السنا بشر نفرق بين الصديق و العدو ألم نعرف هذا منذ الازل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد عبد الوهاب

:: عضو مُشارك ::
إنضم
14 أفريل 2008
المشاركات
121
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله وبعد

اننا أمة نعاني معانات اختلط علينا فيها الأمر فما عدنا نفرق بين الصديق فنصادق و الحبيب فنحب بل و أصبح الأمران بالنسبة لنا سيان و ارتحنا للأمر بالرغم من ذاك و حسبنا أن كلى الأمرين و الله محبان بل وجمعنا بينهما حتى أصبحا واحد لكن ...
اذا أصبحنا لا نفرق بين الصاحب و الصديق و الحبيب مع العدو و الخبيث الذي كل ما زدت تعلقا به زاد جبنا و كرها هذه هي الكارثة التي ما بعدها إلا الموت الحتيم

معانات ضيق الصدر ، و قلة النية بل و كثرة الحيل حتى رحنا ضحية من جراء التحايل على انفسنا
أنفسنا ذاتها أصبحنا لا نثق فيها ، و حين ذاك ذهبت الأخلاق وراحت الأمم و تاهت في الاختلاط الجبان
الذي عهدنا أنفسنا فيما مضي عكس ما نرى اليوم من متشابهات ، ليس في الأوجه بل و حتى في السيمات
ما عدنا نعرف اي طريق نسلك و اي مسلك نهوي بأرجلنا حتى أصبحنا نخاف على أنفسنا الحديث فلا يفهومه
فنصاب بالجنون ، و الكثرة تغلب القلة و إذا قال فيك المجتمع شيء فهو فعلا و حتما سيكون الصح لأنه المجتمع يا اخوان و عرفنا بانه لا يرحم
لا يرحم حتى لم نرحم أنفسنا و إخواننا وترانا نرفع أيدينا الله نطلب الرحمة أية رحمة تنتظري يا نفس الإنسان أية رحمة تنتظرين ألم تفيقي بعد .

ببساطة تامة الكثرة تغلب القلة


راح الكل ضحية معانات

معانات بشر كانت حتى أصبحت سنة الحياة
معانات و مشاكل و هموم هي مرادفات للتعاسة و الاحتقار و الاستهزاء هؤلاء ولدوا من القهر و التجبر و الكبرياء و هؤلاء أشقاء الشيطان هو الوالد و هم الأبناء فالحقارة هي زوجة الشيطان ، و الشماتة صهره و الاستهزاء عباءته و التجبر شيمته و القهر حصانه و الاحتقار ذريته و شلته هي كلها تصب في مجرى واحد واحد فقط هو السقوط في الهاوية كما وعد الرحمن إبليس و من معه كلهم في جهنم إلا من رحم ربي و هداه و بلغته رحمته خلد في الجنة و له انهار في النعيم ، عرفنا و الله و قرانا وقسما بالله حتى حفظنا أشياء قد غابت عن أبائنا الأولين و أجدادنا الطاهرين عرفناه نحن الأحفاد ، و تطرقنا إلى كل كبيرة و صغيرة حتى أصبحت بعض الأسرار التي كانوا يرونها خيال و أحلام أصبحت حقيقة في هذا الزمان ، لكن ذهبت معها القلوب و تصدأت و أصابها جنون البقر و الطك و هم لغرائهم يجرون و شهواتهم يقتلون
كم عجبت للأمر و بكيت
كم تعست له و قلت
يا حسرتي كيف ولدت
ولدت في بلد فيه أمي و أبي أهلها أحباب و أصدقاء و في نفس الوقت أعداء
أصدقاء حين تريهم طيبك
و أعداء حين لا تريهم النصف الأخر من حياتك
فيرونك لست بإنسان
لست إلا الجبان
لست قويا و لست فيك صفات ما كانوا يتمنون
ماذا كانوا يا أهلي ترى ينتظرون
هل كانوا ينتظرون أن تكون على حسب هوائهم
و أين هواك
هل كانوا ينتظرون منك ان تذل
و اين الرجولة
هل كانوا ينتظرون ان تكون حقير
و أين الأخوة

انهم كانوا ينتظرون فلم يصدقوا ما أصبحنا عليه من نعمة فحسدوا و غلت ايديهم
و يا لها من نعمة
نعمة العقل التي ألهمنا اياها الله
نعمة العقل يا لها من نعمة إذا عرف من اتسم بها كيف يديرها في راسه
يا لها من نعمة إن لم تنحدر به الطريق فيستعملها في خبيث ما حرم الله
يا لها من نعمة إذا استعملت في ارضاء إخوانه و مساعدة إخوانه و التضحية و الحب و كل معاني الحياة تكون بين كفتين متوازيتين فيعطي لكل ذي عقل نصيبه من كلام و لكل ذي جهل حرف وحرف وحرف فيكون جملة لينطق بها غيره فتحيا حياة وكم من حياة ازهقت روحها و السيف في يد جاهل لا هو يعرف الكلام فيستمع و لا هو سامع لعويل يقطع الكبد
راحت العمر ضحية جهل الجلاد و يا ليتها تعاد فتصحح الأخبار التي بطلت .
إنها لم تعد لكن الجاهل اصبح عالم و هل تعود تلك الايام فيفك شفرة العويل ام سيعيد الكرة ليعرف السبب
سبب اعدام تلك النفس التي كانت تعوي
عليه ان يجرب ليعرف بالرغم من انه اصبح عالم
اتعلمون لماذا

لانه الانسان
لانه حب الاستطلاع
لانه حب التفوق
لانه الاكتشاف
لانه كثيرة هذه التي اذكر كثيرة هي في نفس الإنسان
و يا لها من نفس
عقيمة
جاهلة
حاسدة
بغاضة
ماكرة
خداعة
للمظاهر تجري
و للمال تعبد
و لله غير راغبة
و للصلاة مدبرة
و للقول سامعة
و للتطبيق غير عازمة
و للشيطان منصتة
و في الجماعة ملائكة
و في الخلوة عفريتة
و للنوم مهرولة
و للوقوف بين يدي الله عاجزة
و لقيام الليل لاهية
و لصلاة الفجر غير صاغية
اما للمحرمات جارية
يا لك من نفس ، يالك من نفس
أفيقي أيتها النفس قبل ان تقولي يا ليتني كنت تراب
أفيقي ايتها النفس قبل أن تقوليها بالله عليك
الم تعودي تعرفي بانه لا محالة الى القبر ستقبرين
و الى اللحد و التراب سيرمى فوقك و تسألين


أفيقي قبل فوات الأوان
و اقسم إن الأوان لهو على الأبواب يدق و ما هي إلا برهة من الزمن و اقل من رمشه عين و ليست كما تعدون
عندكم سنة و عند الله و الله انه يعلم الغيب و ما تخبئون

أفيقي يا نفس من غفلتك التي تكاد يأكلك الدود بسببها
أفيقي أيتها النفس و الله انك لانت الخاسرة
أفيقي أيتها النفس اقسم انك إن لم تعودي إلى بارئك لتعذبين عذاب لم يخطر لك على بال و لم تسمعه إذن و لم يخيل الى الجبال ولو سمعوها لدكت دكا و كانت اصغر من تراب فتذوب كالقطران

افيقي بالله عليك يا نفس اني اناشدك حبا للإنسان
أفيقي يا نفس اني اترجاك لا كرها و لا مقتا الا شفقة مما تبقت بعد العدل و القرآن
فلم يبقى عدل فتأخذين حقك في الدنيا لكن عدل الآخرة اقسم انه الابقى وفيه لا يكون الخسران
افيقي يا نفس و كوني كما كان الأخيار
أفيقي يا نفس أفيقي
إني والله قلت ما علمني الله و أخاف ان اسأل يومئذ عن ما علمني
اللهم فأشهد
اللهم فأشهد

بقلم محمد عبد الوهاب أبو الريم
موقع منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب كافة
و صلى اللهم على محمد المصطفى الأمي عليه أفضل الصلاة و التسليم

و خير ختام اسم الله جلاو علا فهو السلام

بقلم محمد عبد الوهاب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
 
لكأن الموضوع لا يعنيكم فتخطيتموه لحسن انتقائكم فطوبي لكم مما خيرتم و كأني بريح البعض قد بدأ يندمل فحسبه البعض دواء للجراح و ما هي بذاك و إنما هو الانقراض و فقر الدم
فريح و ريحان للمستمسك بالذروة
فحسيتموها سنام الجمل
فاخطاتم التقدير
فما هكذا تورد الابل
فإنما الذروة ما عرفها الناس الكل اعطى لها المفهوم
هي واحدة لا اثنين لها

حتى هذا الذي قلت كاني بالبعض لن يفهموه
بل هو لا يمس الا من اراد ان يمسه

إلا من اراد مسه فإنه يحس به و هذه قلوب و عقول كمضغة العلك له لون يندثر مع الدلك ، فتصنع منها ما شأت من الاشكال و هي ليست لذات الاشكال صنعت .

كل مواضيع محمد عبد الوهاب لا نقل فيها فهي حصرية و إني لم اكتب لحد الساعة موضوعا اريد من خلاله تشكرات و إنما فيها من الثغرات ما تركت لكم لكن خسارة ولا واحد الا من رحم ربي من عرفها و اقتفى اثرها لكي يرد عليها

فلا أقول لماذا لم تردوا فقولي لكم لماذا لم تفهموا بعد بأن الدين بدأ غريب و سينتهي غريب ألا ترون بأننا على مشارف الوضع و انه بدأ يظهر فعلا ام انه مازال الزمان في اوله ، ألا ترون بان العلماء اصبحوا يقولون حتى كثروا فما عدنا نفرق بين العالم الحقيقي و العالم المزيف فأصبحنا نقتفي اثراهم ليس في البحث عن ما جاءوا به بل البحث من أين جائوا .

فهل احسبه نقص تدبر
أم جهل
أم عناد
أم سوء فهم للمجريات
أم أن الحيثيات لا يفك رموزها الا القاضي و المحامي


أم بحث عن ما استهوت النفس و انصاعت له في الهيام
فهنيئا لكم فان الشيطان له شهرا لا يكون فيه معكم فحاولوا أن تصلحوا من شؤون انفسكم و الناس بما يرضي الله و الرسول لا رضاء النفس و ما هوت
فحذاري إذا من ثلاثة اصحاب هم لكم و عليكم من دون الرابع المسيطر على كيانكم
فلم تتبقى سوى
الدنيا
و الهوى
و النفس

فحذاري من انفسكم فهي عليكم كالشيطان إن لم تضعوا لها اللجام و تشدون عليها بين كفتى الايدي بقوة
فإن حادت عن الطريق ذهب ريحكم و استبدل بغير المسك . ألا ان ريح فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك و هل كل صائم ريحه كالمسك أم نقول فيهم و فيهم و فيهم و فيهم وفيهم و فيهم و فيهم الى ما لا نهاية .

هذا قول محمد عبد الوهاب فيكم

فالسلاااااااااام خير الختام

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top