سراب الروح
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 401
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
بسم الله الرحمن الرحيم.
هناك أشياء كثيرة نراها في حياتنا بسيطة و متواضعة القيمة...لكن عند تأملها بعين الحكمة نكتشف انها كنوز صحية نرفسها ونحن نسير في طريقنا نحو التمدن و المعاصرة ...مثقلين بالشحوم و مكتظين بالسكر و ملبكين معويا و معنويا...ومن تلك الكنوز التي اغفلناها ببصرنا ولم تغفلها بصيرة النبوة...كنز التلبينة
ملين و مهدئ للقولون و الجدير بالذكر ان الشعير غني بألألياف غير المنحلة,وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية.
لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها: فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها:مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون,وهكذا تعمل الالياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة غير المقشرة وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء, وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات .كما تعمل الالياف المنحلة باتجاه نفس الهدف, اذ تتخمر هلامات الالياف المنحلة بدرجات متفاوته بواسطة بكتيريا القولون, مما يزيد من كتلة الفضلات, وينشط ألأمعاء الغليظة وبالتالي يسرّع و يسهّل عملية التخلّص من الفضلات.
واظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الاصابة بسرطان القولون, حيث استقر الرأي على انه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الامعاء قلت احتمالات الاصابة بألأورام السرطانية, ويدعم هذا التاثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حوب الشعير.
نتمنى ان نكون قد افدناكم بهذا الموضوع كما استفدنا منه
تقبلوا تحيات سراب الروح.
هناك أشياء كثيرة نراها في حياتنا بسيطة و متواضعة القيمة...لكن عند تأملها بعين الحكمة نكتشف انها كنوز صحية نرفسها ونحن نسير في طريقنا نحو التمدن و المعاصرة ...مثقلين بالشحوم و مكتظين بالسكر و ملبكين معويا و معنويا...ومن تلك الكنوز التي اغفلناها ببصرنا ولم تغفلها بصيرة النبوة...كنز التلبينة
ملين و مهدئ للقولون و الجدير بالذكر ان الشعير غني بألألياف غير المنحلة,وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية.
لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها: فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها:مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون,وهكذا تعمل الالياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة غير المقشرة وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء, وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات .كما تعمل الالياف المنحلة باتجاه نفس الهدف, اذ تتخمر هلامات الالياف المنحلة بدرجات متفاوته بواسطة بكتيريا القولون, مما يزيد من كتلة الفضلات, وينشط ألأمعاء الغليظة وبالتالي يسرّع و يسهّل عملية التخلّص من الفضلات.
واظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الاصابة بسرطان القولون, حيث استقر الرأي على انه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الامعاء قلت احتمالات الاصابة بألأورام السرطانية, ويدعم هذا التاثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حوب الشعير.
نتمنى ان نكون قد افدناكم بهذا الموضوع كما استفدنا منه
تقبلوا تحيات سراب الروح.