لحسن القنال
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 ماي 2008
- المشاركات
- 343
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنقف اليوم على حقيقة لا مجال للشك في شرعيتها و كينونتها ، سنقف و نستعين في وقفتنا بالخيال الواقعي الذي يتمتع به العقل البشري العاقل ، سنقف على لحظات قبل مفارقة الحياة، لحظة السكرة التي لا يمكن الفرار من حتميتها فكل من على الأرض ضائق هولها و متجرع من كأس ألمها ، سنقف ونحن مسلمين بها ، و داعين المولى عز وجل أن يخفف معاناتنا ، ذلك أن سكرات الموت هي خروج تلك الأمانة إلى مالكها و استعادة الحق لمولاها ، فلا نملك فيها شئ سوى الأعمال الصالحة و إرضاء مولاها من أجل الطمع في رحمته ، فتذكر أخي أختي تلك اللحظات كأنك بالفعل ، فما الحياة سوى جسر عبور إلى دار شقاء أو رشاد كل حسب عمل قد بدر منك ، ألم تقف يوما وقفة تدبر في تلك اللحظة ؟ ، ألم تدرك حقيقة الموت بعد ؟ ، و إذا أدركتها ، هل بالفعل قد عملت خيرا لها ؟ أو بالأحرى هل أنت مستعد لمواجهتها ؟ ، هذه أسئلة وما أكثرها .
يا ويلنا ونحن نجهل مصيرنا ، يا ويل من فرط في سبيل ربنا ، ما فائدة تلك المشاهد التي نراها ونتلذذ برؤيتها على شاشات التلفزيون ، في الوقت الذي كان مفروض على أبداننا و أذهاننا وعقولنا صلاة جماعة أو عيادة مريض أو أداء أمانة أو حفظ آية تنجينا من عذابك يا ربنا ، الكل يعلم أن الرحمة التي أنزلها الله عز وجل إلى الأرض هي جزء من مئة وأبقى باقيها يوم لا ينفع ما ولا بنون إلا من أتى ربه بقلب سليم ، لكن هل نستحق الرحمة ونحن لا نرحم من أخطأ سهوا أو أخطا عمدا ونحن نطلب من مولانا أن يغفر سهونا عمدا و تقصيرنا علانية ، ما بال أقوام يظلم فيها البسطاء ويستهزأ بالفقراء والجميع أمام ملك الرحمن أبسط و أفقر المخلوقات .
يا ليتني كنت تراب ، كلمة سيقولها الكثير منكم يوم تكشف عورات أعمالكم ، وتستر حسنات أقوالكم ليستهزأ بكم خالقكم أمام أنبيائه و مؤمنيه ، يوم ينجلي عملك السيء الذي أنت ناسيه ، فتذكر التوبة أخي قل أن يفوتك موعد اللقاء و تسبقك إلية منيتك ، فهذه دعوة مني إليك لأني أخاف على نفسي و أخاف عليك من نار وقودها الناس والحجارة ، نار حرارتها تفوق لفحات شمس الصيف الحارة أو حمم البراكين الحارقة ، تصور أخي أنك تطلب من رسولنا الكريم شفاعة تنفعك يوم حسابك ، وأنت لا تحفظ ما قد قاله عن اللحظة التي أنت فيها ، ولم تسير وراء أحباب الله و إتخذت الشيطان وليا ، أخي إني أخاف عليك من خلود النار أو عذاب زبانيتها .
نسأل الله حسن الخاتمة .
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سنقف اليوم على حقيقة لا مجال للشك في شرعيتها و كينونتها ، سنقف و نستعين في وقفتنا بالخيال الواقعي الذي يتمتع به العقل البشري العاقل ، سنقف على لحظات قبل مفارقة الحياة، لحظة السكرة التي لا يمكن الفرار من حتميتها فكل من على الأرض ضائق هولها و متجرع من كأس ألمها ، سنقف ونحن مسلمين بها ، و داعين المولى عز وجل أن يخفف معاناتنا ، ذلك أن سكرات الموت هي خروج تلك الأمانة إلى مالكها و استعادة الحق لمولاها ، فلا نملك فيها شئ سوى الأعمال الصالحة و إرضاء مولاها من أجل الطمع في رحمته ، فتذكر أخي أختي تلك اللحظات كأنك بالفعل ، فما الحياة سوى جسر عبور إلى دار شقاء أو رشاد كل حسب عمل قد بدر منك ، ألم تقف يوما وقفة تدبر في تلك اللحظة ؟ ، ألم تدرك حقيقة الموت بعد ؟ ، و إذا أدركتها ، هل بالفعل قد عملت خيرا لها ؟ أو بالأحرى هل أنت مستعد لمواجهتها ؟ ، هذه أسئلة وما أكثرها .
يا ويلنا ونحن نجهل مصيرنا ، يا ويل من فرط في سبيل ربنا ، ما فائدة تلك المشاهد التي نراها ونتلذذ برؤيتها على شاشات التلفزيون ، في الوقت الذي كان مفروض على أبداننا و أذهاننا وعقولنا صلاة جماعة أو عيادة مريض أو أداء أمانة أو حفظ آية تنجينا من عذابك يا ربنا ، الكل يعلم أن الرحمة التي أنزلها الله عز وجل إلى الأرض هي جزء من مئة وأبقى باقيها يوم لا ينفع ما ولا بنون إلا من أتى ربه بقلب سليم ، لكن هل نستحق الرحمة ونحن لا نرحم من أخطأ سهوا أو أخطا عمدا ونحن نطلب من مولانا أن يغفر سهونا عمدا و تقصيرنا علانية ، ما بال أقوام يظلم فيها البسطاء ويستهزأ بالفقراء والجميع أمام ملك الرحمن أبسط و أفقر المخلوقات .
يا ليتني كنت تراب ، كلمة سيقولها الكثير منكم يوم تكشف عورات أعمالكم ، وتستر حسنات أقوالكم ليستهزأ بكم خالقكم أمام أنبيائه و مؤمنيه ، يوم ينجلي عملك السيء الذي أنت ناسيه ، فتذكر التوبة أخي قل أن يفوتك موعد اللقاء و تسبقك إلية منيتك ، فهذه دعوة مني إليك لأني أخاف على نفسي و أخاف عليك من نار وقودها الناس والحجارة ، نار حرارتها تفوق لفحات شمس الصيف الحارة أو حمم البراكين الحارقة ، تصور أخي أنك تطلب من رسولنا الكريم شفاعة تنفعك يوم حسابك ، وأنت لا تحفظ ما قد قاله عن اللحظة التي أنت فيها ، ولم تسير وراء أحباب الله و إتخذت الشيطان وليا ، أخي إني أخاف عليك من خلود النار أو عذاب زبانيتها .
نسأل الله حسن الخاتمة .
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته