لحسن القنال
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 ماي 2008
- المشاركات
- 343
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
كنا صغار السن حين كنا نسمع المراهقين الشباب يتبادلون المواعيد التي وعدتهم بها القنوات الغربية التي تدعو للفاحشة ، فنسمع ذلك الشاب يبشر صديقه بموعد الفيلم الذي سيعرض على قناة لاسات سابقا في الوقت الذي تدافع قنواتنا عن الحصن الإسلامي الأخلاقي ، وكان أمرا مألوفا حين كبرنا وكبرت معنا تصوراتنا و تفكيرنا ، وكان متوقعا من القنوات الغربية مثل هذه الهجمات .
لكن لم نكن نتوقع ونحن صغار أن وقتا سيأتي على قنواتنا العربية وتعرض الفضائح و المشاهد الخليعة في السهرة التي تجتمع فيها العائلة ، فنلاحظ الإنتاج الحالي لمدينة الإنتاج المصرية وهي تصدر القبلات والأحضان الساخنة و الرقصات المثيرة إلى كل بيت عربي ، ضاربة عرض الحائط دعوات أئمتنا بالتماسك الأسري و الأخلاقي في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها أوربا المسيحية على الفئة الأكثر تأثيرا ، فأصبح الواحد منا يقتني تلفازا خاصا حين يريد التنقل عبر المحطات ، ذلك أن من الغير المعقول أن تمسك بجهاز التحكم محاولا تغيير المحطة و أنت جالس بجانب الوالد أو الأخ إلا إذا كنت قد حددت أرقام تلك المحطات التي تعالج السياسة أو الدين أو تعرض الأخبار .
صحيح أن التلفاز جهاز ساكن لا يغير ما لم تطلب منه التغيير بالضغط على زر التغيير ، وهذا ليس مجال حديثنا ، لأنني أقصد التغيير المفاجئ الحاصل في البنية العربية جراء المقتضيات التي فرضت عليها من قبل مدينة الإنتاج السينيمائي الهوليوودي .
ويحق لي أن أعرض أرقاما وبياناتا عن الظاهرة : ذلك أن من المعروف أن هوليوود هي المتصدرة من ناحية كمية الإنتاج السينيمائي لتليها الهند مباشرة بعدها مصر . ومما لا إختلاف فيه أن حين يعرض فيلم هوليوودي مشاهد حميمية فلا مؤاخذة لأعداء الإسلام و كما أن معظم الهنود متدينين بديانات مختلفة حيث أن عدد الأرباب في الهند يفوق 300 مليون رب يعبد ، وعلى الرغم من هذا فلا نكاد نلحظ تلك المشاهد التي تجعلنا منجذبين لعالم الشهوات والرذيلة ، لكن حين نتحدث عن الإنتاج المصري ، نرى ما قد يستحي منه حتى الأمريكي في حد ذاته ، فلا يخلو فيلم من مشهد أو مشهدين أين سعد الصغير يرقص كالنساء وبجانبه قنبلة غير أخلاقية رذائلية ، أو نرى تلك الفنانة المثقفة ترتدي ما دون الشرع لتهاجم طهارة الإسلام بوقاحة .
ماهذا الزمن الذي نعيش فيه ، لماذا إذا نعاقب من يرتكب كبيرة الزنى ؟ و لا يعاقب القانون العلماني هؤلاء الذين تصدرون رذائلهم ما وراء البحار ، لترسم صورة نمطية عن العالم العربي جراء تعدي الفنانين على حقوقنا الإسلامية ، هههههههههههههههه زمن يحير .
أرجو المعذرة إن كنت قد مررت بعض الكلمات التي تخدش في علاقتنا الطاهرة .
كما أرجو المعذرة كذلك على أسلوب كتابتي لأن حالتي النفسية أثرت على منتوجي الفكري
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لكن لم نكن نتوقع ونحن صغار أن وقتا سيأتي على قنواتنا العربية وتعرض الفضائح و المشاهد الخليعة في السهرة التي تجتمع فيها العائلة ، فنلاحظ الإنتاج الحالي لمدينة الإنتاج المصرية وهي تصدر القبلات والأحضان الساخنة و الرقصات المثيرة إلى كل بيت عربي ، ضاربة عرض الحائط دعوات أئمتنا بالتماسك الأسري و الأخلاقي في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها أوربا المسيحية على الفئة الأكثر تأثيرا ، فأصبح الواحد منا يقتني تلفازا خاصا حين يريد التنقل عبر المحطات ، ذلك أن من الغير المعقول أن تمسك بجهاز التحكم محاولا تغيير المحطة و أنت جالس بجانب الوالد أو الأخ إلا إذا كنت قد حددت أرقام تلك المحطات التي تعالج السياسة أو الدين أو تعرض الأخبار .
صحيح أن التلفاز جهاز ساكن لا يغير ما لم تطلب منه التغيير بالضغط على زر التغيير ، وهذا ليس مجال حديثنا ، لأنني أقصد التغيير المفاجئ الحاصل في البنية العربية جراء المقتضيات التي فرضت عليها من قبل مدينة الإنتاج السينيمائي الهوليوودي .
ويحق لي أن أعرض أرقاما وبياناتا عن الظاهرة : ذلك أن من المعروف أن هوليوود هي المتصدرة من ناحية كمية الإنتاج السينيمائي لتليها الهند مباشرة بعدها مصر . ومما لا إختلاف فيه أن حين يعرض فيلم هوليوودي مشاهد حميمية فلا مؤاخذة لأعداء الإسلام و كما أن معظم الهنود متدينين بديانات مختلفة حيث أن عدد الأرباب في الهند يفوق 300 مليون رب يعبد ، وعلى الرغم من هذا فلا نكاد نلحظ تلك المشاهد التي تجعلنا منجذبين لعالم الشهوات والرذيلة ، لكن حين نتحدث عن الإنتاج المصري ، نرى ما قد يستحي منه حتى الأمريكي في حد ذاته ، فلا يخلو فيلم من مشهد أو مشهدين أين سعد الصغير يرقص كالنساء وبجانبه قنبلة غير أخلاقية رذائلية ، أو نرى تلك الفنانة المثقفة ترتدي ما دون الشرع لتهاجم طهارة الإسلام بوقاحة .
ماهذا الزمن الذي نعيش فيه ، لماذا إذا نعاقب من يرتكب كبيرة الزنى ؟ و لا يعاقب القانون العلماني هؤلاء الذين تصدرون رذائلهم ما وراء البحار ، لترسم صورة نمطية عن العالم العربي جراء تعدي الفنانين على حقوقنا الإسلامية ، هههههههههههههههه زمن يحير .
أرجو المعذرة إن كنت قد مررت بعض الكلمات التي تخدش في علاقتنا الطاهرة .
كما أرجو المعذرة كذلك على أسلوب كتابتي لأن حالتي النفسية أثرت على منتوجي الفكري
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته