حِين يتمُّ الإعلآن عَن رُؤيةِ الهِلآل

الأولى : شُكر الله على البَلآغ ،،فـكم من شَخصٍ لَم يَشهد رمضآن السَّنة ؟
خَصَّك الله أَنت تَحديداً ، وأكرمك فيه لِأنه يحبــــك وَ ُيريد أن يغفِر لك ، ويعتق رقبتك من النَّار

أما الثانية : فاسأَل الله المعُونَة بأن يُوفِّقك للطَّاعات العِظام ، ما علِمتَ مِنها وَما لَم تَعلم ، وأن يسخِّر لَك فِعل الخيرآت

و الثالثة : فيَكمُن في دُعائِك لغيرِك مِمَّن حُرِموا صِيامه لِسببٍ أو لآخر ، ولمن هُم تَحت التُّراب خاصَّة ، فهم يتَمنَّون لو عَادوا للدُّنيا فقط لِلحظة لِينطقوا بـ "سبحان الله" فكيف بصيام رمضان ؟

و أخيراً : إستشعارُك لِكلّ تلك النِّعم العَظيمةِ المُحيطة بِك ، من أمن وأمآن ، مأوَى وطعآم ، أهل وخلاّن
في ظلّ أنّ كثِيراً مِن النَّاس حُرِموا منه ،،ألم يسخِّر لنا الله كل هذا ليكُون معُونة لنا على طاعته؟

كُن صادقاً مع الله ،،إعقد النيّة بأنّك ستُجاهِد نَفسَك فيكُون أفضل رمضان تشهدُه ،،
لا تحرِم نَفسك هَذِه الفُرصَة العَظـيمة ،،وكُن على يقِين بأنَّ الربَّ الرَّحِيم الكريم سيجازيك فوق ما تأمل.

بَلَّــغَنا الله وإيَّاكُـم شَهر رَمضَان وبَارك لَـنا ولكُم فِـيه وتقبَّــله مِّنا ومِنكُم
​