رد: مختــرعون جزائـــريون
والله يا أخت كم غضيت لما قرأت موضوعك و كم سعدت عندما رايتك تدافعين عن من لهم فضل علينا
من لا يعرف الكفاءة الجزائرية وقيمتها فليعلم انه أجهل الناس فوق هده الارض
الكفاءة الجزائرية مطلوبة في دول اوروبا و ليبحث هؤلاء المستهزؤون عن من يعملون في مراكز البحث الأوربية و الامريكية فسيعلمون انهم اكبر جهال فوق هده الأرض واليكم مادا يصنع أبناء اوطانكم من ضلمتوهم في دارهم و احتقرتموهم
نظام تشغيل ينافس (كروم أو إس) من مطور جزائري
وصل طارق كريم الجزائري الأصل إلى المرحلة النهائية من تطوير نظام التشغيل جولي كلاود Jolicloud المخصص للكمبيوترات الدفترية الصغيرة، وهو من فئة نظام كروم أو إس الذي كشفت عنه غوغل مؤخرا. ويمكنك اليوم تحميل جولي كلاود وتثبيته من موقع الشركة
Jolicloud - Joli OS Download على معظم كمبيوترات ويندوز، دون التأثير على ملفات ويندوز مع إمكانية الانتقال بشكل دائم بينه وبين النظام الحالي. كما توفر الشركة إمكانية تحميل جولي كلاود على شكل ملف صورة خام ISO ومن ثم تفريغ محتوياته على قرص CD وتشغيل النظام منه. صمم طارق كريم نظام التشغيل الجديد آخذا بعين الاعتبار حوسبة السحاب، أي إمكانية تشغيل التطبيقات من الويب وتخزين بياناتها هناك أو على المستوى المحلي، كما ركز كريم على مزايا التواصل الاجتماعي من خلال فيس بوك والمواقع الشبيهة الأخرى. وتشير الشركة المطورة إلى أن جولي كلاود مطور ليبقي المستخدم على اتصال دائم بالإنترنت، إذ يدعم تشغيل أجهزة الاتصال بشبكات الجيل الثالث وشبكات واي فاي وبلوتوث. أما فيما يخص التوافق مع المكونات الداخلية للكمبيوترات الدفترية، فيدعم جولي كلاود الشاشات التي يصل قياسها إلى 10.2 إنش والأقراص الصلبة المصمتة والعادية وذاكرات فلاش وأقراص التخزين الخارجية ومحركات الأقراص الليزرية، ومعالجات Atom وVia وشرائح الرسوميات المدمجة من إنتل وشرائح إيون ION من إنفيديا إضافة إلى بطاقات الرسوميات من ATi. من ناحية البرامج، يدعم النظام بشكل أصيل تشغيل مجموعة واسعة جدا من أنساق الفيديو والصور والصوت يطول شرحها هنا، وفي ما يتعلق بتصفح الإنترنت يعتمد جولي كلاود على متصفح فاير فوكس بشكل افتراضي، إضافة إلى متصفح بريزم Prism، ويوفر النظام دعما أصيلا للإصدار الجديد من لغة الترميز القادمة HTML5. وتستعرض الشركة على موقعها
Initial list of devices compatible with Joli OS : Jolicloud Help Center الكمبيوترات الدفترية الصغيرة المتوافقة مع جولي كلاود وتشمل كمبيوترات أيسر وأسوس وبينكيو وكومباك وديل وغيغابايت، ومجموعة كبيرة من الطرز التي لا تتوافر في أسواق الشرق الأوسط. يهدف طارق كريم من تطوير هذا النظام إلى التنافس الصريح مع غوغل كروم إو إس، فهل يكون له الغلبة في ذلك؟ أم يكون مصير طارق صفقة مغرية تستحوذ من خلالها غوغل على شركته وما فيها من برامج، ليلحق بشقيقه السوري عمر الحموي الذي قد لغوغل شركته AdMob بمبلغ 750 مليون دولار فقط؟
العالم الجزائري " نور الدين ملكيشي "
https://www.youtube.com/watch?v=UK65fJpeaWY
https://www.youtube.com/watch?v=zbA2MOo9vXE
صاحبة مشروع ساعة الأمراض المزمنة، مليكة عباد لـوقت الجزائر:
تتحدث السيدة مختاري مليكة زوجة عباد، رئيسة مكتب ولايةبومرداس لمنظمة المبدعين والبحث العلمي، والأمينة العامة للمكتب الوطني للمنظمة، في هذا الحوار الذي جمعها مع وقت الجزائر عن اختراعها الجديد المتمثل في ساعة يد ذكية خاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، والذي تنتظر من الدولة التفاتة لتجسيده على أرض الواقع، وتسويقها كمنتوج شبه صيدلاني يستفيد منه كل مريض لتسهيل عملية التكفل به وتقليص المصاريف على الدولة وعلى المواطن البسيط.
وقت الجزائر: بداية كيف ولجتي عالم الاختراع؟
المخترعة مليكة عباد: كما يقال إن الحاجة أم الاختراع، وحاجتي يومها كانت الكهرباء والماء، بعد أن انتقلنا أنا وزوجي للعيش في بيت مستقل عن العائلة الكبيرة برويبة، واستقرينا في قورصو، فما كان أمامنا سوى تزويد المسكن الجديد بالماء والكهرباء، أين عمدنا على القيام بذلك بأنفسنا، -أنا وزجي- أين اعتمدنا في ذلك على تركيب مولدات للطاقة ودارات كهربائية بصفة زوجي قد درس في مرحلة الثانوي تخصص رياضيات تقنية، ويفقه الكثير في عالم الإلكترونيك، ومن ساعتها، فكرت في اختراع شيء ما وإفادة المجتمع، إلى أن جاءت الفرصة في مساعدة زوجي في اختراعاته، الغواصة المائية، ومشروعه الثاني السيارة الكهربائية والبرمائية، وهي مشاريع حاز بموجبها على براءة اختراع من طرف المعهد الوطني للملكية الصناعية، فضلا عن طفلي ذو الـ14 ربيعا والذي حاز على جائزة أصغر مخترع جزائري، إلى أن جاء دوري في اختراع الساعة الذكية الخاصة بالأمراض المزمنة.
ماذا عن اختراعك الجديد ساعة الأمراض المزمنة؟
فكرة الساعة الذكية التي تخص الأمراض المزمنة، بدأت منذ نحو عام تقريبا بعد أن تعرضت لوعكة صحية اضطرتني للدخول للمستشفى، وإجراء عملية جراحية، وطيلة تواجدي بالمستشفى اكتشفت عديد الحقائق عن مرضى يموتون كل لحظة جراء صعوبة التكفل بهم، ومعرفة نوع مرضهم، ما جعلني أفكر في اختراع ساعة الكترونية تعمل بنظام داخلي يحمل كامل المعلومات الطبية عن المريض بما فيها نوع المرض الزمرة الدموية، والكشوفات العامة للمريض، والتي تعمل بنظام يو أس بي، تحمل شريحة داخل الساعة الالكترونية، تحمل كامل المعلومات التي يدوّنها طبيب مختص بحضور المريض.
كيف تعمل الساعة، وما هي الأمراض التي تنفع معها؟
وجدت من خلال بحوثي التي أجريتها، ومن خلال احتكاكي بالمجتمع أن مجتمعنا تغيب عنه ثقافة الأمراض المزمنة، أين يقابلون كل من تعرض لنوبة مرضه بوضع مفتاح في يده أو استعمال عطر في أنفه، الأمر الذي قادني إلى التفكير في طريقة أخرى لتمييز أصحاب الأمراض المزمنة دون غيرهم، بساعة ذكية يحملها كل مصاب، على أن يتم اختيار ألوان معينة لكل مرض، فمثلا اخترت في تصميمي أنا اللون الأخضر الفاتح لمرض السكري من النوع الأول، والأخضر القاتم للنوع الثاني، فيما فضلت اللون الأزرق الفاتح لمرض الضغط الدموي المنخفض، والقاتم للضغط المرتفع، فيما أعمل على اختيار لون آخر مشترك لأمراض الزهايمر، باركينسون، ومختلف الحساسيات، أين يسهل على الطبيب المعالج معرفة نوع مرض المصاب من خلال لون الساعة التي يحملها، فضلا عن الخصائص الداخلية التي تحتوي عليها شاشتها الالكترونية، فبمجرد الضغط على زر من أزرارها، يحصل الطبيب على كامل المعلومات الخاصة بالمريض بداية من نوع مرضه، إلى كامل التفاصيل التي تخصه، تحملها ذاكرة صغيرة بها إلكترونيات تحفظ المعلومات المدخلة بمجرد إخراجها وهو ما سيوفر على الطبيب عناء إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتفحص حالة المريض، والتي غالبا ما تستغرق الكثير من الوقت ما يعرض حياة المريض للخطر خصوصا أن بعض الأمراض تحتاج إلى تكفل سريع.
ماذا عن تكاليف الساعة الذكية، وهل كان تجسيد شكلها النموذجي باهظا؟
فعلا تكاليف تجسيدها كانت باهظة جدا، فاقت الـ15 مليون سنتيم، وكما تعلمين أغلب المخترعين هم بسطاء ومن طبقات اجتماعية متوسطة، أمام غياب الدعم المادي من السلطات، فلم يقتصر اختراعي على تجسيد الشكل النموذجي فحسب، بل تعداه إلى بحوث ودراسات عميقة في المجال، بمعية دكاترة وأطباء مختصين، الذين رحبوا بالفكرة، ووصفوها بالفريدة من نوعها، وشجعوني على تجسيدها ميدانيا، الأمر الذي حفظني أكثر وجعلني أخوض التجربة التي أعطتني الكثير، فبعد أن اكتشفت -تقول مليكة- إن كل بيت جزائري به مريض أو أكثر يعاني من مرض مزمن، وتوصلت من خلال بحوثي أن 50 بالمائة من المشاكل والمضاعفات الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة ستتقلص، بهذا الاكتشاف الطبي الجديد، والذي سيكون في متناول الجميع بعد تجسيده في ساعة يد ذكية، تساعد ذوي الأمراض المزمنة.
هل نلت ألقابا في مشاركات وطنية ودولية؟
نعم شاركت في عدة تظاهرات آخرها كانت في المعرض الوطني الثاني للابتكار للملكية الصناعية بمعرض الجزائر الدولي، في ديسمبر من السنة الفارطة، والذي حصلت فيه على جائزة شرفية عن ساعتي الذكية، وكانت قبلها مشاركتي في الصالون الأول المغاربي للابتكار، والذي جرت فعالياته بولاية سطيف في أكتوبر الماضي، وحصدت فيه جائزة كذلك عن ذات الاختراع واختراعات أخرى في المجال شبه الصيدلاني، فور حصولي على براءة الاختراع عن ساعتي الذكية من طرف المعهد الوطني للملكية الصناعية في مارس 2013، على أمل أن أشرف الجزائر في مشاركات دولية، بعد أن استدعاني المعهد لتمثيل الجزائر في ملتقيات دولية للابتكار والإبداع في تونس، فرنسا وجنيف قريبا.
ماذا عن التشجيع والدعم من قبل السلطات؟ وهل تلقيت عروضا بتجسيد مشروعك؟
لا أنكر أني تلقيت دعما كبيرا من طرف بعض الأطراف على غرار والي ولاية بومرداس، كمال عباس، الذي وعدني بتجسيد المشروع، فضلا عن رئيس دائرة قورصو، ورئيس البلدية علي حمري، الذين وقفوا بجانبي وشجعوا مشاريعي، على أمل تحرك جهات أخرى لتشجيع المبدعين ومرافقة مشاريعهم الهادفة، - في إشارة منها إلى عدم تلقيها لأي دعم من أي جهة ما، رغم طرقها للعديد من الأبواب- مضيفة، أنا متيقنة أن مشروعي هذا ومشاريع مماثلة في المجال شبه الصيدلاني، من شأنها أن تنمي الصناعة الاقتصادية في بلادنا، وتحقق الفائدة والمنفعة للجميع، مضيفة أنها تطمح لأن تجد جهة ما ترعى مشروعها، وتستثمر فيه، كونه يحمل الكثير من المزايا للمرضى، على غرار تحقيق حلم أصحاب الأمراض المزمنة في زيارة بيت الله، من خلال استفادتهم من الساعة الذكية التي تنبئ بحالتهم الصحية وتسهل التحكم فيها، لتكون بذلك الجزائر أول دولة تستعمل النظام لحجاجها ومعتمريها وضمان زيارتهم لبيت الله الحرام بطريقة شرعية بعد إدخال كامل معلوماتهم الصحية إلى الساعة الذكية ومرافقتهم من خلال فريق طبي تسهل عليه المهمة بنسبة 50 بالمائة، مضيفة أنها لحد الساعة لم تتلق أي عروض لتجسيد مشروعها على أرض الواقع عدا الدعم الذي تلقته من قبل والي ولاية بومرداس والذي تعهّد بمرافقة مشروعها وإنجاحه.