لماذا أتيت ؟ لماذا عدت ؟ لاعيد عليك قصتي اذن فاليك...

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

charmante

:: عضو منتسِب ::
إنضم
5 مارس 2008
المشاركات
94
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
35
لماذا أتيت ...لماذا عدت ... لأعيد عليك قصتي إذا فإليك ...
لقد حذروني من الغرق في بحر عينيك ... لأن لا منقذ فيه ... من التشبث في سحر كلامك... لأنه ليس طوق
النجاة .. من الإستسلام لجاذبية لمساتك ...لأنها كالمغناطيس
لقد حذروني ... وكنت أقول لا كيف أفعل هذا و أنا صاحبة العقل الركيز... صاحبة العيون المفتوحة ... ولم
أتوقع يوما ما ينتظرني وراء أبوابك المغلقة...
فحين رأيتك ونظرت في عينيك ... أحسست أنها تناديني لتأخذني في جولة حول العالم .. تناديني لتريني كل ما
ا هو جميل في هذا العالم ... وكانت تقول إني أحبك ... فغرقت...
ولما سمعتك ... فصاحة لسانك... وحسن تعبيرك ... جعلني أشعر وكأن كلماتك هي كحبة فراولة... مغموسة
في قطعة سكر ... ذائبة في فنجان من ماء الورد ... ولما وضعتها في فمي شعرت وكأني على متن طائرة...
تحلق بي في السماء... وأنما أتفرج على الأرض ... وكأنها معرض ... لكل الأشكال والألوان ... وحين
وصولها إلى معدتي حان موعد هبوط الطائرة .. خلال كل هذا كانت عيناي مغمضتين ... وحين فتحتهما
نظرت إلى عينيك فوجدتها تقول إني أحبك... فسحرت...
ولما لمستني يداك نسيت من أنا ... فتلاشى التركيز وقل التفكير ...وأصبح لساني يتعثر..ولم أجد ما أقول وما
أفعل ... فوجدت نفسي مرتمية بين أحضانك ... تغمرني بحنانك فجذبت ..
فتطورت العلاقة من نظرة... فكلمة... فلمسة... إلى علاقة حب حقيقية ... وكثرت المواعيد واللقاءات
المصحوبة بالتحذيرات ...ولم أعد آبه لشيء وأصبحت أنت لي في هذه الحياة كل شيء...
إلى أن جاء اليوم الذي هو بمثابة نقطة تحول في حياتي من السيء إلى الأسوء ..اليوم الذي دفنت فيه شرفي
على يداك ... فقد كنت وكأنك في محكمة أنت الحاكم فيها ... وأنا المحكوم عليه ... تطالب بدليل ...
جعلته في نظري الوحيد الذي سيبريء حبي لك ... فأعلنت أني سأصبح ملكا لك ... حكمت علي بالبراءة
في نظري... التي هي في الأصل إعدام ... منذ ذلك اليوم المشؤوم ... وبعد أن أوهمتني بحبك المزعوم ..
أصبحت تستدرجني إلى الفراش... كلما تكون أنت إلى ذلك محتاج ...لتشبع غريزتك ... دون مراعاة منك
لمشاعر غيرك ... جعلتني أقول أن الوقت الذي عشته قبل حبك لا يحسب من عمري ... ويوم حبك يوم
ميلادي ... وبعد هذا اليوم سأحي أحلى الأوقات
 
رد: لماذا أتيت ؟ لماذا عدت ؟ لاعيد عليك قصتي اذن فاليك...

بنيت مملكة في قلبي أنت الملك فيها ... سلمت لك حياتي لتكون الآمر لها ... أهديتك جسدي في ليلة ...
يسودها الظلام ... لأبرهن لك حقيقة ... ليست سوى أوهام... ليلة باردة بين أحضان الطبيعة ... ساخنة بين
أحضانك ...
ليلة كان التعبير فيها عن الحب لا يتطلب لغة الكلام ...فقد نابت فيها الأمطار... وقالت كلما كان ليقال...
وجعلت قلبي كتابا مفتوحا ...واطلعتك على كل الأسرار... ليلة أتت بعدها عدة ليال .. لا يمكن محيها من
خيال ... كنت كلنما تطلبني تجدني ... كلما تقترب مني أستسلم لك... كنت كالوحش المفترس عندما
تضمني إلى صدرك ... وكالطفل الجائع لما أضمك إلى صدري ..
كنت لما تسرق مني القبل ... تزرع بداخلي الامل ...فشفتاك لما تلامس شفتاي ... أشعر وكأنها شجرة الحب
... تطعمني من ثمارك ...لما أضع رأسي على صدرك ... وإلى شعري تسلل يدك...أنسى كل أحزاني ولا أفكر
إلا بك ... لما تحملني بين ذراعيك وتنعتني بالملاك ... أتمنى أن يتوقف الزمن ... وأبقى معك...
في ذلك الوقت ظننت أنك حبي الوحيد والأكيد ... وأنا ملاكك السعيد ... فلا توجد بقعة في جسدي ليس
عليها بصمة من يديك ... وختم من شفتيك ... لا أعلم لماذا حينها كنت أصدقك ... فقد كنت أعيش كل
لحظة بين يديك ... كنت أتغذى من قبلاتك ...و لمساتك... وحنانك ... وأنام على أمانك بين أحضانك...
وبعد أن سلبتني كنزي الذي حافظت عليه لمدة سنين... وزرعت في أحشائي ما يتمناه المرء على مر السنين...
قتلتني ...
قتلتني يوم جئتك لأرسم الإبتسامة على وجهك ... لأدخل الفرحة إلى قلبك... وأنبأك بالنبأ السار ... الذي
في لحظة تحول إلى جرعة من المرار ... وقلت بكل برودة أعصاب ... إني راحل إلى الأبد ...وطفلك هذا ابحثي
له عن والد ... ورحلت ...
أتذكر كلماتك هذه فقد حفرت في قلبي وذهني ... إن أنت نسيت هذا اليوم. الذي سببت لي فيه الألم ... فأنا
لا ...اليوم الذي هرعت فيه إليك مسرعة لأسعدك فأتعستني ... لأفرحك فأحزنتني...
تأتي اليوم وبعد مرور كل هذا الوقت ... لتقول إني نادم ... تمنيت أن اراك هكذا يوما راكعا يملؤك الألم ...
فارحل ... وقبل ذلك أريد أن أقول أني اليوم سأنام بسلام ... لأني أحببتك فخذلتني... وثقت بك فخدعتني
...ورؤيتي لك هكذا أراحتني ...وإن لم أندم على شيء في حياتي هو إنجابي لهذا الولد ... فارحل ولا تعد ...
وابنك الذي نكرته يوما ليس لديه أحد...ولا يعرف أحد ... غير أمه ... التي لأجله تفعل المستحيل ..لذا
عجل بالرحيل... ارحل...
 
رد: لماذا أتيت ؟ لماذا عدت ؟ لاعيد عليك قصتي اذن فاليك...

يعطيك الصحة اختي ررررررررررروعة

بارك الله فـــــــــــــــيك
 
رد: لماذا أتيت ؟ لماذا عدت ؟ لاعيد عليك قصتي اذن فاليك...

شكرا ليك خويا سمير
ويعطيك الصحة انت على مرورك اللي فرحني بزاف
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top