مسابقة فرسان اللمة الصغار النتيجة النهائية

قال ابو ليث:

الملاحظات:
أبدأ بالصغيرة السن الكبيرة القدر في التلاوة أعني بها البنية ريحانة، جعل لها الله من اسمها نصيبا بما من عليها من حسن تلاوة كتابه.
حقيقة ريحانة قرأتها مميزة و ممتازة، على ما فاتها من حسن اظهار القلقلة عند أواخر الأيات، وارتباكها أو توقفها للطرء عند قوله تعالى (فيومئذ لا يعذب) ثم أكملت (عذابه أحد) فكان الأحسن أن تعيد الأية مكتلمة ليتم المعنى المقصود من الأية و يدفع اللُبس، و هذا يدخل في علم حسن التوقف و الابتداء، فلا يتوقف الا بتمام معنى و لا يبتدئ الا عند موضع يحسن الابتداء منه لتعلقه بما بعده،
على أني لا أخفيكم أني جدُ منبهر للأداء اذ قلَّما سمعت مثله من بنية في سنها، فأحي أبو ريحانة و أمها على حسن توجيههم و تربيتهم و رعايتهم لهذه البنت الطيبة، كما أوصيهم بها خيرا، فلا شك عندي أنها ان لازمت كتاب الله حفظته وأتقنته أيما اتقان، و صارت مع المهرة الكرام البررة، وربما تتأتى لها الرواية بالسند الى خير البرية فتصير ممن يجيز عليها و يلقنها يوما ما الصغار و الكبار من المسلمات والمؤمنات.
تأتي باقي الملاحظات بإذنه تعالى غدا فيما يخص ابنتي نهال و ندى حفظهما الله عز و جل.

إضغط للتوسيع...

قال ام منصف:

الف الف مبروك للفائزات في المسابقة وقبل هذا فوزهن بحفظ سور من كتاب الله الكريم
الشكر لمشرفتنا الرائعة فلة
والشكر موصول للاستاذ الفاضل ابو ليث والفاضلة صحوة امة
وبالتوفيق للجميع
​

إضغط للتوسيع...

• إرسال رسالة
  
  ) ليتم توفيتهم بالمكفائات الرمزية المستحقة.