بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

Nàf!ssaà

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 أوت 2007
المشاركات
3,585
نقاط التفاعل
3,751
النقاط
191
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

امتثالا لقول نبينا صلى الله عليه و سلم.وتبليغ رسالنه ونشر العلم النافع و ذلك لما جاي في الحديث التالي

حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد أخبرنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"

الحديث التاسع قوله : ( عن أبي كبشة السلولي ) تقدم ذكره في كتاب الهبة في حديث آخر ، وليس له في البخاري سوى هذين الحديثين .

قوله : ( بلغوا عني ولو آية ) قال المعافى النهرواني في " كتاب الجليس " له الآية في اللغة تطلق على ثلاثة معان : العلامة الفاصلة ، والأعجوبة الحاصلة ، والبلية النازلة . فمن الأول قوله تعالى : آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ومن الثاني إن في ذلك لآية ومن الثالث جعل الأمير فلانا اليوم آية . ويجمع بين هذه المعاني الثلاثة أنه قيل لها آية لدلالتها وفصلها وإبانتها . وقال في الحديث " ولو آية " أي واحدة ليسارع كل سامع إلى تبليغ ما وقع له من الآي ولو قل ليتصل بذلك نقل جميع ما جاء به صلى الله عليه وسلم . اهـ كلامه .

تتجلى فكرة الموضوع في أنها منبر لنشر العلم النافع و ذلك بادراج حديث صحيح بتخريجاته وشرحه،لتعم الفائدة باذن الله تعالى...
اتمنى ان تتلقى فكرتي المتواضعة اناملا رحبة لتوسيع نطاق العلم الشرعي
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

السلام عليكم

موضوع مميز
فالعلم نور والنبي صلى الله عليه وسلم حرص على نشره واللزوم بنشره من بعده
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

السلام عليكم

موضوع مميز
فالعلم نور والنبي صلى الله عليه وسلم حرص على نشره واللزوم بنشره من بعده

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اسعدتني طلتك كثيرا...صديقي يونس
دمت و دام تواصلك...
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏هلال بن يساف ‏ ‏عن ‏ ‏ربيع بن خثيم ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏عن ‏ ‏امرأة أبي أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏" ‏أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن من قرأ ‏ ‏الله الواحد الصمد ‏ ‏فقد قرأ ثلث القرآن ‏
‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏وأبي سعيد ‏ ‏وقتادة بن النعمان ‏ ‏وأبي هريرة ‏ ‏وأنس ‏ ‏وابن عمر ‏ ‏وأبي مسعود ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن ‏ ‏ولا نعرف أحدا روى هذا الحديث أحسن من رواية ‏ ‏زائدة ‏ ‏وتابعه على روايته ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏والفضيل بن عياض ‏ ‏وقد روى ‏ ‏شعبة ‏ ‏وغير واحد من الثقات هذا الحديث ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏واضطربوا فيه ‏




تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ) ‏
‏هُوَ اِبْنُ قُدَامَةَ ‏
‏( عَنْ مَنْصُورٍ ) ‏
‏هُوَ اِبْنُ الْمُعْتَمِرِ ‏
‏( عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ) ‏
‏هُوَ الْأَوْدِيُّ ‏
‏( عَنْ اِمْرَأَةِ أَبِي أَيُّوبَ ) ‏
‏هِيَ أُمُّ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّةُ صَحَابِيَّةٌ ‏
‏( عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ) ‏
‏الْأَنْصَارِيُّ اِسْمُهُ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ) ‏
‏وَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَزَادَ : فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَسَأَلُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏
‏( مَنْ قَرَأَ { اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ } ) ‏
‏وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ : مَنْ قَرَأَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ } ) " . وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ الْمَذْكُورِ فَقَالَ ( { اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ } ثُلُثُ الْقُرْآنِ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ عَنْ الْأَعْمَشِ فَقَالَ يَقْرَأُ " ( { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فَهِيَ ثُلُثُ الْقُرْآنِ " فَكَأَنَّ رِوَايَةَ الْبَابِ بِالْمَعْنَى , وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ سَمَّى السُّورَةَ بِهَذَا الِاسْمِ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى الصِّفَتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ أَوْ يَكُونَ بَعْضُ رُوَاتِهِ كَانَ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ . فَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ { اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ } بِغَيْرِ قُلْ فِي أَوَّلِهَا ‏
‏( فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ) ‏
‏كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي أَيُّوبَ : ( فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَذْكُورِ فَقَالَ ( { اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ } ثُلُثُ الْقُرْآنِ ) كَمَا عَرَفْت . قَالَ الْحَافِظُ : حَمَلَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَلَى ظَاهِرِهِ فَقَالَ هِيَ ثُلُثٌ بِاعْتِبَارِ مَعَانِي الْقُرْآنِ لِأَنَّهُ أَحْكَامٌ وَأَخْبَارٌ وَتَوْحِيدٌ . وَقَدْ اِشْتَمَلَتْ هِيَ عَلَى الْقِسْمِ الثَّالِثِ فَكَانَتْ ثُلُثًا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ , وَيُسْتَأْنَسُ لِهَذَا بِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : جَزَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَجَعَلَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ الْقُرْآنِ . وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : اِشْتَمَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى اِسْمَيْنِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى يَتَضَمَّنَانِ جَمِيعَ أَوْصَافِ الْكَمَالِ لَمْ يُوجَدَا فِي غَيْرِهَا مِنْ السُّوَرِ وَهُمَا الْأَحَدُ الصَّمَدُ لِأَنَّهُمَا يَدُلَّانِ عَلَى أَحَدِّيَّةِ الذَّاتِ الْمُقَدَّسَةِ الْمَوْصُوفَةِ بِجَمِيعِ أَوْصَافِ الْكَمَالِ وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ الْأَحَدَ يُشْعِرُ بِوُجُودِهِ الْخَاصِّ الَّذِي لَا يُشَارِكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ , وَالصَّمَدُ يُشْعِرُ بِجَمِيعِ أَوْصَافِ الْكَمَالِ لِأَنَّهُ الَّذِي اِنْتَهَى إِلَيْهِ سُؤْدُدُهُ فَكَانَ مَرْجِعُ الطَّلَبِ مِنْهُ وَإِلَيْهِ , وَلَا يَتِمُّ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ التَّحْقِيقِ إِلَّا لِمَنْ حَازَ جَمِيعَ خِصَالِ الْكَمَالِ وَذَلِكَ لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِلَّهِ تَعَالَى , فَلَمَّا اِشْتَمَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَعْرِفَةِ الذَّاتِ الْمُقَدَّسَةِ كَانَتْ بِالنِّسْبَةِ إِلَى تَمَامِ الْمَعْرِفَةِ بِصِفَاتِ الذَّاتِ وَصِفَاتِ الْفِعْلِ ثُلُثًا اِنْتَهَى . وَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَ الْمِثْلِيَّةَ عَلَى تَحْصِيلِ الثَّوَابِ فَقَالَ مَعْنَى كَوْنِهَا ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَنَّ ثَوَابَ قِرَاءَتِهَا يَحْصُلُ لِلْقَارِئِ مِثْلُ ثَوَابِ مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَقِيلَ مِثْلُهُ بِغَيْرِ تَضْعِيفٍ . وَهِيَ دَعْوَى بِغَيْرِ دَلِيلٍ وَيُؤَيِّدُ الْإِطْلَاقَ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْأَخِيرِ وَقَالَ فِيهِ : " { قُلْ هُوَ اللَّهُ } تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " . وَلِمُسْلِمٍ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اُحْشُدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَخَرَجَ فَقَرَأَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " . وَلِأَبِي عُبَيْدٍ مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : مَنْ قَرَأَ " { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " . وَإِذَا حُمِلَ ذَلِكَ عَلَى ظَاهِرِهِ فَهَلْ ذَلِكَ لِثُلُثٍ مِنْ الْقُرْآنِ مُعَيَّنٍ أَوْ لِأَيِّ ثُلُثٍ فُرِضَ مِنْهُ فِيهِ نَظَرٌ , وَيَلْزَمُ عَلَى الثَّانِي أَنَّ مَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثًا كَانَ كَمَنْ قَرَأَ خَتْمَةً كَامِلَةً , وَقِيلَ الْمُرَادُ مَنْ عَمِلَ بِمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنْ الْإِخْلَاصِ وَالتَّوْحِيدِ كَانَ كَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . وَادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّ قَوْلَهُ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ يَخْتَصُّ بِصَاحِبِ الْوَاقِعَةِ لِأَنَّهُ لَمَّا رَدَّدَهَا فِي لَيْلَتِهِ كَانَ كَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ تَرْدِيدٍ قَالَ الْقَابِسِيُّ : وَلَعَلَّ الرَّجُلَ الَّذِي جَرَى لَهُ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ غَيْرَهَا فَلِذَلِكَ اِسْتَقَلَّ عَمَلُهُ فَقَالَ لَهُ الشَّارِعُ ذَلِكَ تَرْغِيبًا لَهُ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ وَإِنْ قَلَّ . وَقَالَ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : مَنْ لَمْ يَتَأَوَّلْ هَذَا الْحَدِيثَ أَخْلَصُ مِمَّنْ أَجَابَ فِيهِ بِالرَّأْيِ . ‏
‏قُلْتُ : حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ الْمَذْكُورُ بِلَفْظِ : " مَنْ قَرَأَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " صَرِيحٌ فِي أَنَّ قِرَاءَةَ سُورَةِ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تَعْدِلُ قِرَاءَةَ ثُلُثِ الْقُرْآنِ , وَكَذَا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْآتِي فِي هَذَا الْبَابِ يَدُلَّانِ عَلَى ذَلِكَ , وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " يُحْمَلُ عَلَى أَنَّ قِرَاءَتَهَا تَعْدِلُ قِرَاءَةَ ثُلُثِ الْقُرْآنِ وَيَحْصُلُ لِقَارِئِهَا ثَوَابُ قِرَاءَةِ ثُلُثِ الْقُرْآنِ , فَالرِّوَايَاتُ بَعْضُهَا يُفَسِّرُ بَعْضًا هَذَا مَا عِنْدِي وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي سَعِيدِ إِلَخْ ) ‏
‏أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ : ( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ) ؟ قَالُوا وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ " { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ " . وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ وَحَدِيثُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فَأَخْرَجَهُمَا الْبُخَارِيُّ , وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُمَا التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ , وَأَمَّا حَدِيثُ اِبْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ مَرْفُوعًا : " مَنْ قَرَأَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } عَشِيَّةَ عَرَفَةَ أَلْفَ مَرَّةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ " . وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَذَكَرَهُ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَرْغِيبِهِ وَنَقَلَ تَحْسِينَ التِّرْمِذِيِّ وَأَقَرَّهُ . ‏
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا! عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].

ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .​
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ].

كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].

· السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة )) ، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .

· الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].

· السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة ! : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .

· وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

عن أم سلمة -رضي الله عنهــــا- قالت: (( قلت يا رسول الله: نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة...قلت يا رسول الله: وبم ذاك ؟ قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله، ألبس
الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب،
صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات
فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا،
ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا)
) الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/390
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

عن أبي سعيد بن المعلى -رضي الله عنه- قال: كنتُ أُصلِّي في المسجدِ، فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلمْ أُجبْهُ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، إني كنتُ أُصلِّي، فقالَ : ألم يقلِ اللهُ : { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } . ثم قال لي : لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ السوَرِ في القرآنِ، قبل أن تخرجَ منَ المسجدِ ) . ثم أخذ بيديَّ، فلما أراد أن يخرجَ، قلتُ لهُ : ألم تقلْ : لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ . قال : ( { الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ } : هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ ) .صحيح البخاري
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

كشف بعض البدن ليصيبه المطر: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .

حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " التقوى وحسن الخلق ". وسُئِل عن أكثر ما يدخل الناس النار..؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " الأجوفان: الفم والفرج ". [صححه الإمام الذهبي في التلخيص، رواه الحاكم في المستدرك برقم: 7919]
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

تحنيك المولود : عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه! وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ... الحديث )) [ متفق عليه: 5467 - 5615]

· التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله ( أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

إحسان الظن بالناس: عن أبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

تجنب الغضب: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

البكاء من خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ].
 
رد: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً

الصدقة الجارية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [ رواه مسلم: 4223]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top