنا جرب الناس وامتحن



يا قاطعا حبل ودي ..



يا قاطعاً حبلَ ودّي، وَوَاصِلاً حَبْلَ صَدّي
وَسَالِياً، لَيْسَ يَدرِي بطولِ بثّي ووجدِي
لوْ كانَ، عندكَ، مني مثلُ الذي منكَ عندي
لبتَّ، بعديَ، مثلي، وبتُّ مثلَكَ بعدِي



يا ليل طل ..
يا ليلُ طلْ، لا أشتَهي، إلاّ بِوَصْلٍ، قِصَرَكْ
لوْ باتَ عندي قمرِي، ما بتُّ أرعَى قمرَكْ
يا ليلُ خبّرْ: أنّني ألْتذُّ عنْهُ خبرَكْ بِاللَّهِ
قُلْ لي: هَلْ وَفَى ؟ فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!



**********************************
وقال يذكر ولادة
يا نازِحاً وَضَميرُ القَلبِ مَثواهُ أَنسَتكَ دُ****َ عَبداً أَنتَ مَولاهُ
أَلهَتكَ عَنهُ فُكاهاتٌ تَلَذُّ بِها فَلَيسَ يَجري بِبالٍ مِنكَ ذِكراهُ
عَلَّ اللَيالِيَ تُبقيني إِلى أَمَلٍ الدَهرُ يَعلَمُ وَالأَيّامُ مَعناهُ



آلام المحب ..
مَتى أَبُثُّكِ ما بي يا راحَتي وَعَذابي
مَتى يَنوبُ لِساني في شَرحِهِ عَن كِتابي
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي أَصبَحتُ فيكِ لِما بي
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي أَصبَحتُ فيكِ لِما بي



*******************************



لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر لأَكتَفِيَن بِسَماعِ الخَبَر
وَإِن عَرَضَت غَفلَةٌ لِلرَقيبِ فَحَسبِيَ تَسليمَةٌ تُختَصَر
أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر
وَأَصبِرُ مُستَيقِناً أَنَّهُ سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر



********************
يا مَن غَدَوتُ بِهِ في الناسِ مُشتَهِراً*** قَلبي عَلَيكَ يُقاسي الهَمَّ وَالفِكَرا
إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني ***وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا

 
رد: الشاعر ..الوزير ..والعاشق .بن زيدون

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top