لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lg_dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 أوت 2006
المشاركات
731
نقاط التفاعل
40
النقاط
17
محل الإقامة
Setif
موضوع قديم كتبته لما كنت في الباك لكن الان أردت التصرف فيه بالزيادة والنقصان


إذا كان القانون المروري لا يصرح بقيادة السيارة إلا بعد استخراج رخصة قيادة والتي بدورها تتطلب تدريبا شاملا ومتكاملا ودخول اختبار قيادة لما تمثله قيادة المركبة بغير كفاءة من خطر يهدد حياة مستخدمي الطريق من سائقين وراكبين وعابرين..وإذا كان من شروط الالتحاق بأي وظيفة الحصول على مؤهل دراسي وتدريب عملي يضمن أنجاز أعمال الوظيفة على أكمل وجه وأداء الأمانة في أحسن صورة ....

التكملة بعد قليل ان شاء الله


طبعا ان أردتم
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

هههههههههههههههههههههههههه

نعود بعد الفاصل

ننتظر تكملتك
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

ها قد عدنا بعد فاصل قصير حبيبنا أمين
-*-*-*-*-*-*-*-*

....إذا كانت تلك الاشتراطات القانونية بتلك الدرجة من الأهمية فإن اشتراط الحصول على رخصة قيادة أسرة لا يقل أهمية بل هو أهم من ذلك بكثير فالأسرة معهد التربية الأول في كل مجتمع ....أليس غريبا أن نشترط كل تلك الشروط للوصول إلى الكفاءات المهنية و السائقين المؤهلين ثم نترك مؤسسة الأسرة التي هي نواة المجتمع وعماده ومهد أجياله نتركها مشرعة الأبواب لكل المنتسبين بلا أدنى مؤهلات أو تدريب ...نتركها لتصنع لنا أجيال المستقبل دون أن تمتلك أساسيات وقواعد صناعة الأجيال...إننا عندما ننخرط في مغامرة كهذه فإننا نجازف برأس المال وصناع الحياة وشباب الغد وأمل الأمة....وما يعانيه المجتمع وما تكابده الأمة من ضياع وانحرافات سلوكية وأخلاقية وفكرية للشباب يعود بالدرجة الأولى لتشتت مؤسسة الأسرة وتخليها عن مسئولياتها التربوية وحتى تلك الأسر التي أخذت تربية الأبناء على محمل الجد فإنها كثيرا ما تتعثر في طريقها بسبب القصور في أساليب وآليات وفنون التربية وما ذلك إلا نتيجة من نتائج انعدام التدريب والتأهيل لبناء الأسرة..وإذا كانت هناك صور مشرقة لمحاولات تربوية ناجحة فهي لا تعدو أن تكون محاولات ارتجالية بجهود فردية تدفعها بركة العمل الصالح لتقطف ثمرة النجاح.

يعاني المجتمع فراغا في المؤسسات التي تعتني بالأسرة من النواحي التدريبية والإصلاحية والاستشارية ..ومن خلال لمتنا هذه وقسمنا هذا نطرح السؤال

ما هي أسباب هذا الغياب؟؟
ما هي أثار هذا الغياب؟؟
كيف يمكننا أن نملأ الفراغ؟


أليست الرخصة حلا!!
تحياتي
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

مرحبا بعودتك اخي كمال

صحيح كلامك اخي ، لكن ترخيص للسيفة يلتزم تلك الضمانات والترخيصات لان السياقة فيها مجازفة باناس ستجدها في الطريق ، اما في الاسرة فانه اصلا للزواج يتوجب تحقيق شروط في ذلك ، فالبلوغ والعقل والاهلية اهم الصفات في ذلك ، وبصفتك دارس للقانون تعلم ميزان هذه الصفات الثلاث ، فان توفرت في الشخص لا نحتاج لتكوينه نظريا لنسمح له بتاسيس عائلة
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

مرحبا بعودتك اخي كمال

صحيح كلامك اخي ، لكن ترخيص للسيفة يلتزم تلك الضمانات والترخيصات لان السياقة فيها مجازفة باناس ستجدها في الطريق ، اما في الاسرة فانه اصلا للزواج يتوجب تحقيق شروط في ذلك ، فالبلوغ والعقل والاهلية اهم الصفات في ذلك ، وبصفتك دارس للقانون تعلم ميزان هذه الصفات الثلاث ، فان توفرت في الشخص لا نحتاج لتكوينه نظريا لنسمح له بتاسيس عائلة

سررت جدا بنقاشك معي

طبعا العقل والأهلية هما ضروريات أنا من موضوعي اريد مؤسسات تكون طريقة بناء اسرة راك فاهمني مش اللي جاء تزوج وولد بعد يخليهم الشارع يربيهم لهذا نعاني من مشكلات أخلاقية وتربوية كثير

قصدي بالرخصة أن نكون أشخاصا مؤهلين لبناء اسرة متوازنة تساهم في بناء مجتمع قويم و يبني غدا يناسب وطموحاتنا

رخصة السياقة نعطيها للكفء الذي يراعي قانون المرور حيث يسوق في الطرقات بدون أذى يصيب نفسه قبل غيره تلك الكفاءة نحتاجها لبناء اسرنا وهذا طبعا لما يكون الوالد مربيا بالحق وليس والدا بيولجيا فقط ونفس الأمر للأم بل أدهى لأنها مدرسة إن أعددناها أعددنا شعبا طيب الأعراق على قول حافظ ابراهيم

 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

صح كلامك اخي كمال

لكن تكوين الاسرة ماهوش حاجه تتكون في مرحلة من مراحل الحياة فقط ، بل صارت حاجه بديهية

من يوم وجد البشر وجدت معها العوائل فصارت عادة يعلمها الخاص والعام

اما من ناحية قصدك فانا اؤيدك في ذلك ان يكون هناك دورات تكوينية ، فما لاحظناه في مثلا القانون الامريكي لا يوجد هذا الامر ، ولكن هناك جمعيات تقوم بذلك ، تقوم بتكوين الزوج فيما يسمى بواجباته العائلية ، وتكوين الزوجة في واجباتها

فانا اردت ان اضيف عن كلامك انه ان لم يكن هناك سبل لتاسيس مدارس لهذا الغرض ، ان يكون هناك جمعيات تقوم بذلك يتراسها دارسي علم الاجتماع
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

صح كلامك اخي كمال
لكن تكوين الاسرة ماهوش حاجه تتكون في مرحلة من مراحل الحياة فقط ، بل صارت حاجه بديهية
من يوم وجد البشر وجدت معها العوائل فصارت عادة يعلمها الخاص والعام
اما من ناحية قصدك فانا اؤيدك في ذلك ان يكون هناك دورات تكوينية ، فما لاحظناه في مثلا القانون الامريكي لا يوجد هذا الامر ، ولكن هناك جمعيات تقوم بذلك ، تقوم بتكوين الزوج فيما يسمى بواجباته العائلية ، وتكوين الزوجة في واجباتها
فانا اردت ان اضيف عن كلامك انه ان لم يكن هناك سبل لتاسيس مدارس لهذا الغرض ، ان يكون هناك جمعيات تقوم بذلك يتراسها دارسي علم الاجتماع

أثر فيّ عدم مشاركتنا الاعضاء في الموضوع ولو بكلمة شكرا + التحويل المفاجئ للموضوع لقسم ليس بأفضل من القسم الذي كان فيه ولكن نستمر لعل وعسى

صحيت أمين

طبعا الزواج ، الاسرة ، الانجاب سنة الله في خلقه

هذا ما اريد الوصول إليه تكوين جمعيات تقوم بالمساهمة على التوعية قبل الزواج وخلاله وتهيئة الوالدين لتربية الاولاد فإنه غاية في الصعوبة لضمان مجتمع قويم

أتصور أنه لو كان الشعب الجزائري ميسور الحال فلساهم كل شخص متكون في الاجتماعيات او النفسي بشيء مجاني كنتيجة حتمية لاحساسه بالخطر الذي قد اصبح في درجة من التعقيد فلنبادر الى الحلول


 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

معادلة غير متكافئة 76 قراءة ولا رد بدون أمين

 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

مرحبا اخي كمال..
ربما ما اردت ان اضيفه بعيد عن المسار الذي اتخذه الحديث بينك وبين اخي امين..

فأنت هنا قد عقدت مقارنة كان فيها شيئا كبيرا من الحكمة والواقعية..ولكن كان لابد بعد ذلك ان نرى الموضوع من جهة اخرى..
دعني أسألك سؤالا..هل الحصول على رخصة سياقة هو اتمام لنصف الدين..هل الحصول على رخصة سياقة هو امر من الله حتى تستمر البشرية وتتوالى الأجيال..؟؟
اكيد ستقول لا.. اذا رخصة السياقة امر دنيوي وضع له البشر احكاما كما شاؤوا حتى يتفادوا مشاكل السير والحوادث وغيرها ومن لم يحصل على رخصة سياقة لن يكون بذلك قد قصر في اتمام دين او اكماله..
فكان هذا هو الفرق بين الامرين حيث ان الزواج هو فرض على الانسان من اجل ان يتمم رسالته في الحياة ويكون خليفة لله في الارض..ولذا كان لابد من ان نجعل فرصة الزواج بدون ان نطلب مؤهلات او كفاءات
اما الاجيال التي ستأتي نتاج أسرة لم تتعلم كيف تبني قواعدها واسسها ولم تفلح في منهج التربية فهذا امر طبيعي لاننا في حياتنا يجب ان نجد من البشر اصناف وكان لابد من وجود هذا التناقض ..

انا معاكما انه يجب ان يكون هناك مراكز وجمعيات لتأسيس الاسرة وتأهيلها ولكن هذا قد يكون ليس الحل الانجع لانه ليس مضمون ان تكون الاسرة التي تم تأهيلها وتوعيتها ناجحة فقد تظهر فروقات وثغرات فيما بعد كفيلة لتجعل كل ذلك يذهب هباءا...اضافة الى ان الاسرة ليست وحدها من يتحمل فساد الاخلاق اولادها..فالمجتمع له دور ورفقاء السوء لهم دورايضا
اذا لما لا يكون هناك جمعيات تحرص على بناء السلوك القويم للطفل وتعلمه اخلاقا صحيحة ..


كانت هذه زاوية رؤيتي للموضوع..وربما قد جعلت له منعرجا اخر..

شكرا على هذا الطرح المميز جدا...


تحياتي
جوجوكوستا
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

مرحبا اخي كمال..

مرحبتين جوجو

شكرا لكِ على احياءكِ للموضوع بعد أن وصلت في التكبيرة الثالثة عليه....

في الحقيقة تدخلكِ هذا جيد ونظرتك إلى الموضوع من جهة أخرى أوصلتك إلى أنه لا يكفي تكوين الزوجين وتأهليهما لمغامرة الزواج و انجاب أطفال على قدر من التربية والاخلاق؛ وحملتي المجتمع ورفقاء السوء بعض المسؤولية التي تنقص من فاعلية الاسرة المؤهلة بالرخصة المعنوية التي كنت أصبو إليها من الموضوع

والجميل أنك وصلتي إلى فكرة سديدة وهي جمعيات لتكوين الأطفال على ما يجب أن يكونوا عليه
طبعا الاسباب متكاملة لكنها ليست مرتبة بالأهمية

فأستطيع نقدك حسب ترتيبك لهذه الجدلية بالتالي:

إن التشبيه هنا بين رخصة قيادة العائلة ورخصة قيادة الأسرة فيه الكثير من التشابه كما اتفقنا ، و سؤالك الذي اجبتي عني بالجواب البديهي ، لكن الزواج ليس بالامر المفروض بل الشرع نفسه اشترط الكفاءة حيث الحديث النبوي الشريف اقر بذلك : (من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم)

......ولذا كان لابد من ان نجعل فرصة الزواج بدون ان نطلب مؤهلات او كفاءات

هنا تلاحظي من ليست له الكفاءة على للزواج فما على المسكين إلا الصوم؛ ولن أوافقك الرأي إذا عارضتيني بأن المقصود هنا هو الكفاءة الاقتصادية للحياة الزوجية لأن أناس تلك الفترة كانو بكفاءة عشرة منا وأكثر كيف لا والرسول ص جنبهم والمجتمع قويم بطبعه

وإني أرى والكثير يوافقني أن مشكلتنا الاجتماعية بما فيها كل الجوانب الاخرى سببها هذا الزواج الذي يكون فيه الزوج والزوجة غير مدركان للشيء الذي ينتظرهما سوى معرفة العملية الجنسية
واعطي لك مثال واقعي عشته أنا في ولاية .... كنت أنا والعائلة تصادفنا مع عائلة أخرى من ولاية..... نتجول وبمرورنا بمحاذاة أحد البساتين رأينا الرمان فطلب أحد الأطفال الصغار والده أنه يعطيه رمانة من الشجرة
تصوري ردة فعل الوالد الذي مد يده لشجرة الناس -وسطري على الكلمة- وقطف 3 رمانات لأولاده وليس للطالب فقط ولم يتوقف عن هذا الحد بل بادر بالقطف لنا فاعتذرنا له .....وفي دردشتي معه قلت له : بهذه الاشياء نتعلم السرقة..... هذا الوالد لو كان مهيأ للتربية الحسنة لقال لابنه ان الرمان ليس ملكنا وحرام نأكل منه حتى بعد أن نأخذ الإذن من صاحبه وكم هو سهل لو نطق بتلك الجملة ويجني فائدة عظيمة بولد يحتاط عند أموال الناس.. وتعرفي قصة البيضة ثم الدجاجة ثم البقرة حتى قالوا انه سارق

إذن الكفاءة في الزواج ضرورية جدا ولست اطالب بدبلوم للزواج ومن لم يتحصل عليه فلا يتزوج
بل اريد أهلية أداء مقبولة يتمتع بها الزوجين ويكونا على قدر من المسؤولية لاننا نتفق أن الولد العاق والغير متربي يؤذي والداه قبل الناس ولو معنويا فلم لا نتجنب هذا بشيء يسير من التوعية ونجني مجتمعا مثقفا متحضرا عكس ما نتخبط به الان إلا من رحم ربي

...انا معاكما انه يجب ان يكون هناك مراكز وجمعيات لتأسيس الاسرة وتأهيلها ولكن هذا قد يكون ليس الحل الانجع لانه ليس مضمون ان تكون الاسرة التي تم تأهيلها وتوعيتها ناجحة فقد تظهر فروقات وثغرات فيما بعد كفيلة لتجعل كل ذلك يذهب هباءا...اضافة الى ان الاسرة ليست وحدها من يتحمل فساد الاخلاق اولادها..فالمجتمع له دور ورفقاء السوء لهم دورايضا

نظرتك هنا موفقة جدا ويجب أن تتفقي معي أن تلك الفروقات التي قد تظهر ستكون استثنائية عندها التربية هي السائدة وسوء التربية والاخلاق هو الاستثناء عكس الامر الواقع الان
ومعك حق أن توعية العائلة لا تكفي لوحدها إلا أنها الأساس حيث المجمتع مسلم والحمد لله ولكِ أن تتخيلي الكَمَّ الهائل من القيم الأخلاقية الرائعة في كل زواية وكل لحظة بالموعظة الحسنة

ومالخلل حسب نظري وكم هو قصير يكمن فقط في العائلة النواة الأساسية لتكوين المجتمع

..اذا لما لا يكون هناك جمعيات تحرص على بناء السلوك القويم للطفل وتعلمه اخلاقا صحيحة .
كانت هذه زاوية رؤيتي للموضوع..وربما قد جعلت له منعرجا اخر.

وكم كانت زاوية نظرك ألقت الضوء على جانب كان مظلم حسب نظري انا
ومن الراي السديد إلى جانب أم واعية وأب مدرك لمسؤولية تربية الأبناء أن نساعدهما بجمعية تنمي السلوك القويم في الطفل حتى تساعده لان يكون عضوا ايجابيا وبعدها نضمن مجتمعا متحضرا وفق ما تطمح إليه نفوسنا

شكرا شكرا على اضافتك الرائعة في الموضوع جزيتي الجنان

ومرحبا بكل الإضافات لان وجهات النظر تختلف مما يضمن لنا أكثر إلمام بأصل المشكلة وعندها اقتراح أفضل الحلول

 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

اهلا اخي كمال..
ومرحبا بي ثانية هنا..

الحقيقة" أفحـــــــــمــــــتــــــنـــــــــــــي"..وجدت نفسي غير قادرة على ان اعارضك في كل حرف وضعته او ذكرته هنا..
ولكن كلامك اوصلني.. الى قناعة انه اذا لم يجد الرجل امرأة تكون صانعة صالحة للاجيال واذا لم تجد هي ايضا رجلا يكون لها سندا صالحا في بناء اجيال قادمة ..فربما كان اقوم واصلح ان نقف هنا..دون ان نساهم في بناء اجيال فاسدة ولنبحث لها ومن جديد عن طريق للصلاح والصواب والتقويم..

أما تعليقي عن ذلك المثال الحي الذي ذكرته انفا..
فانا دائما يحزنني ان ارى الاباء او الاجداد والذي يفترض بهم ان يكونوا قدوة لنا في العلم والاخلاق..فجاة نجد نحن انفسنا من نرشدهم ونقول لهم هذا خطأ ..ذلك لاننا قد تعلمنا تلك الايجابيات ليس من طرفهم وانما من طرف بيئة او مجتمع او صحبة ...انا شخصيا لا يزعجني اذا قالي لي اي قدوة لي او احد الوالدين ان هذا الامر خطأ او يمنعني عنه ويوجهني للصواب لانني هكذا اعلم انني في ايدي امينة توجهني الى الصواب وليس الى الخطأ..
وكان الله في عون كل شخص كان هو النصوح والموجه لوالديه لانه يكون في صراع هل سيواصل مشوراه مدافعا عن القيم التي تعلمها من خارج محيط الاسرة او يرتخي او يستسلم لوضعه وينساق وراء تيار فاسد او غير صالح تتبعه هذه الاسرة..

اخيرا اردت ان اقول بانه (ومن وجهة نظري) شبه مستحيل ان نحصل على مجتمع متكامل ..لذا يجب علينا ليس ان نسعى لنجعه في صورة كاملة متكاملة وانما علينا ان نعالج ما يخلفه من قصور ونتائج
على الاقل لننقذ شريحة قد يكون لها دورا مهما من اجل الرقي والارتقاء


لك تحياتي..وتقبل تواجدي هنا ثانية

جوجوكوستا
 
رد: لم لا نطلب رخصة لقيادة العائلة ..إنها ضرورية في نظري

مرحبا بك كل لحظة هنا و الحق هو من أفحمك ولست انا

لستي قادرة على المعارضة لكنك أبنتي عن قدراتك في إضافات قيمة للموضوع

الحقيقة اضفتي الكثير للموضوع

مذ دخولك للموضوع كاقتراحك الجميل جمعيات تساعد الاطفال على السلوك القويم

وما نريده هو أن يشعر كل الاطفال بما تشعرينه أنك في أيادي أمينة تحب الخير لك والجميل أن يشعر المجمتع كله أن كل زوجين مقبلان على تربية النشء هم على قدر من الكفاءة والحرص على التربية السديدة حتى لانقع في تلك المفارقات

بالاضافة إلى قناعتك وهي قناعتنا كلنا بتعبير جميل وواضح

عرفتي صياغة المعنى بامتياز يامن له ملكة الحروف أكثر مني

.

ولكن كلامك اوصلني.. الى قناعة انه اذا لم يجد الرجل امرأة تكون صانعة صالحة للاجيال واذا لم تجد هي ايضا رجلا يكون لها سندا صالحا في بناء اجيال قادمة ..فربما كان اقوم واصلح ان نقف هنا..دون ان نساهم في بناء اجيال فاسدة ولنبحث لها ومن جديد عن طريق للصلاح والصواب والتقويم..

-**-*-*
اخيرا اردت ان اقول بانه (ومن وجهة نظري) شبه مستحيل ان نحصل على مجتمع متكامل ..لذا يجب علينا ليس ان نسعى لنجعه في صورة كاملة متكاملة وانما علينا ان نعالج ما يخلفه من قصور ونتائج
على الاقل لننقذ شريحة قد يكون لها دورا مهما من اجل الرقي والارتقاء

طبعا أوافق الراي تماما أنه من المستحيل تحقيق مجتمع مثالي
لكن يجدر بنا السعي بنا أن نقربه إلى المثالية قدر المستطاع ، لأن الحقيقة أننا نحن المسلمين أقرب الناس من غيرنا لتكوين مجمتع يقتدى به في كل شيء ولو اتبعنا الدين جيدا لكفانا دون اللجوء الى كماليات تكوين مجتمع سديد التي يسعى غيرنا إلى تحقيقها

جزاك الله خيرا على اسهاماتك الرائعة هنا ننتظر المزيد إن وجد

 


يعاني المجتمع فراغا في المؤسسات التي تعتني بالأسرة من النواحي التدريبية والإصلاحية والاستشارية ..ومن خلال لمتنا هذه وقسمنا هذا نطرح السؤال

ما هي أسباب هذا الغياب؟؟
ما هي أثار هذا الغياب؟؟
كيف يمكننا أن نملأ الفراغ؟؟


 
السلام عليكم اخ كمال

اعتذر لوصولي متاخرة جدا .................لكن لي اضافة صغيرة جدا اتمنى ان استطيع ايصالها بمفهومي البسيط اليك ...................لقد رايت موضوعك و ردود الاخ امين و الاخت جوجو ...............و اعجبني تعقيب كل شخص منهما ..................

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ليلى أختي

يشرفني مرورك من هنا ولا عتاب ومن خلال مداخلتك أعيد شكر أمين وجوجو حقا إن إضافاتهما رائعة وجلية



و كحوصلة لما قرات من اراء و نظرات كل الاطراف الثلاثة ...........فهمت من موضوعك انك تبحث و تداول حول نظرية وجود مؤسسات او جمعيات .................او بالمعنى الدقيق قانونا لرخصة قيادة الاسرة او العائلة ....................اخي اول شي رح اجاوب اقول نحن مجتمع مسلم ........... و الرخصة التي انت تبحث عنها موجودة في ديننا الحنيف ....................لكن ااسف لعدم انضباطنا نحن بمثل هته القوانين ................

فعلا هذا هو الواقع نحن مسلمين والاسلام نظم كل شيء ولم يتساهل أبدا بموضوع الأسرة بل فصلها تفصيلا رائعا لو اتبعنا فقط لصار لدينا عائلة نموذجية وبالتالي مجتمع مثالي

أنا لا أطالب بقانون لرخصة العائلة بقدر مطالبتي بأهلية الزوج والزوجة ومعرفتهما التامة لما هما مقدمان عليه ؛ فالمشكلة قائمة ولا أحد ينكر وتكبر باضطراد مخيف

نعرف كلنا ونتفق نحن :( أنا وأمين وجوجو وأنتي) أن السبب الأول والمباشر للمشكلة هو عدم التزامنا بالشريعة الاسلامية فيما يخص هذا الموضوع
والناس مراتب فلكل له الحق في الزواج ...لكننا لا نريد أن نتحمل عواقب زواج غير المؤهل

ولهذا فالإشكال الذي أطرحه بقوة هو كيف نؤهل المقبلين على الزواج إذ نحن نقوم بنصف ما يجب أن نقوم به إذ نؤهل الزوجين فقط للعملية الجنسية ؛ فيوجد غياب تام في المؤسسات التي تعتني بالاسرة من الناحية التدربيية وأعني بها تدريب وفتح عينيهما بأن الزواج لبناء مجتمع قويم ومن الناحية الإصلاحية وهذا ما نحتاج إليه في الوقت الراهن إذ أبسط مشكلة تؤدي إلى الطلاق في العائلة الجزائرية والضحية هو مجتمعنا قبل الاولاد ومن الناحية الاستشارية وهذا مهم جدا أن نساعد الناس في حل مشكلاتهم الاجتماعية الخاصة وهنا أريد التنويه على الجرائد الصفراء في شكل بابيشو وبابيشة لحل مشاكلكم فهي تضر أكثر من إصلاحها

إذ ملخص ما أصبو إليه هو مؤسسات أوجمعيات كما أضافت جوجو وليس شرط فيها صفة الرسمية بل يكفي أن نأخذ تجربة المجتمع الميزابي في غرداية في هذا الأمر
إذ قبل الزواج بشهر تقريبا يذهب الزوج إلى شلة من الحكماء المعينين عرفيا لهذا الأمر قصد تكوينه في كل شيء يخص مستقبل ما هو مقدم عليه وكذا الزوجة إلى حكيمات معينات

وهذه الهيئة أو سميها كما تشائين لن تأتي بشيء جديد أبدا بل تنفض الغبار عن الشريعة وكيف عالجت هذا الامر وتمكين زبدة الدين من ناحية الأسرة ليتذوقها الجميع ؛ وهذا ما طرحتيه أنتي بسلاسة رائعة


......ان كان لزم علينا البحث جيدا فان العيب فينا .............و في نظرتنا الصغيرة نحو الامور .............و خاصة الدين ................حيث نجد اغلبنا ليس له نظرة جيدة فيه ..........

وفي الأخير ألتقي معك في محتوى هذه المؤسسات التي تساهم في بناء المجتمع أننا لا نحتاج إلى فلسفة فوق ما أتانا به الشرع الحنيف -ننفضو الغبرة فقط-


......ا..فان تعاملنا من هذا المنطلق ( الدين و شريعته ) رح اكيد منحتاجوش لا للقوانين ولا حتى نشوفو مطبات قدام الطريق الي تمشي فيه الاسر..........


ما أروعها مداخلتك هذه يا ليلى شرفتي الموضوع فلا تحرمينا من المزيد ...
 
للرفع

للرفع
 

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ختى ليلى

في انتظارك بأحمر من الجمر
 


يعاني المجتمع فراغا في المؤسسات التي تعتني بالأسرة من النواحي التدريبية والإصلاحية والاستشارية ..ومن خلال لمتنا هذه وقسمنا هذا نطرح السؤال

ما هي أسباب هذا الغياب؟؟
ما هي أثار هذا الغياب؟؟
كيف يمكننا أن نملأ الفراغ؟؟



للرفع

ناقشونا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top