قصيدة البردة تشتمل على أمور مناقضة للتوحيد

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أوصاف الصافي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 نوفمبر 2007
المشاركات
8,792
نقاط التفاعل
11,034
النقاط
351
العمر
20
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

والسلامـ عليكمـ ورحة الله

بما أننا قد عرفنا ما هو المنهاج السلفي المبارك ونحن عليه وحمد الله

يروج في المدة الأخيرة لصوفية في الجزائر من أعلى هرمـ في السلطة

وكما تعلمون لصوفية وطرقية عداة وبدع كثيرة ومنتشر في كل مكان

وهي تنمو كلفطريات وهو يستغلون ضعف الأشخاص ونقس الوازع الدني

وينشرون سمومهمـ ومن بين هاته السموم التي تفشت في الأعياد

ووزردات ووعدات التي قمون بها ولتي سحر بها قلوب العوام وضعاف النفوس

هي قصية البردة لوحد من رأس الصوفية وعياذ با لله

وما فيها من امور شركية وقفت على وهذا وحد يبين ما فيها ويفصل



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه القصيدة المسماة بالبردة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وقع صاحبها في الغلو المذموم، والإطراء الذي نهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" رواه البخاري.
ومن ذلك قوله:
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
ولن يضيق رسول الله جاهك بي إذا الكريم تجلى باسم منتقم
فإن لي ذمة منه بتسميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم
إن لم يكن في معادي أخذا بيدي فضلا وإلا فقل يازلة القدم

<div align="center">واللياذة طلب الخير، كما أن الاستعاذة طلب دفع الشر، وكلاهما من العبادة التي لا تصرف إلا لله تعالى.
وقد دافع البعض عن الناظم بأن مراده الشفاعة يوم القيامة، وهذا لا يخرجه من المحذور، فإن الشفاعة حق يؤمن به أهل السنة، لكنها لا تكون إلا بعد إذن الله تعالى للشافع، ورضاه عن المشفوع له، كما قال تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) [البقرة: 255]. وقوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) [الأنبياء: 28].
وهذه هي الشفاعة التي أثبتها القرآن.
أما الشفاعة المنفية في قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) [المدثر: 48]. وقوله: (فما لنا من شافعين) [الشعراء: 100]. وقوله: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) [غافر: 18].
فهي الشفاعة التي كان يعتقدها المشركون، وهي من جنس شفاعات الناس في الدنيا، فلا تحتاج إلى إذن المشفوع عنده ولا إلى رضاه عن المشفوع له.
ومن عرف الفرق بين الشفاعتين كان توجهه إلى الله تعالى، لا إلى الشافع، وكان دعاؤه: اللهم شفع فيّ نبيك صلى الله عليه وسلم.
وأيضاً: فالشفاعة حق ثابت لنبينا صلى الله عليه وسلم، لكن الله لم يشرع طلب ذلك منه في الدنيا، ولم يشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فقد أتى بسبب يمنع حصول مطلوبه، لوقوعه فيما لا يرضاه الله من سؤال غيره والتعلق بسواه.
وقوله: فإن لي ذمة منه بتسميتي.. إلخ.
كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، فليس بينه وبين من اسمه محمد ذمة إلا بالطاعة والاتباع، لا بمجرد الاشتراك معه في الاسم.
وقوله: إن لم يكن في معادي آخذاً بيدي.. إلخ.
فيه اعتماد على المخلوق ونسيان للخالق، ومنافاة للتوكل الذي هو من أعلى مقامات العبودية.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لأقرب الناس إليه أنه لا يغني عنهم من الله شيئاً، كما في الأحاديث الصحيحة ، ومن ذلك ما في الصحيحين أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل (وأنذرعشيرتك الأقربين) قال: " يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا . يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا . يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا . ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا. ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا ".
والحاصل أن المؤمن الموحد لا يسأل إلا الله، ولا يدعو غيره، ولا يطلب الشفاعة من الشافع في الدنيا، وإنما يسأل ربه أن يجعله أهلاً للشفاعة، وأن يأذن للشافع حتى يشفع له .
ومن الغلو المذموم قول الناظم.
فإن من جودك الدنيا وضرتها </FONT class=DetailFont>ومن علومك علم اللوح والقلم
ومعلوم أن الإنسان لا يجود إلا بما يملك، فمقتضى ذلك أن الدنيا والآخرة ليست لله، بل لغيره، وليست منه، بل من سواه. وفي هذا مصادمة واضحة لقوله تعالى: (فلله الآخرة والأولى) [النجم: 5].
وقوله: (وإن لنا للآخرة والأولى) [الليل: 13].
فليست الدنيا ملكاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا الآخرة، ولا خلقنا لأجله كما يعتقد بعض الجهلة معتمدين في ذلك على حديث مكذوب موضوع.
وقوله: ومن علومك علم اللوح والقلم. كالذي قبله، غلو وجهل مصادم للنصوص الصريحة المبينة أن مفاتيح الغيب عند الله تعالى، كقوله: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) [الأنعام: 59].
وقوله: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) [الأعراف: 188].
وهذا الخطاب لا يصلح إلا لله تعالى، فمن جوده الدنيا والآخرة، ومن علومه تعالى علم اللوح والقلم.
والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله، ولم يرد في القرآن ولا في السنة أن الله أطلعه على ما في اللوح المحفوظ، وما جرى به القلم.
بل دل القرآن والسنة على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم كثيراً من الأمور الحاضرة القريبة منه، كقوله تعالى: (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) [التوبة: 101].
<font size="5"><font face="Comic Sans MS">وأما وقائع السنة والسيرة فأكثر من أن تحصر، ومن ذلك ما جرى في غزوة أحد، والأكل من الشاة المسمومة، وموت أحد أصحابه من ذلك، وما جرى في قصة الإفك، وهمه صلى الله عليه وسلم بغزو بني المصطلق، ونزول قوله تعالd
 
بارك الله فيكم...نقل عطر وطرح قيم
موفقين باذن الله
والقادم اجمل

 
معالم بارزة في نصوص زينة المرأة ولباسها


بارك الله في ااختي

نحسبك كذالك والله حسيبوك

تقبلو مني كل خير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top