بالامس كنت جالسا في منزلنا اشاهد اخبار الرياضة وبعد ان انتهيت خرجت من منزلي متوجها الى منزل الجد فاذا بي التقي باختي الصغيرة *8سنوات* وهي مفزوعة وتقول لقد سقط فاروق مغما ليه فهرولت اليه ونبضات قلبي متسارعة وفي قلبي من للهج بالدعاء مالله به عليم وصلت اليه وقد كن وجهه ملطخا بالدمماء وهو في حالة يرثى لها اتصل احد جيراننا بالاسعاف وبعد مجردد دقائق معدودة وصلت سيارة الاسعاف ولكن قبل هذا ساحكي لكم قصة ابن اعمم هو فتى في الخامسة عشر من العمر ولد منذ صغره بمرض الصرع وكما نقول في الجزائر لاكريز باللغة الفرنسية اولا ادري المهم هو يغمى عليه نتيجة الارهاق فقد حذره الاطباء من مغبة اللعب واجري ولانه طفل صغير فهو لايملك من امره شيئا المهم وصلت سيارة الاسعاف وصعدت معه هفيها ووصلنا الى المستشفى اين حاول الاطباء اسعافه ولكن لاطاقة له في تحمل الالم
حينما حاول الاطباق ان يغسلو جروحه التي تعرض لها في راسه وتحت عينهه كان يصرخ من شدة الالم وكنت اراقب ذالك الصراخ ولكن ما جعلني ابكي في تلك اللحظة وما جعل قلبي ينفطر هو منادته بادالجة *** ياربي وعلاش واش درت *** واصبح ينطق بالشهادتين لم اتمالك نفسي حينما مرت على ذاكرتي تلك اللحظات التي كان يلومه فيها والد على اللعب معع ابناء الجيران ليس لانه لايريد ذالك ولكن لانه يخاف عليه فاشفقت على حاله ودخلت بسرعة الى المرحاض لاغسل وجهي محاولا ان اتمسك ولو قليلا بشخصية الرجل الصاب ولكن هيهات ههات لقد ادركت وانا في غرفة الاستعجالات شيئا واحدا هو ان الحياة حقيرة باتم معنى الكلمة فكون البعض يتمتع بالصحة الجيدة التي تجعله يتكبر في الارض وابعض الاخر يتمنى فسحة امل تمنحه الحق في الجلوس مستقيما او في النوم او في لمشي فهذا جعلني اومن اننا احن البشر مخلوقات غيبة تمتزج عواطفنا بعضها ببعض لتسد حكاية انسان كان يوما هنا ويما هناك المهم مرت الحكاية على خير ما يام وتعلمت منها درسا قيما وهو ان الصحة لست فقط تاج ولكنها كل الملك الذي يجب ان نحمد الله عليه وابن عمي فاروق وقفت معه اللل وانا جالس بحوله نائممعه الى ان شخص الاطباء مرضه وحاولو القيام بالفحوصات المعمقة على الرأس لتاكدو في بعد نه سليم وقامة بخياطة جروحه وهو يلتوي من شدة الالم وطلبي هنا دعاءكم له بالشفاء من مرض الصرع وان يجعله الله بصحة جيدة منحه الحق في ان يلعب مع اصحابه غير ابه بما حوله ان شاء الله كان معكم اخوكم حكيم من الجلفة الى الملتقى ان شاء الله
حينما حاول الاطباق ان يغسلو جروحه التي تعرض لها في راسه وتحت عينهه كان يصرخ من شدة الالم وكنت اراقب ذالك الصراخ ولكن ما جعلني ابكي في تلك اللحظة وما جعل قلبي ينفطر هو منادته بادالجة *** ياربي وعلاش واش درت *** واصبح ينطق بالشهادتين لم اتمالك نفسي حينما مرت على ذاكرتي تلك اللحظات التي كان يلومه فيها والد على اللعب معع ابناء الجيران ليس لانه لايريد ذالك ولكن لانه يخاف عليه فاشفقت على حاله ودخلت بسرعة الى المرحاض لاغسل وجهي محاولا ان اتمسك ولو قليلا بشخصية الرجل الصاب ولكن هيهات ههات لقد ادركت وانا في غرفة الاستعجالات شيئا واحدا هو ان الحياة حقيرة باتم معنى الكلمة فكون البعض يتمتع بالصحة الجيدة التي تجعله يتكبر في الارض وابعض الاخر يتمنى فسحة امل تمنحه الحق في الجلوس مستقيما او في النوم او في لمشي فهذا جعلني اومن اننا احن البشر مخلوقات غيبة تمتزج عواطفنا بعضها ببعض لتسد حكاية انسان كان يوما هنا ويما هناك المهم مرت الحكاية على خير ما يام وتعلمت منها درسا قيما وهو ان الصحة لست فقط تاج ولكنها كل الملك الذي يجب ان نحمد الله عليه وابن عمي فاروق وقفت معه اللل وانا جالس بحوله نائممعه الى ان شخص الاطباء مرضه وحاولو القيام بالفحوصات المعمقة على الرأس لتاكدو في بعد نه سليم وقامة بخياطة جروحه وهو يلتوي من شدة الالم وطلبي هنا دعاءكم له بالشفاء من مرض الصرع وان يجعله الله بصحة جيدة منحه الحق في ان يلعب مع اصحابه غير ابه بما حوله ان شاء الله كان معكم اخوكم حكيم من الجلفة الى الملتقى ان شاء الله