سلسلة آثار أعلام التابعين في أبواب التزكية وأعمال القلوب (المقدمة)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، الجاعل خير الناس بعد النبيين قرن الصحابة ثم التابعين، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين؛ وأشهد أن محمداً رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وعليهم أجمعين، وعلى أتباع نبينا من الصحابة والتابعين وعلى آله وعترته الطيبين الطاهرين، وسلم تسليماً، وبعد.
فهذا سلسلة منيفة أقدم فيها قدراً طيباً مما روي عن التابعين في عامة أبواب التزكية وأعمال القلوب؛ نقلا عن كتاب المورد العذب المعين من آثار أعلام التابعين لمؤلفه محمد خلف سلامة وفقه الله، والله أسأل الله أن ينفع بها من يطالعها ويتدبرها؛ ولا أشك أن بنا – جميعاً - حاجة كبيرة إلى آثار السلف في الأبواب المذكورة من الدين؛ وتشتد الحاجة إلى ذلك عند من كان خطيباً أو مشاركاً في الدعوة إلى الله أو واعظاً أو مربياً أو نحو ذلك من الوظائف الدينية. وأذكر قبل البدء بالمقصود بعض الآثار المبينة لبعض فضائل معرفة آثار السلف ومن كان على طريقتهم في أبواب التزكية والزهد؛ وبيان عظم تأثرهم بأخبار الرقائق، فدونك ما تيسر منها ما يلي:


(للامانة العلمية المقدمة للمؤلف مع بعض التعديل اليسير)
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 

1. روى أبو نعيم في (حلية الأولياء) (5/103) عن مفضل بن غسان قال: قال عمرو [بن قيس الملائي]: حديث أرقق به قلبي وأتبلغ به إلى ربي أحب الي من خمسين قضية من قضايا شريح.

2.
وروى فيه أيضاً (4/313) عن الشعبيّ قال: لو أنَّ رجلاً سافرَ من أقصى الشامِ إلى أقصى اليمنِ فحفظَ كلمةً تنفعُهُ فيما يستقبلُ من عمرِهِ رأيتُ أنَّ سفرَهُ لمْ يَضِعْ.


3.
وروى البغوي في (مسند علي بن الجعد) (1047) عن بكر بن خنيس عن ضرار يعني بن عمرو عن قتادة قال: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول[1].


4.
وروى أبو نعيم في (حلية الأولياء) (5/29) عن حسن بن صالح قال: قال زبيد: سمعت كلمة فنفعني الله عز وجل بها ثلاثين سنة.


5.
وروى ابن حبان في (روضة العقلاء) (ص40) عن الحسن البصري قال: لأن يتعلم الرجل باباً من العلم فيعبد به ربه فهو خير له من أن لو كانت الدنيا من أولها إلى آخرها له فوضعها في الآخرة[2]. (وانظر الزهد ص268 والمصنف 7/188 و***** دار السعادة 1/118)


6.
وقال عباس الدوري في (تاريخه) (3/569): (قال يحيى [بن معين]: ورأيت وكيع بن الجراح أخذ في (كتاب الزهد) يقرؤه؛ فلما بلغ حديثاً منه ترك الكتاب، ثم قام فلم يحدث، فلما كان الغد وأخذ فيه بلغ ذلك الحديث قام أيضاً ولم يحدث؛ حتى صنع ذلك ثلاثة أيام؛ قلت ليحيى: وأي حديث هو؟ قال: حديث مجاهد، قال: أخذ عبد الله بن عمر ببعض جسدي، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي، فقال: يا عبد الله بن عمر كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)[3].


7.
وروى البيهقي في (شعب الإيمان) (1/544) عن عثمان بن سعيد الدارمي قال: سمعت نعيم بن حماد يقول: كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور أو بقرة منحورة من البكاء لا يجترىء أحد منا أن يدنو منه أو يسأله عن شيء إلا دفعه[4].

8. وروى فيه أيضاً (2/288) عن نعيم بن حماد قال: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فيقال له: تكثر الجلوس في بيتك ألا تستوحش؟!فيقول: كيف أستوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان؟!

9. وذكر ابن الجوزي في (صفة الصفوة) (4/137) عن شقيق بن إبراهيم قال: قيل لابن المبارك: إذا صليت معنا لمْ تجلس معنا؟! قال: أذهب أجلس مع الصحابة والتابعين؛ قلنا له: ومن أين الصحابة والتابعون؟! قال: أذهب أنظر في علمي فأدرك آثارهم وأعمالهم؛ ما أصنع معكم؟! أنتم تغتابون الناس! فإذا كانت سنة مئتين فالبعد من كثير من الناس أقرب إلى الله، وفر من الناس كفرارك من أسد وتمسك بدينك يسلم لك.

10. وروى البيهقي في (الشعب) (2/299) عن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري حدثني أخي محمد قال: قال علي بن الفضيل لأبيه: يا أبه ما أحلى كلام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم! قال: يا بني وتدري لما حلا؟! قال: لا يا أبه، قال: لأنهم أرادوا به الله تبارك وتعالى.

11. وروى أبو عبد الرحمن السلمي في (طبقات الصوفية) (ص124-125) والبيهقي في (الشعب) (2/297) عن عبد الله بن محمد بن منازل قال: سئل حمدون القصار: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟! قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضى الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق.

12. وروى ابن أبي الدنيا في (الورع) (ص50) عن الضحاك قال: أدركت الناس وهم يتعلمون الورع وهم اليوم يتعلمون الكلام.

13. وروى ابن أبي الدنيا في (الصمت) (ص294) عن الليث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبي خلدة قال: أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون ، وهم اليوم يقولون ولا يعملون.

14. وقال ابن القيم في (الفوائد) (ص104): قال حماد بن زيد: قلت لأيوب: العلم اليوم أكثر أو فيما تقدم؟ فقال: الكلام اليوم أكثر، والعلم فيما تقدم أكثر[5].

15.
وروى أبو خيثمة في (العلم) (ص25) عن شيخه عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن أيوب قال: قال رجل لمطرف[6]: أفضل من القرآن تريدون؟! قال: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا.

16. وروى أبو نعيم في (حلية الأولياء) (8/165) عن رسته الطالقاني قال: قام رجل إلى ابن المبارك فقال: يا أبا عبد الرحمن في أي شيء أجعل فضل يومي؟ في تعلم القرآن أو في طلب العلم؟ فقال: هل تقرأ من القرآن ما تقيم به صلاتك؟ قال: نعم؛ قال: فاجعله في طلب العلم الذي يعرف به القرآن.

17.
وروى السلمي في (طبقات الصوفية) (ص127) عن حمدون القصار قال: من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.

18. وروى البيهقي في (الشعب) (2/303) عن أحمد بن سعيد الدارمي قال: سمعت من علي [بن] المديني كلمة أعجبتني، قرأ علينا حديث الغار ثم قال: إنما نقل إلينا هذه الأحاديث لنستعملها لا لنتعجب منها.

19.
وروى المروزي في (تعظيم قدر الصلاة) (1/190) عن ابن جريج قال: قلت لعطاء[7]: أقبض بكفي اليمنى على عضدي اليسرى وكفي اليسرى على عضدي اليمنى؟ فكرهه[8] وقال: إنما الصلاة خشوع قال الله: (الذين هم في صلاتهم خاشعون)، فقد عرفتم الركوع والسجود والتكبير ولا يعرف كثير من الناس الخشوع!!.


20.
وقال ابن الجوزي في (منهاج القاصدين) كما في (مختصره): (ومن أراد أن ينظر في سير القوم، ويتفرج في بساتين مجاهداتهم، فلينظر فى كتابي المسمى بـ (‏صفة الصفوة)،‏ فإنه يرى من أخبار القوم ما يعدُّ نفسه بالإضافة إليهم من الموتى، بل من أخبار المتعبدات من النسوة ما يحتقر نفسه عند سماعه‏).‏

21. وقال ابن الجوزي في (صيد الخاطر):(رأيت الاشتغال بالفقه وسماع الحديث لا يكاد يكفي في صلاح القلب إلا أن يمزج بالرقائق والنظر في سير السلف الصالحين‏، لأنهم تناولوا مقصود النقل وخرجوا عن صور الأفعال المأمور بها إلى ذوق معانيها والمراد بها‏؛ وما أخبرتك بهذا إلا بعد معالجة وذوق لأني وجدت جمهور المحدثين وطلاب الحديث همة أحدهم في الحديث العالي وتكثير الأجزاء‏، وجمهور الفقهاء في علوم الجدل وما يغالب به الخصم‏؛ وكيف يرق القلب مع هذه الأشياء؟! وقد كان جماعة من السلف يقصدون العبد الصالح للنظر إلى سمته وهديه، لا لاقتباس [علمه]؟؟ وذلك أن ثمرة علمه هديه؛ وسمته فافهم هذا وامزج طلب الفقه والحديث بمطالعة سير السلف والزهاد في الدنيا ليكون سبباً لرقة قلبك‏).

22.
وقال أبو زرعة الدمشقي في (تاريخه): (حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز [عن] عروة بن رويم قال: تحدثوا عنهم، يعني السلف).


23.
وقال العلامة المعلمي في (رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله) (ص107):
(وقد كان في السلف الصالح كثير من الزهاد والعبّاد، فلم يكن الناس يرجعون إليهم، ولا إلىأقوالهم، في الأمور العلمية، وإنما كانوا يرجعون إليهم في دقائق الورع وترقيق القلوب ومداواة النفوس، ونحو ذلك).

24. وقال العلامة ابن مفلح في (الآداب الشرعية) (2/84) : (وقال مهنا :إن أبا عبد الله سألوه عن القصص فرخص فيه ،فقلت له:حدثنا عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أنه كان يخرج من المسجد يقول:ما أخرجني إلا القصاص ولولاهم ما خرجت.فقال لي:يعجبني القصاص اليوم لأنهم يذكرون عذاب القبر ويخوفون الناس .فقلت له:حدثنا ضمرة قال:جاءنا سفيان هاهنا فقلنا:نستقبل القصاص بوجوهنا؟فقال:ولوا البدع ظهوركم.فقال أحمد :نعم ،هذا مذهب الثوري ).
قال بعض أهل العلم من المعاصرين : (وفي هذا النقل فوائد منها:
1-اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان وهو أصل مهم من أصول الفتوى كما ذكره القرافي وابن القيم وغيرهما.
2-أهمية تنقيح المناط في المنقول عن السلف.
3-أن مخالفة ظاهر الأثر لاختلاف المناط لاتقدح في اتباع الإنسان وكونه على جادة السلف بل ليس هذا مخالفة للمنقول عند التحقيق .
4-أن المنقول عن واحد من السلف قد يكون مذهبا شخصيا له وليس علما على منهج السلف بحيث يبدع مخالفه ولهذا قال الإمام"هذا مذهب الثوري".
5-أنه يتسامح في الوعظ والرقائق في رواية الأحاديث ما لايتسامح في أحاديث الأحكام وهي مسألة خلافية والجمهور على ذلك وإن شدد فيها بعض أهل عصرنا . 25. وقال ابن الجوزي في (صيد الخاطر) (ص111) : (وقد كان جماعة من السلف يرون تخليط القصاص فينهون عن الحضور عندهم ؛ وهذا على الإطلاق لا يحسن اليوم لأنه كان الناس في ذلك الزمان متشاغلين بالعلم فرأوا حضور القصص صاداً لهم واليوم كثر الإعراض عن العلم , فأنفع ما للعامي مجلس الوعظ , يرده عن ذنب, و يحركه إلى توبة , وإنما الخلل في القاص فليتق الله عز و جل) .
..................................................................
[1] وورد هذا الأثر في (صفة الصفوة) (3/259) بهذا اللفظ: (باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس، أفضل من عبادة حول كامل).
[2] كان بعض الحكماء يقول: ليت شعري أي شيء أدرك من فاته العلمُ؟! وأي شيء فات من أدرك العلمَ؟! مختصر منهاج القاصدين ص22).
[3] ونقله الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (9/149).
[4] وذكره ابن الجوزي في (صفة الصفوة) (4/137-138).
[5] وقال ابن القيم في (مدارج السالكين) عقب شيء ذكره : (ولهذا كلامهم [يعني السلف ومتقدمي علماء الأمة وزهادها] قليل فيه البركة ، وكلام المتأخرين كثير طويل قليل البركة) ؛ جاء ذلك في ثنايا قوله في (المدارج) (1/138-140) : (فالأولى الكلام في هذه المقامات على طريقة المتقدمين من أئمة القوم كلاماً مطلقاً في كل مقام مقام ، ببيان حقيقته وموجبه وآفته المانعة من حصوله والقاطع عنه ، وذكر عامه وخاصه ، فكلام أئمة الطريق هو على هذا المنهاج ، فمن تأمله كسهل بن عبدالله التستري وأبي طالب المكي والجنيد بن محمد وأبي عثمان النيسابوري ويحيى بن معاذ الرازي ، وأرفع من هؤلاء طبقة مثل أبي سليمان الداراني وعون ابن عبدالله الذي كان يقال له : حكيم الأمة ، وأضرابهما ، فإنهم تكلموا على أعمال القلوب وعلى الأحوال كلاما مفصلا جامعا مبينا مطلقا من غير ترتيب ولا حصر للمقامات بعدد معلوم فإنهم كانوا أجل من هذا وهمهم أعلى وأشرف إنما هم حائمون على اقتباس الحكمة والمعرفة وطهارة القلوب وزكاة النفوس وتصحيح المعاملة ولهذا كلامهم قليل فيه البركة وكلام المتأخرين كثير طويل قليل البركة .ولكن لا بد من مخاطبة أهل الزمان باصطلاحهم إذ لا قوة لهم للتشمير إلى تلقي السلوك عن السلف الأول وكلماتهم وهديهم ولو برز لهم هديهم وحالهم لأنكروه ولعدوه سلوكاً عامياً وللخاصة سلوك آخر ، كما يقال؟؟ ضلال المتكلمين وجهلتهم إن القوم كانوا أسلم وإن طريقنا أعلم كما يقول من لم يقدر قدرهم من المنتسبين إلى الفقه إنهم لم يتفرغوا لاستنباطه وضبط قواعده وأحكامه اشتغالا منهم بغيره والمتأخرون تفرغوا لذلك فهم أفقه ، فكل هؤلاء محجوبون عن معرفة مقادير السلف وعن عمق علومهم وقلة تكلفهم وكمال بصائرهم وتالله ما امتاز عنهم المتأخرون إلا بالتكلف والاشتغال بالأطراف التي كانت همة القوم مراعاة أصولها وضبط قواعدها وشد معاقدها وهممهم مشمرة إلى المطالب العالية في كل شيء فالمتأخرون في شأن والقوم في شأن وقد جعل الله لكل شيء قدرا) .
[6] مُطَرِّفُ بنُ عبد الله بن الشِّخِّير العامري البصري تابعي جليل حكيم وعابد فاضل، توفي سنة خمس وتسعين، ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: (روى عن أبي بن كعب، وكان ثقة له فضل وورع وعقل وأدب، وقال العجلي: كان ثقة ولم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا رجلان: مطرف وابن سيرين؛ ولم ينج منها بالكوفة إلا رجلان: خيثمة بن عبد الرحمن وإبراهيم النخعي). انظر (تهذيب الكمال) (28/69).
[7] هو ابن أبي رباح، العالم الجبل تلميذ ابن عباس، قال أيوب بن سويد: سمعت الأوزاعي يقول: مات عطاء وهو أرضى أهل الأرض. (الحلية 3/311)
[8] أي كره هذا السؤال.
 
آخر تعديل:
images
 
رد: سلسلة آثار أعلام التابعين في أبواب التزكية وأعمال القلوب (المقدمة)

نرجوا من كل اخوننا المتابعة للأهمية، فهذه الأثار من نفائس الدرر تلقى بين أيديكم بلا كلفة و لا ثمن يبذل و لا جهد يذكر اللهم الا اجتهاد القراءة و الاتعاظ و أخذ العبرة و فهم المراد و القصد من الأثر، فاللهم نسالأك التوفيق و القبول و الهداية للخير و السلامة من كل شر، و أن تجعلنا لأثار السلف محقيقن و لهديهم و هدي نبينا عليه الصلاة و السلام متبعين، علما أن الأثار كلها ستكون منقولة من كتاب
المورد العذب المعين
من آثار
أعلام التابعين
.
 
خفيفة الروح، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: سلسلة آثار أعلام التابعين في أبواب التزكية وأعمال القلوب (المقدمة)

بارمك الله فيك
 
رد: سلسلة آثار أعلام التابعين في أبواب التزكية وأعمال القلوب (المقدمة)

في بلانز- PLANS لكتابة المحتوي، لدينا متخصصون في تقديم وكتابة المحتوي في جميع المجالات بشكل إحترافي وبأنسب الأسعار، يمكننا أن نقدم لك كتابة متخصصة لأي محتوى كان سواء في الصحافة، الأدب، الإعلان والدعايا، المجال العلمي، الفني، الرياضي، الطبي، والتقني، بالإضافة إلي كتابة محتوي مواقع التواصل الإجتماعي التي تعتبر أداة قوية لتسويق منتجك، وكذلك كتابة محتوى تسويقي بإحترافية عالية.
فقط اطلب الخدمة من هنا
content plans | ط¨ظ„ط§ظ†ط² ظ„ظ„ظ…ط­طھظˆظٹ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ
:-r:)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top