تقنية النانو

الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
Kohlenstoffnanoroehre_Animation.gif


ما هو النانو : يعتمد مفهوم تقنية النانو على اعتبار أن الجسيمات التي يقل حجمها عن 100 نانو متر ( مع العلم بإن 1 نانو متر يكون جزء من الف مليون متر ) . تعطي للمادة التي تدخل في تركيبها خصائص و سلوكيات جديدة

لتقنية النانو مستقبل عظيم في جميع المجالات , كما أنها تقنية حديثة و هي متعددة الخلفيات فهي تعتمد على عدة مبادئ منها : الفيزياء , الكيمياء , المعلوماتية

nanotech.jpg


بحسب العالم كريلمان فإن علم النانو يقوم بتوحيد وضم جميع أنواع العلوم باحتمالات لاحدّ لها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وتهدف هذه التقنية إلى صنع مواد قابلة للاستخدام
في كافة المجالات المعرفية سواء كانت كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية أو صناعية
تقنية متقدمة. وتقنية النانو تعد ثورة صناعية قادمة سوف تحول المفاهيم المعرفية و
الصناعية إلى شيء أشبه بالخيال عند مقارنتها بمفاهيم الواقع الحالي
. وسوف تخدم كافة أغراض المعرفة البشرية ويعول كثيراً على هذه التقنية
في الاستخدامات الطبية المتقدمة والكشف عن أمراض السرطان في مراحل
مبكرة جداً، وكذلك الصناعات الإلكترونية المتقدمة في أكثر من مجال



إن أصل كلمة "النانو" مشتق من الكلمة الاغريقية "نانوس " وهي كلمة إغريقية تعني القزم ويقصد بها، كل شيئ صغير وهنا تعني تقنية المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أوتكنولوجيا المنمنمات. وعلم النانو هو دراسة المبادئ الأساسية للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسه الـ 100 نانو متر، فالنانو هو أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن ، ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر أي ما يعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري المعروفة بالأنغستروم ، ويعرَّف النانومتر بأنه جزء من البليون من المتر، وجزء من الالف من الميكرومتر. ولتقريب هذا التعريف الى الواقع فان قطر شعرة الرأس يساوي تقريبا ٧٥٠٠٠ نانومتر، كما ان حجم خلية الدم الحمراء يصل الى 2000 نانومتر، و يعتبر عالم النانو الحد الفاصل بين عالم الذرات والجزيئات وبين عالم الماكرو.



يتم تحضيرها في المعمل أو تتواجد في الطبيعة بدون تدخل الانسان،، و تتراوح مقاييس أطوالها أو أقطار حبيباتها ما بين 0.1 نانومتر إلى 100 نانومتر. وهذه الفئة من المواد النانونية التي لا تتعدي مقاييس أقطارها عن 100 نانومتر لها أهمية اقتصادية عظمى، فهي أكثر المواد النانونية فائدةً وأوسعها انتشاراً وتطبيقاً في المجالات الصناعية والطبية المتنوعة.




انتقادات لتقنية النانو وردود على هذه الانتقادات:
عند كل في أي تطور علمي أو تكنولوجي تحصل دوما انتقادات وتنتشر المخاوف . مثلما حصل في الثورة الصناعية الأولى وعند اختراع الكمبيوتر وظهور الهندسة الوراثية وغيرها .

تتركز الانتقادات لتقنية النانو هنا على عنصرين :
إن الجسيمات النانوية نتيجة لصغرها الشديد فهي بالتالي يمكن ان تنفذ بسهولة بالغة من خلال الجلد و الرئتين و الاجهزة المعوية للإنسان بدون معرفة تأثيرها على الصحة البشرية .
و من ناحية أخرى هل يمكن اعتقاد أن استنشاق المواد النانوية كالجسيمات النانوية مثلاً . سوف يؤدي إلى سريان هذه المواد إلى داخل الجسم و من ثم إلى المخ ! .
وأظهرت تجربة جديدة من جامعة روتشيستر أجريت على فئران تنفست جزيئات النانو وتبين فيما بعد أنها أستقرت في الدماغ والرئتين ما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.
كما تبين آخر التطورات التي طرأت على تكنولوجيا النانو أنه تم تطوير جوارب تحتوي على جزيئات نانو سيلفر تمنع رائحة القدمين لكن تبين أن لها عواقب وخيمة على جسم الإنسان. فهذه الجزيئات بكتيرية وهي قادرة على قتل البكتيريا النافعة المهمة في تحطيم المواد العضوية في النفايات ومحطات المعالجة أو المزارع.
و لابد من الاشارة هنا بأنه لا يوجد أي تنظيمات أو قوانين واضحه و محدده تحدد الاخطار و الاضرار الناتجة عن استخدام المواد النانوية ؛ بسبب اختلاف خصائص و احجام تلك المواد النانوية و ايضا اختلاف سمية تلك المواد بعضها عن بعض .
كما أنه لا يوجد بحوث و تجارب كثيرة حول اخطار هذه التقنية إلا بعض الابحاث القليلة على فئران التجارب . و لقد اشارت هذه الابحاث على ان الجسيمات النانوية عند استنشاقها تسبب التهاب في الرئتين أكثر مما تحدثه الجسيمات ذات حجم أكبر من نفس النوع .
كما أشارت دراسة اخرى إلى أن الجسيمات النانوية قد تسببت في موت بعض القوارض و تلف في المخ بالنسبة للسمك .
و تشير دراسات أخرى على تلوث الهواء الى ان زيادة الجسيمات النانوية سوف تزيد نسبة انتشار الامراض و الوفاة
الأول من المخاوف : هو أن النانو جزيئات صغيره جدًا إلى الحد الذي يمكنها من التسلل وراء جهاز المناعة في الجسم البشري .
الثاني من المخاوف : هي أن يصبح النانوربوت ذاتي التكاثر, أي: يشبه التكاثر الموجود في الحياة الطبيعية فيمكنه أن يتكاثر بلا حدود ويسيطر على كل شيء في الكره الأرضية.
قد بدأت منظمات البيئة والصحة العالمية تنظم المؤتمرات لبحث هذه المخاطر بالذات . وعقد اجتماع في بروكسل في شهر يونيو من عام 2008 برئاسة الأمير تشارلز ، وهو أول اجتماعٍ عالميٍّ ينظم لهذا الهدف، كما أصدرت منظمة غرين بيس مؤخرًا بيانا تشير فيه إلى أنها لن تدعو إلى حظر على أبحاث النانو. لأن الإنسان في هذا القرن على أبواب مرحلةٍ جديدةٍ مختلفة تماما عن القرن السابق


 
  • أعجبني
التفاعلات: ZARA+
السلام عليكم ورحمة الله .. :)
بورك فيك الأخت علىا المعلومـآت
القــيمة ، جد مفيدة ماا شاء الله .. ننتظر
منكـَ المزيد إن شاء الله .. لا تبخلي عليـنا ..
حظـ موفق لكـَ .. ــ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top