لمن لا يعرف جميلة بوحيرد ...

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الأمير الجزائري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
24 ماي 2009
المشاركات
963
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
تتعرض المجاهدة الجزائرية (الميتة الحية) جميلة بوحيرد لحملة تشويه منظم تشنها صحف معينة بعضها لدول صديقة تدعي أن البطلة والمجاهدة بوحيرد لم تتعرض للتعذيب كما قيل رغم أن الجنرالات الفرنسيين الذين ساهموا في تعذيبها اعترفوا بذلك وهذه نبذة عن المجاهدة الجزائرية الأسطورة

واحدة من مليون قصة لشهداء ثورة الجزائر,, وهي قصة لا تقل في بطولتها عما قدمه المليون شهيد,, لكنها بما احتوته من مآس وصمود ترتفع الى مستوى الرمز,, لتعبر عن كفاح الجزائر,, وتصبح مثلا على التضحية من أجل الاستقلال

.
وكان دور جميلة النضالي يتمثل في كونها حلقة الوصل بين قائد الجبل في جبهة التحرير الجزائرية ومندوب القيادة في المدينة (ياسيف السعدي)؟ الذي كانت المنشورات الفرنسية في المدينة تعلن عن مائة الف فرنك ثمنا لرأسه!!
وفي أحد الايام كانت جميلة متوجهة (لياسيف السعدي) برسالة جديدة,, لكنها احست ان ثمة من يراقبها؟ فحاولت الهروب,, غير ان جنود الاحتلال طاردوها وأطلقوا عليها الرصاصات التي استقرت احداها في كتفها الايسر وحاولت المناضلة الاستمرار في الانفلات غير ان ابنة الثانية والعشرين سقطت بجسدها النحيل الجريح,,وافاقت في المستشفى العسكري حيث كانت محاولة الاستجواب الاولىلإجبارها على الإفصاح عن مكان (ياسيف السعدي) ,, غير انها تمسكت بموقفها,, فادخلها جنود الاحتلال في نوبة تعذيب استمرت سبعة عشر يوما متواصلة,, وصلت الى حد ان اوصل جنود الاحتلال التيار الكهربائي بجميع انحاء جسدها حيث لم يحتمل الجسد النحيل المزيد واصيب بنزيف استمر خمسة عشر يوما,, لكن لسان جميلة بوحريد وجسدها كان اقوى من كل محاولات معذبيها بعدها انتقلت (جميلة) لسجن (بار بدوس) اشهر مؤسسات التعذيب في العصر الحديث,, حيث بدأت نوبات اخرى من التعذيب استمرت احدى جلساتها الى ثماني عشرة متواصلة حتى اغشي عليها واصيبت بالهزيان,, ثم بعدها السماح لها بوجود تحقيق رسمي,, حيث حضر هذاالتحقيق المحامي الفرنسي (ميسو قرجيه) الذي قال لجميلة بمجرد توليه الدفاع عنها (لست وحدك,, فكل شرفاء العالم معك) ورغم ان القاضي المشرف على التحقيق رفض منحه ساعة واحدة للجلوس معها للاطلاع على ملابسات القضية,,؟ ولم يستجب الا بعد ان هدد بالانسحاب من القضية وايدت (جميلة) التهديد بأنها لن تجيب عن اية اسئلة في غير وجود محاميها,, واستمر التحقيق معها قرابة الشهر وقع خلالها حادث القاء مفرقعات بأحد المحال الجزائرية.
المحاكمة المتواطئة
بدأت المحكمة يوم 11 (يوليو 1957,, بعد انتهاء التحقيق,, وبعد ان رفض عديد من المحامين الفرنسيين الاشتراك في الدفاع عن (جميلة بوحديد) لرفض المحكمة اطلاعهم على ملف القضية ولرفضها ايضا استبعاد التحقيقات التي اخذت خلال جلسات التعذيب.
وكانت جلسة المحاكمة الاولى مجرد سجال عقيم بين المحكمة و(جميلة بوعزة) زميلة (جميلة بوحريد) في الاتهام واعترفت فيها (بوعزة) بان (بوحريد) هي التي حرضتها على إلقاء المتفجرات وكانت تتحدث بصوت عال وبشكل غير طبيعي الامر الذي دعا (مسيو فرجية) لتقديم طلب للمحكمة لعرض (بو عزة) على طبيب أمراض عقلية فرفضت المحكمة طلبه,, ورغم ذلك استمر في الدفاع عن (جميلة بو حريد) وزملائها,.
غير ان تشدد المحكمة وانحيازها الواضح دفعه لابلاغ المحكمة بأنه احترامه للعدالة واحترامه لنفسه يضطرانه الى الانسحاب والى ابلاغ نقيبهم في باريس.
وفي اليوم الثالث تم استجواب المتهمين الاربعة (جميلة بو حديد) و(جميلة بوعزة) و(طالب) و(حافيد) ,, وكذا الاستماع الى الشهود والى ثلاثة من الاطباء العقليين بشأن الحالة العقلية ل(بوعزة) الذين رفضوا الافصاح عن حالتها بحجة سر المهنة.
وكانت اعترافات (جميلة بو عزة) 19 سنة تقول: انه بناء على اشارة من جميلة بو حريد وضعت بو عزة قنبلة في سلة المهملات يوم 9 نوفمبر 1956 وفي يوم 26 يناير 1957 وضعت قنبلة ثانية انفجرت في مقهى آخر نتج عنه قتل شخصين.
وايضا تم تضمين ملف القضية صورة من تحقيق ادعت المحكمة ان (جميلة بو حريد) قد أدلت به غير انها انكرت ذلك وانتهت المحكمة الى توجيه التهم التالية لجميلة بو حريد (احراز مفرقعات والشروع في قتل والاشتراك في حوادث قتل وفي حوادث شروع في قتل وتدمير مبان بالمفرقعات والاشتراك في حوادث مماثلة,, الانضمام الى جماعة من القتلة) وخمس من هذه التهم عقوبتها الاعدام.
وعندما قرأت المحكمة المتواطئة الحكم بالاعدام على (جميلة بو حريد) انطلقت فجأة (جميلة) في الضحك في قوة وعصبية جعلت القاضي يصرخ بها (لا تضحكي في موقف الجد) ,, وكأن الموقف بالفعل كان جاديا.وانطلقت تردد نشيد "من جبالنا طلع صوت الأحرار..."
غير انها قالت في قوة وثبات (ايها السادة,, انني أعلم انكم ستحكمون على بالاعدام ,, لأن أولئك الذين تخدمونهم يتشوقون لرؤية الدماء,, ومع ذلك فأنا بريئة,, ولقد استندتم في محاولتكم إدانتي الى اقوال فتاة مريضة رفضتم عرضها على طبيب الامراض العقلية بسبب مفهوم,, والى محضر تحقيق وضعه البوليس ورجال المظلات وأخفيتم اصله الحقيقي الى اليوم,, والحقيقة انني احب بلدي واريد له الحرية,, ولهذا أؤيد كفاح جبهة التحرير الوطني، انكم ستحكمون علي بالاعدام لهذا السبب وحده بعد ان عذبتموني ولهذا السبب قتلتم اخوتي (بن مهيري) و(بو منجل) و(زضور) ولكنكم اذا تقتلونا لا تنسوا أنكم بهذا تقتلون تقاليد الحرية الفرنسية ولا تنسوا انكم بهذا تلطخون شرف بلادكم وتعرضون مستقبلها للخطر,, ولا تنسوا انكم لن تنجحوا ابدا في منع الجزائر من الحصول على استقلالها.
وقد خرجت صرخة جميلة من قاعة المحكمة الى ارجاء العالم,, فقد ثار العالم من اجمل جميلة,, ولم تكن الدول العربية وحدها هي التي شاركت في ابعاد هذا المصير المؤلم عن جميلة فقد انهالت على (داج همرشولد) السكرتير العام للامم المتحدة وقتها البطاقات من كل مكان في العالم,, تقول: (انقذ جميلة) ,, (انقذ جميلة),.
وتمر ايام قليلة ويتقهقر الاستعمار الفرنسي,, ويعلن السفاح (لاكوست) انه طلب من رئيس جمهورية فرنسا وقتئذ العفو عن جميلة,, ثم يتبجح ويقول (ما من امرأة اعدمت على أرض فرنسية منذ خمسين عاما).
وكانت (جميلة) رغم ذلك على بضع خطوات من حتفها؟ وقد تعمدوا اخفاء موعد اعدامها عن الاعلام,, وتواطأت معهم وكالات الابناء الاستعمارية ,, لكن ارادة الشعوب كانت هي الاقوى والابقى فوق ارادة الظلم الاستعمار ,, ولم يتم اعدام جميلة بو حريد كما حكمت المحكمة الظالمة.



وعلى الصعيد السياسي، وبعد خسائر بشرية باهظة للجانبين، تم في مايو 1962 توقيع اتفاقيات إيفيان وإعلان استقلال الجزائر. وكانت فرنسا قد بدأت قبل أشهر، ومع تقدم سير المفاوضات، بإطلاق سراح الأسرى الجزائريين تدريجياً. وعندما أطلق سراح جميلة، تزوجت بعد أشهر من محاميها الذي أشهر إسلامه واتخذ اسم منصور.

بعد الاستقلال، تولت جميلة رئاسة اتحاد المرأة الجزائري، لكنها اضطرت للنضال في سبيل كل قرار وإجراء تتخذه بسبب خلافها مع الرئيس آنذاك، أحمد بن بلة. وقبل مرور عامين، قررت أنها لم تعد قادرة على احتمال المزيد، فاستقالت وأخلت الساحة السياسية. وهي ما تزال تعيش في العاصمة الفرنسية حتى الآن، متوارية عن الأنظار. لكن المرات القليلة التي ظهرت فيها أمام الناس أثبتت أن العالم ما زال يعتبرها رمزاً للتحرر الوطني
 
مرحبا يا الامير الجزائري انت فعلا اليوم امير اللمة
مشكور جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمة
 

المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، ليست رمزاً من رموز النضال الجزائري فحسب، بل علامة بارزة أيضاً في حركات التحرر التي عرفها العالم لكسر شوكة الاستعمار، فلا تكاد تذكر هذه الحركات إلا ويذكر معها جميلة بوحريد، هذه المرأة القابعة قي دائرة الظل وخلف أسوار عالية من الغموض الذي كاد أن يجعل منها أسطورة.

حتى إن الدوائر الرسمية الجزائرية لا تعرف عنها إلا القليل وربما هو ما يفسر ورود اسمها في قائمة الشهداء، مع أنها مازالت حية ترزق وتقيم حالياً حسب آخر المعلومات في العاصمة الفرنسية باريس، بعيداً عن أعين وسائل الإعلام التي عجزت عن استنطاقها.

وجميلة بوحريد، هذه المرأة التي كانت شوكة في خاصرة الاستعمار الفرنسي، ولدت عام 1935م بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، وترعرعت في أسرة متوسطة الحال بين أم تونسية الأصل وأب جزائري مثقف، وسبعة إخوة هي الفتاة الوحيدة بينهم، تشربت مبادئ النضال من أبيها الثائر، وأمها التي انتفضت غاضبة حينما سمعتها تردد عبارة من كتاب التاريخ تقول: "أسلافنا هم الغال، أي شعب الغال الذي ينتمي إليه الفرنسيون"، وزرعت فيها أولى بذور الوطنية والانتماء حينما قالت لها: "الجزائر وطنك، والعروبة هويتك والإسلام دينك، وإفريقيا جنتك التي يجب أن تعود كاملة لأصحابها الإفريقيين"، وهو الكلام الذي انعكس بشكل جلي على حياتها التي أخذت منعطفاً ثورياً بدا واضحاً في مخالفتها للطلاب الجزائريين الذين كانوا يرددون في طابور الصباح "أمنا" أي فرنسا، ولكنها وحدها التي كانت تغرد خارج السرب وهي تردد "الجزائر" فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي وعاقبها بشدة، ولكن هذا العقاب لم يؤت أكله بل زادها إصراراً وتشبثاً بموقفها الذي قويت شوكته بانضمامها إلى صفوف الثورة الجزائرية عام 1956م وهي لا تزال تلميذة، فاضطلعت بالمهام الصعبة التي لا يقوى عليها إلا الرجال الأشداء، حيث كانت تقوم بنقل الأسلحة وزرع القنابل والعبوات الناسفة في الأماكن التي يرتادها المستعمرون، كما عملت مسؤولة ارتباط مع القائد سعدي ياسف، لذلك أصبحت من أكثر المطلوبين من طرف الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من إصابتها برصاصة في الكتف عام 1957م والقبض عليها.

وخلف أسوار المستشفى تعرضت لأشد أنواع التعذيب الذي تمثل في الصعق الكهربائي ولمدة ثلاثة أيام لحملها على الاعتراف على زملائها، ولكنها ظلت مستعصمة بالصبر لئلا ينطق لسانها بكلمة تفشي أسرار إخوانها الثوار، غير أنها كلما ازدادت إصراراً على موقفها ازداد زبانية الاستعمار غلاً، ونزلوا على جسدها المكدود بصعقات كهربائية متتالية حتى تفقد وعيها، ولكن عندما تفيق تصعقهم بصعقة أكبر حينما تقول: "الجزائر أمنا"، لذلك أيقن الاستعمار الفرنسي أن انتزاع أي اعتراف منها بات أمراً مستحيلاً، فتقرر محاكمتها صورياً، وحكم عليها بالإعدام الذي تحدد له يوم 7 مارس 1958م، إلا أنها لم تقدم قضيتها قرباناً للاستعمار الفرنسي حتى يصفح عنها، وما ضعفت وما استكانت بل قالت لقادته: "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام، ولكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

وتذكر بعض المصادر أنها كتبت في مذكراتها بعد أن تقرر إعدامها هذه العبارة: "كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي، لأني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر". وتضيف أنه بعد عودتها من المحكمة إلى غياهب السجن، استقبلها زملاؤها السجناء من المناضلين بأغنية: "الله أكبر تضحيتنا للوطن". كانت لحظة مؤثرة تعجز الكلمات عن وصفها، ومع وحشية تلك الأيام التي قضتها في السجن إلا أنها تصفها بأنها من الأيام الخالدة التي لا تمحى من الذاكرة، وتضيف هذه المصادر، أنها كانت تقول لأمها عندما تزورها في السجن: "لعلك لا تجديني هنا في المرة القادمة"، فتضمها أمها وهي تبكي وتقول لها: "ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة، وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلي بالبنان"، تلك هي أم الشهيدة، ولكن محاميها الفرنسي "جاك فير جيس" الذي تزوجت منه بعد خروجها من السجن وبعد اعتناقه الإسلام، كان مؤمناً أشد الإيمان بقضيتها، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، فكان عقبة كأداء في وجهه الاستعمار الفرنسي الذي تراجع عن حكم الإعدام، تحت ضغط الرأي العام العالمي الذي حركه المحامي الفرنسي كالإعصار في وجه "الاستدمار" الفرنسي.

وبعد أن قضت ثلاث سنوات في السجن، نقلت إلى فرنسا لتقضي ثلاث سنوات أخرى خلف جدران الزنزانة إلى أن أطلق سراحها مع الأسرى الجزائريين في أعقاب "اتفاقية إيفيان" التي كسرت الطوق الحديدي الذي ضربته فرنسا على الجزائر منذ 1830م، وبعد الاستقلال تولت جميلة بوحريد رئاسة اتحاد المرأة الجزائرية، وخاضت في سبيل هذا الاتحاد نضالاً من نوع آخر لتثبيت القرارات واتخاذ الإجراءات؛ لأنها لم تكن على وفاق مع الرئيس الأسبق "أحمد بن بله".

المراجع

جميلة بوحريد.. رمز التحرر الوطن، معن أبو الحسن.
المرأة والأدب في تاريخ الثورة الجزائرية، عبد الكامل جوينة.

 
مرحبا يا الامير الجزائري انت فعلا اليوم امير اللمة
مشكور جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمة


السلام عليكم جميعا إن شاء الله تكونوا بألف خير
السلام عليكم أختي .... شكرا لك
 
وتبقى جميلة بوحيرد رمز من رموز الكفاح الجزائري رغم الدسائس ولاكاذيب الملفقة التي ينشرها
المستعمر الفرنسي واذنابه الذين لم يهضموا لغاية اليوم ان الجزائر جزائرية عربية مسلمة وليست
فرنسية كما ارادها اللاستعمار ويريدها ادنابه من بعده.
فتحية اكبار وإجلال لجميلة الجزائر والعرب والمجد والخلود لشهدائنا الابرار الاطهار والخزي والعار
لادناب فرنسا ومن والى فرنسا ومن احب فرنسا.

شكرا اخي الامير الجزائري على طرحك المميز وتذكيرنا برمز الشموخ والعزة
والافتخار جميلة بوحيرد اطال الله عمرها .
 
وتبقى جميلة بوحيرد رمز من رموز الكفاح الجزائري رغم الدسائس ولاكاذيب الملفقة التي ينشرها
المستعمر الفرنسي واذنابه الذين لم يهضموا لغاية اليوم ان الجزائر جزائرية عربية مسلمة وليست
فرنسية كما ارادها اللاستعمار ويريدها ادنابه من بعده.
فتحية اكبار وإجلال لجميلة الجزائر والعرب والمجد والخلود لشهدائنا الابرار الاطهار والخزي والعار
لادناب فرنسا ومن والى فرنسا ومن احب فرنسا.

شكرا اخي الامير الجزائري على طرحك المميز وتذكيرنا برمز الشموخ والعزة
والافتخار جميلة بوحيرد اطال الله عمرها .

أهلا وسهلا بك أخي جمال
 
رسالة إلى الشروق..المجاهدة زهرة ظريف بيطاط تستنكر الإساءة لرفيقتها في السلاح
بوحيرد عذبها 10 مظليين وليست صنيعة يوسف شاهين

2009.07.01
fleche_orange.gif
لطيفة بلحاج


thumbnail.php

جميلة بوحيرد

بوحيرد استقبلت حكم الإعدام بنشيد "من جبالنا" والصحافة الدولية شاهدة على ذلك

تأسفت المجاهدة وعضو مجلس الأمة زهرة ظريف بيطاط ما نشرته إحدى الجرائد الأسبوعية مؤخرا، من خلال مقال كذبت فيه تعرض المجاهدة جميلة بوحيرد للتعذيب، في وقت يستعد فيه الشعب الجزائري للاحتفال بذكرى الاستقلال، مبدية تخوفها من انطلاق ما وصفته بالقراءة السلبية للتاريخ بعد رحيل الكثير من رفقاء السلاح.
  • وقالت زهرة ظريف بيطاط في رسالة مطولة حملت توقيعها، بأنها لا تريد الدفاع عن المجاهدة جميلة بوحيرد، لأنها ما تزال على قيد الحياة، وهي ليست بحاجة إليها كي ترد على مثل هذه الحماقات، وإنما أرادت أن تدلي بشهادتها عما عاشته فعلا وما سمعته وعما تعلم به، "لأنه لا الصحفي كاتب المقال، ولا من التقى به كانا حاضرين آنذاك".
  • واختارت المجاهدة ورفيقة بوحيرد في السلاح زهرة ظريف بيطاط، أن تبدأ شهادتها بلحظة الاشتباك، حينما أصيبت جميلة بوحيرد برصاصة، وتم توقيفها بمفردها، مما قطع اتصالها بالمجاهدين إلى غاية سجنها، وظلت وحيدة بين يدي أفراد الفيلق الـ 10 للمظليين، تحت قيادة الجنرال ماسو المعروف باستخدامه لأبشع طرق التعذيب، خصوصا وأنه كان يدرك جيدا حجم علاقتها بأبطال الثورة، منهم بن مهيدي وياسف سعدي وعلي لا بوانت.
  • وخلال فترة سجنها، تعرضت بوحيرد للعقاب البسيكولوجي، إلى جانب تدنيسها وذمها، من أجل دفعها إلى الكشف عن رفقائها، وظلت جميلة صامدة وتلقت حكم الإعدام في حقها بشجاعة كبيرة، إلى درجة أنها قالت "أنا لست نادمة على مافعلت، أنا مصرة على ذلك، ولو تحصلت على حريتي لعدت إلى الكفاح من جديد".
  • وجاء رد زهرة ظريف بيطاط بعد اطلاعها على حوار أجرته إحدى الجرائد الأسبوعية، مع المجاهدة وردية فلة آيت حاج محفوظ، تناولت فيه ماضي المجاهدة بوحيرد، مشككة في بعض مراحله، وهو ما استاء منه رفقاء المجاهدة، خصوصا من عاشوا معها العمل المسلح، واعتبروه مساسا بسمعتها وبتاريخها، خصوصا حينما لمحت صاحبة الحوار إلى أن الهالة التي كانت وماتزال ترافق بوحيرد إنما هي من صنيع المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، الذي أخرج فيلما أطلق عليه اسم جميلة بوحيرد، مستمدا تفاصيله من وقائع حقيقية حدثت فعلا، وعاشتها بوحيرد، التي أصرت على البقاء في الظل، لأن ما قدمته كان في سبيل الوطن لا غير.
  • وتعيد هذه القضية إلى السطح موضعا جد حساس وهي ضرورة كتابة التاريخ من طرف صناعه، الذين عايشوا تفاصيله، خصوصا بالنسبة لمراحل الثورة، وهو الإنشغال الذي عبرت عنه زهرة ظريف بيطاط بصراحة في رسالته، معلنة تخوفها من انطلاق الكتابة السلبية للتاريخ من قبل البعض، في وقت فقدت فيه الساحة الكثير من رموز وصناع الثورة.
 
الف شكر للأخ الكريم : الامير الجزائري
على الموضوع
رحم الله الشهيدة جميلة بوحيرد
رحم الله جميع الشهداء
ام من ينبش في ذاكرة الجزائر
ويريد تشويه تلك الصفحات المشرقة
منها فهو اما تائه او جاهل بحقائق التاريخ
السلام عليكم

 
الف شكر للأخ الكريم : الامير الجزائري
على الموضوع
رحم الله الشهيدة جميلة بوحيرد
رحم الله جميع الشهداء
ام من ينبش في ذاكرة الجزائر
ويريد تشويه تلك الصفحات المشرقة
منها فهو اما تائه او جاهل بحقائق التاريخ
السلام عليكم

ألف شكر أخي أسامة
لا ندري لماذا يريدون تشويه كل شيئ جميل في تاريخنا
هؤلاء الذين رسموا صفحات العز بدمائهم ولم يطلبوا الثمن بل ويعيشون في صمت ..
منذ أيام تم الطعن في عدد شهدائنا ...
واليوم في مجاهدة لا يختلف فيها اثنان...
ولا ندري ماهو هدفهم القادم....
 
جزاها الله خيرا مجاهدتنا السيدة جميلة بوحيرد
و ربي يرحم جميع شهدائنا الابرار
و حسبي الله ونعم الوكيل على من يريد تشويه صورة بطل من ابطالنا
بارك الله فيك اخي الامير الجزائري على الموضوع القيم
 
الشهيدة الحية
 
جزاها الله خيرا مجاهدتنا السيدة جميلة بوحيرد

و ربي يرحم جميع شهدائنا الابرار
و حسبي الله ونعم الوكيل على من يريد تشويه صورة بطل من ابطالنا
بارك الله فيك اخي الامير الجزائري على الموضوع القيم

بارك الله فيك على الرد القيم ... وان شاء الله لن يفلحوا من النيل من ثورتنا وشهدائنا.
 
كل شيئ مشكوك فيه في الجزائر وكل شيئ كنا نعتز به جاء من يكدبه

من مليون ونصف مليون شهيد إلى قضية تعديب المجاهدة جميلة بوحيرد إلى طول الساحل الجزائري
قضية عبان رمضان

لكن يأخي ما دخل الجريدة التي أجرت الحوار مع المجاهدة وردية فلة آيت حاج محفوظ، في اللعبة ولو كانت الجريدة التي نشرت رسالة المجاهدة زهرة ظريف بيطاط تحصلت على السبق الصحفي مع المجاهدة الأولى لفعلت
وشكرا
 
شكرا على الموضوع وعلى تعريف الاسطورة​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top