حَكَايَا السّمْراءْ ذاتْ الْعُيون البَرِيئَة

آمِيْرَتُه

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 جوان 2011
المشاركات
14,503
نقاط التفاعل
19,171
النقاط
971
محل الإقامة
: ♥ قلب عسكوري ♥
الجنس
أنثى

السَلامُ عَليكُم وَرحْمَةُ الله تَعالى و بَركاتُه


بِتاريخ 02 أوتْ 2014

قَررتُ أنْ أفْتح مُدَونَتي التي ستَحمِل بَيْن طيَاتهَا

أحْزانِي ، أفْراحِي

دُمُوعي ، ابْتسَاماتِي

سأكْتُب ذكْرَياتي و أنْثُرها كَأوراقِ الخَريفِ المُبعثرة

سأبُوح بأحاسِيسي

سأُفضْفض

سَأدوِن

كل ما جَابَ في خَاطِري


هُنا تَجِدُون :

718180617.jpg




كُلُها مَا يُكتب هُنا مِنْ وحي قَلمِي




 
821445260.png


عَبْدةُ ضَعِيفة
أَعشقُ شَخصيتي
آهْوى الْبَوحَ و السَفَرِ
أرْغَبُ في ارْضاءِ الله و أُمي
أسْعى لِتحقيق آمْنياتِي
مُتقلبة الْمَزاج
و عَاشِقة للشتاءِ و القهوةِ
و باختصار
°
°
°
°
آنا السّمراءْ ذاتْ العُيون البَرِيئة

 

غَرِيبَةُ آنَا

331856240.jpg


قِيل كلما تألم العبد تعلمَ
لكِّن أنا غيْر ذَلِك
تألمتُ ألفَ مرة و لم أتَعلم
خذلني قَلبي
خذلتني الحَياةِ
خذلني الكُّل
تألمتُ جَراء الخُذلان
لكن للآسف لمْ أتعَلم
هل هذا يَعُود لطيبة قلبِي أم لِشيء آخر ؟





كفى يا قلب

 

بَيْن الرَفضِ و القُبول

759974653.jpg



حِيرة تَتملكُني
بين القُبول و الرفْض
أورَاقي كُلُّها مُبعثرة
أحاول بِشتى الطُرقِ تَجمِيعها
قصةُ جديدة أعيشُها و أنا التي سئِمتُ العَيش
متى يظهَر النور ؟
متى تظهر الحَقيقة ؟







 

آه قَد حانَ الموعد

do.php



تفصلُنا عنه دقائق بل ثواني
تعودتُ أن أرى كل صباح ملامِحُك
فقد كُنت طعمُ لقهوتي و نسيمُ لصباحي
كيف سيكون صباحي بدونكَ؟
ستقتلني الوحدَة و سيذبحُني الشوق
صوتكُ كان دواءا لجروحِي
ابتسامتكُ كانت تفائلي الصَباحي
كيف سأعتاد بِدونكَ؟
كُنت أتلهفُ دائما لمجيء الصباحِ
لكن اليوم سيدي سأتلهف أن يطول الليل
كي لا يكتمل حلمي الجميل برفقتكَ
تعودتُ أن أراك غاضبا ووقت المكالمة قد أوشكَ على الانتهاء
لكن اليوم سأتلهف أن تتصل لأسمع تلك النبضات القوية
سيدي سأشتاق لكَ
سفركَ عذاب
و عودتك سلامُ




مُؤلِمُ يوم : 16 - 07 - 2014


 


آُحِبُك !


do.php



سَمِي حُبي لكَ كما تَشاء
حُبا آفلاطُونيا
حُبا كَانْطِيا
يَكْفي آنني آُحِبك و كَفى
و لَن آرضى أنْ تُغربَل
مَشاعِري لآنها ليْست تحت ما يُسمى : الواقِعية الساذِجة



Nhabek fraza:$
 

آمِنـــــحــــــيــــــاة

680282185.jpg



هَل انتهَى حُلمها الجَمِيل ؟
هل تَحَولت الآمنيات إلى أوْهامْ؟
هل و هل و مازال السؤالْ يَحْتاجُ إلى جَواب
خَائفة من نقض العَهد
و الإنقلابْ العِشْقي
صَعبُ أن يَختفي الكل إلا أنَتْ
تَساؤُلات و احتِمالات
و نَفسٌ تائِهةُ
هل القدرْ يقولُ لا أم مجُرد شعوُر ؟
تَكادُ النَفس أنْ تنتحِر و يكادُ القلبْ أن يتوقف و يكاد العَقلُ أن يصيبَ بالعجْزِ
كُلها آمْنيات حتى لا نُواجه الواقِع المُر



 

مُجردْ فلسفة

233199232.jpg


أَرغْبُ و بشدة أنْ أرحَل إلى البعِيد
أريدُ يوما من شهر ينايْر
أتمَنى أن يسقُط الغيَث
رَغباتْ تَجتاحُ الفؤادْ
أرغبْ و أريدُ و أتمنى أنْ
تتجَمد مشاعري و يتوقَف قلبي
حتى لا أشْعُر بالناسِ
ما عُدتُ أرغبُ العيْش مع الجماعَة
و لا تبادُل العلاقاتْ بإسمِ الأخُوة
فالزمانُ ما عاد زمانْ و أنا ما عدتُ أنا
تُوقِفني قوانين و تجتاحُني تصرفَاتْ
و أنَا التي عِشتُ في كنفِ الأسرة حُرة طليِقة
هل الأنثى حينَ تتحَول لامرأة يجبُ عليها ؟
بعدْ أنْ شعرتُ بالاختناقِ
ما عُدتُ أصدقِ : إذا كان يجبُ عليكَ فأنتَ تستطيع
نعمْ أحِبُ لكن لا أُجبرْ
نعمْ بإسم الاحترام لكِن لي شخصية
نعمْ عليا فِعلُ ذلك ، لكِن أيْ فِعل ؟


 

حائِرة

834880578.jpg



صَعْبُ أنْ نعيشَ بينَ نعمْ و لا
ترِيدُ نفسي أنْ تَصْرخ
لِتُعلنْ عنْ ميلادْ صَفْحَة جدِيدة
لَكن الثّقة تكَادُ تنعدمْ
فَبينَ نعمْ و لا
توجدُ أسْئلة
أجوبتُها مجْهُولة




 

أشعرُ بثقل تواجُدي

939643745.jpg



حِينْ تُرغِمُني الأيَامْ على اتخاذ القراراتْ
تتمَلكُني أشياءْ
و أصْبِحُ عاجِزة و أنا التي لا تعَرف الصِعابْ
و تراوِدُني أسْئلة
أَجدُ صُعوبَة في حَلها
لمْ أعْتد أنْ أقرر
و تِلك النفسُ غائبة





 

يَبْقى الاحْتِمال الرائِع هُو الأَنْسب


974871883.jpg



هَل هي صُدْفَة أمْ مُجرد لِقاء ؟
أمْ هي فقطْ مُجردْ لحْظَة ؟
بيْن طرحْ الإشْكال و ايجَادْ الجَوابْ
يَبقى الاحتِمال أنّها : صُدفة خيرُ مِنْ ألفِ مِيعاد







 

آحْببتُك يا شَيْخ

287731557.jpg



خَلفَ ذَلكَ الوجهُ الحزيْن يقبعُ شيْخاََ
لهُ قلبُ طَيْب
مازالَ يتمنى و يَرغُب
أنْ تَعُودا يومَاَ تِلكَ الأيَام
التِي رحلتْ دُون أن تَترُكَ لهُ أثَر اََ
مازال يُريدُ أنْ يُعطي
يَودُ لو يَعُود شَبابَهُ يوماََ



 

يَا لَيتَنَا لمْ نَكْبُر

829143163.jpg



يَحِنُ القلبُ وَ يَتحَسرُ شوْقَاَ
تَمُر السَاعاتْ
يَرْحَلُ فَصل
يَأتِي يَومْ
و الْحَنِينُ للزَمَنِ الجَمِيل مُتواصِل




 

أُحِبكم تلاميذي الأعِزاء


658472820.jpg



كُتبت بأنَامِل نَاضِجة
بِعقلِ صغير
كَلِماتُها أَقُل ما يُقال عنْها أنّها سَهْلةُ مُمْتَنعة
لو قُرأت بِأعلى صوتِِ لَقْشَعرَ البدنُ لها
هي لأصحابِ خُلِقوا صَفحَة بَيضاءْ و كَانوا كَما يَرغَب المُجتمعُ
هي : رَسَائِل بَرِيئةُ



 

أُحِبُكَ

Iheor4.jpg



أحضرتُ ورقة و قلم
تنفستُ
و رُحتُ أبوح و أفضفضُ
و أكتبُ عما يُختلج في صدري
و عندما انتهيتُ
قبلتُ الرسالة و ختمتها بكلمة : أُحِبُكَ





 

رَبيّ إكتِب لوجُودِه بَجآنبيّ { سَنوآتٍ } لآ تُعد

NQtHUU.jpg


نَعَمْ
سأصبر من أجلِكَ
و لن أكُون لغيرك َ
أتعلم لماذا ؟
لأني أُحِبُكَ




 

آمنية

مرات أتمنى لو ينقطع خيط ذكرياتي
خاصة في مرحلة الأيام الحزينة
حتى أنسى كل فترة عشتها و أنا كئيبة





 

مُجرد فضْفضة

do.php



أرغبُ أن أُحلق بَعيداََ
أن يَكونَ لي بيتاََ
أعمدتُه التفاؤُل
سَقفهُ الأَمل
جُدرانُه الثقة بالنفسِ
أتمنى أن أعيشَ بعيداََ عن ضجيج الناسِ
أرغبُ إلى الهِجرة
إلى عالم يخلُو من البشرِ
أريدُ أن أكونَ وحيدة أتقاسمُ
أحْزاني، أفرَاحِي، ألَمِي، دُموعي
مع ظلُ شخصِيتي
و بينَ الرغبةِ و التمنِي و المُراد
أقِفُ عاجزةُ عن التحْقِيق




{ آهِِ }
 

دِيسمْبَر

do.php


جُمُعة ، سبتُُ ، أحَدْ
أصبحتُ كالمجنُونة
عاشِقة لأيامِ الأسبوعِ
مُحِبة لِشهورِ السنة
الناسُ لها وسيلة لمعرفةِ اليوم بالرُزنامة
أما أنا عن طريق أصابع اليَد
ألهذهِ الدرجةِ ؟
كُنتُ أنتظِرُ نِهاية الشهرِ الآخير بفارغِ الصبرِ
لبداية حياة جديدة لعلّ الحظ يبتسم لنا
لكن و بعد ماسمعتهُ الآن
تغيرت الآمنية فأتمنى أن يبقى الشهرِ مدى الحياةِ
قيلَ أن في ديسمبر تنتهِي الآحلام
لكن العكس
في ديسمبر حلقتْ أمنِيتي عالياََ مُعلنة التحقِيق
فالحمد لله و آخيرا تنفستُ الصعداء


{رَبِّي قَد فَوَّضْت لَكَ أَمْرِي }




 

طُفولتي الجَمِيلة


do.php


اشتقتُ لطفولتي كثيرا
كل يوم يمر إلاّ و يذكرني بتلك الأيام الجميلة
نعيمة
نصيرة
فاطمة
منى
سهيلة
زهرة
عائشة
صديقات الطفولة
كان الشغب هدفُنا
أتذكر جيدا تلك السويعات التي كُنّ نقضيها سوياََ
أيام رمضان و الفوازير
أيام الصيف و التشرد
أيام دروس البالي
تقاسمنا
الضحك ، البكاء
الحزن ، الفرح
أيام رغم قساوتها في بعض الأحيان إلا أنها من آجمل الأيام






{ أحبكُم في اللهِ}




 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top