بنك الجزائر يشرع في تجديد الأوراق النقدية من فئة 200 دينار

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد بن كربعة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
151
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
الإجراء سيسمح باستعمال أفضل لآلات السحب الآلي.. بنك الجزائر يشرع في تجديد الأوراق النقدية من فئة 200 دينار

كشف محافظ بنك الجزائر «محمد لكصاسي» أمس عن شروع البنك في تجديد الأوراق النقدية من فئة 200 دينار من أجل استعمال أفضل لآلات السحب الآلي المتواجدة على مستوى مكاتب البريد والوكالات المصرفية.

أكد «لكصاسي» في رده عن أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص التقرير السنوي حول التطور الاقتصادي والنقدي بالجزائر أن "عملية التجديد هذه جاءت عقب استقبال العديد من الشكاوي المتعلقة باهتراء الأوراق النقدية من فئة 200 دينار والمسلمة في شبابيك بريد الجزائر والبنوك الجزائرية"، وتأتى هذه العملية حسب المسؤول ذاته "بعد تجديد الأوراق النقدية من طراز 1000 دينار و500 دينار وكذا بعد تعزيز ورقة 100 دينار بقطعة نقدية من القيمة ذاتها". وأشار محافظ بنك الجزائر إلى التسارع القوي الذي سجله تدفق النقد المتداول الذي يطرحه بنك الجزائر إذ سجل خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية مبلغ 173 مليار دينار. وقد تدعمت قدرة إنتاج بنك الجزائر في هذا المجال إذ انتقلت من 46.6 مليار دينار سنة 2005 إلى 160.4 مليار دينار سنة 2006 لينتقل إلى 203.1 مليار دينار سنة 2007. وحول تموين مراكز بريد الجزائر والوكالات البنكية المتواجدة في مقر الولايات بالأوراق النقدية، أكد المتحدث أنها تموّن بالنقد الائتماني من طرف وكالات وفروع بنك الجزائر، وبهذا الخصوص قال «لكصاسي» أن "سحب النقد الائتماني قد سجل ازديادا ملحوظا إذ وصل إلى 1000 مليار دينار خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية مقابل 1080 مليار دينار لمجمل سنة 2007"، مؤكدا أن نسبة نمو النقد الائتماني المستهدفة لسنة 2008 تقدر بـ 22 بالمائة. وفي رده عن سؤال حول كيفية استثمار أموال احتياطي الصرف الجزائري من العملة الصعبة، أوضح «لكصاسي» أنها تتم حسب معايير دولية متفق عليها من طرف مجمل البنوك المركزية الدولية، وعلى هذا الأساس أكد «لكصاسي» أن نسبة كبيرة من احتياطي الصرف يتم استثمارها على شكل سندات حكومية لدى دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وتكون على المديين المتوسط والطويل، فيما توزع النسبة المتبقية من قيمة هذا الاحتياطي فيتم استثمارها كودائع مصرفية لدى بنوك دولية. وأشار المسؤول إلى أن هذا الإجراء يضمن سيولة أكبر ويتميز بمخاطر أضعف على الأموال المودعة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top