ذهب في رحلة استجمام ليعود في كفنه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

شيماء الشرق

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 أوت 2008
المشاركات
112
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
ذهب في رحلة استجمام ليعود في كفنه
مقتل طالب قطري ثري باعتداء "عنصري" في لندن
track_content_views.php

pix_hi_fade.gif
pix_low_fade.gif
spc.gif

large_77354_55479.jpg

spc.gif
الضحية محمد الماجد
dot_blue.gif


اعلنت الشرطة البريطانية ان قطريا يبلغ من العمر 16 عاما يتبع دورة لتعلم اللغة في بريطانيا ضرب حتى الموت على الساحل الجنوبي لهذا البلد، بحسب تقارير نشرتها الوكالات الثلاثاء 26-8-2008.

وتعرض محمد الماجد، وهو من عائلة ثرية، لاعتداء بعد خلاف مع شبان بريطانيين في هاستينغز (جنوب). وذكر شهود عيان ان المهاجمين الذين ضربوا القطري كان ثملين على ما يبدو.

وكان محمد يتناول وجبة الغداء في احد المطاعم الأمريكية بالمدينة واحتك مع مجموعة من المراهقين البريطانيين وعددهم ثلاثة، تبلغ أعمارهم من 17-20 عاما في شجار نتج عنه إصابة محمد في رأسه بإصابات بليغة نقل علي أثرها لمستشفى "كنغ كولج" بجنوب لندن قبل ظهر يوم الجمعة الماضي ومكث في المستشفى حتى وافته المنية الأحد متأثرا بجروح عميقة في الرأس.


وتستجوب الشرطة صباح الثلاثاء شابا في الثامنة عشرة من العمر. وقد اوقفت ثلاثة شبان آخرين يبلغون من العمر 17 و18 وعشرين عاما ثم افرجت عنهم.

وقالت الشرطة ان محمد الماجد كان في هاستينغز منذ خمسة اسابيع لدراسة اللغة في دورة كان يفترض ان تنتهي الاسبوع المقبل.

وسافر والد الضحية إلى لندن على الفور بعد تلقيه الخبر وسيمكث هناك حتى تسمح له الشرطة بأخذ جثة ابنه لقطر.

وفي تصريح لأحد أفراد الأسرة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية من الدوحة قال: "هناك حالة عامة من الذهول تسيطر علي جميع أفراد الأسرة. فقد كان من المفترض أن تكون تلك الرحلة بالنسبة إليه رحلة خاصة من أجل تغيير الجو، ولم يخطر ببالنا قط أن يتم قتله. إنها فاجعة ، مجرد فاجعة ونحن الآن في حالة حداد ".

ويزور بين ثلاثين وخمسين الف اجنبي هاستيغز كل سنة لتعلم اللغة الانكليزية.

ومن جانبها، قالت صحيفة "الصن" الإنكليزية إن محمد الماجد التحق بمدرسة "إي إف الدولية لتعليم اللغات" في برنامج مدته خمسة أسابيع.

ونقلت الصحيفة عن صاحب المطعم أن الماجد ضرب حتى الموت، وأنه كان يشك بالعصابة، وطلب من دورية الشرطة مراقبتهم، غير أن الدورية غادرت المكان قبل أن يقع الحادث.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها "أجانب" إلى الاعتداء والقتل بدوافع عنصرية في بريطانيا.

ففي تاسع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، لقي طالبان فرنسيان مصرعهما بالقرب من لندن في جريمة هزّت البلاد، بعد إن عثرت فرق الإطفاء على جثتيهما محترقتين في شقة أحدهما.

وكان المحققون اعتقدوا في بداية الأمر أن الطالبين قتلاً حرقاً بفعل الحريق الذي نشب في الشقة، غير أن التحقيقات أثبتت لاحقاً أنهما قتلا قبل أن يتم إشعال النار في الشقة بصورة متعمدة.

وكشفت التحقيقات أنهما تعرضا للطعن عشرات المرات في الرأس والعنق والجذع، حيث تلقى بونومو 196 طعنة، في حين تلقى فيريه 47 طعنة.

وكان الطالبان الفرنسيان يدرسان في جامعة بليز-باسكال في كليرمونت فيران بفرنسا، ووصلا إلى لندن في وقت لاحق من شهر مايو/أيار الماضي لإجراء أبحاث في جامعة إمبريال كوليج بلندن، على أن يعودا إلى وطنهما في أواخر شهر يوليو/تموز.

وقالت الشرطة أيضاً إن الجاني أضرم النار في الشقة، مستخدماً مادة سريعة الإشتعال


منقول من موقع العربية نت
 
شكرا على الخبر
 
حسبي الله ونعم الوكيل​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top