هاجس القنابل يعود إلى العاصمة @ تفكيك قنبلتين في ظرف 24 ساعة بساحة أول ماي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

كونان الجزائرية

:: عضو مُشارك ::
إنضم
19 جانفي 2007
المشاركات
162
نقاط التفاعل
27
النقاط
7
Alger01-elkhabar.jpg


تفكيك قنبلتين في ظرف 24 ساعة بساحة أول ماي
هاجس القنابل يعود إلى العاصمة



تزامن تفكيك القنبلة في الساعة الرابعة والنصف، مع ازدحام في حركة المرور وحركة المارة بساحة الوئام المدني، خاصة وأن القنبلة وضعت في زاوية لأحد الجدران التي تربط حديقة ونفق ساحة الوئام في شارع الاستقلال المحاذي للمستشفى الجامعي، وهو ما أثار حالة من الهلع والرعب في أوساط الراجلين وأصحاب السيارت الذين هرعوا في مختلف الاتجاهات، في حين سارع البعض من الفضوليين إلى عين المكان، وتجمع آخرون أمام مدخل المستشفى والساحة المشيدة حديثا فوق النفق لمتابعة المستجدات ومعرفة مصدر الانفجار·
ومما زاد في رعب المارة هو إقدام مصالح الأمن على غلق حركة المرور على شارع الاستقلال لمدة من الزمن دون معرفتهم لدوافع الغلق لغاية سماعهم لدوي الانفجار، الذي أعاد إلى أذهانهم سيناريو تفجير قنبلة شارع حسيبة بن بوعلي صبيحة يوم الأربعاء وبنفس الساحة، ولكن هذه المرة بالقرب من المستشفى الذي يقصده المواطنون من كل الجهات لمعايدة مرضاهم، الأمر الذي يجعل من المكان يشهد زحمة واكتظاظا بالمارة ساعة انتهاء موعد زيارة المرضى ومغادرة المؤسسة الاستشفائية، في مقابل هذا تسللت حالة من الرعب لقلوب مواطني العاصمة، بدليل عدد ''الإنذارات الكاذبة'' عن وجود سيارات مفخخة أو قنابل مزروعة في بلديات باش جراح، حسين داي وشارع ديدوش مراد في قلب العاصمة وتفجير قنبلة بداية الأسبوع الماضي بوادي السمار·
وتتوخى مصالح الأمن منذ بضعة أيام، الكثير من الحيطة والحذر في تعاملها مع تحركات مشبوهة على مستوى العاصمة ومداخلها سيما الشرقية منها، حيث تبدو أهداف الجماعات الإرهابية واضحة، من خلال المواقع المختارة لغرس قنابل تقليدية، مثلما حدث الأربعاء الفارط، من خلال محاولة تعمد استهداف أهم مركز بالعاصمة، معروف بكثافة حركة المواطنين سيما باتجاه مستشفى مصطفى باشا الجامعي، واكتشاف القنبلة مع بداية ساعات العمل، وهو نفس السيناريو الذي تكرر بعد 24 ساعة فقط، ويكون هاجس مصالح الأمن بعد العمليات الأخيرة في العاصمة، وقبلها ولايتي بومرداس وتيزي وزو ''انفجار سبع قنابل في بلديات متفرقة''، وعملية بوشاوي مطلع ديسمبر الفارط، هو صد أي عملية اختراق للعاصمة من عناصر ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، الأمر الذي تعكسه التعزيزات الأمنية المضروبة في محيط البلديات الواقعة شرق العاصمة، وتوزيع أسلاك الأمن لمنشورات تدعو المواطنين إلى التحلي باليقظة، والتبليغ عن أي عمل مشبوه، وكذا اتخاذ إجراءات أمنية مشددة عبر الطرق المؤدية من وإلى العاصمة، وتكثيف المراقبة في مواقع مختلفة، عن طريق حواجز أمنية باستعمال أعمدة من ''الإسمنت'' مدبب بأسلاك غليظة، ووضع الحواجز الحديدية التي تستعمل في الطرقات السريعة على جنبات الطريق، بشكل لا يفسح المجال إلا لعبور سيارة واحدة وبإذن من مصالح الأمن·
وتعمد المجموعات الإرهابية في الآونة الأخيرة، إلى استهداف أماكن محددة، بمقابل إدارة ''حرب دعائية عبر الإنترنيت''، وذلك منذ إعلان السلفية للدعوة والقتال انضمامها لتنظيم القاعدة، مقابل تحديد استراتيجية جديدة ترتكز بالأساس على ''ضرب المصالح الأجنبية في الجزائر''، وجاءت عملية بوشاوي لتأكيد ذلك، في حين يظهر الإقليم المستهدف في ولايات بومرداس، تيزي وزو، البليدة والعاصمة· وللتذكير فإن مسلسل التفجيرات منذ الانضمام للقاعدة، قد استمر، وفي الـ02 فيفري الجاري، عاش الجمهور الرياضي بملعب بن شود بولاية بومرداس حالة من الهلع والرعب إثـر انفجار قنبلة تقليدية الصنع أمام غرف تبديل اللاعبين للملابس، وبعدها تنفيذ هجمات ''استعراضية'' واسعة في بومرداس وتيزي وزو، خلفت ستة قتلى وعدد من الجرحى·
 
ربي يجب الخيرر يارب هي الانفاس الاخيرة للارهاب

مشكوورة ـأختي كونان على الخبر​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top