ارسم ابتسامة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lg_dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 أوت 2006
المشاركات
731
نقاط التفاعل
40
النقاط
17
محل الإقامة
Setif
كم هي تلك الأسر التي تفتقر الى الإبتسامة في حياتها وكم هي تلك الأسر التي فقدت الفرحة طريقها الى بيوتهم بسبب العوز و الفقر...فكم هي الأسر التي تعيش حياتها في مجتمعنا تحت وطأة الحاجة والعوز ..سرد الشيخ زاهر العبري واقعة ونموذجا عن هؤلاء المعدومين من المساكين والفقراء في محاضرة من محاضراته وكان يبكي ..يقول لاحظت المعلمات في أحد الأيام أن طفلة كانت تجمع بقايا الطعام أثناء الاستراحة وتكرر المشهد بعد ذلك كل يوم..شد ذلك المشهد أحداهن فذهبت تسأل الطالبة لم تفعلين ذلك ؟ كانت أقصى ما تتصوره المعلمة أن تكون الطالبة لا تملك النقود لتشتري الطعام لنفسها فتأكله مع قريناتها في المدرسة لكن صدمتها كانت أعظم عندما سمعت الإجابة من الطالبة بأنها تجمع الطعام ليتناوله إخوتها في البيت غداء لهم ،فهم من العوز والحاجة بحيث لا يمتلكون ما يقيمون به غداء أو عشاء ...وغيره يبيع دراجة طفله ليشتري الطعام لأسرته بعد أن دارت به الأيام دورتها ( وتلك الأيام نداولها بين الناس) وكم هو الواقع مر من حولنا وثمة أناس التحفوا بلباس العفاف عن سؤال الناس لكن حالهم يدمي القلوب...
في رمضان شهر الجود ؟ هل تذكرنا هؤلاء؟ هل سيعود عليهم العيد ولسان حالهم يقول بأي حال عدت علينا يا عيد؟
هل نستطيع ان نحارب الفقر( كاد الفقر أن يكون كفرا) ؟ كيف؟؟

تحياتي
 
شكرا برك الله فيك ننتظر جديد
 
لنحس بالفقير


يصرى عدنا هالشئ لأننا بعدنا على دينا ومكانش منا لحس بجاره الجعانكما قل رسولنا (ص) وشكرا عن الموضوع يأخي
 
جزاكم الله خيرا أخي كمال فعلا قصة مؤثرة ولكن ..

خلطت علينا الامور في الواقع فما أصبحنا نفرق بين المعوز حقا وبين عصابات "الفقر" المصطنع .. فالفقراء حقا تجدهم كما قال المولى عز وجل " يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا " ..

سبحان الله حتى الفقر وذله وما يجبر به البعض على مد يد الصدقة أصبحو ينازعونهم فيها بل ويتخدون لهم اماكنا وساحات والويل كل الويل لمن يجدونه جالسا هاهناك وقد سبقهم عن غير قصد في طلب الصدقة !!​
 
شكرا لك يعط:001_cool:يك الصحــــــــة والعافية جـــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
موضوع جميل بارك الله فيك
 
شكراا لكـ،،
 

ردود مشجعة لي جزيتم خيرا اخواني

الحمد لله ربي زاد لنا يوم في رمضان حتى نزيده خيرا ونفعل إن لم نفعل

وفقنا الله


يصرى عدنا هالشئ لأننا بعدنا على دينا ومكانش منا لحس بجاره الجعانكما قل رسولنا (ص) وشكرا عن الموضوع يأخي


شكرا أخي عبد الرحمان ذكرتني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم '' لازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " فعلا لو اهتم كل بجاره لما وصلنا إلى هذه الأمور

شكرا لك




...ولكن ..
خلطت علينا الامور في الواقع فما أصبحنا نفرق بين المعوز حقا وبين عصابات "الفقر" المصطنع .. فالفقراء حقا تجدهم كما قال المولى عز وجل " يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا " ..
سبحان الله حتى الفقر وذله وما يجبر به البعض على مد يد الصدقة أصبحو ينازعونهم فيها بل ويتخدون لهم اماكنا وساحات والويل كل الويل لمن يجدونه جالسا هاهناك وقد سبقهم عن غير قصد في طلب الصدقة !!

نقطة مهمة جدة تبدو طابوها لنا كمجتمع شكرا على اثارتها

فعلامعك حق أخي علي اليوم ويا سبحان الله صارت لي موقفين مع هذا الصنف
لما حليت المتجر صباحا قررت أنو من الآن سأعطي من يرتاح له قلبي بالإضافة ان لايكون قد أعطيته من قبل ، دخل علي أحدهم تصدقنا له مما استخلفنا الله فيه عدة مرات فقلت له ربي يجب إن شاء الله
صدقني تغيرت ملامح وجهه و قال لي : موالف تعطوني أنتم ......... هنا قررت أن لن أعطي له شيئا مستقبلا.....

وفي المساء خرجت متأخرا أبحث عن الخبر مررت بجانب جامع ابن باديس تذكرت أنه في رمضان مريت من هنا سابقا ووجدت امراة وثلاث بنات بجلباب يقرأن كتاب الله ونويت أن أتصدق عليهن لما أرجع ومعي بعض الدنانير .... المهم ولما حملت الخبز لقيتها وحدها تحكي بفخر لشباب يضحكون معها أنها قبضت الفطرة قبل موعدها من بعض الأغنياء لشطارتها حيث قالت: اليوم جبت الفطرة من زوج ناس واحد اعطاني 300 الف ولاخر اعطاني 500 الف وصاحبتي مازال ما استفتحت....

موقفين مرا عليا يبينان الجشع ، حقا اصبح التسول مهنة شريفة تضمن مدخولا يعادل ما يدخله اطارات ساميين بالقطاع الخاص او العمومي

اؤمن جدا ان المحتاج فعلا لن يتسول لكن والله اللي يعرف يحن قلوب الناس يدي الكثير


شكرااااااااااا لكممممممم جميعا اخوتي دمتم اوفياء
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top