كان والدي يعمل كلش دهان + مكانيك + حداد+ زجاج + ترصيص+ كهربائي +ماصوا مكانش حاجة مخلطش فيها يعرف كلش واش يصيب يخدم يصلح يخلط يحب يخدم بزاف بصح مقلق بزاف و لا يثق في احد
كان لأبي محل للخردوات و ادوات الحديدية
في احد أيام من الأيام العصر الذهبي مجيد
كان لأبي صديق عزيز من تمزقيدة منطقة سياحية الخلابة في اعالي مدينة المدية عرضهم للعرس الفخم بمناسبة زواج شقيقه
لهذا قررنا في ليل انا و أبي و عائلة للذهاب للعرس في سفح الجبل في مدينة تمزقيدة
عندما وصلنا للمنطقة وجدنا عجب عجاب في جو ربيعي مزهر بالأزهار باهية و روائح يسمين زاهية مع الأظواء كثيرة و جمهور غفير من مدعوييين و موسيقى هادئة و الطبول رائعة
كان العرس لا مثيل له و كانت وليمة غنية باحلى الوجبات شهية و ممتعة
و كان رجال و الشيوخ جالسين على جنب سفح جبل و اظواء منيرة منتشرة بكثرة في كل مكان
و كان اطفال يلعبون و يمرحون و يزهون و في وجههم أشد فرح و سرور
في هذا أثناء جاء رئيس بلدية و معه شيوخ مدينة للوليمة رائعة و ممتعة
صديق أبي أخبر رئيس بلدية عن أبي و اخبرهم ان له محل للخردوات يمكن بيع له موتور نتاع الماء الذي أشتروه بي 20 مليون و لكن متوقف
قصة موتور نتاع الماء
طلبت بلدية تمزيقدة من السكان تبرع من اجل شراء موتور نتاع الماء كبير جد يتسع حتى يتم توزيع الماء لكل سكان و يصل حتى سفح جبل و تنتهي ازمة الماء في تمزيقدة
و لهذا جمعوا تقريبا 20 مليون و أشتروا موتور نتاع الماء من أيطاليا و لكن للأسف منذ ان أشتروه لم ينطلق
فجلبوا له خبراء في تصليح بدون جدوة
جلبوا له يوغسلافيين الذين كانو يقمون في تمزيقدة بدون جدوة
اخذوه الى تصليح ورشات في العاصمة بدون جدوة
3 سنوات و هو متوقف في بلدية بدون ان يستفادوا منه
فهو متوقف لا يمشي و لم يرعد
لهذا اقترحوا على أبي أن يشتريه بي نصف السعر بالمفاهمة
لكن أبي عندما رأي موتور أراد تصليحه
و كان يبحث عن ترنفيس ثم على كولاب ثم على مفاتيح الوالب 13 و 17
حتى تقلق رئيس بلدية و اعوانه و كان يستهزء به و يقول
(( جاء الخبراء من أيطاليا و يوغسلاف و لم يفلحوا و انت تخلط في هذا شيء صعيب عليك ))
و أبي كان يخلط و يخلط حتى بدأ دم يصعد للرجال وافقون الذين كانو ينتضرون أن ينتهي ليغلقوا باب بلدية و يعود الناس للهرج و المرج في العرس
و بعدما انتهى من تخلاط في موتور و طلب ان يجلبوا له كمية من البنزين فرفضوا
لكن أبي اوجد تيوا و جلب بنزين من سيارته و وضعها في الموتور
ثم يضع رجله في بيدال و إذا بالموتر ينطلق
لنطلق الموتور
انطلق الموتور
و فرحة عارمة كل سكان دشرة خرجوا عندما سمعو موتور انطلق
فقد فرحوا فرحتين فرحة العرس و فرحة انطلاق الموتور نتاع الماء
و كان يهنئون فيه و يستعرفون بخبرة التي فاقت أيطاليين و يوغسلافيين و خبراء جزائريين
و لكن ابي أراد ان يأخذه بالقوة لانه تفاهم معهم قبل أن يجربه و تحولت الفرحة الى محاولة تصالح بينهم
هههههههههههههههههههههههههههههه
أبي غضب غضب شديد الله غالب كان مقلق بزاف حلف و ندم لانه أصلحه امام اعينهم
رجال عندهم كلمة بالسيف
الله غالب
\
في ختام سلام ان شاء الله تعجبكم
من ذكريات
كان لأبي محل للخردوات و ادوات الحديدية
في احد أيام من الأيام العصر الذهبي مجيد
كان لأبي صديق عزيز من تمزقيدة منطقة سياحية الخلابة في اعالي مدينة المدية عرضهم للعرس الفخم بمناسبة زواج شقيقه
لهذا قررنا في ليل انا و أبي و عائلة للذهاب للعرس في سفح الجبل في مدينة تمزقيدة
عندما وصلنا للمنطقة وجدنا عجب عجاب في جو ربيعي مزهر بالأزهار باهية و روائح يسمين زاهية مع الأظواء كثيرة و جمهور غفير من مدعوييين و موسيقى هادئة و الطبول رائعة
كان العرس لا مثيل له و كانت وليمة غنية باحلى الوجبات شهية و ممتعة
و كان رجال و الشيوخ جالسين على جنب سفح جبل و اظواء منيرة منتشرة بكثرة في كل مكان
و كان اطفال يلعبون و يمرحون و يزهون و في وجههم أشد فرح و سرور
في هذا أثناء جاء رئيس بلدية و معه شيوخ مدينة للوليمة رائعة و ممتعة
صديق أبي أخبر رئيس بلدية عن أبي و اخبرهم ان له محل للخردوات يمكن بيع له موتور نتاع الماء الذي أشتروه بي 20 مليون و لكن متوقف
قصة موتور نتاع الماء
طلبت بلدية تمزيقدة من السكان تبرع من اجل شراء موتور نتاع الماء كبير جد يتسع حتى يتم توزيع الماء لكل سكان و يصل حتى سفح جبل و تنتهي ازمة الماء في تمزيقدة
و لهذا جمعوا تقريبا 20 مليون و أشتروا موتور نتاع الماء من أيطاليا و لكن للأسف منذ ان أشتروه لم ينطلق
فجلبوا له خبراء في تصليح بدون جدوة
جلبوا له يوغسلافيين الذين كانو يقمون في تمزيقدة بدون جدوة
اخذوه الى تصليح ورشات في العاصمة بدون جدوة
3 سنوات و هو متوقف في بلدية بدون ان يستفادوا منه
فهو متوقف لا يمشي و لم يرعد
لهذا اقترحوا على أبي أن يشتريه بي نصف السعر بالمفاهمة
لكن أبي عندما رأي موتور أراد تصليحه
و كان يبحث عن ترنفيس ثم على كولاب ثم على مفاتيح الوالب 13 و 17
حتى تقلق رئيس بلدية و اعوانه و كان يستهزء به و يقول
(( جاء الخبراء من أيطاليا و يوغسلاف و لم يفلحوا و انت تخلط في هذا شيء صعيب عليك ))
و أبي كان يخلط و يخلط حتى بدأ دم يصعد للرجال وافقون الذين كانو ينتضرون أن ينتهي ليغلقوا باب بلدية و يعود الناس للهرج و المرج في العرس
و بعدما انتهى من تخلاط في موتور و طلب ان يجلبوا له كمية من البنزين فرفضوا
لكن أبي اوجد تيوا و جلب بنزين من سيارته و وضعها في الموتور
ثم يضع رجله في بيدال و إذا بالموتر ينطلق
لنطلق الموتور
انطلق الموتور
و فرحة عارمة كل سكان دشرة خرجوا عندما سمعو موتور انطلق
فقد فرحوا فرحتين فرحة العرس و فرحة انطلاق الموتور نتاع الماء
و كان يهنئون فيه و يستعرفون بخبرة التي فاقت أيطاليين و يوغسلافيين و خبراء جزائريين
و لكن ابي أراد ان يأخذه بالقوة لانه تفاهم معهم قبل أن يجربه و تحولت الفرحة الى محاولة تصالح بينهم
هههههههههههههههههههههههههههههه
أبي غضب غضب شديد الله غالب كان مقلق بزاف حلف و ندم لانه أصلحه امام اعينهم
رجال عندهم كلمة بالسيف
الله غالب
\
في ختام سلام ان شاء الله تعجبكم
من ذكريات