الفرق بين الأب والوالد

حكاية قمر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أوت 2013
المشاركات
9,137
نقاط التفاعل
19,937
النقاط
351
محل الإقامة
فلسطين
الجنس
أنثى
الفرقُ بينَ الْوَالِد والأب:

الوَالِدُ لا يُطلق إلا على مَنْ أوْلَدَكَ من غير واسطة،

ومنه قوله تعالى: (ووالدٍ وما ولد)، إذن: فجدك لا يُسمى والداً.

أما الأب: فقد يكون والدَك، وقد يكون جدَّك، و قد يُطلق على الجد البعيد،

قال تعالى: (ملة أبيكم إبراهيم)،

وفي الحديث: "هذا أبي آدم، وهذا أبي نوح"

استنتاج:

إذن: من الجد فما قبلُ، يجوز أن تطلق عليه اسم الأب

ولا يجوز أن تطلق عليه اسم الوالد،

أما والدك فيجوز أن تطلق عليه اسم الوالد أو الأب
 
مافهمت معنى الوالد
وشقصدك من اولدك من غير واسطه ؟؟؟؟
 
رفع الله قدرك على مجهودك المبارك
وننتظر دروسك القادمة ..
 
و فيكم بارك الله
شكرا لمروركم
 
مافهمت معنى الوالد
وشقصدك من اولدك من غير واسطه ؟؟؟؟

السلام عليكم

أراك يا حكاية القمر أعجبت بالمشاركة ولم ترد على التساؤل
ما معنى من أولدك من غير واسطة

تقبلوا تحياتي
 
لأني ظننت أنها لم تحتاج لتوضيح ثم من غير وساطة اي مباشرة ويقصد بها الأب ولا الجد أظنها ووااضحة
 
مافهمت لحد الان
معليش خذيني على قد عقلي ووضحي معناها
 
لأني ظننت أنها لم تحتاج لتوضيح ثم من غير وساطة اي مباشرة ويقصد بها الأب ولا الجد أظنها ووااضحة


السلام عليكم

أراك أخدتك العزة وكأن الكل يفهم ما تفهمينه أنت
ليعلم الجميع أن النصيحة والتوجيه يثريهم التواضع
لأن من تواضع تفهم وأفهم.والله المستعان​

تقبلوا تحياتي
 
مشكوووووووووووووووووور​
 
السلام عليكم

أراك أخدتك العزة وكأن الكل يفهم ما تفهمينه أنت
ليعلم الجميع أن النصيحة والتوجيه يثريهم التواضع
لأن من تواضع تفهم وأفهم.والله المستعان​

تقبلوا تحياتي
والله ظلمتني بقولك هدا
ثم أني شرحت واظننا عرب نفهم العربية فلا داعي لقلب الأدوار والتبلي على الناس
 
أظن انى فهمت والاخت صادقة فعلاً
هيا تقصد الاب يقصد به الاب الروحى لتلك الطائفة
ولقد ذكرت مثال على ابراهيم لاننا نحن من ذريته
لان النبى له حديث ذكر فيه ابونا ابراهيم ..
أما على ذكر الوالد لانه يكون على صفة واحدة فقط لك
وليس لفئة كبيرة بل لاشخاص يحسبون بأصابع اليد
الاب ==> للجماعة
الوالد ==> للفرد
اختى قمر [خاطبنى الناس على قدر عقولهم ] فعلاً هيا تحتاج قليلاً شرح ^_^
الناس تختلف.
إن شاء الله لا يتحول هذا الاختلاف الى خلاف وكذلك لا يتحول الى سلاح لا عقل له !
اللهم زدنا بصيرة
وإن شاء الله يفيدكم هذا
شكرا اختى الفاضلت حكاية ربى يجازيك
 
أخي الكريم أنا اخرى مثلك لا أجيد العربية وعندما أقول لا اجيدها فاعني أني لست بدراية تامة بخبياها لعلمك انا لست تخصص ادب عربي انما فيزياء ثاني نقطة أني طرحت الموضوع كمعلومة لاني حين قرأتها استفدت منها واردت أن تستفيدو منها قد أكون أخطأت في التصرف او بالغت في رد الفعل لاني أظن اني قدمت معلومة مفهومة وواضحة ولكن نسيت أنها قد تكون مفهومة لدى البعض وغير واضحة لدى البعض الاخر ومهمة الشرح بعيدة عني فأنا لست استاذة ادب عربي ولا طالبة أدب عربي
اما بخصوص الشرح فمستخلص ما فهمت أنه الوالد لمن أنجبك فقط من غير اي وساطة اي ان الجد ليس بوالد فهو لم يلدك انما من ولدك وانجبك فهو والدك
هذا كل ما بمقدوري
ومشكور أخ صاحب السمعة
 
صحيح صحيح
أتفهمك
يعنى انا اقول ابراهيم ابوى وابوك
ولكن لا اقول والدي ووالدك
لان الوالد والدك وحدك فقط .
اما الاب فابراهيم أبى وابوك وابو اليهود والنصاري والمسلمين جميعاً
أها هذا شرح جميل
النصاري اليوم يقول الديانات السماوية الثلاثة أنطلقت مع ابونا ابراهيم
واليهود والنصاري والمسلمين من ذرية ابراهيم
سهلة جدا ^-^
اليس هذا رائعاً سوف يفيد الاخرين
إن شاء الله
أظن ان الاخوة احترو في كلمة وساطة احذفو الكلمة تلك وافهموها هيا بسيطة
 

كلمة أب ووالد ومثلها كلمة أم ووالدة تدخل في نفس المعنى.

أبّ : كلمة أبّ في القرآن الكريم لها معناها الخاصّ بها والذي يؤدي المعنى المطلوب في الآيات القرآنية. وكلمة أبّ تدلّ على الأبوة بحكم تربية الأب لأولاده والأبوّة هي باعتبار قدرة​



الإنسان على تربية أولاده ومسؤوليته عنهم ورعايته لهم وكذلك الأم تُسمّى أماً باعتبار رعايتها لأولادها وتربيتها لهم وقيامها بواجباتها نحوهم ولذا جاء في الحديث (الجنّة تحت أقدام الأمهات) ولم يقل الوالدات. والأبوّة فيها اختلاف ولا يتساوى اثنين في أبوّتهم لأبنائهم فهناك الأب الحنون والأب الظالم والأب المتسامح والأب المفرّط والأب الفوضوي وغيرهم إذن فالأبوة غير منضبطة وهي أمر خاص بكل إنسان. ويسمى كل من كان سبباً في إيجاد شيء أو صلاحه أو ظهوره أباً ولذلك سمّي النبي أبا المؤمنين ولهذا قال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) ويُقال أبو الأضياف لتفقده لحالهم. ويُسمى العم مع الأب أبوين (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت فقال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وأله أبائك إبراهم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحدا) (البقرة: 133) واسماعيل لم يكن من آبائهم وإنما كان عمّهم، وكذلك الأم مع الأب (وورثه أبواه) (النساء: 11) والمقصود الأب والأم، وكذلك الجدّ مع الأب (واتبعت ملة آبائي ابراهيم واسحق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) (يوسف 38) وكذلك تطلق كلمة أبّ على معلّم الإنسان كما في قوله تعالى (وجدنا آباءنا على أمة) بمعنى علماؤنا الذين ربّونا بالعلم (ربنا إنا أطعنا ساداتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) وفي قوله تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) إنما هو نفي الولادة وتنبيه أن التبني لا يجري مجرى البنوة الحقيقية.

ويقال في اللغة أبوت القوم إذا كنت لهم أبا.

وكما يقال للأب يقال للأم ولهذا قيل لحواء أمنا وإن كان بيننا وبينها أزمان وأجيال عديدة. واستعملت كلمة الأم في القرآن للوح المحفوظ (وإنه في أم الكتاب) ولمكة المكرمة (ولتنذر أم القرى ومن حولها) وتُسمّى الفاتحة أم الكتاب. ومن لفظ الأم جاءت الأميّ أي كما ولدته أمه لا يقرأ ولا يكتب.
 
والد: كلمة والد في القرآن الكريم تعني كل من هو قادر على الإنجاب. وهي إذن باعتبار قدرة الله تعالى في الإنسان بأنه سبحانه خلق في الإنسان القدرة على الإنجاب ولا يفعل ذلك إلا ربّ. وأي رجل قادر على الإنجاب يُسمّى والداً وأي امرأة قادرة على الإنجاب تُسمّى والدة. إذن الوالدية منضبطة وفيها يتساوى كل القادرين على الإنجاب والكل ينجب بنفس الطريقة والكل متساوون من حيث كونهم والدين. وليس كل والد أبّ وليس كل والدة أم. ومن هذا المعنى لكلمة الأب والأم والوالد والوالدة نفهم الآن الحكم الشرعي في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا). لأن البِّر يجب أن يكون للوالدين الذين أنجبا مهما حسنت تربيتهما لأولادهما أو ساءت ولو قال تعالى بالأبوين إحسانا لما استحق كل الآباء والأمهات البِّر إذن الحكم الشرعي هو البر بالوالدين حتى لو لم يُحسنوا تربية الأولاد وحتى لو جاهدا أولادهم على الشرك والمعصية. وفي قوله تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير)(لقمان: 14) أنه عنى سبحانه الوالد الذي ولده وفي القرآن آيات كثيرة وردت فيها كلمة والد وجاء الحث على رعاية الوالدين بعد الإيمان بالله والتوحيد لأنهما كانا سبباً في إيجاد الأولاد ولهم عليهم حق الطاعة وإن كانوا كافرين أو جاهدوا على الكفر بالله. وفي قصة مريم علها السلام وعيسى عليه السلام قال تعالى على لسان عيسى (وبرّاً بوالدتي) وجاء في آية أخرى (وأمّه صدّيقة) في وصف مريم عليها السلام لأنها أحسنت تربية عيسى عليه السلام وكانت رائعة ومتفانية في تربيته فجاء بكلمة (أم) للدلالة على ذلك. وفي قوله تعالى في سورة البلد (ووالد وما ولد) أقسم سبحانه بمطلق قدرته على جعل هذا المخلوق والداً يلد الأولاد وهذا يشمل كل من هو قادر على الإنجاب وهو لفظ أعمّ من الأبوة.

والوالدية مُطلقة وعليه فيجب البر بالوالدين ولو كانوا مشركين أما الأبوة فهي خاصة وكل أب وأم تختلف تربيتهما لأولادهما عن غيرهم.

ومما سبق نلاحظ أنه بدون التفريق بين الكلمات وأخواتها في القرآن الكريم لا يمكننا الوصول إلى حقيقة الحكم الشرعي.​
 
بارك الله فيكِ أخيتي فهمت ما تعنين

أتعلمين أختي لم أفكر يوماً أن هناك إختلاف في معنى الأب والوالد !!

حقاً الوالد هو والدي ليس الا لكن أبي قد يكون والدي وقد يكون من رباني

بارك الله فيكِ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top