فوائد الأزمة المالية العالمية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المنتصر بالصمد

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 مارس 2009
المشاركات
277
نقاط التفاعل
0
النقاط
11
منذ مدة ووسائل الإعلام العالمية وكذا الوطنية وجلها تابع وهي تمطرنا بوابل من الأخبار السيئة عن الأزمة المالية وكما يسمونها عالمية ، الآن فقط أرادوها عالمية وفي وقت الرخاء كان النعيم خاصا بهم ولم يكن عالميا :music_whistling:تحدثوا كثيرا عن الأزمة لكن لم يشرحوا كل التفاصيل ، ولأن العالم صار خاضعا لفئة معينة تريد التحكم في الثروات ولاتهمها مصلحة العامة من البشر فمن الطبيعي أن وسائل الإعلام التي تمتلكها تعزف وفقا لمصلحة تلك الفئة ، لذلك حاولت قراءة ما بين الأسطر وما تخفيه الأقلام لفك التشفير ورفع التلبيس في زمن تدليس إبليس فكان أن اهتديت بان لتلك الأزمة المتعمدة الكثير من الفوائد التي لا يستهان بأهميتها ومن بينها هناك تحسن مناخ الأرض وصفاء الجو من الإنبعاثات الغازية لثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات السامة فتباطؤ الإنتاج وقلة الاستهلاك بانخفاض الطلب على المواد الأولية والبترول لاشك مفيد لجو الكوكب ، فكم انعقدت من المؤتمرات العالمية لأجل تخفيض هذه الإنبعاثات الغازية دون جدوى ، الشركات لايهمها إلا جمع المال ولو على حساب الأجيال القادمة ، الفائدة الأخرى عبارة عن درس فالدول التي لم يتأثر مواطنوها بالأزمة بنفس الحدة في دول أخرى هي تلك التي لم تقم ببيع المؤسسات العمومية للقطاع الخاص ولم ترفع الرقابة نهائيا أو جزئيا عن الأبناك والمؤسسات المصرفية وكم روجت في السنوات الفارطة نفس الجهات التي تدق نواقيس الخطر الآن لنظريات اقتصادية ترمي لرفع كافة أشكال الدعم أو الرقابة على الشركات والمؤسسات الحيوية المملوكة للعموم وذهبت حد تفويتها للقطاع الخاص ..الان صاروا يستغيثون لحل الأزمة وتدخل الأموال العامة! وحسب مجلة الاقتصادية الإلكترونية فقد خسر وارن بوفيت خلال عام واحد نحو 25 مليار دولار من ثروته أما بيل جيتس فقد خسر 18 مليار دولار ووصل مجموع خسائر أغنياء روسيا الاتحادية لنحو 370 مليار دولار لكن رجل الأعمال الهندي إنيل أمباني كان من أكبر الخاسرين فقد تراجعت ثروته من 31.9 مليار إلى 10.1 مليار وبلغت خسائر جميع المسجلين في قائمة فوربس لأغنياء العالم نحو ألفي مليار دولار خلال عام واحد مع العلم أن عددهم يزيد قليلا عن الألف فقط، ومعظم تلك الخسائر لا تعد حقيقية لأنها نتجت في الأساس عن تراجع كبير في أسعار الأسهم التي يمتلكونها بسبب الانخفاض الحاد الذي أصاب البورصات العالمية أن الأزمة التي أصابت العالم لم يتأثر بها الأغنياء رغم كل شيء فما زالوا يملكون المليارات ويعيشون في النعيم ويمتلكون اليخوت والمنتجعات و الأغنياء في جميع دول العالم لا يتجاوزون 800 حسب تقرير مجلة "فوربس" الأخير، لكن أكثر من تأثر بالأزمة هي الطبقة المتوسطة المتعلمة التي فقد معظم أفرادها في جميع دول العالم مدخراتهم وأصبحوا اليوم في عداد الفقراء أو على حدود طبقة الفقر ، وهم أكثر الطبقات عددا وتصل نسبتهم إلى 70 في المائة في المجتمعات المتقدمة.
إذا تأثرت مداخيل ومدخرات الطبقة المتوسطة سلبا فإن ذلك من شأنه أن يخفض الاستهلاك ، و عدد تلك الطبقة كبير و التأثير الذي قد تحدثه فيهم سيكون كبيرا.
لاشك أن لكل واحد منا رأي في الموضوع وقراءة خاصة لهذه الأزمة التي يتحدثون عنها فما رأيكم وهل من فائدة تحظركم أو درس نستخلصه منها.
 
مهما كانت الازمة المالية
فان لها فوائد
كما ذكرت
لكن اثار الازمة السيئة وصلت
اما اثارها الحسنة فلم تصل
مثلا سعر السيارات
في العالم كله نزل بنسبة مرتفعة
الا الجزائر لازالت مافيا السوق
تتحكم في الاسعار
............ السلامك عليكم ..........
.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top