***السلام عليكم و رحمة الله و بركاته***
يامن انتابه الحزن من أجل ما يحدث لإخواننا ،،
هل أنت صادق في حزنك أم كاذب ؟!
هل تريد حقاً نُصرة إخوانك ؟!
******فاقرأ إذن !*****
عذرا فلسطين ...عذرا بلاد المسلمين ...فالأمة مشغولة
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ...ولا سيّمََََََََََََََََََََََََََا ََََََ عبده المصطفى-صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم- ...أما بعد:
إن ما نراه من تكالب الأمم علينا ...وما يكنونه لنا من حقد وعداء وكره من اليهود والنصارى والشيعة ...إنما هو مصداق لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل "ومن قلة نحن يومئذ "قال : " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل : " يا رسول الله وما الوهن ؟ " قال "حب الدنيا وكراهية الموت " صحيح
وقول الله تعالى :
(( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا))
حقا والله فلو نظرنا الى حال الأمة من أقصاها الى أدناها... لوجدنا حربا على الاسلام والمسلمين فى كل مكان من إخوان القردة والخنازير ...والرافضة الملاعين.
حسبنا الله و نعم الوكيل
ومع كل ما يحدث فى فلسطين والشيشان و أفغانستان والعراق ولبنان ووووووو.....
الأمة مازالت مشغولة ، وياليتها مشغولة فى شئ لا نقول يفيدها دينيا ولكن حتى دنيويا
إما أن تكــــــــون مشغــــــولة فى ...
الأفلام !!!
المسلسلات !!!
الأغانى !!!
المباريات !!!
كأس العالم !!!
أحدث قصة شعر !!!
اتباع موضة !!!
وووووووووو...........
بالله عليك لو أخطأت قل لي أنت مخطئة ...ولكنها الحقيقة للأسف الشديد
فنقول لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالا
يامن انتابه الحزن من أجل ما يحدث لإخواننا ،،
هل أنت صادق في حزنك أم كاذب ؟!
هل تريد حقاً نُصرة إخوانك ؟!
******فاقرأ إذن !*****
عذرا فلسطين ...عذرا بلاد المسلمين ...فالأمة مشغولة
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ...ولا سيّمََََََََََََََََََََََََََا ََََََ عبده المصطفى-صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم- ...أما بعد:
إن ما نراه من تكالب الأمم علينا ...وما يكنونه لنا من حقد وعداء وكره من اليهود والنصارى والشيعة ...إنما هو مصداق لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل "ومن قلة نحن يومئذ "قال : " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل : " يا رسول الله وما الوهن ؟ " قال "حب الدنيا وكراهية الموت " صحيح
وقول الله تعالى :
(( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا))
حقا والله فلو نظرنا الى حال الأمة من أقصاها الى أدناها... لوجدنا حربا على الاسلام والمسلمين فى كل مكان من إخوان القردة والخنازير ...والرافضة الملاعين.
حسبنا الله و نعم الوكيل
ومع كل ما يحدث فى فلسطين والشيشان و أفغانستان والعراق ولبنان ووووووو.....
الأمة مازالت مشغولة ، وياليتها مشغولة فى شئ لا نقول يفيدها دينيا ولكن حتى دنيويا
إما أن تكــــــــون مشغــــــولة فى ...
الأفلام !!!
المسلسلات !!!
الأغانى !!!
المباريات !!!
كأس العالم !!!
أحدث قصة شعر !!!
اتباع موضة !!!
وووووووووو...........
بالله عليك لو أخطأت قل لي أنت مخطئة ...ولكنها الحقيقة للأسف الشديد
فنقول لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالا
لا ...والله ليس هذا حال الأمة التى ينصرها الله
(( ولينصرن الله من ينصره ))
فهل نصرنا الله لينصرنا؟... أم أننا نستحق الذل والهوان من إخوان القردة والخنازير والامريكان؟؟؟ لقد سئمنا الخطب الرنانة والكلمات المنسقة ، سمعنا كثييييييير من كثيييييير ولكن ؟؟؟؟؟
لم لا نفعل ، لم لا نتغير..ألم نسمع هذه الأية أم نتناساها
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
والله أخوتي قد يكون أحدنا الأن يشاهد الأخبار ويرى ما يحدث لأخوانه المسلمين و يعض على الشفاه و يضرب كفا بكف ويقول لا حول ولا قوة الا بالله
ثـــــــــــــــم
فى نفس اللحظة يغير المحطة الى قناة الافلام أو الرياضية ...وكأن شئ لم يكن
أيظن أن بما فعل من عض على شفتيه ...وضربه كفا على كف ... وحوقلته ...أنه بذلك أدى ما عليه تجاه اخوانه ؟!
أيظن أنه لا دخل له لما يحدث لهم من ذل وهوان وضعف واستنكار
لا والله بل أنا وأنت ...وهو وهي السبب
نعم نحن السبب أتساءل
لم هذا التناقض فى حياتنا؟؟
لم نحن لسنا صادقين مع أنفسنا؟؟؟
اذا تكلمنا تجدنا نستطيع الكلام وبلباقة، وأيضا نسمع ونعي ونرى ما يحدث..
واذا سألت كبيرنا وصغيرنا المتعلم والجاهل عن ما يحدث للمسلمين لاستطاع كتابة صفحات وصفحات من الذل والهوان ...فلم يا مسلمين، لم نحن فى غفلة،
ألم نسأم طعم الذل والهوان؟؟؟؟
ألم نشتاق لطعم النصر والعزة والشرف؟؟؟
أسألكم بالله أن تجاوبوا على ألا نريد عزة ديننا ؟؟؟
ألا نريد استعادة المسجد الأقصى؟؟؟
ألا نريد أن نهزم اليهود والامريكان والشيعة؟؟؟؟
ان كانت اجابتك ...لا ...اذا ...فأنا آسفة لأني أضعت وقتك معي
أما ان كانت اجابتك ...نعم... فبالله عليك هيا نتعاهد على نصرة إسلامنا
ولكـــــــــن ستسألني كيف أنصره؟
أجاوبك ...علينا أن نحدد أهدافا :
1:أن تعرف عدوك وهم اليهود والنصارى والشيعة والعلمانيين وأعداء الدين بمختلف الفرق...فلنحقق مبدأ الولاء والبراء ..
محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم
2:أن تعلم أن مشكلتنا ليست الأرض ولكن هي الدين ...فهم لا يريدون الا التخلص من الاسلام
3:أن تعلم أنهم يعرفون أن الاسلام مارد عظيم ...ولكنه نائم... وهم يريدون قتله بقتل الاسلام فى قلوبنا
4:أن تحاول معي ومع من علم هذا أن يستيقظ المارد من سباته بنشر الدين فى قلوبنا ...ليست معرفة الدين بل العمل به
5:أن تعلم أن طريق النصر ليس إلا عمل الصالحات والتقرب لله تعالى
قال تعالى : (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) النور:55...وهذا والله مانريد.
6:أن تعلم أن الحرب القادمة شبهات قبل الشهوات فلتكون عالما بدينك لترد هذه الفتن ...فعليك طلب العلم الشرعي بجانب دراستك...
7:السنة وما أدراك ما السنة ...فالحرب الأن حرب لهدم الدين ويبدأون بالسنة فعليك أخي تعلم السنة وليس علما فقط فكلنا أو معظمنا يعلم أشياء ...ولكن أخى فلنطبق سنة حبيبنا محمد
فلن أتكلم هل اللحية فرضٌ أم لأ ولكن يكفى أن النبى وصحابته كانوا ملتحين (وهناك أحاديث أمرتنا باعفاء اللحية)
كذلك أختي... الحجاب الكامل...الصحيح ...الذى يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ...لا للضيق...لا للقصير...لا للموضة ...لا وألف لا لكل ما يغضب الله عز وجل
-فهل حينما أصبح الأمر موضة كان من السهل تقليده أما السنة فلا ؟!-
8:هيا بنا لنحفظ كتاب الله :
بالله عليك نتعاهد كل يوم صفحة على الأقل خلال سنتين ستحفظ القرأن كله كم ضيعنا من سنين وسنين هيا لنستغل عمرنا وشبابنا..
9:أخي أعلم بداخلك قدرات... بداخلك حب للدين ...لم تخفيه عنا
هل تخاف من الحسد ؟... لا... فلتظهر لنا قدراتك بدعوة أخيك وأختك تدعوهم بالحسنى
ولا تقل لا أعلم شئ ...يكفيك أنك تستطيع أن تصلي فلتعلم أحدا الصلاة ،إعلم (ان شاء الله)... أن الله منّ عليك بنعمة صلاة الجماعة فلا تبخل أن تأتي بأحد الى المسجد...
أخــــي أختـــي أقولها لك بأعلى صوت
أعلم حبك لدينك وحبك لنبيك ...ولكن هل تكتفي بالحب دون العمل؟
أخى انظر لحال أنس بن النضر ...وهو يموت شهيدا فى غزوة أحد... فيقول لصحابته
"والله والله والله مافيكم خير ان أصاب محمد
لا تقل مات النبى ...فسنته باقية ...دافع عنها... تذكر كم هاجر صلى الله عليه وسلم تاركا أهله وبلده أحب البلاد الى قلبه من أجل أن يصلك الدين....
هل تعتقد أخي أن الرسول دافع من أجل شئ هيّن
أو
هل يأمرنا بشئ كما يقولون -ملوش لزمة- ؟
لا والله فهو لا يأمر الا بأمر الله ...فأي أمر أمره رسول الله ...هو من الله
أقــــــول لــــي ولـــكــم
"والله والله والله ما فينا خير ان أصابت سنة محمد
الله الله فى القرأن
الله الله فى الصلاة والصيام
الله الله فى القيام
أوصيكم بتحمل همّ هذا الدين.
بالله عليكم لا تجعلوا موضوعى هذا كغيره نقرأه الآن ثم ننساه بعد لحظات ...
أعلم أنك تستطيع تنفيذ أكثر من ذلك فأنت أفضل مني..
يا أمة الإسلام:
كفى غفلة
كفى ذنوبا
كفى لَهْوًا قاتلا ...قاتلا ...قاتلا
متى نستيقظ من غفلاتنا؟...متى ...متى ؟
والله ما أصبحنا عاجزين عن نصر إخوتنا إلا بسبب ذنوبنا التي كبّلت إنطلاقة الأمة للفلاح والنصر وأسبابه ...وألهتها عن كل ما يمكّنها لمواجهة أعدائها الطغاة المجرمين
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه حتى ترجــعوا إلى دينــــكم " صحيح
لا تنصر أمتنا النصر الشمولي الحقيقي ...وهي تصر على ذنوب... وتجاهر الجبار العظيم بذنوب ومنكرات لا يرضاها سبحانه... قال تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم).
أدرك أن أمتنا فيها الخير والكبير والغيرة...ولكن يا أمة الخير... إن من أهم ما نقدمه لإعانة أمتنا على التخلص من هذا الواقع الذليل... والعجز القتل هو صدق عودتنا إلى الله... وتمسكنا الكامل بكل أوامره في كل الأمور... وبذل الجهد والمال والوقت في الدعوة والإصلاح.
كفانا مذابح
كفانا ذل
نريد توجهنا الصادق السريع لطريق الحل الجذري لمآسينا.
نعم نحتاج ...وواجب علينا ...بــل هو واجب عظيم أن نعين إخواننا المذبحين المحاصرين في شتى بقاع الأرض بما نستطيع من الدعــــــم المادي والدعاء,....ولكن علينا أن لا ننسى وان نبدأ مباشرة في سلوك طريق الخلاص لأمتنا ...ودعوة أمتنا إليه ...قال تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ومن هنا نتمنى إخوتنا في كل مكان أن نبدأ حملة شعبية في شتى بقاع عالمنا الإسلامي نذكر بها أمتنا بهذا الجانب الهام وأيضــــــا بجانب العون المادي بما نستطيع, عن طريق:
- كلمات في مجالسنا
- كلمات في مساجدنا
- توزيع نشرات تذكيرية
- خطب الجمعة
- وبغير ذلك من الوسائل
لنذكر إخواننا وأبنائنا ونسائنا وبناتنا وأصحابنا وزملاءنا, لنذكر الصغار والكبار
لنذكر المسؤولين في الوسائل المختلفة خاصة الإعلامية
لنذكر أصحاب المنكرات, وأنفسنا وكل الأمة بأننا حقا لا مبالغة نؤخر نصر الأمة بذنوبنا وتقصيرنا
ولنتعاون إخوتنا في أداء هذا الواجب الكبير
- كلمات في مجالسنا
- كلمات في مساجدنا
- توزيع نشرات تذكيرية
- خطب الجمعة
- وبغير ذلك من الوسائل
لنذكر إخواننا وأبنائنا ونسائنا وبناتنا وأصحابنا وزملاءنا, لنذكر الصغار والكبار
لنذكر المسؤولين في الوسائل المختلفة خاصة الإعلامية
لنذكر أصحاب المنكرات, وأنفسنا وكل الأمة بأننا حقا لا مبالغة نؤخر نصر الأمة بذنوبنا وتقصيرنا
ولنتعاون إخوتنا في أداء هذا الواجب الكبير
يقول سماحة العلامة ابن باز رحمه الله في رسالة له عنوانها
( أسباب نصر الله للمؤمنين على أعدائهم)
كلمة عظيمة ينبغي لكل الأمة ...ولكل فرد من أفرادها أن ينتبه لها:
((ومتى فرط المؤمنون في هذه الأمور فهم في الحقيقة ساعــــون في تأييد عدوهم في نصره عليهم ، والمعنى أن معاصي الجيش عون لعدوهم عليهم كما جرى يوم أحد))
فعلى المؤمنين جميعاً في أي مكان أن يتقوا الله ، وأن ينصروا دينه ، وأن يحافظوا على شرعه وأن يحذروا من كل ما يغضبه في أنفسهم ، وفيمن تحت أيديهم وفي مجتمعهم
ونحب أن نؤكد أن سماحة الشيخ رحمه الله لا يقصد بكلماته أن المسلمين الذين يسعون في تأييد عدوهم بارتكابهم المعاصي ...هم فقط أفراد جيش المسلمين ...عندما يكونون في ساحة القتال
فإن ما يقصده عام ويشمل المسلم ولو كان في خارج ساحة المعركة ,فهو بذلك يكون سببـــــــــاً في أن تكون العزة والمنعة والغلبة لأعداء الدين ...وسبباً في هزيمة الأمة
بل إن أكثر كلامه في هذه الرسالة ...كان عن سلوك المسلمين في حياتهم ككل, وعن تطبيقهم لأوامر الله وعن الأمر بالمعـــــــروف والنهي عن المنكـــــر, فليرجع إليها من أحب الاستزادة.
بالله عليكم ...أنشروا هذا الموضوع فى كل مكان على النت وخارج النت ...فهو مقال قيم هاااااااام جدا ...جعله الله فى ميزان حسناتكم .
الموضوع منقول ببعض التصرف.
الموضوع منقول ببعض التصرف.
