عُشّاقُ الّليل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أفروديت

:: عضو مُتميز ::
إنضم
23 أفريل 2008
المشاركات
640
نقاط التفاعل
0
النقاط
17
كيفَ يا نهارُ تطلَعُ
وما زالَتْ تَهجَعُ
في سَمائها الأقمارُ ؟!
جِئتَ فغَشَيْتَ لَيْلي
وضَجَّ بكُما المَدارُ

قد قالَ .. وقد قلتُ
لكن ..
لم يكتمِلْ بَعدُ المِشوارُ
فأخبارُنا كثيرَةٌ
وكثيرةٌ هي الأسرارُ
والأفكارُ رَوضٌ
بَراعِمٌ وأزهارُ
والأحلامُ عرائِسٌ
وَجدٌ وأشعارُ
وجميعُ الفصولِ حَولَنا
تشرينُ وآذارُ
والمُنى تَتراقَصُ نَشوانَةً
والنّجومُ سُمّارُ

فما ضَرَّكَ لو أبطأتَ
أو انحَرَفَ المِضمارُ ؟
فكُلّنا لِلّيْلِ عُشّاقٌ
وكُلُّنا زُوَّارُ
ما أنصََفَتني السّنونُ
وتَلاعَبَت بِيَ الأقدارُ
والنّجومُ شواهِدٌ
والكَواكِبُ والأقمارُ
فمَنْ لي إنْ جارَ الهوى
والخِلّانُ جاروا ؟
فحَسْبي آللّهُ يَرى
وحَسبي القمَرُ جارُ

فَفي ساحاتكَ يا لَيْلُ
كما فيهِ النّهارُ
كَمَدٌ وتَعَبُ
وجَوىً وجِمارُ
وغِراسُ شَوْقٍ
ونِثارٌ وأشعارُ

وتتوالى عادِياتُ الدّهرِ
والّليْلُ والنّهارُ
إلى أنْ تضُمُّنا الأرضُ
وتُطَوِّقُنا الأزهارُ
وتُفارِقُ الأرواحُ أجسادَها
وتَغشانا الأمطارُ



 
مشكورة على كلماتك الجميلة اللتي لا اعرف صاحبها

متألقة كعادتك في سماء العبارات والاحاسيس

 
مشكورة على كلماتك الجميلة اللتي لا اعرف صاحبها

متألقة كعادتك في سماء العبارات والاحاسيس

شكرا لك محمد في الحقيقة لا اعرف من صاحبها
لكن اعجبتني فنقلتها انا من عشاق الليل هههههه
تعيش محمد

thank_you_014.gif

 
كيفَ يا نهارُ تطلَعُ

وما زالَتْ تَهجَعُ
في سَمائها الأقمارُ ؟!
جِئتَ فغَشَيْتَ لَيْلي
وضَجَّ بكُما المَدارُ

قد قالَ .. وقد قلتُ
لكن ..
لم يكتمِلْ بَعدُ المِشوارُ
فأخبارُنا كثيرَةٌ
وكثيرةٌ هي الأسرارُ
والأفكارُ رَوضٌ
بَراعِمٌ وأزهارُ
والأحلامُ عرائِسٌ
وَجدٌ وأشعارُ
وجميعُ الفصولِ حَولَنا
تشرينُ وآذارُ
والمُنى تَتراقَصُ نَشوانَةً
والنّجومُ سُمّارُ

فما ضَرَّكَ لو أبطأتَ
أو انحَرَفَ المِضمارُ ؟
فكُلّنا لِلّيْلِ عُشّاقٌ
وكُلُّنا زُوَّارُ
ما أنصََفَتني السّنونُ
وتَلاعَبَت بِيَ الأقدارُ
والنّجومُ شواهِدٌ
والكَواكِبُ والأقمارُ
فمَنْ لي إنْ جارَ الهوى
والخِلّانُ جاروا ؟
فحَسْبي آللّهُ يَرى
وحَسبي القمَرُ جارُ

فَفي ساحاتكَ يا لَيْلُ
كما فيهِ النّهارُ
كَمَدٌ وتَعَبُ
وجَوىً وجِمارُ
وغِراسُ شَوْقٍ
ونِثارٌ وأشعارُ

وتتوالى عادِياتُ الدّهرِ
والّليْلُ والنّهارُ
إلى أنْ تضُمُّنا الأرضُ
وتُطَوِّقُنا الأزهارُ
وتُفارِقُ الأرواحُ أجسادَها
وتَغشانا الأمطارُ
خاطرة كلماتها متناسقة... معبرة... جد جميلة.....بارك الله فيك أختي أفروديت على انتقاءك المميز...أتحفتنا و انعشتنا حين تلونا كلمات هذه الخاطرة...فعلا يعطيك الصحة...وننتظر المزيد سواء من ابداعك... أو مما تختارينه من باقات عطرة من الخواطر التي تقطفينها من أروع حدائق الشعر.
تقبلي مروري مع كل احترامي وتقديري وامتناني.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top