السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
· اخترت الحديث في موضوع أراه -على غرار الكثيرين - أنه حساس
و يمس المرأة بصفة خاصة و هو موضوع للأخ :عميــد القــلم الأزرق~
لا توبة للمرأة ..ولا أوبة ..الا بـــــــ ..؟؟
لا توبة للمرأة ..ولا أوبة ..الا بـــــــ ..؟؟
لا يتساوى الرجل و المرأة في الخطأ .... هذا في العادات و التقاليد الخاطئة،
التقاليد التي تربينا و كبرنا عليها و توارثت عليها الأجيال عبر الأزمنة ...
و لكن نسيَت هذه العادات ما جاء به ديننا الحنيف الذي هو قانون المسلمين
الأول و الأخير حيث قال – عز من قائل :
– ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾[
و لكن عاداتنا السخيفة تعودت على رؤية خطأ المرأة و غض البصر عن أخطاء الرجل، فالرجل حلال عليه كل المحرمات و لكن المرأة لا ....
و خصوصا في مجتمعاتنا العربية ففي المجتمعات الغربية لا نرى مثل هذه العادات و التقاليد السخيفة التي لا تمس بأية صلة لديننا الحنيف
و ذنب المرأة يتضاعف على حسب العادات في المجتمع و هي أيضا تختلف من مجتمع الى آخر....
يقول عزوجل :﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْفَضْلِهِ ﴾،
· الشرع لم يفرق بين الرجل و المرأة فكيف تفرق العادات بينهما ؟؟؟
صحيح أن الشرع فرق بينهما في بعض الأمور كالجهاد و التعدد و...و...
على جسب البنية الفيزيولوجية و كذا النفسية للمرأة
و لكنه ساوى بينهما في العبادات و في الحقوق و الواجبات فكيف
تفرق العادات و التقاليد بينهما ؟؟؟ : يقول عزوجل :
﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَاب ﴾
· ديننا دين عدل و دين مساواة و دين رحمة و هو الدين الوحيد الذي
حافظ على المرأة و أعطاها حقوقها متساوية مع الرجل و جعل لها
مكانة في الأسرة و المجتمع كأم و زوجة و ابنة......
