هل نستطيع الخروج

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

b.omar

:: عضو منتسِب ::
إنضم
26 فيفري 2008
المشاركات
30
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اول موضوع لي في المنتدى السياسي
فارجو ان اكون خفيف الظل عليكم
اردت ان اكتب عن الوضع الاقتصادي والتقسيم الاداري الخاطىء الذي ننتهجه

انه لا يخفى عليكم انه منذ اكثر من 20 سنة و الاقتصاد الجزائري يعاني سوء تسيير السوق الجزائرية المحلية وو عدم القدرة على جعل توازن بين حاجيات المواطن و ما يتطلبه السوق المحلي من سلع اجنبية.
الجزائر تمول سوقها المحلية او تغيرها بنسبة متوسطة مقارنة بالسوق الاوروبية و الاسيوية المنافسة لها.
المهم الاقتصاد الجزائري مر ب 3 مراحل .
* مرحلة ما قبل ال 80 كانت الجزائر مبنية النظام السوفياتي اي الاشتراكي مع هدف قيام صناعة للتصنيع فكانت هذه المؤسسات تعاني من عدم شفافية التسيير زد الى ذلك اوكلت لها ادوارا اجتماعية و ايديولوجية.
كل المؤسسات الجزائرية وطنية من بنوك و محروقات و مناجم ... الخ
و قامت ايضا بخلق مؤسسات من النوع الثقيل تعتمد او تتركز على مجال المحروقات اي من ناحية التمول ..
* مرحلة ال 80 و الضربة القاضية التي تلقاها الاقتصاد الجزائري سنة 1986 و قد بداْت سنة 1983/1984 الى غاية 1986 انهار سعر البترول و انخفضت قيمة الدولار بحيث انخفض معه كمية المواد المستوردة ارادت الجزائر تغيير سوقها الى نظام راسمالي بدل النظام الاشتراكي فقامت بخلق مئات المؤسسات العمومية المتوسطة و الصغيرة و لم تغير منحنى السوق الداخلي و اتجاهته ولم تقوم بدراسة معمقة لقانون التسيير و لم توفر له الكفائات اللازمة لانه فيه دائما حب التملك و التسلطن و خاصة في المؤسسات العمومية.فكان الانتحار لهذه المؤسسات حيث بداءت تستسلم الواحدة تلوى الاخرى و تطلب الدعم من الخزينة العمومية و كل هذا لسوء التسيير.


..
* مرحلة الخوصصة او الخصخصة
هذه المرحلة من اصعب المراحل التي تمر بها الجزائر فهو كابوس متنامي او غير منتهي .
في بداية 1990 الجزائر ارادت ان تعبر الى اقتصاد السوق باتفاقيات التبادل الحر و العولمة و هذا ما اعتقدته الجزائر انه سيسهل عليها جزءا من التمويل او الدعم للمؤسسات العمومية التي بداْت تفقد مكانها في السوق المحلية و الخارجية . فوجدت نفسها اذا محاطة ب fmi. la banque mondiale .u e. او الاتحاد الاوروبي الذي يجبرها على ان تفتح اقتصادها للخوصصة و هذا كان الاول في تاريخ الجزائر .
مشاريع ضخمة عطلت بعد ان تبنت الجزائر الدخول الى اقتصاد السوق الان الاقتصاد الجزائري او السوق الجزائرية تسير على منهج واضح او خطوط واضحة هنا نستطيع ان نقول لازال الا ان تعدل مجريات التسيير الصناعي و قد بداْت ملامح الاستراتيجية الحقيقة تظهر بالرغم من وجود عدة ازمات توضح عدم استقرار وضع المؤسسات العمومية بالسوق المحلية و الذي لم نتوقعه في سنوات ال 86 اي اصعب السنين التي مر بها الاقتصاد الجزائري. وجدت الجزائر نفسها في دوامة جديدة مع كابوس مستمر و هو خوصصة المؤسسات العمومية و الذي كانت اول ما تصبو له حكومة بوتفليقة حيث تم خوصصة 904 شركة عمومية في سنة 2004 بعد 4 سنوات اخرى بقي لهذه الحكومة ان تخصخص 800 مؤسسة و التي لم تجد من يشتريها فالجزائر تقوم بخوصصة بمعدل 26 مؤسسة في السنة على هذا النحو يلزمها 30 سنة لخوصصة المؤسسات المتبقية و هذا شيء غير مقبول نهائيا . زد على ذلك غياب التسيير و اعادة تلقيح السوق المحلية و ظهور الاستراد الغير مراقب . هذه المنافسة الغير مراقبة او التي لم تستطع الحكومة السيطرة عليها فخخت و اجهضت المؤسسات العمومية و الذي يقلص من حصتها بالسوق المحلية يوم تلو الاخر .و الذي يثير الغثيان ان الجزائر اجبرت على عقد اتفاقيات تسمح بدخول المنتجات الاوروبية السوق الجزائرية دون دفع جمركي و لانتكلم عن مافيا الاستراد و الذين يدخلون سلعهم دون اي مراقبة اي ضريبة جمركية هذه بعض من الاسباب التي اوقعت بالمؤسسات العمومية في شبكة الانتحار.


..

الصناعة مثل لوحة le puzzle حيث ان كل قطعة تكمل القطعة الاخرى كذلك الصناعة او التسيير الصناعي بالجزائر حيث انه يجب على كل قطاع صناعي ان يتطور ليكمل تطور القطاع الاخر و هكذا لجميع القطاعات و لا نستطيع ان نضع مثلا قطعة من لوحة في مكان غير مكانها .و هذا اشكال وقعت فيه الادارة الجزائرية حيث ان كل وزير يجلب مشروع لمنطقته او ولايته دون مراعات او دراسة تقسيم منطقي مع دراسة معمقة للمنطقة . مثلا مصنع لتجميع السيارات بتيارت و الذي وجد عدة صعوبات من بدايته مع انها منطقة فلاحية و رعوية تصلح بها مشاريع فلاحية و مصانع للمواد الغذائية على سبيل المثال لقرب المادة الاساسية من ا لمصانع حيث تستطيع ان تمول ربع القطر الجزائري .لهذا ينقصهم وضع مخطط صناعي لكل ناحية و منطقة بهذا تتحدى الجزائر المنافسة الخارجية لمنتجاتها و تستطيع السيطرة على توازن سوقها المحلية بشرط ان تحاول التصدي الى المواد المستوردة التي تنافس المنتجات الجزائرية التي تتركز عليها السوق المحلية. النقطة الاخرى ان تخلق منهجية لحماية بعض الاسواق الحساسة او سريع الانكسار امام المنافسة الاوروبية و الاسياوية حتى ترى ا نها ابتعدت من مخاطر الازمات الاجتماعية


..
ربما غفلنا على جانب اخر و هو اليد العاملة الجزائرية . او بالاحرى العقلية الجزائرية ( الشعب)
و الله لو جلت العالم العربي شرقا و غربا لا تجد احدا كسول يعتمد على الدولة اكثر منا كجزائريين و اقولها ليس كل الجزائريين .
اين راْيت دولة تعطي سكنات اجتماعية بالمجان اين وجدت دولة تدعم المواطنين بقروض و لا يرودونها و الدولة لا تحاسبهم لانهم افلسوا الاموال و لم يجدوا ماياْكلوا حسب ما يدعون .
الدولة دعمت كل من لديه ارض و يريد اصلاحها بالعتاد و الاموال و الابار و حتى الماشية ان اراد ... بل الكثير منا لا يدفع الضرائب لسنوات و سنوات و فينا لوقت قريب من لا يدفع فاتورة الكهرباء لسنوات كثيرة بل فاتورة الماء لا تدفع اطلاقا اين تجد مستشفيات تعالج المرضى و تمولهم بالدواء مجانا اين راْيت دولة تدفع منحة للبطالين و لم يشتغلوا ليوم واحد زد على ذلك منحة الشبكة الاجتماعية وووو.
و الكثير و الكثير من الامثلة على ذلك .
اين ذهبت هذه الاموال و هذا العتاد الذي مول به المواطن ا لجزائري ساقول لك هرب عبر الحدود ليشتريه من يحتاجه و يعرف قيمته لان دولته لا تعطيه شيء بالمجان بل تاخذ منه بل قاموا بتهريب اي شيء يباع حتى بطانيته التي يتغطى بها ليلا باعها نخروا الاقتصاد الجزائري من القلب .لاننا بصراحة عندنا امة تهدم و لا تبني حاشى البعض . المواطن الجزائري يشتغل شهرين و يتوقف عن العمل سنة و عندما تريد ان تحاسبه على بطئه في العمل ربما تتشاجر معه .اليس فينا عيب اكثر من مسؤولينا .لهذا قاموا بجلب يد عاملة مع الشركات الكبرى لان الجزائري لا يريد اعمال شاقة بل عمل مرتاح .
يوجد في الجزائر اكثر من 180 الف صيني و اكثر من 100 الف كوري و عدد مجهول من الافارقة لا يعلمه الا الله يعد بمئات الالاف .
تجد الجزائري يشتري السلع الاوروبية و الاسيوية و لا يشتري سلع بلاده في حين نرى ان الاخوة العرب يشترى سلعة بلاده قبل اي سلعة فهذا هو الوعي السياسي الذي لا يتعثر فيه المواطن الجزائري اطلاقا.
قالو بعد وفاة بومدين اتى الرئيس الكوبي الى زيارة قادته الى دول المغرب العربي و عندما حط ببلده ساْلته الصحافة عن شعوب المغرب العربي قال عندما دخلت ليبيا وجدت رئيسا بلا شعب . وعندما دخلت تونس و جدت شعبا بلا رئيس و عندما دخلت الجزائر لم اجد لا شعبا و لا رئيسا اي لم اعرف من هو الرئيس و من هو المواطن.

...
.
السوق المحلية الجزائرية يلزمها ان تكون مسيرة من وزارة التجارة و مديرية تدرس الحاجيات السنوية التي يحتاجها المواطن الجزائري. من المؤسسات الوطنية و من ادارة المؤسسات و هذا مايسهل عليهم معرفة او الالمام بالاستهلاك السنوي للمواطن الجزائري مثلا من تغذية و تجهيزات منزلية م صناعية و سيارات .....و تدرس و تنظم و تحاول حماية كل مايحتاجه المواطن الجزائري من سلع و مواد تصنع بالجزائر و حسب الطلب المحلي و تكمل النقائص بالاستثمار ليتحقق مجابهة النقائص من الداخل .
او بالاستيراد و يكون هذا الاخير مراقب و بشرط ان يستورد الى المواد التي تنقص السوق المحلية لتقليص صرف المال على المنتجات الغير و طنية. و يجب على هذه المديرية ان تعطي قيمة اكثر للمنتجات المحلية و تشجيعها و تحديد سعرها حسب الاجر القاعدي للمواطن الجزائري. و خاصة المواد المستوردة اي يجب على الوزارة ان تحدد سعر الوحدة و ليس المستورد للاسف فنحن نرى ان المستورد هو الذي يحدد السعر و يتحكم فيه كما يحلو له و خاصة اذا وجد ابواب الرشوة و الراشين مفتوحة هذه ا
(يجب على وزارة التجارة تحديد سعر الوحدة و الجملة مع مراعاة الراتب الشهري للمواطن و حقوق التاجر و المستورد )
ان تنطم الوزارة و المديرية قاعدة معطيات لتنظيم و عرض برنامج السوق المحلي و كيفية حمايته و الاستثمار به و الاعلام على المواد التي يجب استيرادها و المواد التي تصنع محليا لا يجب استيرادها بهذا يمكن حماية السوق و مناصب العمل و التحديد من الاستيراد الغير مراقب

و النقطة الاهم ان توقف الدولة دعم المستوردين ماليا
.
ارجو ان اعرف راْي الاخوة و ما يرونه مناسب خاصة في مجال السوق المحلي و تحديد سعر الوحدة اي القدرة الشرائية للمواطن.
و من جهة اخرى ايضا يجب على الجزائر تغيير عاصمتها مثلا تترك الجزائر العاصمة الاقتصادية و تحول العاصمة السياسية الى و سط التراب الجزائري مثلا تحولها الى مدينة المسيلة و ذلك ببناء عاصمة سياسية بعيدة عن العاصمة الاقتصادية . فهذا خطاْ ترتكبه كل من الجزائر
فموقع العاصمة الجزائرية
خطاْ و خلل كبير ندفع ثمنه كلما تاخرنا في تغييره
نعم الخطاْ هو عزل العاصمة على باقي الولايات اي لا يكون هناك توازن في الناحية السياسية . الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية بين باقي الولايات كما نراه الان في الجزائر و المغرب و مصر و تونس و ليبيا.
الان توجد فئة كبيرة من الاطارت الجزائرية تسعى الى تغيير موقع العاصمة الى الوسط الجزائري و الله اعلم ستكون باحدى مدن السهوب الكبرى حيث ستقام لها طرق سريعة و سكك و مطارين تربطها من جميع الاتجاهات و خاصة الجنوب فتصبح القلب النابض كما في جسم الانسان
و اتمنى ان يتمنى الرئيس الرئيس الذي سيحكم الجزائر
و الا فانه مطلوب منا الخروج و المطالبة بها.
و الا ستلتهمنا نيران هذه الاخطاء في ظل الازمة المالية التي تنسف دولا عظمى اقتصاديا
اسف لان افكاري غير مرتبة
و اتمنى ان تجد من يساندهاا او حتى يخالفها باراء احسن
اخوكم عمار
 
شكرا لك أختي ............هدا هو الواقع تاعنا
 
بارك الله فيك اخي الكريم شرحت الاقتصاد تشريحا كاملا والله ساقوم بنسخ هذه المقالة واضيفها الى مذكرة تخرجي بعد ان اتاكد جيدا مما جاء فيها
اما بخصوص قولك اننا شعب كسول طبعا اخي قلها واكد على مقولتك فالشعب الجزائري تعود على الكسل والخمول والكل يريد منصبا اداريا حتى ولو كان مستواه ابتدائي لا يهمه الامر
النقطة الثانية اخي الكريم وهي المناخ الاقتصادي الجزائري والنظام المصرفي الذي تحسن حقيقة ولكنه لم يواكب بعد التطورات العالمية فنحن مازلنا تحت رحمة بورصة وولسترييت والمضاربون يتلاعبون بمستقبل البلاد والاقتصاد معلق اي ازمة ستؤدي به الى الانهيار وهاهي الازمة العالمية وسعر البترول يكاد يقارب 30 دولار .الحمد لله توجد احتياطات ولكن الى متى سنبقى نعايش الوضع المشكوك في امره الله اعلم
النقطة الثالثة اخي الكريم وهي مناخ الاستثمار الغير مشجع لغياب البنية التحتية وضف على ذلك البيرقراطية شركات ضخمة اتت لتستثمر وذهبت من اجل غياب العقار الصناعي بسبب التعاملات البطيئة تخرج شهادة يلزمك شهر
والله اخي الكريم المشكل اعقد مما نتصور ويلزمه سنوات حتى تصطلح حال البلاد وهذا يلزمه اصطلاح حال العباد اولا
شكرا اخي بارك الله فيك موضوع قيم وهو مرتب لا تقلق نفسك
ومحبا بك في النادي السياسي

 
السلام عليكم
اشكرك الاخ وهران الباهية على اطلاعك على الموضوع
و شكرا لك الاخت سمية على اندماجك في الموضوع و على ترحيبك بي
و ارجو ان لا اكون مشاكس كما يصفونني في المنتديات الاخرى

فمسؤولونا بعيدي كل البعد على الركب و ما يواجهه من عوائق
نعم ان فاقد الشيء لا يعطيه
فمثلا عندما نتكلم عن التبادل الحر بين الجزائر و باقي الدول

السؤال الاول الذي يخطر على بالنا كمواطنين جزائريين و هو .

بعيدا على المحروقات ماذا ستعرض السوق الجزائر في الاسواق الاجنبية التي تربطنا بها عقد التبادل التجاري الحر.
هذا السؤال المقلق و الشرعي لان السوق الجزائرية محتاجة و غير مكتفية ذاتيا...
***
ما هو التبادل الحر
التبادل الحر اولا و قبل و كل شيء و هو علاقة تجارية بين جهتين او ان صح القول بين دولتين
او بين دولة و منظمة او هيئة دولية
تسمح بتغيير قوانين الجمركة و ضريبة الاستيراد او الضريبة المزدوجة
للسماح بادخال سلع مستوردة الى تلك الدولة الممضية عقد التبادل الحر
فهو اذا قوانين اتت من جراء معاهدات دولية تخدم منظمة التجارة الدولية
لتسهيل دخول السلع الاجنبية و مسح القوانين كليا او جزئيا والتي تعيق دخول السلع الاجنبية
الي الاسواق المحلية .

تاريخيا هي اجبار بعض الدول على فتح ابوابها و هذا بعد حدوث ازمة او بعد اضرار خلفتها الحروب.
ان امضاء معاهدات التبادل التجاري الحر بين هذه الدول تعطي ميلاد مناطق تجارية حرة
كالتي تريد الجزائر اقامتها باحد المدن الساحلية.
و التي ستلغى فيها الضريبة الجمركية و تلغى فيها ايضا تحديد كمية السلع الاجنبية.

ساكمل ان شاء الله
 
.السلام عليكم
اعلم انه يوجد اخطاء بالموضوع
فارجو ان تنبهونا اليها
هكذا لنستنير جميعا
يقول المثل ليس الصعب الصعود الي القمة ولكن الصعب المكوث فيها.

*هل يخيفنا التبادل التجاري الحر.

كل دول العالم تعلم انها لا تستطيع اخفاء قلقها و خوفها من هذه العلاقات و هذا التبادل الحر
لسبب بسيط
و هو انه في هذا التبادل يوجد دوما رابح و خاسر.
وخوف المؤسسات المنتجة بالجزائر واضح و له تبريراته . لانها لا تصدق انها وجدت مخرجا من تحت المطرقة و الحداد يعني يعني بين احتمال اومعادلة ثقيلة الوزن على صدر الاقتصاد الجزائري حيث ان مسؤولو البلاد لم يستطيعون ازالته اوتفاديه. و السلع التي ستدخل الي الجزائر في المستقبل و التي ستكون اكبر منافس و عائق للسلع المحلية


.ان الخوف من التبادل الحر يبرره عدم الشفافية و عدم توفير محيط اقتصادي و هذا يوضحه تكتم مسؤولينا و عدم توضيحهم على ماذا تحتوي هذه الاتفاقيات التي ابرموها لاجل التبادل الحر
مع تونس و بعض الدول العربية
و بالفعل لا يوجد من هو فرح بهذا التبادل الحرالذي سيجعل الجزائر تقترض كما في السابق
كما صرح احد اكبر المسؤولين بالمنطقة الصناعية الرويبة
قال (لا استطيع ان انافس تقنيا منتوج سنع بالشرق الاوسط و قد شرحت هذا لعمال المنطقة الصناعية الرويبة . و قد قلت لهم انتظروا ماذا سيحل بالمؤسسة في سنة 2009 هل سنكمل عملنا بالجزائر ام لا. و اني اعتقد ان المءسسة سترحل الي مصر او الى دبي او الى العربية السعودية)

في راْي كل من هو واع و يخاف على وطنه
يجب اقامة التبادل قبل اقامة التبادل الحر على شرط ان لا تمس تفاصيل الدولة و مناطقها الاقتصادية نعم انها مجزرة سترتكب في حق الشركات الصناعية و المنتجة بالجزائر .
هذه المؤسسات التي اعيقت و همشت ليس فقط من طرف الضغوط التي تعرضت لها من الافامي .
fmi
و ايضا من عدم الكفاءة و القدرة الواضحة جهارا نهارا و اليت اساءت الى الاقتصاد الجزائري.
كل من له وعي يعلم انه الاحسن ان تاخذ بمؤسسة منهارة او بها صعوبات مالية احسن من انشاء اخرى جديدة.
نعم مئات المؤسسات الجزائرية اوقفت لسبب صدمة مالية اصابتها و قاموا بتسريح عمالها و هجرت الاتها و بيعت الي دول الجوار في الخفاء.
نعم ربع الاقتصاد الجزائري ذاب و اندثر منذ سنة 1989 حيث اصبح الانتاج الجزائري يمثل 5 بالمئة في السوق المحلية.
مهزلة و الله حلت بنا
نعم يجب طرح السؤال ماذا سنبيع او نصدر من غير المحروقات .
و السيد وزير التجارة يجب عليه الرد على هذا السؤال عوض ان يرد على الصحافة بطريقة ديماغوجية و الغير مفهومة.
(انا لا افهم خوف المؤسسات الاقتصادية الجزائرية من انخراط الجزائر و انشائها منطقة للتبادل التجاري الحر. اننا الاخرون في القسم اي محتلين المرتبة الاخيرة في القسم .
كما قال انه ليحزنني ان ارى مصنعينا خائفين من نظرائهم التونسيين و التشاديين).
هذا ما صرح به السيد جعبوب.


ساعود ان شاء الله
اخوكم عمار
 
أهلا بك ضيفا في منتدى اللمة مع طيبة الأكثرية وشراسة بعض المقاتلين أ, المصارعين
أشكرك على المبادرة في الكتابة لا على الموضوع لأنني لم أقرأه وليس من عادتي شكر موضوع لا أعلم مافيه
ولو كان تخصصي في الإقتصاد لعقبت بالكلام على الموضوع
فأنتم ستشيبون في الكلام عن إصلاح الوضع المالي ونحن سنشيب في الكلام عن إصلاح البشر أنفسهم
فأنتم عندكم مال لا غير ونحن عندنا البشر بكل مل يحمله من علم وجهل وصلاح وفساد وتناقض وحماقة وغيره
الله يعينا ويعينكم
على كل حال أطلع في المجال الإقتصادي لأقلام الخميس في الشروق لبشير مصيطفى وعبد المجيد يوزيدي لكن لا أستطيع الحكم عليها لأن ذلك ليس من صلاحياتي
ودمتم في خدمة الأمة
 
أهلا بك ضيفا في منتدى اللمة مع طيبة الأكثرية وشراسة بعض المقاتلين أ, المصارعين
أشكرك على المبادرة في الكتابة لا على الموضوع لأنني لم أقرأه وليس من عادتي شكر موضوع لا أعلم مافيه
ولو كان تخصصي في الإقتصاد لعقبت بالكلام على الموضوع
فأنتم ستشيبون في الكلام عن إصلاح الوضع المالي ونحن سنشيب في الكلام عن إصلاح البشر أنفسهم
فأنتم عندكم مال لا غير ونحن عندنا البشر بكل مل يحمله من علم وجهل وصلاح وفساد وتناقض وحماقة وغيره
الله يعينا ويعينكم
على كل حال أطلع في المجال الإقتصادي لأقلام الخميس في الشروق لبشير مصيطفى وعبد المجيد يوزيدي لكن لا أستطيع الحكم عليها لأن ذلك ليس من صلاحياتي
ودمتم في خدمة الأمة
 
السلام عليكم
اشكرك اخي الكلمة النارية على ترحابك بي
و اتفهم كلماتك و اتمنى ان نكون في حسن ظن و ضيافة المنتدى
و شكرا لك اخي مرة ثانية
...
ان في مثل هذه الحالات اي التبادل التجاري الحر
من له قدرة صناعية و تجارية اكبر هو المستفيد اكثر
و لكنه لا يخدم من لا توجد له امكانية او طاقة انتاجية منافسة
نحن نعلم كل العلم ان هذا التبادل التجاري الحر لا يخدمنا حاليا و لا يخدم الاقتصاد الجزائري
و ستكون ضربات قاسية يفقد فيها الاقتصاد الجزائري اسنانه
اذا لا يوجد عندنا ما نبيعه او نبادله مع هذه الدول او ما نعرضه في اسواقهم يعني اننا لسنا مستعدين او جاهزين لهذا التبادل الحر
نعم كل هذا جراء حماقة و رداءة التسيير في بلادنا
لانهم بكل صراحة ليسوا اهلا لها.
 
فهل نسطيع الخروج
او هل نستطيع تفادي الضربات الموجعة التي ستتلقاها المؤسسات التجارية الجزائرية

في راْيي
-1- يجب وضع قائمة لكل السلع الجزائرية التي ستعرض للتصدير
للوصول الي هذه النقطة يجب ان يكون توافق و تضامن بين مسييري الشركات الجزائرية
لخلق منظمة تخصهم و تجعل لهم وتيرة متنامية
بعدها يجب عليهم التفاهم مع الادارة و الحكومة الجزائرية على ان لا تعرض الغاز و البترول في هذه المنطقة للتبادل الحر و انه يجب عليها عرض منتوج بعيدا عن المحروقات في هذه المنطقة
و هذا لتفادي مبادلة جزء من المحروقات بسلع اخرى يمكنها ان تشل و تعيق الطاقة الانتاجية بالجزائر .
-2- يجب ايضا ان تحدد فيه كمية السلع التي ستدخل للمنطقة اي منطقة التبادل الحر و تحديد نسبها و نوعيتها
مثلا مع دولة تونس ان يسمح بكمية استيراد تقدر ب 500 مليون دولار امريكي و من الجانب الاخر ان نصدر من 450 الي 550 مليون دولار الي تونس. هكذا عندما تحدد قيمة و كمية الاستيراد من طرف الجانب الجزائري يصبح الاقتصاد الجزائري محميا و و في نفس الوقت ينشط خارج قطاع المحروقات .
و ان هذه السلع التي تصدر تغري المستثمرين و تجعلهم يفكورون باقامة شركات بالجزائر لبيع سلعهم .
و الخطاْ الكبير ان لا تتحكم الجزائر بسيرورة هذه المنطقة وبكمية و نوعية السلع التي ستدخلها.
-3- يجب ان نعلم ان الخطر ليس في السلع التي ستدخل من مصر او تونس على سبيل المثال
و لكن الخطرفي قدرتهم الانتاجية اي انهم استطاعوا ان يجلبوا نسبة كبيرة من المستثمرين الاجانب الذي اقاموا عدة شركات على ارضهم و عندما تفتح منطقة التبادل الحر بالجزائر و لا تسطيع الجزائر السيطرة عليها فان هذا نداء الي المستثمرين الاجانب ان يكثفوا استقرارهم و شركاتهم على دول الجوار و يقومون بجرف سلعهم التي صنعت مثلا بتونس و مصر و بيعها في السوق الجزائرية.
لهذا يجب على الجزائر ان تحدد كمية و نوعية السلع و تضع عوائق ذكية و شرعية لجلب المستثمرين الاجانب اليها.
-4 - ونعود دوما الي النقطة اليت لم يرد مسؤولونا استيعابها يجب ان يكون لنا تسيير اقتصادي محكم. و لابد من طرح مشاريع لخلق مؤسسات صناعية . و يجب تحويل البنك الاستثمارات الجزائري الي ذراع حديدي لتمويل و حماية الاقتصاد الجزائري و مستثمريه وتمصاحبة و تشجيع الشركات الجزائرية على التصدير و ذلك بخلق منظمة او مؤسسة تقوم بدراسة السوق الخارجية و تقوم بنصح و مصاحبة الشركات المحلية .

ارجو ان اعرف اراء الاخوة و ما يقترحونه .

 

سنختتم الموضوع و ارجو ان تقوم ادارة اللمة بتثبيته

الربح من الجهتين هي قاعدة يجب ان نسير بها علاقاتنا التجارية مع شركائنا و متعاملينا
و توجيه اقتصادنا و تمكينه من غير الاعتماد على المحروقات و لا يجب ان تبقى كلمات ميتة يتداولها مسؤولونا في منتدياتهم و تصريحاتهم الديماغوجية .
و وضع مخطط للاستثمارات على المدى القصير و المتوسط.
المؤسسات التي ستيقيمها الصين في المستقبل بالجزائر في مجال صناعة السيارات و الميكانيكيجب ان يخطط لها من الان لادماجها في منطقة التبادل الحر المزمع انشاءها مع جيراننا و شركائنا.
و على الدبلوماسية الجزائرية ان تتحرك و تفتح في كل السفارات الجزائرية مهام اقتصادية و محاضرات تجمع دكاترة و اساتذة معاهد التجارة للقيام بدراسة شاملة للسوق الاجنبية و دراسة مكانة و قيمة الطلب على السلع الجزائرية و ما يعيقها و ما يتطلب لفتح الابواب لها .
ان التبادل الحر هو خطوة تخدم الاقتصاد الجزائري اذا دعم بقواعد لبيع و وعود بالبيع للسلع المحلية.
و يجب ايضا التركيز على تكوين ذخيرة من الشباب الجزائري وانشاء جمعيات مع اكبرمع اكبر المعاهد و الجامعات الغربية على ان تكون هذه الجمعيات بالجزائر و هذا لتحرير الامكانيات الضخمة التي يكتسبها الشباب الجزائري لانهم هم اول رسالة تفتح ابواب الحضارة للقتصاد البلاد.
يجب ان تكون في الجزائر عشرات المعاهد مختصة في الدراسات العليا للاقتصاد و التسيير.
و عشرات المعاهد متخصصة في
polytechnique pour diverses technologies
اذا لم يحضر المسؤولين الجزائريين لهذا الامر و يدخلون في التبادل الحر ستكون اكبر كارثة لن ينساها التاريخ.

ربي يستر البلاد راهي ماشية و تهبط
راهي في خانة الصعود الي الاسفل كما يقولها الفلاسفة.
و السلام عليكم.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top