زمن الرويبضة ... { حديث شريف } للتذكير

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أم أنس الموحّدة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جويلية 2008
المشاركات
3,463
نقاط التفاعل
67
النقاط
157
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،

قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .


--------------------

قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة».



يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.

يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.


فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،

قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .


--------------------

قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة».



يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.

يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.


فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟


بارك الله فيك
وأسكنك الله الفردوس الأعلى
 
وفيكم بارك الله ..نسال من الله ان يجيب ردعاكم
 
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

(( أللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ،كما صليت

على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،وبارك على محمد وعلى

آل محمد ،كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى

العالمين إنك حميد مجيد ))

بارك الله فيكى أختى الفاضلة وجزاك الله كل الخير
تقبلي تحيات اخوكي وصديقكي
بائع الورد
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

درر
اختي الحقيقة مواضيعك كلها مميزة و في الصميم

الله يستر اختي

حفظك الله اختي
احبك في الله اختي الغالية
 
بارك الله فيكم على كل هذه الكلمات الطيبة
اختي سارة جزاكي الله خير الجزاء....احبكي الله في الذي احببتني فيه..شكرا
 
قال صلى الله عليه وسلم : ((سيكـــون في آخـــر الــزمـان ناسٌ من أمتي يُحدثـــونكم بما لم تسمعواأنتم ولا آباؤكم ،فإياكم وإياهم ) رواه مسلم

يقول أحد السلف عن أهل زمانه ـ وكان في زمانهم العلماء والصالحون ـ : "إن أحدهم يفتي في المسألة لو عرضت على عمر لجمع لها أهل بدر"

فلقد كانت المسألة تمر على العدد الكبير من الصحابة
فيدله على غيره تورعاً منه
وخشية أن يخطيء في الحكم


وفي ذلك قال البراء بن عازب -رضي الله عنه-:" لقد رأيت ثلاثمائة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبه الفتوى "

وها هو رجل سافر شهراً لإمام من الأئمة الأربعة
لكي يستفتيه في مسألة
فقال له الإمام : الله أعلم
فقال له الرجل :
أتيتك من مسيرة شهر لتقول لي الله أعلم
فبماذا أخبر قومي إذا رجعت عليهم
قال : قل لهم قال لا أدري

نعم إنه زمن تقدم فيه الأدعياء على الدعاة.. والمتعالمون على العلماء.. والمتذاكون على الأذكياء؟


بارك الله فيكم على ما تقدمونه طيب الله ثراك



 
بارك الله فيكم استاذ على الاضافة الطيبة...جزاكم الله خيرا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top