رحيل عام وانقضاء عمر

خووخه

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 أكتوبر 2014
المشاركات
1,899
نقاط التفاعل
3,664
النقاط
986
محل الإقامة
السعودية
الجنس
أنثى
do.php

رحيل عام وانقضاء عمر
الحمد لله رب العالمين؛ حمدا باقيا على مر الدهور والسنين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
كم انصرمت من عمرنا سنون؟!
وفاتتنا من سنواتنا أيام وشهور!
هل وقفنا سويعة نتأمّل ماذا قدمنا لآخرتنا؟!
هذا اليوم العظيم الذي يحدث فيه حدث جلل!
هل تعرفون ماهو هذا الجلل العظيم؟!
إنه ليس كل ما أخبر عنه القرآن من حوادث وتهديم لهذا الكون البهيج ؟
إن أعظم حدث يكون يوم القيامة هو أن الله القهّار يغضب غضبا لم يغضبه من قبل ولن يغضبه من بعد، كما ثبت ذلك في الصحيح في حديث الشفاعة الطويل.
فكيف نأمن بالله عليكم يوما كهذا؟!
كيف نأتي الجبار بسيئاتنا وهو غضبان؟!
كيف نُقابله وقد تركنا كتابه وراء ظهورنا؟
كيف وقد أمر فلم نأتمر؟ ونهي فلم ننتهِ؟!
هنا فلنقف مع أنفسنا وقفة تأمل وتدارك!
على الأقل ماذا قدّمنا في العام الذي سينصرم بعد أيام قليلة؟؟
إلى متى ونحن على هذا الحال.. لاهين....عابثين....على الطريق غير سائرين؟!
إلى متى ونحن مفرطين متفرجين.... ننتظر .... نتتظر ماذا؟
أنتنظر حتى يداهمنا ملك الموت؟! ثم يُلقي بنا في القبور؟ ولاندري أيُزجّ بنا الى النيران أم نُزفّ إلى الجنان؟
فلا بد علينا أن نُواجه أنفسنا ... ونُحاسبها محاسبة شديدة؛ ولا نقبل أعذارها الواهية فلا يكون المؤمن مؤمنا حقا .... ولا يكون المؤمن كيّسا فطنا ...حتى يُحاسب نفسه أشدّ من محاسبته لشريكه.
لكن يُحاسبها على ماذا؟؟
أولا: الإخلاص لله تعالى في أعماله وعباداته

قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-:
"إنك لن تُخلَّف، فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة، ورفعة"
(1)
عام كامل زحف نحو الوراء.. كم مرة تستطيع أن تقول بصدق إنك أخلصت في هذا العمل؟ وهل يستطيع المؤمن أن يعرف - قبل الآخرة - إن كان هذا العمل مُخلصا أم لا؟!
نعم يستطيع كل واحد منا أن يعرف أقُبل عمله أم رُدّ في وجهه!
هناك علامات على قبول العمل ورده منها:-
سؤال الله -عزّ وجلّ- ، والتقرّب إليه بهذا العمل الصالح المخلص.
كلنا يعرف الحديث الصحيح الذي قصّ علينا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيه قصـة النفر الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار في الجبل؛ فتوسّلوا إلى الله بصالح أعمالهم وأخلصها، فكان كل واحد منهم يتوسل إلى الله بصالح عمل قدمه، ثم يقول: "اللهم إن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء وجهك فافرج عنا فرجة نرى منها السماء"؛ فكانت تنفرج في كل مرة شيئا يسيرا؛ قال: "ففرج عنهم" حتى خرجوا يمشون.
فاستجابة دعائهم دليل على أنهم توسّلوا بعمل علم الله أنه كان مخلصا
(2)
.
الراحة النفسية، وشفافية الروح بعد العمل الصالح وجلاء القلب من الأدران:
وهذه أكثر ما يشعر بها الإنسان في قيام الليل وذلك أن مقتضى الإخلاص قائم وهو الإنفراد مع الرب سبحانه؛ فلا عين ترى إلا عينه سبحانه، ولا سامع يسمع إلا هو جل شأنه، وهكذا كلما أخلصت في العمل شعرت بلذة نفسية عظيمة وكبيرة فإن الرب شكور سبحانه، فإنك إن أخلصت له أجزل لك المثوبة من الحياة الطيبة، قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
(3)
قال ابن القيم -رحمه الله-:
(وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدّس الله روحه- يقول :
إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه فإن الربّ تعالى شكور يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح وقرة عين فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول)
(4)
.
ثانيا: متابعة السُنّة

حيث أنها الركن الثاني الذي لا يُقبل العمل إلا بتوافرهما؛ بل إنها المحكّ الذي يُبيّن الصوادق والكواذب من الأعمال والعاملين؛ قال تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}(5)
.
فكم من مرة في عامك المنصرم تستطيع وبدقة أن تقول: هذا العمل جئت به على السُنّة المحضة؛ وهذه العبادة من صلاة ووضوء أقمتها كما أقامها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؟!
إننا -معاشر المسلمين- لابد أن نُحاسب أنفسنا على دقّة العمل وكونه على السنن، ليس فقط على الكم. فإن الغُبن -حقا- أن تذهب الأعمال في غير سنة سديدة وعلى مر السنين والإنسان يظن أنه يُحسن صنعا؛
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}
(6)
ثالثا: التفريط في معاملة الخلق
صغارا وكبارا؛ ذوي رحم وقرابة؛ أومسلمين لهم حق الإسلام مريضهم؛ صحيحهم ومن أعظمهم حقا الوالدان؛ والزوج بالنسبة للمرأة؛ فإن الآيات والأحاديث في شأنهم كثيرة، معروفة؛ وكذلك الأبناء؛
فإن كثيرا من الآباء والأمهات لايرون لهم حقا إلا الأكل والشرب وتوفير المسكن والملبس! ثم لا يكاد يعتني بصلاتهم ودينهم!
فكم من مرة -أيها المسلم- ناقشت مع ابنك أوابنتك موضوعا من موضوعات الدين على الأقل في عامنا هذا؟!
كم من مرة كان همّك الذي يقضّ مضجعك هو ضعف دينهم لا مرضهم؟!
تدارك العجين قبل أن يجفّ والطين قبل أن ييبس وانقش من الآن على الحجر.
رابعا: التقصير في النوافل

هذه الأيام تمضي وقد مضت... فبالله عليك لو كنت قد صمت قبل خمسة عشر عاما صيام نفل .... أيام بيض أواثنين أو خميس هل تذكرها الآن ؟؟!
ولو تصدقت من قبل ثلاث سنوات فهل تذكرها الآن؟
أو كنت قمت الليل قبل خمس سنوات هل تذكرها؟ هل تذكر تعبها.. نصبها .. كدها؟
وكذلك لو نمت وأكلت وشربت وتنزهت لن تذكر لذتها!
كثيرا من الأفعال ننساها..فما بقي إذن؟!
بقيت الطاعة عند علام الغيوب... وبقيت محبّة الرحمن لك..
فلو صمت منذ خمسة عشر لكان الرحمن -سبحانه- مُحبّا لك منذ ذلك الوقت. فهو يقرب منك -سبحانه- بقدر ما تقرب منه؛
"ما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه"(7)
،
وقد نسيت التعب والنصب، فأنت واللاهي سواء في نسيان العمل لكن لمن عقبى الدار؟!
فالبدار البدار...
نسير إلى الآجال في كل لحظة
وأعمارنا تُطوى وهن مراحل
ترحّل من الدنيا بزادٍ من التقى
فعمرك أيـامٌ وهن قلائـل

فالأيام تطحن الأعمار طحن القمح في الرحى.. ثم تُذرى الأعمال أدراج الرياح؛ ولا يبقى إلا ما رضيه الله سبحانه، وأحبّه من الأقوال والأفعال.
إنا لنفرح بالأيام نقطـعها
وكل يوم مضى يُدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً
فإنما الربح والخسران في العمل

وهكذا - يامسلم - بادر الأيام بالعمل الصالح، واطحنها بالفرائض والنوافل قبل أن تبادرك هي بموت أو عجز، وقبل أن تطحنك بغفلة أو عوز!
وما هذه الأيام إلا مراحـل
يحثّ بها حادٍ إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأمّلت أنها
منازل تُطوى والمسافر قاعد

do.php

تنبيهات:
(1)
دعوة الناس لختم العام بطاعة -خصوصا-، وتحديد الطاعة بيوم معين لم يُحدّده الشارع يحتاج إلى دليل شرعي صحيح ولا يوجد دليل على ذلك....فينبغي التفطن لذلك.
(2)
من الأخطاء المنتشرة أن بعض الناس يظنّ أن نهاية العام تُطوى فيه الصحف، وتُقدّر فيه الآجال..وهذا خطأ بيّن..
فالتقدير الذي دلّت عليه النصوص الصحيحة خمسة أنواع:
-
التقدير الأول: تقدير المقادير قبل خلق السماوات والأرض.
-
التقديرالثاني: تقدير الرب تبارك وتعالى شقاوة العباد وسعادتهم وأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم قبل خلقهم.
-
التقدير الثالث: الجنين في بطن أمه وهو تقدير شقاوته وسعادته ورزقه وأجله وعمله وسائر ما يلقاه.
-
التقدير الرابع: ليلة القدر.
-
التقدير الخامس: اليومي.
وقد بسط الكلام عليها وبين أدلتها بدقة ابن القيّم في كتابه النفيس "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل"
.
(3)
هذا سؤال وُجّه للشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - نصه:
يقول السائل: ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ماذا يرد على المهنئ؟
فأجاب فضيلة الشيخ -رحمه الله-:
إن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه ولا تبتدىء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً نُهنئك بهذا العام الجديد قل: هنّأك الله بخير و جعله عام خير وبركة لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يُهنّئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المُحرّم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
أخي المسلم:

كُن من أنصار هذا الدين؛ تطبيقا لأمر الله:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (8)
ويتحقق هذا بالمساهمة بالدعوة إلى الله سبحانه بالعلم والحكمة والموعظة وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالالتزام بأحد الوسائل الدعوية والمناسبة له؛ مثل: توزيع أشرطة أو كتيبات، والتبرع للجمعيات الخيرية بالمال والوقت والجهد ونحو ذلك(9)
.
وكذلك احرص على:
القيام بعمل صالح يستمر أجره بعد الموت:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية أو علم نافع ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"
(10)
وكم من إنسان بليت عظامه والحسنات تنهال على صحافه ليل نهار من أحد هذه الأعمال وأمثالها(11)
.

منقول
----------------
الهوامش:
(1)
البخاري: كتاب المناقب، باب: قول النبي اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ح3643 ومعنى تخلف - هنا - أي تبقى حيا؛ فتخلف في الدينا بعد من ماتوا.
(2)
البخاري، كتاب: البيوع، باب: إذا اشترى شيئا لغيره بغير إذنه فرضي، ح2063.
(3)
سورة النحل؛ آية: 97.
(4)
مدارج السالكين (2/68).
(5)
سورة آل عمران؛ آية: 31.
(6)
سورة الكهف؛ آية: 103-104.
(7)
البخاري، كتاب الرقائق، باب التواضع، ح6021.
(8)
سورة الصف؛ آية: 61
(9)
مطوية: منهج شامل لحياة المسلم، صالح الصياح.
(10)
مسلم، كتاب الوصية، ح 3084؛ الترمذي، كتاب الأحكام عن رسول الله، باب في الوقف، ح 1297؛ النسائي، كتاب الوصايا، باب فضل الصدقة عن الميت، ح3591؛ أبي داود، كتاب الوصايا، باب ما جاء في الصدقة عن الميت، ح2494.
(11) مطوية: منهج شامل لحياة المسلم، صالح الصياح.
do.php

 
لون الخط دوخنى:dunno01:
موضوع كبير يا برقوقة
لكنها تحتاج الى اذن لتسمع
و الى قلب يعقل
والى عقل يستوعب
اختى الفاضلت برقوقة
أتدرين ان بعض البشر عندما يقرأون القرآن والقرآن يلعنه؟
نعم يا اختى
يارب عفوك وسترك
عندما تنجين في الدنيا هنيئاً لك
إذا مرت عليك الدنيا بالبلايا فمبارك لك
لان الاخرة راحة لهذه البلايا !
اوه لا تفكرينا في ذلك الغضب
هذا فيديو فقط ! فما بالك بذاك اليوم العظيم !!
شكرا اختى موضوع جميل وشيق
اسئل الله ان يحفظك ويعطيك ما تتمناى

 
(( لا اله الا الله ))

أسأل الله العظيم العفو و العافية

(( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا ))

بارك الله فيك على الموضوع القيم و الطرح المميز

جزيتي كل خير أخيتي
 
لا إله إلا الله الملك القدوس

الكل لو يدري ,, يجري الى القبرِ

نسأل الله السلامة فها نحن نكبر ولا ندري أصلاتنا قُبِلت

أصيامنا قُبل؟ هل طاعاتنا تكفينا حقاً لدخول الجنة ..؟؟

فعلاً ما هذه الحياة الدنيا إلا تعب ومشقة

بارك الله فيكِ أخيتي على الموضوع الطيب

أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك آمين

 
لون الخط دوخنى:dunno01:
موضوع كبير يا برقوقة
لكنها تحتاج الى اذن لتسمع
و الى قلب يعقل
والى عقل يستوعب
اختى الفاضلت برقوقة
أتدرين ان بعض البشر عندما يقرأون القرآن والقرآن يلعنه؟
نعم يا اختى
يارب عفوك وسترك
عندما تنجين في الدنيا هنيئاً لك
إذا مرت عليك الدنيا بالبلايا فمبارك لك
لان الاخرة راحة لهذه البلايا !
اوه لا تفكرينا في ذلك الغضب
هذا فيديو فقط ! فما بالك بذاك اليوم العظيم !!
شكرا اختى موضوع جميل وشيق
اسئل الله ان يحفظك ويعطيك ما تتمناى

حيّاك الله أخي الكريم System-Dz
وأعتذر منك إن ضايقتك كثرة الألوان في الموضوع
لا تعلم كم تعبت حينما كتبت هذا الموضوع في منتدى لا يتعامل مع اللوحة المتقدمة في صندوقه المآسي
لقد ظللت أكتب وقتا طويلا حتى اكتمل على الشكل الذي تراه
حينما أُلوّن فقرات الموضوع فإنما أفعل ذلك للتفريق بين الكلام العادي وبين الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة
وأبيات الشعر والعناوين والتنبيهات والهوامش و....
لذا لا تلمني على كثرة الألوان فهي هادئة ما عدا الأحمر والفوشي وهو قليل في الموضوع
....
معك حقّ فيما ذكرته
وأنا لم أنقل الموضوع إلا من أجل التذكرة والتنبيه فكلنا غافلون إلا من رحم الله
do.php

أسأل الله أن يبلغ هدفي مقصده
والدنيا أيها الفاضل إنما هي دار بلاء وابتلاء
نرجو الله أن نكون من الشاكرين في النعماء والصابرين عند الابتلاء
ولعل أكبر ابتلاء للمرء في دينه
يقشعر بدني حينما أمر على قول الله تعالى:
(أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين )
نسأل الله النجاة من فتن الدنيا ومن غفلة الجَنان وكيد الشيطان
....
أشكرك على الفيديو الهادف الذي تكرّمت ووضعته هنا
وأتمنى أن نكون من الناجين يوم الحشر العظيم
....
جزاك الله خيرا على دعواتك الكريمة ولك مثلها
وأعتذر منك لتأخر ردي عليك
شكرا على مرورك الجميل
ولك تقديري وامتناني
do.php
 
(( لا اله الا الله ))

أسأل الله العظيم العفو و العافية

(( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا ))

بارك الله فيك على الموضوع القيم و الطرح المميز

جزيتي كل خير أخيتي
حيّاكِ الله أُخيتي الكريمة آمال النجاح
أُؤمّن على دعواتك الطيّبة
وأسأل الله ألا يُؤاخذنا بسوء أفعالنا
....
أسعدني مرورك الجميل على الموضوع
وأدعو لك بمثلما دعوتِ لي من البركة والخير
....
جزاكِ الله خيرا على كلماتك الجميلة
وأعتذر منك لتأخر ردي عليك
ولكِ امتناني وتقديري
do.php
 
لا إله إلا الله الملك القدوس

الكل لو يدري ,, يجري الى القبرِ

نسأل الله السلامة فها نحن نكبر ولا ندري أصلاتنا قُبِلت

أصيامنا قُبل؟ هل طاعاتنا تكفينا حقاً لدخول الجنة ..؟؟

فعلاً ما هذه الحياة الدنيا إلا تعب ومشقة

بارك الله فيكِ أخيتي على الموضوع الطيب

أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك آمين


حيّاكِ الله أُخيتي الكريمة سكون الفجر
معك حقّ في تساؤلاتك التي تجعل المرء يبكي ويتأمّل أفعاله وأقواله
ويُحاول الاستزادة من وجوه الخير لعله ينجو برحمة الله من عذابه
والدنيا إنما هي دار عناء وكدر
(لقد خلقنا الإنسان في كَبَد)
وهي دار ممر وعبور للآخرة التي هي المآل والمستقر
أسأل الله ألا يحرمنا من رحمته ونيل جنّته
(فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
....
أسعدني مرورك الجميل على الموضوع
وأدعو لك بمثلما دعوتِ لي من البركة والخير
....
جزاكِ الله خيرا على كلماتك الجميلة
وأعتذر منكِ لتأخر ردي عليكِ

ولكِ امتناني وتقديري
do.php
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم و الطرح المميزجزاكي لله كل خير
 
بارك الله فيك
يقول جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
ذكرَ ابنُ القيم أن محاسبةَ النفس تكون كالتالي :

أولاً : البدءُ بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصٌ تداركهُ .

ثانياً : النظرُ في المناهي ، فإذا عرَف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبةِ والاستغفارِ والحسناتِ الماحية .

ثالثاً : محاسبةُ النفس على الغفلةِ ، ويَتَدَاركُ ذلِك بالذكرِ والإقبالِ على ربِ السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم .

رابعاً : محاسبةُ النفس على حركاتِ الجوارح ، وكلامِ اللسان ، ومشيِ الرجلين ، وبطشِ اليدين ، ونظرِ العينين ، وسماعِ الأذنين ، ماذا أردتُ بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟
* * *

 
حيّاك الله أخي الكريم System-Dz
وأعتذر منك إن ضايقتك كثرة الألوان في الموضوع
لا تعلم كم تعبت حينما كتبت هذا الموضوع في منتدى لا يتعامل مع اللوحة المتقدمة في صندوقه المآسي
لقد ظللت أكتب وقتا طويلا حتى اكتمل على الشكل الذي تراه
حينما أُلوّن فقرات الموضوع فإنما أفعل ذلك للتفريق بين الكلام العادي وبين الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة
وأبيات الشعر والعناوين والتنبيهات والهوامش و....
لذا لا تلمني على كثرة الألوان فهي هادئة ما عدا الأحمر والفوشي وهو قليل في الموضوع
....
معك حقّ فيما ذكرته
وأنا لم أنقل الموضوع إلا من أجل التذكرة والتنبيه فكلنا غافلون إلا من رحم الله
do.php

أسأل الله أن يبلغ هدفي مقصده
والدنيا أيها الفاضل إنما هي دار بلاء وابتلاء
نرجو الله أن نكون من الشاكرين في النعماء والصابرين عند الابتلاء
ولعل أكبر ابتلاء للمرء في دينه
يقشعر بدني حينما أمر على قول الله تعالى:
(أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين )
نسأل الله النجاة من فتن الدنيا ومن غفلة الجَنان وكيد الشيطان
....
أشكرك على الفيديو الهادف الذي تكرّمت ووضعته هنا
وأتمنى أن نكون من الناجين يوم الحشر العظيم
....
جزاك الله خيرا على دعواتك الكريمة ولك مثلها
وأعتذر منك لتأخر ردي عليك
شكرا على مرورك الجميل
ولك تقديري وامتناني
do.php
أظن ان المرا لا يبتلى في دينه:sport02:
لان بلاء الدين [لا يعوض] ممكن الله يفتن الرجل للزنى يمتحنه
وممكن المرأة يفتنها باشياء يخص النساء...وهكذا
بلاء الدين شئ مو سهل
والله اعلم يا اخيتى الغالية
إذا اخطأت صححى الله ينورك:dunno01:
قد اكون خاطئ في كل حرف..
والذى اعرفه فقط ان اخر شئ يبتلى به الانسان هو عند الموت يأتيه الشيطان ويخبره دعك من دينك هناك يفتن فقط الانسان
ونحن ماذا نقول عندما ننام؟
اللهم جنبنا فتنة الممات والمحيا!
صح اليس كذلك؟
 
بارك الله فيك على موضوع الجميل حا قد استمعت به

شكراا
 
أخي الكريم System-Dz
حمدا لله على سلامتك
أردت السؤال عنك فوجدت رسائل الزوّار غير مُفعّلة
سأرد عليك لاحقا بإذن الله أنت وأخي الكريم
zianet
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم و الطرح المميزجزاكي لله كل خير

حيّاك الله أخي الكريم yousefislam
وجزاك مثله وبارك لك في عمرك ووقتك
.....
سرّني مرورك الكريم
وأعتذر منك لتأخر ردّي عليك
لك تقديري وامتناني
do.php

 
بارك الله فيك
يقول جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
ذكرَ ابنُ القيم أن محاسبةَ النفس تكون كالتالي :

أولاً : البدءُ بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصٌ تداركهُ .

ثانياً : النظرُ في المناهي ، فإذا عرَف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبةِ والاستغفارِ والحسناتِ الماحية .

ثالثاً : محاسبةُ النفس على الغفلةِ ، ويَتَدَاركُ ذلِك بالذكرِ والإقبالِ على ربِ السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم .

رابعاً : محاسبةُ النفس على حركاتِ الجوارح ، وكلامِ اللسان ، ومشيِ الرجلين ، وبطشِ اليدين ، ونظرِ العينين ، وسماعِ الأذنين ، ماذا أردتُ بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟
* * *

حيّاك الله أخي الكريم zianet
نعم أيها الفاضل
نحن بأمس الحاجة إلى محاسبة أنفسنا على كل صغيرة وكبيرة
ولا شيء أجمل من أن يكون المرء ساعيا في كل آن وحين إلى توثيق صلته بربّ العالمين وتدارك ما فاته من الطاعات
ولا يزال باب التوبة مفتوحا ما دام المرء على قيد الحياة
أسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا وقلّة حيلتنا
وأن يكتبنا من الذاكرين المستغفرين
....
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الإضافة المُهمة التي وضعتها
سلمت يمينك
.....
أعتذر منك لتأخر ردي عليك
ولك تقديري وامتناني
do.php

 
أظن ان المرا لا يبتلى في دينه:sport02:
لان بلاء الدين [لا يعوض] ممكن الله يفتن الرجل للزنى يمتحنه
وممكن المرأة يفتنها باشياء يخص النساء...وهكذا
بلاء الدين شئ مو سهل
والله اعلم يا اخيتى الغالية
إذا اخطأت صححى الله ينورك:dunno01:
قد اكون خاطئ في كل حرف..
والذى اعرفه فقط ان اخر شئ يبتلى به الانسان هو عند الموت يأتيه الشيطان ويخبره دعك من دينك هناك يفتن فقط الانسان
ونحن ماذا نقول عندما ننام؟
اللهم جنبنا فتنة الممات والمحيا!
صح اليس كذلك؟
حيّاك الله أخي الكريم System-Dz
نحن هنا لتبادل المعلومات وتذكير بعضنا بعضا
ولا بأس أن نتعلّم فكلنا بحاجة إلى تعلّم ديننا
وأنا لست بأعلم منك
وأنت لست بأجهل مني
.....
بدأت تعليقك بقولك: إن المرء لا يُفتن في دينه
فعلام بنيت حكمك هذا...؟؟؟!!!
أيها الفاضل
ألم يقل عليه الصلاة والسلام:

(بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يُصبح الرجل مؤمناً ويُمسي كافراً، أو يُمسي مؤمناً ويُصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا)
ألم تسمع عن حالات الإلحاد التي أصابت نفرا من المسلمين
فهل بعد الإلحاد من فتنة في الدين...؟؟؟!!!

سمعت منذ بعض الوقت أن أحد دارسي الشريعة في دولة ما قد ألحد
نسأل الله السلامة
ألم تسمع شيخ الأزهر وهو يقول مُقلّدا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:
من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا وأشار إلى رجل بجواره
ألم تسمع عن أولئك الناس الذين سجدوا لذلك الحاكم
ألم تسمع عن...وعن...وعن....
نحن أيها الكريم نعيش عصر الفتن والابتلاءات
لم تعد الابتلاءات قاصرة على النفس والمال والولد
بل تجاوزتها إلى الابتلاء في الدين
أسأل الله أن يختم بالصالحات أعمالنا وألا يُضلنا بعد إذ هدانا
ينبغي علينا أن نُكثر من قول:

يا مٌقلّب القلوب ثبت قلبي على دينك
فعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول :
(يا مثبّت القلوب ، ثبّت قلبي على دينك ، قالوا : يا رسول الله ، آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم ، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يُقلّبها)

.....
والذى اعرفه فقط ان اخر شئ يبتلى به الانسان هو عند الموت يأتيه الشيطان ويخبره دعك من دينك هناك يفتن فقط الانسان
ونحن ماذا نقول عندما ننام؟
اللهم جنبنا فتنة الممات والمحيا!
صح اليس كذلك؟
يقول عليه الصلاة والسلام:
(اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجّال)

بعد الرحيل من الدنيا -أطال الله عمرك على الطاعة والإيمان-
وحينما يُوضع الإنسان في قبره سيعيش فتنة تعوّذ منها الرسول وأمرنا بالتعوّذ منها
ألا نتعوّذ في صلاتنا من فتنة القبر

ففي الصحيحين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا، وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين)
وفتنة القبر لا ينجو منها إلا الشهيد والمرابط الذي يحرس ثغرا من ثغور الإسلام إذا مات في حال الرباط

.....
أسأل الله أن أكون مُصيبة في كل حرف كتبته
فإن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمني والشيطان
......

جزاك الله خيرا على مرورك الثاني وتعليقاتك التي تُوقظ الحواس وتُذكّر الغافل
ولك تقديري وامتناني
do.php


 
بارك الله فيك على موضوع الجميل حا قد استمعت به

شكراا
حيّاك الله أخي الكريم AsHeQ -MagRoh
وفيك بارك الله
أسأل الله لنا ولك الانتفاع بما نقرأ والعمل بما فيه
....
لاحظت من عدد مشاركاتك أنك جديد في المنتدى
فمرحبا بك
ويسرّني أن يكون موضوعي من أوائل الموضوعات التي مررت بها
.....
شكرا على مرورك الكريم
ولك تقديري وامتناني
do.php


 
خطبة للشيخ خالد الراشد بعنوان: وقفة محاسبة

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top