JavaScript is disabled. For a better experience, please enable JavaScript in your browser before proceeding.
You are using an out of date browser. It may not display this or other websites correctly.
You should upgrade or use an
alternative browser .
منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }
:: مشرف مجموعة اللمة - FB ::
طاقم الإشراف
وقُـل للغـائِبينَ بِـلا إيــابِ
حَنِيْنُ القَلْبِ يُرْجِعُكُم بِبَابي
فلا يَخْفَى على منْ مَرَّ أنّي
هَجَرْتُ الدَّارَ من بَعْدِ الغيابِ
بس مو على كيفه يروح ويرجع
انا مو محطة...
ما اجبرك تقعد!
ولا ودي تروح
قرر!!
وتعرف بعدها قراري
واذا نويت تصد وتغيب !مسموح
لكن على العواد!!! لا تجيب طاري
:: مشرف مجموعة اللمة - FB ::
طاقم الإشراف
أين الضجيجُ العذبُ والشَّغَبُ؟
أين التَّدارسُ شابَهُ اللعبُ؟
أين الطفولة في توقُّدها؟
أين الدُّمى، في الأرض، والكتب؟
أين التَّشَاكسُ دونما غَرَضٍ؟
أين التشاكي ما له سبب؟
أين التَّباكي والتَّضاحُكُ، في
وقتٍ معًا، والحُزْنُ والطَّربُ؟
أين التسابق في مجاورتي
شغفًا، إذا أكلوا وإن شربوا؟
يتزاحمون على مُجالَستي
والقرب منِّي حيثما انقلبوا
فنشيدهم "بابا" إذا فرحوا
ووعيدهم "بابا" إذا غضبوا
وهتافهمْ "بابا" إذا ابتعدوا
ونجيُّهمْ "بابا" إذا اقتربوا
بالأمس كانوا ملءَ منزلنا
واليومَ -ويح اليومِ- قد ذهبوا
ذهبوا، أجل ذهبوا، ومسكنهمْ
في القلب، ما شطّوا وما قَرُبوا
إني أراهم أينما التفتت
نفسي، وقد سكنوا، وقد وثبوا
وأُحِسُّ في خَلَدي تلاعُبَهُمْ
في الدار، ليس ينالهم نصب
وبريق أعينهمْ إذا ظفروا
ودموع حرقتهمْ إذا غُلبوا
في كلِّ ركنٍ منهمُ أثرٌ
وبكل زاويةٍ لهم صَخَبُ
في النَّافذاتِ، زُجاجها حَطَموا
في الحائطِ المدهونِ، قد ثقبوا
في الباب، قد كسروا مزالجه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا
في الصَّحن، فيه بعض ما أكلوا
في علبة الحلوى التي نهبوا
في الشَّطر من تفّاحةٍ قضموا
في فضلة الماء التي سكبوا
إنِّي أراهم حيثما اتَّجهتْ
عيني، كأسرابِ القَطا، سربوا
بالأمس في "قرنابلٍ" نزلوا
واليومَ قدْ ضمتهمُ "حلبُ"
دمعي الذي كتَّمتُهُ جَلَدًا
لمَّا تباكَوْا عندما ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا
منْ أضلعي قلبًا بهمْ يَجِبُ
ألفيتُني كالطفل عاطفةً
فإذا به كالغيث ينسكبُ
قد يَعجبُ العُذَّال من رَجُلٍ
يبكي، ولو لم أبكِ فالعَجَبُ
هيهات ما كلُّ البُكا خَوَرٌ
إنّي -وبي عزم الرِّجال- أبُ
:: مشرف مجموعة اللمة - FB ::
طاقم الإشراف
وإذا أتاك الهمُّ يَحشُد جيشهُ
وشعرتَ أنك بين أهلك مُغتربْ
والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ
فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ
فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ
إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ
واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ
والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقتَرِبْ*
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ...
تواصلوا معنا