كيفَ يا نهارُ تطلَعُ
وما زالَتْ تَهجَعُ
في سَمائها الأقمارُ ؟!
جِئتَ فغَشَيْتَ لَيْلي
وضَجَّ بكُما المَدارُ
قد قالَ .. وقد قلتُ
لكن ..
لم يكتمِلْ بَعدُ المِشوارُ
فأخبارُنا كثيرَةٌ
وكثيرةٌ هي الأسرارُ
والأفكارُ رَوضٌ
بَراعِمٌ وأزهارُ
والأحلامُ عرائِسٌ
وَجدٌ وأشعارُ
وجميعُ الفصولِ حَولَنا
تشرينُ وآذارُ
والمُنى تَتراقَصُ نَشوانَةً
والنّجومُ سُمّارُ
فما ضَرَّكَ لو أبطأتَ
أو انحَرَفَ المِضمارُ ؟
فكُلّنا لِلّيْلِ عُشّاقٌ
وكُلُّنا زُوَّارُ
ما أنصََفَتني السّنونُ
وتَلاعَبَت بِيَ الأقدارُ
والنّجومُ شواهِدٌ
والكَواكِبُ والأقمارُ
فمَنْ لي إنْ جارَ الهوى
والخِلّانُ جاروا ؟
فحَسْبي آللّهُ يَرى
وحَسبي القمَرُ جارُ
فَفي ساحاتكَ يا لَيْلُ
كما فيهِ النّهارُ
كَمَدٌ وتَعَبُ
وجَوىً وجِمارُ
وغِراسُ شَوْقٍ
ونِثارٌ وأشعارُ
وتتوالى عادِياتُ الدّهرِ
والّليْلُ والنّهارُ
إلى أنْ تضُمُّنا الأرضُ
وتُطَوِّقُنا الأزهارُ
وتُفارِقُ الأرواحُ أجسادَها
وتَغشانا الأمطارُ
وما زالَتْ تَهجَعُ
في سَمائها الأقمارُ ؟!
جِئتَ فغَشَيْتَ لَيْلي
وضَجَّ بكُما المَدارُ
قد قالَ .. وقد قلتُ
لكن ..
لم يكتمِلْ بَعدُ المِشوارُ
فأخبارُنا كثيرَةٌ
وكثيرةٌ هي الأسرارُ
والأفكارُ رَوضٌ
بَراعِمٌ وأزهارُ
والأحلامُ عرائِسٌ
وَجدٌ وأشعارُ
وجميعُ الفصولِ حَولَنا
تشرينُ وآذارُ
والمُنى تَتراقَصُ نَشوانَةً
والنّجومُ سُمّارُ
فما ضَرَّكَ لو أبطأتَ
أو انحَرَفَ المِضمارُ ؟
فكُلّنا لِلّيْلِ عُشّاقٌ
وكُلُّنا زُوَّارُ
ما أنصََفَتني السّنونُ
وتَلاعَبَت بِيَ الأقدارُ
والنّجومُ شواهِدٌ
والكَواكِبُ والأقمارُ
فمَنْ لي إنْ جارَ الهوى
والخِلّانُ جاروا ؟
فحَسْبي آللّهُ يَرى
وحَسبي القمَرُ جارُ
فَفي ساحاتكَ يا لَيْلُ
كما فيهِ النّهارُ
كَمَدٌ وتَعَبُ
وجَوىً وجِمارُ
وغِراسُ شَوْقٍ
ونِثارٌ وأشعارُ
وتتوالى عادِياتُ الدّهرِ
والّليْلُ والنّهارُ
إلى أنْ تضُمُّنا الأرضُ
وتُطَوِّقُنا الأزهارُ
وتُفارِقُ الأرواحُ أجسادَها
وتَغشانا الأمطارُ