قصص استشهاد نوفمبرية

السلام عليكم


اسعد الله اوقاتكم
شهداءنا الابرار
مهما وصل قلمنا ، و مهما كتبنا عنكم
فنل نوافي حققكم
اعزائي الاعضاء سوف اخصص هذا الموضوع لسرد قصص استشهاد نوفمبرية
حيث سأضع قصة استشهاد خلال الفترة الممتدة بين01 نوفمبر 1954 الى غاية 1962

فكونوا بالقرب
 
10441029_975653142450605_8665276263692241257_n.jpg



الشهيدة زوليخة عدي (اسمها الحقيقي يمينة الشايب)

تاريخ الصورة 15 أكتوبر 1957 (يوم اعتقالها)

المرأة التي أعدمت رميًا من هيليكوبتر

أعدم زوجها وابنها بالمقصلة (فصل الرأس عن الجسد) في ذات الشهر

اعتقلها
الجيش الفرنسي في 15 اكتوبر 1957، و تم تعذيبها 10 ايام دون انقطاع قبل ان
يتم اعدامها رميا من طائرة هيليكوبتر في 25 اكتوبر 1957. قام الفرنسيون
باعدام ابنها و زوجها في ذات الشهر بالمقصلة. هذه الصورة التقطت يوم
اعتقالها في 15 اكتوبر 1957.

تم ربطها في سيارة عسكرية كما هو في الصورة وتم جرها وتعذيبها أمام
الملأ لترويع الشعب وكان ينادى في الشعب بأن كل من يتمرد على فرنسا هذا هو
جزاءه وأن فرنسا لن ترحم أحدا ولو كن نساءا إلا أنها صبرت صبر أيوب ولم تبح
بكلمة فكانت أسطورة التاريخ فكانت تصرخ بأعلى صوتها " يا الخاوة أطلعوا
للجبل أطلعوا للجبل" منذ أن رميت من الهلكوبتر لم يظهر على جثتها اي خبر
حتى سنة 1984 تكلم احد الشيوخ الذي كان فلاحا وقت الإستعمار بأنه في يوم من
أيام سنة 1957 وجد إمرأة مهشمة في طريقه فحملها ودفنها ودلهم على مكانها
فلما حفروا وجدوا بقايا عظام إمرأة والعجيب أنهم وجدوا بقايا من فستانها
الذي أعدمت به وتم التعرف عليها.
 
thumbnail.php


احمد زبانة (اسمه الحقيقي: أحمد زهانة)، هو مناضل وشهيد ثورة التحرير الجزائرية ولد سنة 1926 بزهانة بولاية معسكر و على بعد 32 كم من وهران[1]، وهو أول من نفذ عليه حكم الإعدام بالمقصلة إبان ثورة التحرير [2].
نشأ وسط عائلة مكونة من ثمانية أطفال وهو تاسعهم.
تم الحكم عليه بالإعدام في 21 أفريل 1955 من المحكمة العسكرية بوهران وتم تنفيذ الحكم في 19 يونيو 1957 في حدود الساعة الرابعة صباحا بواسطة المقصلة وكان أول من ينفذ فيه هذا النوع من الإعدام. وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف، صفحاتها الأولى صورة زبانة وتعاليق وافية حول حياته. أما داخليا فقد قام في اليوم الموالي أي 20 يونيو 1957 جماعة من الفدائيين بناحية الغرب بعمليات فدائية كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين شخص متهم بالعمالة وإعدام سجينين فرنسيين.
 


1380303_1504556863146048_6879363816863674524_n.jpg

مريم بوعتورة
ثائرة وشهيدة من شهداء ثورة التحرير الجزائرية ولدت في 17 يناير 1938 في مدينة نقاوس ولاية باتنة شرق الجزائر اشتغلت كممرضة في أحد مستشفيات سطيف قبل أن تنضم إلى الثوار كمسعفة وممرضة عرفت بطيبتها ووطنيتها إلى أن استشهدت في ميدان الشرف في 20 يونيو 1960 في قسنطينة بعد اصابتها بشضية مدفعية.

 
السلام عليكم
يارك الله فيك الأخت هاجر على الموضوع
حقا إنهم فضلوا أن يموتوا هم كي يعيش من خلفهم
اللهم أرحم شهدائنا​
تقبلوا تحياتي
 
آخر تعديل:
السلآم عليكم ورحمة الله

موضوع قيم

في المتابعة بإذن الله

 
قصص تاريخية كتبت على جبين التاريخ بماء من ذهب وسطرت على اديم الجزائر مضرجة بدماء الشهداء الابرار
شكرا لك اختي هاجر على هذا الانتقاء
ولي عودة ان شاء الله الى الموضوع
تحياتي وكل تقديري
 
ما شاء الله
فلا يستوى القاعدين على المجاهدين
الله دركم يا شرفاء الجزائر وعلى الله أجركم إن شاء الله
هؤلاء هم العارفون اعمالهم بالله
رحم الله المجاهدين والمجاهدات والشهداء والشهيدات إن شاء الله
جزاك الله خيرا اخيتى
وفي متابعة كل شئ جديد منك إن شاء الله
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
 
لبؤة جرجرة و خولة الجزائر *** لالة فاطمة نسومر ***



74.gif




لبؤة جرجرة و خولة الجزائر

*** لالة فاطمة نسومر ***


بطولات سيدتي فاطمة

المجاهدة البطلة الشجاعة

لالة فاطمة نسومر

3359.imgcache.jpg


لالة فاطمة نسومر ابنة سيدي محمد بن عيسى شيخ الطريقة الرحمانية والدتها لالة خديجة التى تسمى باسمها قمة جرجرة كانت لالة فاطمة نسومر تقود الثورة فى جبال جرجرة أولا مع زوجها سيدي الحاج عمر من قرية تاكلا ، آيت ايراثن ثم بمفردها وهى التى صرعت الباشاغا سي الجودي عميل فرنسا.

كانت هذه المجاهدة العظيمة تقود جيشا يضم سبعة آلاف مجاهدا ضد جيش الماريشال راندون Randon الذي كان يضم خمسة و أربعين ألف مقاتلا متوفر على جميع المعدات الحربية الحديثة،و شملت ساحة العمليات كل جبال جرجرة الى قمة لالة خديجة و الموقعة الحاسمة كانت فى معمعة اشريضن فى 24 جوان 1857۔ كانت تقود المعارك ضد ستة 6 جنرالات فرنسيين هم: قاستو Gastu ، رينو Renault ، يوسف Yussuf ، ماكماهون Mac-Mahon ، ميسيا Maissiat ،و ديلنيي Deligny . وكانوا كلهم تحت القيادة المباشرة للماريشال راندون Randon . الذي ترأس العمليات في نفس الحين كان واليا على الجزائر.
اعتقلت لالة فاطمة نسومر فى قرية تاكلا آيت ايراثن يوم 11 جويلية 1857.

أطلق عليها المؤرخ الفرنسي لوي ماسينيون لقب "جان دارك جرجرة" تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية "جان دارك" غير أنها كانت ترفض ذلك اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور" المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي الجليل خالد بن الوليد.‎


جرجرة الشامخة

قال فيها شاعر الثورة الجزائرية المسلحة // مفدي زكرياء رحمه الله تعالى

LALA-NSOUMER.jpg



لالة فاطمة نسومر تقود المعارك الضارية
ضد الجيوش الفرنسية.




وتذكر ثورتنا العارمه *** بطولات ، سيدتي فاطمه

يفجّر بركانها جرجرا *** فترجـف باريس و العاصمه

وخلّـد باسم أمها ذكــره *** فـزكى قـداسته الــدائمـه


وفارت دمـاء بني راتن *** تفـدي قـراراته الحاسمه

نسومر مذ نسبوك لتاكلا *** رفـضت التواكل يا فاطمه


وألهبت نارا تذيب الثلـــــو *** ج وتعـصف بالفئة الظالمه

وجـند يُباع ويشترى كـما *** تبـاع وتستأجـر السّائمه


وأرعفت راندون في كبره *** ودست على أنفه الراغمه

وصعرت للجنرالات خــدا *** فــخابت نـواياهم الآثمــه


أتنسى الجزائر حــواءها *** وأمجادها لم تزل قـائمه ؟


شغلنا الورى و ملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر


جرجرة الشامخة
صور للقرية التي ترعرعت و نشأت في ربوعها لالة فاطمة نسومر


القرية التي ترعرت وتربت في ربوعها اللبؤة لالة فاطمة نسومر
5773219.jpg








19215700.jpg


49136058.jpg






مع تحياتي الخالصة



 
بارك الله فيك اختى على الموضوع القيم
ربي يرحم جميع شهيدات وشهداء الجزائر ويسكنهم فسيح جنانه ويطول ربي فى عمر مجاهدين الابطال
وتبقى الجزائر وردة منورة وسط البلدان
 
الشهيدة البطلة زيزة مسيكة رحمها الله تعالى


الشهيدة البطلة زيزة مسيكة رحمها الله تعالى


هاهي صورتها في الامام تضع على راسها القبعة العسكرية كاكي صورةها ابان الثورة وهي مع ثلة من المجاهدين الابطال

الشهيدة زيزة مسيكة (1934-1959)

اسمها الحقيقي سكينة زيزة التي عرفت بأعمالها البطولية خلال ثورة التحرير الجزائرية حيث سقطت في ميدان الشرف في 29 أوت 1959 حين قامت بعملية استشهادية.

ولدت الشهيدة في 28 جانفي 1934 بمروانة بولاية باتنة، تابعت الشهيدة دراساتها الابتدائية في بلدتها الأصلية باتنة ثم تنقلت إلى سطيف لمزاولة التعليم المتوسط لتعود مرة أخرى إلى باتنة لمواصلة دراستها الثانوية، أين تحصلت على شهادة البكالوريا في 1953.

السفر إلى فرنسا
فارقت سكينة أرضها الجزائر متجهة نحو جامعة مونبلييه بفرنسا لمتابعة الدراسات العليا رفقة أخيها وإلى غاية 1955.

العودة إلى الوطن
عادت سكينة إلى بلادها بعد هذه المدة وبالتحديد إلى مدينة باتنة أين تعلمت، وقبل وقت قصير من الإضراب الطلابي في عام 1956، غادرت باتنة إلى سطيف مع زميلتيها مريم بوعتورة وليلى بوشاوي، حيث انضمت إلى صفوف المجاهدين كممرضة برتبة عريف في منطقة كولو. بواد عطية في دوار أولاد جمعة تحت أوامر عمار بعزيز في المنطقة الثالثة. كما أنها عملت وبنشاط مع عزوز حمروش وعبد القادر بوشريط الذان كانا مسؤولين عن الصحة بالمنطقة الأولى والمنطقة الثانية، تحت أوامر لمين خان من 1956 لى 1958 والدكتور محمد تومي بين 1958 و1962 على التوالي. الشهيدة مسيكة التي عرفت بشاعتها سقطت شهيدة في سبيل الله والوطن في 29 أوت 1959.


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top