ماذا لو أصابنا ما لم يكتبه الله لنا ؟

ألوان مزيفة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2013
المشاركات
603
نقاط التفاعل
760
النقاط
31
685441554.jpg


أهل المجتمع اللماوي العام مرحبا بكم في موضوعي لليوم

'
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا'

سبحان الله فعلا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
ما من مصيبة إلا كتبها الله في كتاب لأجل مسمى
وما من فرحة إلا جعل الله لها كتابا

لكن هل كتب الله ذنوبنا أم نحن كتبناها ؟
هل كتب الله فشلنا أم نحن كتبناه ؟
'المكتوب' كما هو معروف في مجتمعنا
هل لنا يدٌ فيه !

هل تعلمون أن الإجابة نعم ؟
هل تعلمون أن هناك فرقا بين ما كتب الله وما جعلناه يُكتب ؟
سأوضح أكثر:
- إن عصيت وتناسيت رب العزة فجاءني لائم ينصحني هل أقول كُتب علي
أن أكون عاصية ؟ أن تغرني الدنيا ؟
- إن تكاسلت فلم أدرس فرسبت، وجاءني لائم هل أقول 'مكتوب' !
- إن جلست ولم أبحث عن عمل، وجاءني لائم هل أقول 'مكتوب نكون بطّالة' !
إن حق لنا هذا فيحق لنا لومة الله إذن (أستغفر الله) !!!
ونقول كتبت لنا هذا فكيف تحاسبنا على ذنبٍ؟
كتبت لنا هذا فكيف تعاقبنا على معصيةٍ ؟
كتبت لنا هذا فكيف وكيف وكيف
أو ربما نلوم فنقول أن الله ليس عادل (أستغفر الله) !!!
كتب لفلان التقوى، وكتب لي المعصية

هل تعلمون أن الله أوجد القضاء والقدر 'المكتوب'
وأوجد شيئا اسمه إرادة ؟
وهل تعلمون أن هناك أشياء تردّ القضاء والقدر 'المكتوب' !!

عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يرد القضاء إلا الدعاء"


إذن الدعاء يرد القدر أحيانا

وهل تعلمون أن هناك أشياء بسيطة يمكنها أن تدفع عنا الشر
الصدقة، الدعاء، إطعام مسكين ... إلخ
كلها تبعد البلاء، قد يكون على وشك الحدوث فيدفعه الله عنك
لدعاء من والديك، أو لدعاء منك، لصدقة تبرعت بها، أو لشيء
لوجه الله قمت به

المكتوب إذن أوالقضاء والقدر يمكن تغييره وما موضوعي إلا اختصار
لشيء يجب الانتباه له، فالكثير يحمّل الله مسؤولية فشله، مسؤولية معصيته
والكثير من المسؤوليات باسم 'المكتوب'
الله لم يقل اعص وسأعاقبك، وفّّر لك طريقين، وإرادتك فقط من تستطيع
أن تصنع لك 'المكتوب' الذي تختاره أنت دون أن تدري
'المكتوب حقا' ما لم يكن لك يد فيه كالموت، الكوارث، الطامات
أما ما يتعلق بك، فللمكتوب دور، ولإرادتك أكبر دور

فهلّا ننتبه !!!

اجتهاد بسيط مني
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان


-بقلمي-

845088149.jpg

 
رد: ماذا لو أصابنا ما لم يكتبه الله لنا ؟

كلام كبير ويدخل في بوتقة الفلسفه ,, يجب ان نؤمن بأنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ,, وعندما انام وأتأخر عن دوامي وعندما أصحي اقول والله مكتوب اني أتأخر !! وقد يكون مكتوبا من يدري ؟!! ما اريد قوله ان لانحوّر الأمور الى ما يتجاوز العقل فندخل في مراحل لاينبغي لنا الدخول فيها ... دائما طرحك راقيا بارك الله فيك ...
 
رد: ماذا لو أصابنا ما لم يكتبه الله لنا ؟

كلام كبير ويدخل في بوتقة الفلسفه ,, يجب ان نؤمن بأنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ,, وعندما انام وأتأخر عن دوامي وعندما أصحي اقول والله مكتوب اني أتأخر !! وقد يكون مكتوبا من يدري ؟!! ما اريد قوله ان لانحوّر الأمور الى ما يتجاوز العقل فندخل في مراحل لاينبغي لنا الدخول فيها ... دائما طرحك راقيا بارك الله فيك ...
السلام عليك أخي
ليست فلسفة ويمكنك فقط البحث حول المكتوب والإرادة لتجد ما أتحدث
عنه، فهل المعصية مكتوب؟ إذن إن كانت كذلك لما يحاسبنا الله ؟
هل الله ظالم ؟! هناك المكتوب وهناك الإرادة وما بينهما على الإنسان أن يختار
إما يرضخ فيقول مكتوب وإما يوفر معطيات وإن لم يصل يقل مكتوب
شكرا على المداخلة أخي أتشرف يتواجدك الدائم في مواضيعي
 
رد: ماذا لو أصابنا ما لم يكتبه الله لنا ؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وحدها المقالات الفلسفية
التي تتناول المواضيع باسئلة لا متناهية
تدفع بطارحها للتدخل في قدرة الله وشؤونه وحكمه والعياذ بالله
فمن باب تحصين النفس المؤمنة والحول دون وقوعها في فخاخ
حب الاضطلاع وفضول النفس واسئلتها
وجب علينا حمل كلام الله
واتخاذه كنظريات لا غبار عليها

قال الله تعالى
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ [آلعمران:154].
والاستناد الى كلام نبيه صلي الله عليه وسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:
" لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله،
وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه " .
رواه الترمذي وصححه الألباني.



أما عن قوله صلى الله عليه وسلم

: «لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاَّ البِرُّ»(٢)،

فالدعاء سبب في رد الامر المقدر
الا ان ذلك التغيير ايضا مكتوب
لا يخرج عما قدره الله سبحانه وتعالى
والله اعلم

 
رد: ماذا لو أصابنا ما لم يكتبه الله لنا ؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وحدها المقالات الفلسفية
التي تتناول المواضيع باسئلة لا متناهية
تدفع بطارحها للتدخل في قدرة الله وشؤونه وحكمه والعياذ بالله
فمن باب تحصين النفس المؤمنة والحول دون وقوعها في فخاخ
حب الاضطلاع وفضول النفس واسئلتها
وجب علينا حمل كلام الله
واتخاذه كنظريات لا غبار عليها

قال الله تعالى
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ [آلعمران:154].
والاستناد الى كلام نبيه صلي الله عليه وسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:
" لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله،
وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه " .
رواه الترمذي وصححه الألباني.



أما عن قوله صلى الله عليه وسلم

: «لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاَّ البِرُّ»(2)،

فالدعاء سبب في رد الامر المقدر
الا ان ذلك التغيير ايضا مكتوب
لا يخرج عما قدره الله سبحانه وتعالى
والله اعلم


بعض من الفلاسفة يدخلون الإسلام
بسبب أسئلتهم حول الله وبعضهم يفقدون عقلهم
لأن التفكير والتدبير في شؤون الله يتجاوز حدود
عقل الإنسان، وما موضوعي بفلسفة وإن بدى كذلك
صحيح أن كل شيء في كتاب لكن ما يتعلق بالمعاصي
فهو يُرد إلى الإرادة وإلا لأصبح للإنسان حق في أن
يبرر معاصيه بالمكتوب هذا ما أحببت أن أوصله
شكرا لمرورك أختي
 
رد: ماذا لو أصابنا ما لم يكتبه الله لنا ؟

والله أعلم

أستغفر الله وأتوب إليه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top