قصتي لكم مع الموضوع الثاني

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hakime1989

:: عضو منتسِب ::
إنضم
17 نوفمبر 2008
المشاركات
24
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
34
أهلا بكم رفاقي من جديد

( ولمن فاته الموضوع الأول ها هو الرابط https://www.4algeria.com/vb/t146299.html )

نبدأ من حيث توقفنا:
بات هم العقل أن يجد الطريقة التي يستطيع بها إخبار القلب وتنتهي إلى اخف الضرر، فكر ...ثم فكر لكنه لم يجد الوسيلة فما كان منه إلا المماطلة . هناك احس القلب بشيء مما كان فقرر هو بعاطفته الفطرية ولانه لم يتعود أبدا أن يعذب أحدأ قرر أن ينهي معاناة العقل ويخبره بأن الأمر قد انتهى بالنسبة إليه مهما كان الجواب فلا تقلق يا شريكي، فرح العقل أيما فرح وكانه ارتاح من حمل هموم كالجبال واخبر القلب بانها ليست نهاية الدنيا وتلك العبارات التي لا يتوان الواعظون في سردها أيا كانت المناسبة.
مرت الأيام والقلب في ازمته أما العقل فكان مشغولا بدراسته ومتجاهلا لزميلته فلم يكن بينهما أي نوع من مظاهر التواصل سوى شيء من نظرات العيون النامة بحالهما، وبعد أسبوعين من التجاهل وفي أمسية من الأماسي الجامعية الربيعية الساخنة أعلن عن نتائج مادة من المواد الفصلية وكان العقل هو المتصدر لقائمتها فراح يتلق التهاني إلا انه آثر أن يخف فرحه لانه كان متأكدا أن زميله في جسدي ما زال جرحه لم يلتـئم بعد رغم تظاهره بالعكس.
لكن المفاجأة التي حدثت أنها هي جاءت وهنأتني وهنالك قرر العقل أن يدع القلب يتحدث لها ، تردد القلب كثيرا إلا انه قرر تحمل المسؤولية وان يبوح بكل ما في جعبته من كلام ؛ فكان هذا الحوار (ولكي نحافظ على المشهد بشتى تفاصيله كان عند حنفية الشرب):
القلب: سلام ( بحرقة).....أريد أن أحدثك.
هي: تفضل أنا في الاستماع .
القلب: اسمعي فلتعلمي أنني أبدا لا احب أن ينظر لي من أي شخص كان وكأنني أخطأت في حقه أو.....هنا قاطعته قائلة
هي : قبل كل شيئ أنا الآسفة نعم أنا المخطئة لا ضير في أن يبوح إنسان بما يجول في خاطره لكن الشيء الذي جعلني احمل عليك هو انك لم تبح بذلك لي وجها لوجه كان الأفضل ان تقوم بذلك.
القلب: كيف لي أنا الذي لم أخاطب أنسة من قبل أن اصرح بحبي لك وجها لوجه ، أنا جد أسف لكنني لا أتحل بهذا الكم من الشجاعة !!!!!!.
هي: أقدر ذلك اكرر أسفي.
القلب بحماقته كرر السؤال: إذا تفوهت الكلام الذي كتب في الرسالة أمامك الآن فما هو ردك؟
هنا هي وقفت عاجزة عن الرد لما يزيد عن الدقيقة ثم قالت: حكيم أنا جد متفاجئة كنت أضنك الأعقل و ألأنضج والمهذب في صفنا لم أتوقع منك طلبا كهذا....
القلب بعجلة: إذا......
هي: حكيم أنت حقيقة مثل أخي أو اعز . احترمك لك كامل التقدير....
كرر مقاطعتها: إذا. فمعنى جوابك هو الرفض؟
صمتت ثم قالت: فلنبق زملاء أظن أن ذلك أحسن.
القلب: شكرا لصراحتك لك ذلك ، نحن زملاء.
وتم ذلك كانا عبارة عن مجموعة واحدة كانا يدرسان معا يتناقشان لا يمر صباح حتى يسمع هو التحية منها وكم كان حلوا اسمه لما يخرج من مبسمها .
المهم سارت الأمور لمدة قاربت العام هكذا حتى اجزم العقل أو كاد أن ما هما عليه الآن هو الأمثل .
لكن لا أظن أن القلب كان مقتنعا بهذا خصوصا بعد الذي قام به والذي سيكون محور الفصل القادم.

مع كامل شكري حكيم
 
ربي يهنيك خويا وانظن ان جوابها واضح وانقولك اعفس على قلبك شويا وما طاوعاش وانزيد انقلك ربي يهنيك ان شاء الله
 
موضوع قمة في الابداع دمت متميزا أخي حكيم


32.gif
 
شكرا اكيد ان الحب بشتى انواعه شيئ جميل
 
جزاك الله خيرا

اخي الفاضل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top