تعقيب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ahras algerie

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 فيفري 2008
المشاركات
2,013
نقاط التفاعل
1
النقاط
77
تعقيب
الاحتفال بالمولد ليس سنة حسنة


كلما أطل علينا شهر ربيع الأول إلا وانبرى للناس بعض من يكتب على صفحات الجرائد يثير الجدل ويستثيـر الخلاف، ويسعى إلى هدم ما بناه شباب الصحوة وأتباع السنة.
ولعمري! إن طالب الحق المخلص في طلبه، الجاد في البحث عنه، ليدعو الناس إلى الوفاق لا إلى الخلاف، وإلى السنة لا إلى البدعة، وإلى الحكم لا إلى المتشابه
.
فمن علامات الخذلان أن يشغل المرء بتتبع الفرطات، وتصيد الهفوات، ونصرة الغريب المهجور. وحق من كان هذا هو منهجه ودينه أن يضرب ظهره بالجريد ويطاف به في الأسواق حتى يعرف شره ويتصور ضرره
.
هذا، وإني لأشعر بأن كثيرا من إخواني طلبة العلم ورواد المعرفة قد نأوا بأوقاتهم من أن تصرف في الرد على هذا الذنَب، وأنا معهم في ذلك، غير أنني رأيت أن ما أثاره الشيخ شمس الدين من الشبهات قد انطلى على بعض العامة وأشباه العامة، فرأيت المصلحة في رد عواره وكشف تلبيسه، لأنه من يركب متن عمياء، ويخبط خبط عشواء، فحق على أهل العلم تقويم اعوجاجه، وتمييز حلوه من أجاجه تحذيرا للمطالع، وتنزيلا في البرج والطالع
.
وأملي في القائمين على الجريدة أن ينشروا ردي هذا تكريسا لمبدأ الحرية في النقد وإبداء الرأي فإليك أخي القارئ الرد محصورا في النقاط التالية:

1- زعمه أن علماء السنة سكتوا عن الأعياد البدعية:
قال: (وهكذا يحتفل الناس بعيد العمال وعيد المرأة وعيد الطلبة... كل هذه الأعياد والحشوية ساكتون صامتون
).
قلت: من قال لك إننا ساكتون عن مثل هذه الأعياد المحدثة، فلا يزال علماء السنة يحذرون من مغبة ابتداع الأعياد في دين الله، ولاسيما الأعياد التي يظهر الناس فيها جانب التعبد كالاحتفال بالمولد. أما ما ذكرته من الأعياد الدنيوية، وإن كنا لا نقر الاحتفال بها كما زعمت، إلا أن ضررها ليس كضرر النوع الأول، فتنبه! وعدم علمك بما كتبه علماؤنا الأجلاء من النصح والبيان في شأن هذه الأعياد لا يستلزم عدم الوجود، ولا أكتم عليك سرا وهو: أن المرء إذا كان مولعا بتتبع الشذوذ، وتبني الغرائب، فأنى له أن يسمع بالعلم المحكم الصحيح
!
فالاشتغال بالباطل حجاب عن الحق، والخوض وفي المتشابه إعراض عن المحكم، واستحسان البدعة زهد في السنة، وهكذا فتدبر
!
2- استدلاله بوجوب الفرح به صلى الله عليه وسلم على مشروعية الاحتفال بمولده
.
قال: (الفرح بمولوده واجب) ثم انطلق يثبت مشروعية الاحتفال بمولده
.
أقول: نعم هذا حق لا يعترض عليه أحد، ولكن من أعظم صور التقصير في حقه صلى الله عليه وسلم أن لا نفرح به إلا مرة في السنة، بينما الفرح الصادق بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع، لا بتحكيم الأهواء، والاختراع في الدين
.
فالفرح كل الفرح في انتهاج منهجه، واقتفاء أثـره، والذب عن سنته، فأهل السنة هم أسعد الناس به صلوات ربي وسلامه عليه، فحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم حب شرعي مضبوط بنصوص الشرع وقواعد الاقتداء
.
3- استدلاله بفرح أبي لهب بمولوده صلى الله عليه وسلم: قال: (أبو لهب وقصة فرحة بمولده صلى الله عليه وسلم، ورد في كتب السنة والسيرة أن أبا لهب أعتق جاريته ''ثويبة'' من شدة فرحه لما بشرته بولادة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رآه العباس بن عبد المطلب في النوم بعد وفاته فسأله عن حاله، قال: لم ألق خيرا بعدكم، غير أني سقيت في هذه بعاتقتي ثويبة، وإنه ليخفف عني في كل يوم اثنين
...)
قلت: والجواب عن هذه الشبهة من أوجه
:
الأول: أن الأحكام الشرعية لا تثبت بالرؤى والمنامات، فديننا مكتمل ولله الحمد ولا يحتاج إلى مثل هذه الظنون والأوهام
.
وإنك لتعجب من صاحبنا هذا حين ناقض نفسه بعد أسطر بقوله: ''ونحن لا نثبت حكما شرعيا بالمنامات
).
أقول: إن كنت كذلك فلم أوردت هذه القصة لتقرر بها بدعة منكرة؟
!
الوجه الثاني: أن فرح أبي لهب فرح طبيعي، فلا مانع أن يفرح الوالد بمولده، ولا القريب بقريبه.. هذا أمر جبل عليه الخلق، ففرح أبي لهب فرح طبيعي جبلي، وليس فرحا شرعيا، فتعلم
.
الوجه الثالث: أنه لم يثبت في الشرع أن فرح الكافر بالنبي صلى الله عليه وسلم يخفف عنه العذاب يوم القيامة، ومخففات العذاب ومنجياته توقيفية
.
- عدم تفريقه بين البدعة والمصلحة المرسلة
:
قال: (ولمن يقول: المولد النبوي الشريف بدعة لأن السلف لم يفعلوه، نقول له ولكن السلف أيضا لم يحرموه فيبقى على أصل جوازه حتى تدخل عليه الأحكام، ثم لا يشترط لأي عمل كي يكون مشروعا أن يعمله السلف، بل يكفي فيه أن يندرج تحت أصل شرعي. ألا ترى أن الملايين من حجاج بيت الله يرجمون الشيطان من فوق جسر الجمرات، وهذه عبادة لم يفعلها السلف على هذا الوجه، ولا أحد يحرم أو يبدع فاعل ذلك، وقد جمع سيدنا عثمان المصحف في كتاب وهو مجموع الآن في أشرطة وأقراص مضغوطة وهذا فعل لم يفعله السلف ولا أحد يقول: جمع المصحف في أشرطة حرام. لأنه مخالف لفعل السلف
).
أقول: إن ما ذكرته في هذه الأمثلة إنما هو من قبيل المصلحة المرسلة، وما نحن فيه إنما هو من قبيل البدعة، ويقبح بمن تصدى للكتابة في أمور الدين أن يجهل ما بينهما من الفرق، لكنه- والله- زمن الرويبضة، والله المستعان
.
ولضبط التفريق بينهما يقال
:
إن المصلحة المرسلة هي التي احتيج إليها في عهد صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يقدر على فعلها لقيام المانع، كصنع الأسلحة الفتاكة، وركوب المراكب المتطورة... ولا يشك من له مسكة من عقل أن النبي صلى الله عليه وسلم لو قدر على هذه المذكورات لفعلها
.
وأما البدعة فهي كل ما احتيج إليه في عهده صلى الله عليه وسلم ولم يفعله، ففِعْله الآن استدراك على الشرع، واختراع في الدين
.
إذا تقرر هذا، فلا يصح قياس الاحتفال بمولده الذي قام مقتضاه في عهده ولم يفعله هو ولا صحابته برمي الجمرات من على الجسر، وجمع القرآن على الأقراص المضغوطة
.
- وأما عن عدم اشتراط عمل السلف، فأقول: إنّ الخير كل الخير فيمن سلف كما قال الإمام مالك رحمه الله، فكيف يسمح المرء لنفسه أن يقوم بعمل في دين الله لم يفعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أترى الصحابة غفلوا عن هذا الواجب (الفرح بمولده والاحتفال به) وهم أعظم الناس حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يطلّ علينا (شمس الدين) بظلمته في القرن الحادي والعشرين فيكتشف هذه السنة ويقول: (الاحتفال بالمولد سُنة حسنة) ما شاء الله، ولا قوة إلا بالله
!
- لزوم الإنكار على المخالف
:
قال: (وإذا كان بعض مشايخ الوهابية لا يحبون الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم فرأيهم لا يلزم أحدا
).
أقول: بل نلزمكموها حتى وإن كنتم لها كارهين، ولن نسكت على بدعة واحدة في دين الله، وقد عرف كثير من الناس بدعية الاحتفال بالمولد بفضل الله تعالى، ثم بفضل شباب السنة الذين يتعبدون الله بقمع البدع، وإظهار الهدي، والحمد لله أولا وأخيرا
.
- تمسكه ببعض من جانب الصواب قوله
:
قال: (يكفينا أن كبار علماء الإسلام ومنهم الحافظ ابن حجر، والسيوطي والهيثمي
...)
أقول: حتى وإن ذكرت لنا ألفا منهم فلن نقبل منك، لأن الحق لا يعرف بالرجال، فأعرف الحق تعرف رجاله، فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفه أن يبينه للأمة وينصح لهم ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأيَ عظيم من الأمة فإن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم ويقتدى به من رأى أي معظم قد خالف أمره في بعض الأشياء خطأ ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم على كل مخالف سنة صحيحة وربما أغلظوا في الرد لا بغضا له، بل هو محبوب عندهم معظّم في نفوسهم، لكن رسول الله أحب إليهم وأمره فوق أمر كل مخلوق، فإذا تعارض أمر الرسول وأمر غيره فأمر الرسول أولى أن يقدم ويتبع
).
وفد أفتى كثير من أهل العلم قبل حوالي قرن من الزمن بجواز التدخين، بل إن بعضهم ذهب إلى مشروعيته، لأنه ينشط النفس وينبه الفكر، ثم استقر الإجماع على منعه بعد ذلك، فهل لشيخنا شمس الدين أن يكتب لنا مقالا في جواز التدخين أو استحبابه
!
اللّهم إنا نسألك توفيقا قائدا إلى الرشد، وقلبا متقلبا مع الحق، ولسانا متحليا بالصدق، ونطقا مؤيدا بالحجة، وصل اللّهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.
*باحث في الشريعة الإسلامية المصدر :أحمد ذيب*

2009-

 
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " استفتي قلبك وان افتاك الناس وافتوك
فقط نقلت الرد على الشيخ شمس الدين لسبب واحد نخاف نغلط الناس كل واحد يستفتي قلبو واذا كان هناك ردمن شمس الدين راح ننقلو ان شاء الله
ونتمنى من الدولة والمؤسسات الدينية في بلادنا اتحاذ تدابير لحماية المرجعية الدينية لنا كجزائريين وخاصة تعيين مفتي الجمهورية في اقرب وقت فالكل يعلم بلي 200 الف جزائري لي قتلو كان سببها فتاوي مجهولة وكان سببها ايضا ضعف او اقصاء المؤسسات الدينية ولينا اليوم اشبه للمتفرجين على تنس الطاولة فيمكان الكرة فتاوي ..وربي يستر
ملاحظة كاين من رد عليه من قبل لكن انا نحرص دايما اني ننقل من مصدر جزائري ولا على لسان جزائري في انتضار رد الشيخ شمس الدين..
 
ردمن الشيخ شمس الدين على احمد ذيب

كتب أحمد ذيب مقالة تحت عنوان ''الاحتفال بالمولد ليس سنة حسنة''، أجهد نفسه كثيرا لإبطال مقالي ''المولد النبوي الشريف سنة حسنة''، وقد احتوى مقاله جملة مغالطات وتدليسات لن أتتبعها كلها وإنما أنبّه على بعضها. زعم أني أتتبع الفرطات وأتصيّد الهفوات، يقصد هفوات الفكر الحشوي إذا صح أن يسمى فكرا! وهو كغيره من الحشوية يعملون على تهوين أمرهم حتى يخيّل لغير المطلع على خبايا - البدع- الحشوية أن الأمر تعلّق بمجرد هفوات بسيطة لا تضر المنهج بأكمله، وهذا منهج ''حشوي'' معروف، أي تضخيم أخطاء المخالف وتهوين بدعة الموافق! وجوابي على ما زعمه هذا السلفي، أن نصائح هذه الطائفة ليست مجرد هفوات ولا فرطات، فحينما يفتي أحد كبرائكم بجواز الصلح مع اليهود الذين يغتصبون مسجدنا الأقصى ويلوّثون أرضنا المباركة، ثم يفتي بجواز لبس الصليب للحاكم، ثم يفتي سلفي آخر بوجوب هجرة أهل فلسطين منها وتركها لليهود، ويفتي آخر بتحريم قتال الأمريكان الغزاة في العراق بل بوجوب طاعة ولي الأمر الذي هو بريمر الذي نصّبته القوت الأمريكية واليا على العراق. ثم يفتي حشوي آخر بتحريم المسيرات التضامنية مع أهلنا وإخواننا في غزة ويقلّده غلام حشوي من الجزائر، فيزعم أن المسيرات التضامنية مع أهل غزة هي من عادات الكفار وليست من الدين الإسلامي في شيء!! حينها لا نكون أمام مجرد ''هفوات''.. وحينما يفتي كبيركم بجواز الزنا على نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يطالب الحكومة السعودية بإخراج قبره الشريف من مسجده وهدم قبته الخضراء، ثم يتم حرق قبر آمنة والدة سيد الخلق بالبنزين. ثم يصرّح عبيد الجابري فيقول الجزائريون والليبيون حمير إلا من رحم الله! ويفتي اللحيدان بقتل ملاك الفضائيات. ويفتي ابن سحمان بكفر كل المسلمين في العالم ماعدا الوهابية منهم. ويفتي محمود بن منصور بأن سبب الزلازل هي جماعة الدعوة والتبليغ. ويفتي عثمان الخميس وسعد الغامدي بتحريم دخول المرأة إلى الأنترنت إلا بحظرة محرم! وتفتي أم أنس السلفية بتحريم الجلوس على الكراسي. ويفتي ابن جبرين بكفر جبهة التحرير الوطنية ويصفها بالحزب العلماني التابع لفرنسا
!!

وحينما يفتي - حشوي- من اليمن بتحريم سماع النشيد الوطني الجزائري لأنه يحتوى على الشرك. ويفتي عبد الله سليمان بن حميد بتحريم تعليم البنات ويقول ''إن تعليم المرأة خطر عظيم على المجتمع'' حينها لا نكون- يا ذيب- أمام مجرد هفوات! حينما يفتي حشوي مقيم في لندن بجواز قتل النساء والأطفال، وأنهم يبعثون على نياتهم، ثم توزعون مطوية تسمون فيها ليلة المولد النبوي الشريف - الليلة المشؤومة- وتقوم شيختكم - غاوي- بتضليل ابن باديس، ثم تنشرون رسالة لغلام حشوي متستر وراء اسم محمد الصميلي، تحت عنوان ''الشهب الأثرية لفضح ما عليه جمعية العلماء الجزائرية من انحرافات عقدية ومنهجية''، ثم تنشرون كتبا تزعمون أنها على عقيدة السلف فيها أن الله تعالى يستقر على ظهر بعوضة ويدخل النار ولا يحترق، ويجلس على ظهر حوت عظيم، وأنه خلق الملائكة من نور صدره، وأنه أمرد لا لحية له، وأنه يستلقي على ظهره ويرتدي ثيابا خضراء وحذاء من ذهب، ويضع رجلا على رجل.. ثم تصرون على أن ما في كتبكم هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، حينها لا نكون أمام مجرد هفوات ولا مجرد طفرات!
وحينما تنشرون كتبا فيها أن الإمام مالك يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه، وأن أبا حنيفة ليس من أهل السنة، وأنه لم يولد في الإسلام أشر من أبي حنيفة! وأن أحمد بن حنبل ليس من البشر بل هو من الملائكة! وأن نظرة إلى وجه أحمد تعادل عبادة سنة كاملة!! حينها لا نكون أمام مجرد هفوات. حينما تضللون كل من خالفكم، ويفتي النجمي بتحريم العمل لقيام خلافة إسلامية وأن الواجب هو انتظار المهدي المنتظر!! حينها أقول لك يا ذيب، نحن لسنا أمام مجرد هفوات، نحن أمام منهج ضال وبدعة خطيرة مؤسسة على الأباطيل الإسرائيليات، تهدف إلى تفكيك العالم الإسلامي وتدميره من الداخل، وإفساد العقيدة الإسلامية الصحيحة. هذه بعض ثمار هذه السلفية التي صنعتها المخابرات البريطانية ثم سلمتها للمخابرات الأمريكية، ولذلك لا تتعجبوا أن كان من ثمارها حرق مساجدنا وهدم قبور شهدائنا وذبح مجاهدينا، وتكفير علمائنا، وسبي بناتنا، وضرب أئمتنا، ونشر الفتن في بيوت الله، وتخريب للعقول، ثم عمالة صريحة للعدو، حتى أفتى كبيرهم بتحريم مقاطعة المنتوجات الأمريكية!!
ـ زعم الذيب ـ الباحث في الشريعة الإسلامية ـ أن مشايخ الحشوية لم يسكتوا عن الأعياد البدعية!! وأنا أتحداك أمام القراء الكرام أن تنشر لنا فتاويكم المتعلقة بعيد المرأة مثلا أو عيد الاستقلال أو اليوم العالمي لحرية الصحافة أو اليوم الوطني للشرطة. أتحداك أن تنشر لنا فتاويكم ومطوياتكم في تحريم هذه الأعياد كما فعلتم مع المولد النبوي الشريف؟! بل سأسهل عليك المهمة: لقد احتفل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا، بعيد ميلاده وظهر هذا في وسائل الإعلام وقرأه الجميع ـ احتفل هو أو احتفل له ـ فهل لكم أن تنشروا لنا فتاوى مشايخكم من مثل هذا الاحتفال، وتنشروا مطوياتكم كما فعلتم مع احتفالات المولد النبوي الشريف!! لم أصدّق وأنا أقرأ أنك ترى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أشد خطرا من الاحتفالات الدنيوية!! فجعلت الاحتفال بعيد فالنتان وعيد هالوين ورأس السنة الميلادية أفضل وأقل ضررا من الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم.
ـ تلاعبت، يا ذيب، في تعريف ''المصالح المرسلة'' بهدف تضليل المحتفلين بسيد الخلق، وكلما حاصرناكم وبينّا بدعتكم في فهم البدعة، زعمتم أن ذلك من المصالح المرسلة! وقد عرفت المصلحة المرسلة بقولك هي التي احتيج إليها في عهده صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يقدر على فعلها لقيام المانع!! ولبيان ضلالك، أنصح كل طالب علم بالرجوع إلى كتب الأصول ليتبين له تلاعبكم في تعريف المصالح المرسلة، راجعوا مذكرة أصول الفقه للشنقيطي ص 168، والإبداع في مضار الابتداع لعلي محفوظ ص 87 والاعتصام للشاطبي ج 2 ص 78 وإيصال السالك للولاتي ص 184 والمستصفى للغزالي1/286 ـ 287، وروضة الناظر 1/412، وضوابط المصلحة للبوطي 23 ونفائس الأصول 9/4092 والضياء اللامع 3/43 ـ 46 وتقريب الوصول لابن جزي المالكي تحقيق الدكتور المختار الشنقيطي ص 404 ـ 420 والبرهان لإمام الحرمين 2/1113 ـ 1122، والبحر المحيط 6/76 وشرح تنقيح الفصول ص 445 والمحصول 2/2193 ـ 223، والإحكام للآمدي 4/215 ـ 217، وشرح الكوكب 4/432 ونشر البنود 2/189، ومراقي السعود والجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة للعلامة المشاط ص 249، وأثر الأدلة المختلف فيها للدكتور مصطفى ديب البغا من ص 25 إلى ص .116 بالرجوع لأهل العلم، يتبين لنا تلاعب هذا الذيب بالمصالح المرسلة في سبيل الانتصار للفكرة، وحينما تشترط في المصالح المرسلة أن يحتاج إليها في زمانه عليه الصلاة والسلام ولكنه لم يقدر عليها!! فمن أخبرك أنه لم يقدر عليها!!
ختاما: تعجب عجبي من رد الكاتب على قولي ''وإذا كان بعض مشايخ الوهابية لا يحبون الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم فرأيهم لا يلزم أحدا''، عقب علي فقال: ''بل نلزمكموها حتى وإن كنتم لها كارهين!!''. فانظروا إلى هذا الإرهاب الحشوي، يريد إلزامنا بفتاوى مشايخه وقارنوه مع رفض الإمام مالك رضي الله عنه إمام دار الهجرة لفرض الموطأ على الناس والأمصار لما شاوره هارون الرشيد في ذلك، مع أن الموطأ عبارة عن أحاديث نبوية شريفة، ولكن الحشوية يصرحون أنهم يريدون فرض فتاوى مشايخهم حتى لو كنا لها كارهين!! هل رأيتم عنفا فكريا أكثر من هذا. والشيء من معدنه لا يستغرب لقد فعلوا أكثر من هذا.. ولن أعلق على قولك حتى وإن ذكرت لنا ألفا منهم فلن نقبل منكم!!
أي ألفا من أمثال الحافظ السيوطي أو القرطبي أو ابن حجر أو ابن الحاج أو ابن باديس أو ابن الجوزي، اطمئن ـ يا ذيب ـ لن نأتي لك بألف منهم ولا بمائة ولا بعشرة. فعلماؤنا ليسوا على قارعة الطريق، ويكفي لأمثالك بعضا من تلامذة تلامذتهم. هذه بعض طامات أعقل الحشوية فكيف بأسوئهم.


 
بارك الله فيكم على هذا الرد الكافي الشافي..فقط نسال الهداية لنا وللشيخ شمس الدين فله اخطاء عديدة لا تحصى من خلال كتابته في هذه الجريدة
حفظكم المولى ورعاكم

 
بارك الله فيكم على هذا الرد الكافي الشافي..فقط نسال الهداية لنا وللشيخ شمس الدين فله اخطاء عديدة لا تحصى من خلال كتابته في هذه الجريدة

حفظكم المولى ورعاكم

شكرا على المرور فقط سهوا مني لم انسب الرد لصاحبه الشيخ شمس الدين
أما أخطاءه لستم أنتم من يقرو بها هو شيخ ومن نحن ؟؟؟؟حتى أنتم المشرفين على منتدى الشريعة لا يحق لكم الطعن في مصداقية علماء الدين........اتمنى ان تتقبلي نقدي بصدر رحب انت وكل المشرفين لأن أخطائكم لا تحصى .................بارك الله فيك
 
متى نعيد الاعتبار للمرجعية الدينية الجزائرية؟


الجزائر بلد عربي مسلم، شديد التمسك بإسلامه رغم بلائه باستعمار صليبي فرنسي حاقد ليس كمثله شيء، حاول طيلة أكثـر من قرن أن يفصله عن هويته: لغة ودينا وانتماء، وقد فشل هذا الاحتلال الاستيطاني في بلوغ مقصده وتحويل الجزائر إلى قطعة متصلة بفرنسا!
لقد تعرض الإنسان الجزائري في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الجزائر إلى كل أشكال الاستعمار، ومن ذلك سياسة التجهيل وفصله عن المعرفة العلمية والإنسانية التي اعتمدها المستعمر حتى يسهل السيطرة عليه وتحريكه كالدمية، ولكن الله هيأ لهذا الشعب مجموعة من العلماء الجزائريين، وصنعهم الله على عينه، توحدوا على مقاومة مؤامرة المسخ الثقافي والفكري، وإعادة وصل الشعب الجزائري بقيمه وأصالته ولسانه العربي، فنجحوا نجاحا باهرا في سعيهم، وحققوا بوسائل متواضعة ما أحيا في الفرد الجزائري روح الانتماء لتاريخه، وقوة التمسك بأرضه، وإرادة الانعتاق من الاستعمار بالجهاد والتضحية
.
إن الجزائر اليوم أحوج ما تكون إلى علماء ربانيين مخلصين يكونون منارات للشعب الجزائري يوجهونه توجيها صحيحا في الدين والدنيا، ويرشدونه إلى الخير، ويحذرونه من الشرور التي أصبحت في زماننا هذا تلبس لباسا خداعا وتتسمى بأسماء الفضيلة لتغري العوام وتجرهم إلى ما لا يحمد عقباه
.
والجزائر بحمد الله ليست عقيما، فهي تملك المئات من أهل العلم أصحاب الكفاءة المعرفية والخلقية، الذين يمكن الرجوع إليهم والاستفادة منهم والركون إلى رأيهم، وهم قادرون على أن يكونوا مرجعيات معتبرة لشعبهم، بل ولشعوب العالم الإسلامي بالجملة، لكنهم للأسف أصابهم التهميش ونالهم التقزيم وأضاعهم الإعلام الرسمي وغير الرسمي الذي يحتفي بكل ما هو غير جزائري ولا يلقي بالا للكفاءات الجزائرية التي تجد من الاهتمام الكبير في الخارج أكثـر مما تجده في الداخل
!
لقد أحزنني -رغم حبي الشديد للعلماء في كل الأقطار الإسلامية- أن يصل بنا الحال إلى مرحلة تستنجد فيها الدولة الجزائرية -من خلال بعض المؤسسات الرسمية وغير الرسمية- بعلماء ودعاة من الخارج ليوجهوا شبابها ويرشدوهم وينصحوهم، ويفسح لهم المجال لمخاطبتهم على كل منبر، وكأن الجزائر خالية من أمثالهم، وصدق والله الشافعي حين قال: ''الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به''. ولعل قائلا يقول: إن استنجاد الجزائر بالعلماء والدعاة من الخارج راجع لكون الشباب لا يسمع إلا لهم ولا يثق في غيرهم من العلماء الجزائريين. وهنا السؤال الذي يجب أن يطرح بإخلاص ويجاب عليه بوعي هو: لماذا؟ كيف؟ وما السبيل إلى إنشاء مرجعية علمية جزائرية موثوق بها؟

إننا بحاجة إلى الاكتفاء الذاتي في صناعة المرجعية العلمية الدينية في الجزائر لأن سياسة الاستيراد سياسة ظرفية وهي من نوع المهدئات، لا تصلح الخلل، ولا تعالج المرض، ولا تستأصله من الجذور
.
* عضو جمعية العلماء المسلمين


 
بقوافل من العلماء والدعاة الذين "يكتشفون" الجزائر لأول مرة ويرونها عيانا، بعد أن سمعوا عنها كثيرا، خاصة في زمن العشرية الحمراء، وأصبحوا يتوافدون، جماعات وأفرادا، بالتنسيق مع جمعيات جزائرية.
من أجل تشجيع الرسائل الإيجابية في الحياة وتأكيد البراءة من الإرهاب والعنف الذي يُرتكب باسم الإسلام، وتأكيد قضية أساسية مفادها أن "الجهل بالدين، وليس الدين، هو سبب الإرهاب".
هذا التوافد الكبير للدعاة والعلماء قوبل بالتوجس والريبة من بعض المتابعين، وتساءل كثير منهم: أين كان أولئك الدعاة والعلماء عندما كانت الجزائر في عز سنوات النار والدمار، إضافة إلى محاولة بعض الأطراف استغلال هذه الزيارات دعائيا لصالح المرشح ـ حينها ـ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وما انجر عن ذلك من ربط المصالحة بشخص، في حين كان ينبغي لها أن تُربط بمؤسسات الدولة التي تعتبر هذا الخيار ثابتا من الثوابت التي لا تنازل عنها ولا تراجع.
غير أن مسلك الدعاة الوافدين إلى الجزائر اليوم يأتي استكمالا لما قام به العلماء في سنوات التسعينيات، وهم أبرز رموز الصحوة الإسلامية بمختلف أطيافها، حيث كان كل من الشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، وغيرهم من علماء الحجاز والشام ومصر مثل الشيخ البوطي وشيخ الأزهر السيد طنطاوي، يُفتون بحرمة "الخروج"، ونشير هنا إلى ما قاله الشيخ الألباني، الذي يتهمه بعض الناس بكونه أحد أسباب الإرهاب في الجزائر، وهذه تهمة غير صحيحة، حيث أعلن رفضه للإرهاب وخطأ منحاه التدميري وتصادمه مع قواعد الشريعة الإسلامية، وقال: "فعلى المسلمين كافة ـ وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي ـ أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: "التصفية والتربية".. ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها - أو يتغافل عنها - أولئك الغلاة الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام ثم لا شيء، وسيظلون يعلنون تكفير الحكام ثم لا يصدر منهم - أو عنهم - إلا الفتن والمحن. والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء بدءا من فتنة الحرم المكي إلى فتنة مصر وقتل السادات وأخيرا في سوريا ثم الآن في مصر والجزائر منظور لكل أحد: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا وحصول كثير من المحن والرزايا، كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة". كما حذّر العلماء من تبعات الإرهاب ونهوا الناس عن الانسياق نحوه، وذلك منذ بدايات الأزمة مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ المُحلّة، وفتاواهم مشهورة مؤرخة في ذلك، لكنّها غابت ـ أو غُيّبت ـ عن الواقع الجزائري، في مقابل إبراز فتاوى منظري الجماعات "الجهادية" في العالم الإسلامي، مثل سيد إمام "عبد القادر بن عبد العزيز" صاحب الكتاب المشهور الذي شكل أحد أبرز مرجعيات جماعات العنف في العالم الإسلامي "العمدة في إعداد العدّة"، قبل أن يتراجع عن أفكاره الأولى، وكذا فتاوى أبي بصير الطرسوسي وأبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني صاحب الفتوى الشهيرة بجواز قتل أطفال ونساء قوات الأمن في الجزائر، والتي اعتمدتها "الجماعة الإسلامية المسلحة" كحجة لتبرير أفعالها الوحشية في سنوات التسعينيات. وقد جمع بعض الفتاوى المجرّمة للإرهاب في الجزائر الداعية عبد المالك رمضاني في رسالته "فتاوى العلماء الأكابر فيما أُهدر من دماء في الجزائر" التي نُشرت قبل سنوات.
ومع ذلك، فإن النقطة السوداء الأولى التي تحمّلت الجزائر تبعاتها عقودا بعد ذلك، هي تغييب الإسلام عن شؤون الحياة بعد الاستقلال، رغم أنه كان المحرّك الأول للثورة، وتهميش العلماء والتضييق على جمعية العلماء، وعلى رأسها الشيخ الإمام محمد البشير الإبراهيمي، وما تبع ذلك من تضييق وتعسف مورس في حق الشيوخ عبد اللطيف سلطاني والعرباوي ومصباح وأحمد سحنون وغيرهم، حيث سعى النظام بعد الاستقلال إلى قطع الجسور التي ربطت الحركة الثورية بالموروث التاريخي والحضاري، فنشأ جيل لا يعرف العلماء ولا يتواصل معهم، ولما اجتاح مدُّ "الصحوة" العالم الإسلامي قاد الفراغ الموجود على الساحة إلى البحث عن "مرجعيات بديلة" تفاعلت بكل إيجابياتها وسلبياتها مع الواقع الذي فتح الباب أمام دوامة العنف المنظم بعيد أكتوبر 1988، وعمّق الهوة كثير من السياسات الاستئصالية التي اعتُمدت لمواجهة الإرهاب في التسعينيات، حيث أصبحت معالم التديّن مقرونة بالعنف فيما بدا أنه حرب مفتوحة لصالح تجفيف منابع الإرهاب التي لم يكن يُقصد بها حينذاك سوى الإسلام.
بعض "الدعاة" الذين لم يستطيعوا استيعاب القواعد الشرعية وطريقة إسقاطها على الواقع المعقّد فتحوا على الجزائر بابا للفتنة كلفها آلاف القتلى والثكالى والأيتام والأرامل، إضافة إلى اقتصاد مدمَّر ودولة تجتاز عتبة الألفية الثالثة وهي فاقدة للاستقرار تائهةٌ بين ثقل حصاد الإرهاب الذي تحوّل بعد 11 سبتمبر إلى ظاهرة عالمية وحّدت المختلفين وجمعت المفترقين للتصدي لها، حيث تعمدت قوى الهيمنة الغربية الخلط بين "الإرهاب" و"المقاومة" لتطفئ جذوة "المقاومة" في الدول الإسلامية التي وقعت تحت نير الاحتلال، وفي مقدمتها فلسطين والعراق. ولهذا جاء موسم "الحج" إلى الجزائر، يقود ركبه العلماء والدعاة، الذين يريدون "إغلاق" باب الفتنة الذي فُتح على مصراعيه في الجزائر.

 
لا يحق لكم الطعن في مصداقية علماء الدين
والله امر مضحك وهل تسمي هذا الرجل الذي طالما طعن اشد الطعن واظهر عداءه الشديد لاهل التوحيد..سبحان الله
ثم اعلموا يا من غركم هذا الرويبضة انه صوفي من الغلاة والله المستعان ثم قلتم ان اخطاءنا لا تعد ولا تحصى اين الدليل على هذا الافتراء المضحك لان شر البلية ما يضحك


 
لا يحق لكم الطعن في مصداقية علماء الدين


والله امر مضحك وهل تسمي هذا الرجل الذي طالما طعن اشد الطعن واظهر عداءه الشديد لاهل التوحيد..سبحان الله
ثم اعلموا يا من غركم هذا الرويبضة انه صوفي من الغلاة والله المستعان ثم قلتم ان اخطاءنا لا تعد ولا تحصى اين الدليل على هذا الافتراء المضحك لان شر البلية ما يضحك



images
اتقي الله يا أم أنس ان كان هو رويبضة فماذا عنكي لا تتكلمي على الشيوخ بهذه الطريقة .....علبالنا بلي راهو مصمار في حلقكم وانا معاه في كل كلمة .........شكرا على المرور...أما اخطائكم وأخطائي لا تعد ولا تحصى انت تقولي هو رويبضة وانا وانتم كمشرفين حشوية ياخي اقولو الصراحة راحة ..
 
فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء.

وهذه بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم للغرباء في وقت الغربة، فإنهم يشبهون في تمسكهم بالإسلام السابقين من الصحابة الذين ثبتوا على الدين في غربته الأولى
اللهم اجعلنا من المتقين واجعلنا من الغرباء اللهم امين
 
رد علئ رد

السلام عليكم اما بعد
اما قولكم ان الإحتفال بمولده بدعة فإثباتاتكم غير كافية
لماذا لا نعتبره وسيلة للتذكير في زمن كثرت فيه الفتن و الملهيات
لماذا لانعتبره سنة اهتدى اليها المتأخرون ام ان السنن قد انتها زمانها
زمان كثر فيه المتفيقهون والمتطاولون عليه صلئ الله عليه وسلم
ام ان كل من خالفكم الراي او خالف من تدعون انهم اإمة السلفية الوهابية ضال
اولم يذكر في معنئ حديث مروي عنه صلئ الله عليه وسلم خلاف امتي خير
ام انكم الحق ودونكم الباطل
 
السلام عليكم
اما عن الاحتفال بالمولد النبوي مادام لم يحتفل به لا النبي ولا اصحابه ولا التابعين ولا تابعي التابعين فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

ليس كلامي بل كلام اهل العلم هذا من جهة
فهل نحن احسن من هؤلاء رحمهم الله
وهل حب النبي يقتضي فقط في الاحتفال بمولده
بل يقتضي في اتباع سنته واجتناب ما نهانا عنه
من جهة اخرى قبل ان تنسبوا للنبي صلى الله عليه وسلم اي قول لابد من ان تتاكد مدى صحته لانه يقول عليه السلام
: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"(متفق عليه عن المغيرة وغيره)
اما قولكم عنا باننا الحق يا اخي نحن نتحدث بالدليل غير ذلك لا ناخذ اي علم
فاذا وجد دليل من الكتاب والسنة فنحن معكم اذا لم يوجد فنحن نخالفكم
هذه هي عقيدة السلف الصالح وعقيدة اهل السنة والجماعة

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top