العاصي يكره بقدر معصيته ويحب بحسب طاعته

الطيب الجزائري84

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2011
المشاركات
4,033
نقاط التفاعل
4,408
النقاط
191
العمر
39
الجنس
ذكر
لي أخ كان ملتزماً، إلا أنه الآن ارتكب بعض المعاصي وحلف أن يتوب، إلا أنني كرهته كرهاً شديداً، فما هو توجيهكم لي؟

عليك أن تنصحه لله، أو أن تحثه على لزوم التوبة والحمد لله، من تاب، تاب الله عليه، تكرهه على المعاصي بقدر معصيته، وتحبه على قدر توحيده لله وطاعته لله، والقلب يتسع لهذا، قلب المؤمن يتسع للمحبة والبغضاء، تحبه في الله لأنه مسلم، وتكرهه في الله للمعاصي التي أظهرها، فإذا تاب ورجع إلى الله، رجعت عن بغضه إلى المحبة، فتحبه في الله وهو أخوك المؤمن، وإذا أصر على المعصية ولم يتب صار قلبك يتسع لهذا وهذا، تحبه من جهة إيمانه ومحبته لله، وتكره ما لديه من المعصية، وتبغضه بقدرها.

المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
 
رد: العاصي يكره بقدر معصيته ويحب بحسب طاعته

عليك بنصيحته وارشاد الى الصواب
 
رد: العاصي يكره بقدر معصيته ويحب بحسب طاعته

بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top